- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أبعاد قانون التغذية القسرية
بقلم/ عبد الناصر Ùروانة
ليست هي المرة الأولى التي ÙŠÙعلن Ùيها المستوى السياسي ÙÙŠ دولة الاØتلال عن اتخاذ إجراءات عقابية، وخطوات تعسÙية بØÙ‚ الأسرى الÙلسطينيين ÙÙŠ السجون والمعتقلات الصهيونية، أو اللجوء لتØريض المؤسسة الأمنية علنياً لإقرار مزيد من القيود الإدارية للتضييق عليهم وتنغيص Øياتهم، أو دÙع الجهات القضائية والتشريعية لإقرار وسن قوانين جائرة وأوامر مجØÙØ© للمساس بØقوقهم الأساسية ومصادرتها بما يتناÙÙ‰ مع أبسط Øقوق الإنسان ...!!
Ùقانون التغذية القسرية وإطعام الأسرى المضربين عن الطعام عنوة، والذي أقر مؤخراً من قبل اللجنة الوزارية للتشريعات، ومن ثم أقر بالقراءة التمهيدية الأولى ÙÙŠ الكنيست الصهيوني خلاÙاً للقوانين الدولية، ومواÙقة المستشار القضائي للمØكمة الصهيونية ( يهودا Ùانيشتاين) يندرج ÙÙŠ سياق Ùهمنا ومتابعتنا لطبيعة المؤسسة الØاكمة ÙÙŠ دولة الاØتلال بمركباتها المختلÙØ© وسلوكها الشاذ ÙÙŠ تعاملها مع الأسرى الÙلسطينيين العÙزل القابعين ÙÙŠ سجونها، متذرعة بروايتها المضللة بأنها Øريصة على Øياة الأسرى، بدلا من أن تتجاوب مع مطالب الأسرى وتجد Øلولا لأسباب الإضراب والك٠عن إجراءاتها التعسÙية والقمعية التي تتخذها ضد المضربين عن الطعام.
ولكن الخطورة تكمن هذه المرة، كما ÙÙŠ بعض المرات السابقة، أن رئيس الØكومة الصهيونية “بنيامين نتنياهو” والذي يمثل رأس الهرم السياسي ÙÙŠ دولة الاØتلال، يطالب قبل أيام وبإلØØ§Ø Ø¨Ø¶Ø±ÙˆØ±Ø© الإسراع ÙÙŠ إقرار القانون المذكور ÙÙŠ الكنيست الصهيوني بالقراءتين الثانية والثالثة والمصادقة عليه بشكل نهائي Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ù†Ø§ÙØ° المÙعول، بØجة أنه ÙÙŠ سجن غوانتانامو الأمريكي ÙÙŠ كوبا ÙŠÙطعمون الأسرى عنوة،. ولهذا الأمر أبعاد خطيرة أهمها:
- أن كاÙØ© مركبات النظام السياسي ÙÙŠ دولة الاØتلال، مجتمعة ومتواÙقة وموØدة على الانتقام من الأسرى والتضييق عليهم ومصادرة Øقوقهم الإنسانية والأساسية ÙÙŠ ظل Øملة تØريض غير مسبوقة من قبل رجال الساسة والدين والإعلام ÙÙŠ دولة الاØتلال وصلت إلى درجة دعوة Ø£Øد الوزراء لقتل الأسرى. - إن الØكومات الصهيونية المتعاقبة تصر ومن خلال مجموعة من الإجراءات على الربط ما بين الأسرى ÙÙŠ سجن غوانتانامو الأمريكي والأسرى الÙلسطينيين ÙÙŠ سجونها، وتشويه صورة الأسير الÙلسطيني ونضالاته ومقاومته المشروعة للاØتلال، وتقديمه للعام العالمي بذات الصورة المرتبطة بأذهانهم عن أسرى “غوانانامو”.
- انتهاج هذا الشكل من التغذية القسرية يشكل خطراً على صØØ© ÙˆØياة الأسرى، ويعيد للأذهان ما كان يمارس بØÙ‚ الأسرى المضربين عن الطعام وإطعامهم عنوة عبر ما تعر٠بـ “الزندة” ÙÙŠ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي والتي أدت إلى استشهاد العديد من الأسرى أمثال راسم Øلاوة وعلي الجعÙري واسØÙ‚ مراغة، وما Ù„ØÙ‚ بأذى بصØØ© عشرات آخرين.
- “التغذية القسرية للأسرى” يعتبر قانون للقمع والقتل العلني وإرهاب للأسرى، وإلØاق الأذى المتعمد بهم، وينطوي إقراره واللجوء لترجمته على مخالÙات قانونية خطيرة، ويشكل تجاوزاً ومساساً خطيراً ومتطرÙاً Øتى بـ “المقاييس الصهيونية” وضربة غاية ÙÙŠ الخطورة للØقوق الأساسية والدستورية، إذ لا ÙŠØترم إرادة الأسير واØتياجاته ومطالبه المشروعة، خلاÙا للقوانين الدولية التي لا تعطي الØÙ‚ لدولة الاØتلال باستخدام القوة لإجبار المعتقلين المضربين على تناول الطعام أو إطعامهم عنوة، ومصادرة Øقهم ÙÙŠ الاØتجاج على اعتقالهم غير القانوني وظرو٠اØتجازهم المأساوية.
- يشكل نقاشه وإقراره بشكل أولي ومواÙقة المستشار القضائي ومباركة “نتنياهو” له، رسالة تهديد للأسرى المضربين عن الطعام، وورقة ضغط جديدة تستخدمها ضدهم، غير مكتÙية بما تمارسه إدارة المؤسسة الأمنية من ضغوطات جسدية ونÙسية وإجراءات تعسÙية، للجم إضرابهم وثنيهم عن مواصلة إضرابهم وتقليص Øدود نطاقه الآخذ بالاتساع يوما بعد يوم، أو على الأقل تØسين الشروط التÙاوضية Ùيما لو قررت إدارة السجون ÙØªØ Øوار جدي ÙˆØقيقي مع المضربين عن الطعام.
ربما تلك هي أبرز المخاطر التي ينطوي عليها إقرار قانون التغذية القسرية من وجهة نظري المتواضعة، مع إدراكنا ومعرÙتنا بأنه يطبق من قبل إدارة السجون وبمعاونة بعض الأطباء قبل أقراره بشكل نهائي من قبل الكنيست الصهيوني، ولكن بشكل Ù…Øدود ومع عدد قليل جداً من الأسرى المضربين عن الطعام. ولكن الخطورة الكبرى تكمن ÙÙŠ Øال إقراره والمصادقة النهائية عليه بأن ذلك سيعطيه الصبغة والغطاء القانوني ÙˆØ³ÙŠÙ…Ù†Ø Ù…Ù…Ø§Ø±Ø³ÙŠÙ‡ الØصانة القضائية مما سيÙØªØ Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ لتطبيقه واستخدامه على نطاق واسع دون Ù…Øاسبة أو ملاØقة قضائية.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه ÙÙŠ الرابع والعشرين من إبريل/ نيسان الماضي أعلن ما يزيد عن مائة وعشرين معتقلاً Ùلسطينياً يقبعون ÙÙŠ معتقلات الاØتلال الصهيوني رهن الإعتقال الإداري، دون تهمة أو Ù…Øاكمة، إضرابا جماعياً عن الطعام اØتجاجاً على استمرار اعتقالهم إداريا، ومطالبين بالإÙراج عنهم وإغلاق مل٠اعتقالهم الإداري، ووضع Øد لهذا السلوك المدان دولياً ØŒ Øيث تÙسلب Øريتهم ويجري توقيÙهم ويستمر اØتجاز بعضهم لسنوات طويلة دون معرÙØ© أسباب اعتقالهم ودون أن توجه إليهم أية تهمة أو Ù…Øاكمة عادلة. ولم يقتصر الإضراب على هذه المجموعة وإنما اتسع نطاقه وانضم إليه عشرات آخرين من المعتقلين الإداريين والمØكومين أيضا، مما أربك إدارة السجون لا سيما وبعد عشرات منهم تدهورت أوضاعهم الصØية ونقلوا إلى المستشÙيات الأمر الذي ينذر بخطر شديد على Øياتهم. Ùيما اتسعت Øجم المشاركة الرسمية والجماهيرية ÙÙŠ الÙعاليات والأنشطة الداعمة لهم ولمطالبهم العادلة مما شكل عامل ضغط على سلطات الاØتلال الصهيوني التي تسعى بكل ثقلها لإنهاء الإضراب دون الاستجابة لمطالب المضربين، قبل أن تتصاعد الأمر ويتسع الØراك النضالي أكثر Ùأكثر داخل وخارج السجون.
ومن هنا أعتقد بأن سلطات الاØتلال تجند كل طاقاتها وإمكانياتها ليس للقضاء على الإضراب الجاري وإÙشاله ÙØسب، وإنما تسعى لكسر إرادة الأسير الÙلسطيني وتØطيم نموذج الانتصارات والقضاء على Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ø¬Ù‡Ø© بداخلهم واستئصال ثقاÙØ© مقاومة السجان خل٠القضبان بعد Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¹Ø´Ø±Ø§Øª الإضرابات الجماعية والÙردية التي خاضها الأسرى الÙلسطينيين خلال الثلاث سنوات الأخيرة وتصاعدها بشكل لاÙت كشكل من أشكال النضال المشروع وما تمثله من مقاومة وعزة وكرامة لدى الأسير الÙلسطيني.
ÙÙŠ الختام أطالب المجتمع الدولي بتØمل مسؤولياته وإدانة قانون “التغذية القسرية” التي تسعى دولة الاØتلال لإقراره بشكل نهائي والتدخل لمنع تمريره وملاØقة من يسعى لتطبيقه، وصون ØÙ‚ الأسرى ÙÙŠ الاØتجاج السلمي ÙƒØÙ‚ مكÙول لا مساس Ùيه، والضغط على سلطات الاØتلال وإلزامها باØترام الاتÙاقيات الدولية ÙÙŠ التعامل معهم، ومطالبتها بالإÙراج عن كاÙØ© المعتقلين الإداريين الذين يقبعون ÙÙŠ سجونها ومعتقلاتها منذ شهور وسنوات دون تهمة أو Ù…Øاكمة.
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير معزوز دلال ÙÙŠ مستشÙÙ‰ آسا٠هروÙيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد
25 إبريل 1995
استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان Øريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل
25 إبريل 1995
قوات الاØتلال ترتكب عدة مجازر ÙÙŠ الغبية التØتا، الغبية الÙوقا، قنير، ياجور قضاء ØÙŠÙا، وساقية ياÙا
25 إبريل 1948
العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية ÙÙŠ قرية بلد الشيخ قضاء مدينة ØÙŠÙا
25 إبريل 1948