- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
عملية جسر الموت النوعية
القدر أن يق٠الÙلسطينيون ÙˆØدهم مودعين ووØدهم الشهداء والشاهدين.. ÙˆØدهم ÙÙŠ المخيمات ووØدهم ÙÙŠ المواقع.. ووØدهم ÙÙŠ Ùلسطين.. ووØدهم خارج Ùلسطين.. ووØدهم الذين يصمدون ÙÙŠ وجه الزØÙ.. ووØدهم الذين يستشهدون دÙاعاً عن الجدار الأخير للأمة.. ووØدهم الذين يرابطون ويصمدون ويذبØون.. Ùيا ÙˆØدنا..!!
أيها الشهداء بالأمس كنتم بيننا واليوم ترØلون وإخوانكم عنا.. ورسالتكم الأخيرة هي دمكم كما كل الشهداء وتنتظرون جوابنا دمنا.. هي Ùلسطين.. القدس.. والقدس جوهر التاريخ والتØدي.
أيها الإخوة الشهداء ترØلون عنا ولا ندري من سيرØÙ„ بعدكم.. Ùدمنا Ù…ÙØªÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ كل الجبهات.. Ùها هوالعدو يلاØقنا واØداً تلوالآخر ÙÙŠ شوارع وأزقة وكهو٠وطننا المبارك.. ها هو ÙŠÙتش ما بين جلدنا ولØمنا بØثاً عن مقاوم.. وها هو يختال مغروراً ÙÙŠ أرضنا وسمائنا وبØرنا، Ùليس من عوائق تمنعه من الوصول لمخادع نومنا من المØيط إلى الخليج.. ولكن نطمئنكم أننا سنبقى نقاوم ولن ننكسر ..إنها Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù… التي لن تنكسر.. Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù… الخالدة.
(عملية جسر الموت).. Ù†Ùذها الاستشهاديان ÙŠØÙŠ أبو طه من سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي Ùˆ طارق ياسين من كتائب الأقصى- Ùلسطين Ùوق الجسر الواصل بين مستوطنات غوش قطي٠بالقرب من Øاجز أبو هولي بدير Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø ÙˆØ§Ù„Ø°ÙŠ أقامه العدو الصهيوني قبل الانسØاب من قطاع غزة عام 2005 من أعقد العمليات التي شهدتها المستوطنات الصهيونية التي كانت تØيط بقطاع غزة قبل الانسØاب منها وأكثرها تعقيدا.
عملية جسر الموت لن ينساها قادة الاØتلال، Øيث كان الشر٠لأبطال المقاومة الÙلسطينية ÙÙŠ تمريغ أن٠قادة الأمن الصهاينة من خلال توجيه ضربة قوية للأمن الصهيوني الذي بات ألعوبة ÙÙŠ يد المقاومين الأشاوس.
وقد شكلت العملية التي بدأت Ø£Øداثها مساء السبت 23-7-2005 وانتهت Ùجر اليوم التالي ضربة قاصمة لنظرية الأمن الصهيونية، Øيث اØتاج تنÙيذ المهمة لقدرات وامكانيات كبيرة مثلها الجهد الجماعي والتخطيط المميز من قبل قادة سرايا القدس وكتائب الأقصى .
Ø£Øد أبرز قيادات سرايا القدس كان شاهداً على هذه العملية ومتابعاً لتÙاصيلها المثيرة التي رواها للإعلام الØربي لسرايا القدس..
بداية الÙكرة
بدأت Ùكرة تنÙيذ العملية على جسر الموت الرابط بين مستوطنات الاØتلال ووسط قطاع غزة بعد أن ساء زمرة من أبطال المقاومة الÙلسطينية مشهد العذاب الذي يتعرض له أبناء الشعب الÙلسطيني على Øاجزي المطاØÙ† وأبو هولي بسبب هذا الجسر الذي كان مخصصا لمرور قواÙÙ„ جنود الاØتلال ومستوطنيه.
الشهيد/ Ù…Øمد الشيخ خليل قائد سرايا القدس ÙÙŠ جنوب قطاع غزة عرض على قادة من كتائب الأقصى Ùكرة عملية معقدة تتم Ùوق الجسر وطلب من قيادة الكتائب ØªØ±Ø´ÙŠØ Ø§Ø³ØªØ´Ù‡Ø§Ø¯ÙŠ وإعداده للمهمة.
عملية رصد الهد٠و تصويره ورÙع التقارير للقيادة المشتركة استمرت لأكثر من شهرين، لأن المنطقة مرعبة وتضاريسها صعبة للغاية ومØاطة بالأبراج العسكرية، لذلك ارتأت القيادة التروي وعدم التسرع ÙÙŠ وضع الخطة بشكلها النهائي، وبعد انتهاء Ùترة الرصد اجتمعت القيادة الثلاثية وأعطت المواÙقة على تنÙيذ العملية على الجسر.
تم اختيار ÙŠØÙŠ أبو طه من سرايا القدس ويسكن ÙÙŠ مدينة رÙØ Ùˆ طارق ياسين من كتائب الأقصى Ùˆ يسكن ØÙŠ الزيتون جنوب مدينة غزة لتنÙيذ المهمة بدقة متناهية، لأن العملية تØتاج للياقة بدنية عالية وسرعة Øركة منقطعة النظير.
كما تم إعداد مجسم ÙÙŠ منطقة تدريب الاستشهاديين شبيه بمنطقة العملية وهو عبارة عن تلة رملية يبلغ ارتÙاعها ثمانية أمتار على شكل التلة التي تØد الجسر من الجهة الجنوبية، Øيث كان على منÙذي العملية صعود التلة والركض بسرعة لمساÙØ© سبعين مترا ÙÙŠ Ùترة زمنية قصيرة جدا، وتلقى الاستشهاديان تدريبات مكثÙØ© على القنص والرماية واقتØام مواكب Ùˆ سيارات العدو وإطلاق النار عليها لإيقاع أكبر عدد من القتلى بين الجنود والمستوطنين، إلى جانب تدريبات اللياقة البدنية المكثÙØ© ØµØ¨Ø§Ø Ù…Ø³Ø§Ø¡ Ùˆ جلسات التثقي٠الديني المستمرة.
تجهيز الاستشهاديين
جهز القائد الشهيد Ù…Øمد الشيخ خليل الاستشهاديين وقام بعملية تدريب متواصلة منها الياقة البدنية.
وكانت Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚ØªØ§Ù„ÙŠØ© العالية والإصرار والعزيمة لدى الاستشهاديين لتنÙيذ مهمة شاقة ومعقدة كعملية جسر الموت.
وواصل القيادي: ÙÙŠ أي عملية استشهادية يكون لدينا مجموعة استشهاديين يتم اختيار منÙذي العملية Ùتم اختيار المنÙذين، Ùˆ كان التدريب قاس جدا وكان Øلمهم هو قتل أكبر عدد من جنود Ùˆ مستوطني الاØتلال قبل استشهادهم Ùˆ عدم الوقوع ÙƒÙريسة سهلة، Ùامتازوا بالقدرة العالية على التخÙÙŠ والØركة السريعة.
لقد خرج الشهيد المجاهد ورÙيق دربه "طارق ياسين" عدة لمعاينة مكان العملية قبيل تنÙيذها بيوم واØد وشاهده صورا عدة مرات Øتى تتم العملية Ø¨Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¯ÙˆÙ† وجود أي ثغرات.
طرائÙ..!
ومن الطرائ٠التي Øدثت أثناء اختيار الاستشهادي طارق ياسين أن القائد Ù…Øمد الشيخ خليل عندما رآه للوهلة الأولى استغرب بشدة Ùˆ قال: لا أظن أن هذا الشخص ÙŠØµÙ„Ø Ù„ØªÙ†Ùيذ العملية" Ùˆ كان السبب ÙÙŠ ذلك أن طارق كان قد أصيب بعدة رصاصات ÙÙŠ الØوض واليد أثناء تنÙيذه عملية استشهادية مشتركة ÙÙŠ مستوطنة نتساريم سببت له بعض المشاكل الصØية وأثرت خاصة على لياقته البدنية.
ولكن بعد أن رأى الشهيد الشيخ خليل Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚ØªØ§Ù„ÙŠØ© العالية والإصرار والعزيمة لدى طارق اقتنع أن هذا الشخص هو Ùعلا المناسب لتنÙيذ مهمة شاقة ومعقدة كعملية جسر الموت.
ÙÙŠ أي عملية استشهادية يكون لدينا مجموعة استشهاديين يتم اختيار منÙذي العملية من بينهم، وطارق أثر بطريقة إلهية على قائده واقنعه بأنه جدير بالقيام بأي مهمة تأخذ طابعا قتاليا وتتطلب لياقة بدنية، Ùتم اختياره للعملية، وكان التدريب قاس جدا لدرجة أن طارق كان يخÙÙŠ آلامه ويØمل على جراØÙ‡ ويؤدي دوره التدريبي على أكمل وجه، لأنه كان ÙŠØمل Øلما يريد أن ÙŠØققه وهو قتل أكبر عدد من جنود ومستوطني الاØتلال قبل استشهاده وعدم الوقوع ÙƒÙريسة سهلة، Ùامتاز بالقدرة العالية على التخÙÙŠ والØركة السريعة، Ùكان دائما يقول: أنا لن أستشهد بسرعة وستجدون مشقة ÙÙŠ التعامل معي أثناء تنÙيذ العملية، ÙˆØدث ذلك بالÙعل خلال المهمة.
ومن طرائ٠التدريب أيضا أن طارق Ùˆ ÙŠØÙŠ أثناء صعود التلة خرج عليهما ثعبان كبير Ùمرا من Ùوقه دون الاكتراث له وأكملا التدريب Ùˆ كأن شيئا لم ÙŠØدث.
Ù„Øظة الصÙر
قبل الانطلاق للعملية بأربع Ùˆ عشرين ساعة أوصينا الاستشهاديين بزيادة اØتياطاتهم الأمنية وكتابة وصيتهما وتوديع أهلهم بنظرات العين Ùقط ØÙاظا على السرية، وتم رصد الهد٠الرصد الأخير على مدار الساعات الأربع والعشرين.
وقبل نقطة الصÙر تم تأمين منÙذي العملية ÙÙŠ منطقة سرية، وراجعت القيادة معهما تÙاصيل الخطة ونقاطها الØساسة، وتم تزويدهم بأجهزة خلوية للاتصال Ùˆ متابعة التنÙيذ معهم من غرÙØ© العمليات المشتركة.
ÙÙŠ تمام الساعة العاشرة من مساء السبت 23-7-2005 تØركت السيارة التي كانت تقل الاستشهاديين باتجاه الهدÙØŒ وعند الوصول إلى نقطة معينة لا يمكن للأبراج العسكرية ملاØظة المنÙذين Ùيها Ù‚Ùز ÙŠØÙŠ وطارق من السيارة أثناء سيرها- لم تتوق٠السيارة- وتمكنا من اجتياز أصعب مرØلة ÙÙŠ العملية وهي الوصول للتلة الرملية وأخذ مواقع آمنة دون أن يشعر بهما Ø£Øد.
كمن الاستشهاديان تØت الجسر لأكثر من ساعتين قبل بدء التنÙيذ لأن الأوامر لديهم ألا يتØركوا من كمينهم لأي سبب من الأسباب، Ùˆ كان الاتصال بينهما Ùˆ بين الغرÙØ© مستمرا Ù„Øظة بلØظة.
ÙÙŠ هذه الأثناء بدأت المرØلة الثانية من العملية Ùˆ هي قيام ÙˆØدة الإسناد المشتركة بإطلاق نيران قنص باتجاه الأبراج العسكرية الصهيونية المØيطة بالجسر لخلق Øالة من الإرباك ÙÙŠ صÙو٠الجنود مكنت طارق Ùˆ ÙŠØÙŠ من أخذ مواقعهم بشكل Ø£Ùضل، وانتظار الهد٠المخطط له وهو قواÙÙ„ المستوطنين.
ومن الطرائ٠التي Øصلت أثناء اشتباك ÙˆØدة الإسناد مع الأبراج العسكرية أن قوات الاØتلال أغلقت الØاجز أمام المواطنين، وركز الجنود والتعزيزات التي Øضرت للمكان على الاشتباك مع ÙˆØدة الإسناد ÙÙŠ منطقة بعيدة عن مكان طارق ويØÙŠ Ùكانت منطقة المهمة أكثر أمانا للاستشهاديين.
بعد الساعة الثانية عشرة انسØبت ÙˆØدة الإسناد Ùˆ بدأت الØركة تعود إلى الجسر بشكل طبيعي، وعند الساعة 12:10 أعطت ÙˆØدة الرصد إشارة بأن سيارة مستوطنين ستصل إلى مرمى طارق ويØÙŠ خلال أربعين ثانية، وهي الÙترة الزمنية التي ÙŠØتاجها المهاجمان لوصول الجسر، وبالÙعل كان التوقيت موÙقا، Ùتزامن وصول السيارة تماما مع وصول الاستشهاديين إلى المنطقة التي ستبدأ منها الرماية وأعطيت التعليمات بالهجوم، Ùأطلق المجاهدان النار باتجاه السيارة وأرديا من Ùيها قتلى قبل أن يرجعا إلى الكمين.
Øضر للمكان جيب عسكري اشتبك مع ÙŠØÙŠ وطارق اللذين أكدا أنهما تمكنا من تطهير من بداخله.
بعد ذلك تØركت قاÙلة مستوطنين باتجاه المكان Ùتمكن الاستشهاديان منها أيضا بسهولة، وكل هذه الأØداث تمت ÙÙŠ غضون ساعة، أطلقت خلالها الدبابات والطائرات قذائÙها Ùˆ صواريخها ÙÙŠ المكان بكثاÙØ©ØŒ إلى جانب النيران المكثÙØ© من أبراج المراقبة.
بعد الجولة الأولى تØركت مجموعة الإسناد وأطلقت دÙعة جديدة من الصواريخ والرصاص Ùˆ قذائ٠الأ ربي جي على مواقع العدو لإعطاء المجاهدين قدرة على المناورة والتØرك.
معركة جديدة
بعد ساعتين تقريبا من العمل النوعي انقطع الاتصال بيØيى أبو طه ÙÙŠ إشارة إلى ارتقاءه شهيدا، بينما تمكن طارق ياسين من أخذ موقع متقدم يتابع من خلاله تØركات المستوطنين.
خيم الهدوء على المنطقة واعتقد جنود العدوان العملية انتهت، بينما كان طارق يكمن ÙÙŠ عرينه، Ùˆ Øضرت سيارة إسعا٠صهيونية إلى المنطقة لنقل الجرØى، كان ذلك عند الساعة الخامسة Ùجرا تقريبا، عندها خرج طارق من عرينه وانقض على سيارة الإسعا٠لتبدأ معركة جديدة، Ùأردى طارق من بسيارة الإسعا٠بين قتيل Ùˆ جريØ.
الغريب ÙÙŠ الأمر أن الاتصال انقطع مع طارق بعد آخر جملة قالها: أنا الآن ÙÙŠ موقع أرى من خلاله المستوطنين Ùˆ لا يروني" Ùˆ من ثم أغلق الهات٠النقال لدواعي يبدو أنها أمنية مع أننا كنا على يقين بأنه لم يستشهد بعد، Øيث ارتقى بعد الساعة الخامسة من Ùجر الأØد 24-7-2006ØŒ ÙØصل ما أراد طارق، ألا يكون Ùريسة سهلة للصهاينة.
العملية Øققت نجاØا جيدا واعترÙت القناة العشرة العبرية بسقوط ستة قتلى صهاينة من بينهم ضابط بØرية، وخمسة جرØÙ‰ بينهم عامي شكيد مسئول أمن مستوطنات غوش قطيÙ.
وأغلقت قوات الاØتلال الطريق بعد العملية لمدة يومين، Ùˆ لم نتمكن من دÙÙ† طارق الذي كانت جثته ترقد ÙÙŠ مشÙÙ‰ ناصر بخان يونس إلا بعد ÙØªØ Ø§Ù„Ø·Ø±ÙŠÙ‚ والتنسيق مع الأمن الÙلسطيني.
(المصدر: موقع سرايا القدس، 6/8/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ قوات الاØتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات ÙÙŠ سجون الاØتلال
20 إبريل 1993
الهيئة التنÙيذية للØركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديÙيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدÙاع، وتعتبر Ù†Ùسها وريثة Ù„Øكومة الانتداب الصهيوني
20 إبريل 1948