الخميس 18 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسرى المرضى.. ميت تنتفض روحه

    آخر تحديث: الإثنين، 14 يوليو 2014 ، 12:01 م

    في كل يوم تخرج للإعلام قصة أسير يعاني الموت ولا يرى من حوله إلا الوعود الرسمية و''الأكامول'' من مصلحة السجون الصهيونية؛ حتى بات مرض السرطان يتغلغل أكثر في أجساد أكثر من 25 أسيرا كان آخرهم معتصم رداد وإبراهيم البيطار تضاف إليهم حالات أخرى كما الشوامرة وأبو معليق وغيرهم في صورة تختزل ألم سنوات القيد في ميت تنتفض روحه باحثا ولو عن جنازة دون دفن.

    سياسة التصفية
    وما يجري مع الأسرى المرضى في السجون الصهيونية سواء من استشهدوا أو من ينتظروا يعد سياسة تصفية واغتيال صهيونية باحتراف لا تقل عن جريمة محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل أو الرئيس الراحل ياسر عرفات.
    وتسير تقارير حقوقية أن الأسير إن الأسيرين إبراهيم البيطار ومراد أبو معليق تدهورت حالتهما الصحية بشكل كبير؛ فالبيطار يعاني من مرض السرطان في الأمعاء وهو محكوم بالسجن 17 سنة ومصاب قبيل اعتقاله وفقد النظر في عينه اليمنى، كما أن الاحتلال أجرى له عملية جراحة ضاعفت من معاناته وبات ينزف دما، كما أن الأسير مراد أبو معليق المحكوم بالسجن 22 سنة يعاني من التهابات حادة وتلف في الأمعاء الغليظة وتم استئصال أكثر من 60% من أمعائه.
    ويتعمد السجان الصهيوني المماطلة في علاج الأسرى في إطار الاغتيال البطيء وهذا ما حدث مع الأسرى الشهداء ميسرة أبو حمدية وأشرف المسالمة، كما أن الأسير المحرر نعيم الشوامرة نموذج لم يغب عن الإعلام في مشهد يؤكد التصفية المباشرة للأسرى في السجون الصهيونية.
    وتقول عائلة الشوامرة: ''بات نعيم لا يقدر على الحركة بعد 36 ساعة من الإفراج عنه، أي أن الحقن التي تعرض لها داخل السجن كما تحدثت أوساط أسيرة هو أمر صحيح بحيث تتحسن حالته لعدة ساعات ومن ثم ينهار أكثر من ذي قبل''.
    وحذرت العائلة قبل الإفراج عنه بأنه يتعرض للاغتيال البطيء ولكن لم تستجب لذلك أي من المؤسسات الحقوقية.

    لا رادع
    ويعتبر مراقبون بأن الاحتلال يهمل الأسرى طبيا من أجل القضاء على أثرهم المقاوم وهذا ما يحدث مع 1000 أسير مريض بينهم حالات خطيرة كما الأسير معتصم رداد.
    وتقول عائلة الأسير رداد: ''نناشد كل من له ضمير أن يساهم في فضح الاحتلال ووقف جرائمه بحق أبنائنا الأسرى؛ فنحن نموت أكثر منهم لأننا لا نملك أن نقدم لهم إلا الدعاء؛ فمعتصم يعاني السرطان وحالته الصحية متدهورة جدا وهو محكوم بالسجن لمدة 20 عاما بالإضافة إلى أن الاحتلال يعين له عمليات جراحية تتأخر في كل مرة وهذا يساعد في التدهور القائم في صحته''.
    وتطالب العائلة أن يكون التضامن مع الأسرى فعلا لا قولا وأن تكون قضيتهم أولوية بدل أن تبقى في إطار المساعي السياسية وربطها بالمفاوضات القائمة التي أبقتهم أسرى لأكثر من 20 عاما.
    من جانبه يقول الناشط في حقوق الأسرى حلمي الأعرج: ''كلما قل التضامن والفعل الشعبي والجماهيري التضامني مع الأسرى المرضى يكون الاحتلال أقدر على الاستفراد بالأسرى المرضى، ولذلك هو يمارس انتهاكات فظة بحقهم واعتداءات متكررة واقتحامات لا تتوقف من مصلحة السجون والوحدت الخاصة، فالتطاول على حقوقهم الأساسية والتي من بينها العلاج يتوقف عندما يلمس الوقفة الجماهيرية الصلبة إلى جانب الحركة الأسيرة في مطالبها العادلة وحقوقها، فهو مرغم أن يستجيب لمطالبهم بدءا بحريتهم وتحسين شروط الاعتقال مرورا بعلاجهم وعدم إهمالهم طبيا حينما يرى من يردعه من خلال التحرك الواسع''.
    تسجل يوميا حالة مرضية جديدة وبين الفينة والأخرى يخرج أسير إما شهيدا أم في حالة الخطر جراء سياسة احتلال لم يفضح من قبل السلطة في المؤسسات الدولية رغم التصفيق للدولة التي قيل إنها ستنقل ملفهم إلى الأمم المتحدة وما زالوا يرقبون.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال ترتكب مجزرة قانا بحق عشرات المدنيين اللبنانيين بعد أن احتموا بمقرات القوات الدولية "اليونيفيل"، حيث تعمدت قوات الاحتلال قصفها

18 إبريل 1996

استشهاد المجاهد أحمد حمدان أبو النجا من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية في حي الشابورة بمدينة رفح

18 إبريل 2008

عصابة الهاغاناه ترتكب مجزرة دموية في قرية الوعرة السوداء ذهب ضحيتها ما يزيد عن 15 عربيا

18 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية