- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد Ù…Øمد سمير النجار شهيد الÙجر ÙÙŠ ليلة القدر
وتستمر قواÙÙ„ الشهداء على تراب الوطن... ويعود الرجال الرجال يصولون ويجولون ÙÙŠ ساØات الجهاد.. ويثيرون النقع ÙÙŠ كل مكان... من اجل رÙع راية لا اله الله Ø®Ùاقة عالية... ويتقدمون الصÙÙˆÙ Øين ينادي المنادي للجهاد بكل شجاعة وقوة... لا يخاÙون ÙÙŠ الله لومة لائم... Ùها هم يتقدمون مشرعين صدورهم Ù†ØÙˆ الشهادة... يستقبلونها بكل ÙØ±Ø ÙˆØ³Ø±ÙˆØ±.. ليجعلوا من أجسادهم جسراً لمواكب الشهداء، ووقوداً داÙعاً للمجاهدين الذين ÙŠØملون اللواء من بعدهم... ويسيرون على نهجهم... ونارا ملتهبة للانتقام من أعداء الله وأعداء الدين والإنسانية الذين تلطخت أياديهم الغادرة بدماء أطÙال وشباب وشيوخ ونساء Ùلسطين ..
بزوغ الÙجر
أبصر شهيدنا المجاهد Ù…Øمد سمير النجار النور بتاريخ 20/2/ 1989Ù…ØŒ ÙÙŠ منطقة المواصي قرب شاطئ البØر غرب مدينة خان يونس ØŒ Ùعاش Ø·Ùولته ÙÙŠ كن٠أسرة Ùلسطينية بسيطة متواضعة ويعتبر البØر مصدر رزقها Øيث يعمل معظم سكان تلك المنطقة ÙÙŠ مجال الصيد إلى جانب عملهم ÙÙŠ قطاع الزراعة، Ùكان لتلك البيئة الطبيعية الخلابة اشد الأثر ÙÙŠ تكوين شخصية المجاهد Ù…Øمد النجار. وتتكون أسرة شهيدنا من عشرة من الأبناء والبنات، ويعتبر شهيدنا البكر لوالديه.
درس الشهيد Ù…Øمد مراØÙ„ دراسته الابتدائية والإعدادية ÙÙŠ مدرسة جرار القدوة بمنطقة المواصي، ثم انتقل لدراسة المرØلة الثانوية ÙÙŠ مدرسة "هارون الرشيد" بمعسكر خان يونس، ليلتØÙ‚ بعد اجتياز مرØلة الثانوية بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية التابعة للجامعة الإسلامية، Øيث Øصل على شهادة الدبلوم ÙÙŠ الخدمة الاجتماعية العام المنصرم، وكان ينوي إكمال دراسته الجامعية لكن استشهاده Øال دون ذلك.
ولم يمض٠على زواج شهيدنا عام Øتى كان استشهاده، Øيث لم ÙŠØول زواجه أو ما تØمله زوجته ÙÙŠ Ø£Øشائها عن مواصلته طريق ذات الشوكة، بل كان ذلك داÙع له لمواصلة طريق الجهاد والاستشهاد.
صÙاته وعلاقاته بالآخرين
وعÙر٠شهيدنا المجاهد Ù…Øمد النجار ببساطته وتواضعه، كما ارتبط بعلاقات ممتازة مع أسرته وأبناء عمومته ومع سكان الØÙŠ الذي يقطنه، ورÙاقه ÙÙŠ العمل، Ùكان Ù…Øباً للجميع، ومØبوباً من الجميع.
وتميز شهيدنا Ù…Øمد بالجرأة والشجاعة Ùكان يتقدم الصÙو٠الأولى لتنÙيذ أي مهمة جهادية بقلب المؤمن وبخطى المخلص العارÙØŒ Ùقد كان رØمه الله زاهداً ÙÙŠ هذه الدنيا الÙانية طامعاً ÙÙŠ جنة عرضها السماوات والأرض Ø£Ùعدت للمتقين، كما كان باراً بوالديه Øيث كان مطيعا٠لهما ومقرباً منهما، ويعط٠على الصغير ويØترم الكبير.
ØÙرص شهيدنا على الصلاة ÙÙŠ جماعة بالمسجد، Øيث تم استهداÙÙ‡ وهو ÙÙŠ طريقه إلى مسجد "الإØسان" الذي كان من رواده لأداء صلاة الÙجر، ولم يكتÙÙŠ الشهيد بأدائه للصلاة ÙÙŠ جماعة، بل كان ÙŠØØ« جميع إخوانه وأصدقائه على أداء الصلوات، كما كان ملتزما بالندوات الإيمانية ÙˆØلقات ØÙظ القرآن التي كانت تقام ÙÙŠ المسجد.
يؤكد العديد من أقارب وأصدقاء الشهيد، أنهم ما عرÙوا طريق المسجد والالتزام ÙÙŠ الصلاة إلا من خلال الشهيد الذي كان على الدوام ÙŠØثهم على الصلاة ÙÙŠ جماعة، ÙˆØضور مجالس العلم، والخطب الدينية.
درب الجهاد
تعر٠شهيدنا Ù…Øمد سمير النجار على الخيار الأمل، على الإسلام المقاوم، Ùانتمى Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين ÙÙŠ عام 2009Ù…ØŒ Øيث كان ÙÙŠ السابق يصعب على سكان المواصي الانتماء لأي تنظيم جهادي، نظراً لأن المنطقة برمتها كانت تخضع تØت سيطرة الاØتلال الصهيوني الذي اندØر عن غزة ÙÙŠ أواخر عام 2005.
ÙÙŠ بداية التØاقه Ù„Øركة الجهاد الإسلامي Øرص شهينا المجاهد Ù…Øمد النجار على المشاركة ÙÙŠ الأنشطة والÙعاليات والمسيرات التي كانت تنظمها الØركة، وأيضاً Øرص الشهيد على إيصال Ùكر Øركة الجهاد إلى سكان المواصي من خلال الندوات الدينية والسياسية والعروض المرئية التي كان يقدمها مع إخوانه.
رغم أهمية الدور الذي كان يقوم به شهيدنا إلا أنه Øرص على الانضمام إلى صÙو٠سرايا القدس الذراع العسكري Ù„Øركة الجهاد الإسلامي، ليكون جندياً Ùارساً ÙŠØمل القرآن ÙÙŠ قلبه والبندقية ÙÙŠ يده، وليداÙع عن طهارة وقداسة Ùلسطين المباركة.
وبعد Ùترة من الوقت التØÙ‚ شهيدنا Ù…Øمد ÙÙŠ صÙو٠سرايا القدس، Øيث تلقى ÙÙŠ بداية الأمر العديد من الدورات الأمنية والعسكرية المختلÙØ© التي أعدته وأهلته ليكون مجاهداً شجاعاً.
كما أثبت الشهيد النجار جدارته ÙÙŠ العمل الدعوي Ù„Øركة الجهاد، واثبت أيضاً بسالته ÙÙŠ الرباط على ثغور البØر، لمواجهة أي تقدم للقوات البØرية الصهيونية.
نظراً لما أبداه الشهيد من ÙƒÙاءة ÙÙŠ العمل وشجاعة منقطعة النظير، وإلى جانب تمتعه بالسرية التامة، تم اختياره للعمل داخل الموقع العسكري التابع لسرايا القدس، Øيث أشاد مسئوليه بأدائه العالي ÙÙŠ بناء الغر٠الخاصة بالتدريب النظري، وتجهيز الموقع مع كاÙØ© ما ÙŠØتاج إليه للتدريب، إلى جانب Øرصه على التواجد ÙÙŠ الموقع ÙÙŠ كاÙØ© الأوقات، Øتى أثناء Ùترة إجازة زواجه Øرص على الØضور.
ويؤكد مسئول ÙÙŠ الموقع أن استشهاد Ù…Øمد ترك Ùراغاً كبيراً يصعب سداده، نظراً لما كان ينجزه من أمور يصعب على اØد غيره انجازها بØكم خبرته الطويلة.
ويسجل لشهيدنا رصده لتØركات العدو جواً وبØراً وتواصله أثناء معركة البنيان المرصوص مع غرÙØ© Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¥Ø´Ø§Ø±Ø©ØŒ والقيادة الميدانية، وإعطاءها كاÙØ© المعلومات عن تØركات العدو الصهيوني أولاً بأول، إلى جانب استعداده ورÙاقه المجاهدين التصدي لأي توغل صهيوني كان Ù…Øتملاً بØراً، Øيث ساهم ÙÙŠ نصب بعض العبوات الناسÙØ© العائمة والأرضية الموجهة ÙÙŠ بعض المناطق المتوقع إقدام العدو على تنÙيذ عملية إنزال Ùيها.
قصة استشهاده
استشهد المجاهد Ù…Øمد سمير النجار ÙÙŠ يوم 27 رمضان لعام 1435ه، المواÙÙ‚ 25/7/2014Ù…ØŒ أثناء ذهابه لأداء صلاة الÙجر Øاضراً ÙÙŠ المسجد، Øيث أصيب بصاروخ أطلق من طائرة استطلاع صهيونية استهدÙÙ‡ بصورة مباشرة مما أدى إلى استشهاده على الÙور، بعد أن نطق بالشهادة.
ويقول والده الØاج سمير "أبو Ù…Øمد" الذي كان ÙÙŠ ضياÙØ© أسرة الشهيد Ùوق أنقاض منزلها المدمر بÙعل القص٠الصهيوني:" لم يكتÙ٠الاØتلال بقتل نجلي، بل سارعوا إلى قص٠منزل العائلة أثناء دÙننا للشهيد ÙÙŠ مقبرة العائلة"ØŒ مشدداً على أنه مهما Ùعل العدو الصهيوني من قتل وتدمير لن يثنيه عن مواصلة طريق الجهاد والاستشهاد Øتى تØرير Ùلسطين.
وأضا٠الوالد الصابر: "العدو الصهيوني يعتقد انه بقتل أبنائنا وتدمير بيوتنا سيكسر شوكتنا، لكننا نقول له Ù†ØÙ† باقون باقون لن نرØÙ„ ولن نرÙع الراية البيضاء أبداً".
ÙˆØول استهداÙÙ‡ يقول والده أبو Ù…Øمد لـ "الإعلام الØربي":" عندما أذن الÙجر طلب مني مصاØبته الى المسجد، لكن قلت له سأصلي السنة والØÙ‚ بك، وما هي إلا Ù„Øظات Øتى سمعت صوت الصاروخ، Ùخرجت كما خرج الكثيرون، لكننا لم نستطع الوصول إليه خشية قصÙÙ‡ مرة أخرى، لكن اØد الشباب تمكن من سØبه لمكان امن Øتى وصول سيارات الإسعا٠"ØŒ مؤكداً أن الشاب الذي تمكن من سØبه من مكان استهداÙÙ‡ سمعه وهو يردد الشهادة أكثر من مرة.
ولÙت أبو Ù…Øمد إلى أن نجله أعطاه قبل يومين من استشهاده زكاة صيامه وزوجته وطÙله الذي لم يرى النور بعد، رغم اننا كنا ÙÙŠ منتص٠العشر أواخر من شهر رمضان الÙضيل، كأنه كان على علم مسبق بقرب ارتقائه شهيداً، قائلاً له: "أريد منك أن تخرج زكاة مالي على الÙقراء لأنني ممكن لا استطيع إخراجها بسبب ظرو٠الØرب".
وأشاد الوالد الصابر بØسن علاقة نجله بربه، وارتباطه بالمسجد، وبره به وبوالدته Øتى كان استشهاده وهو ذاهب لصلاة الÙجر، معتبراً استشهاد ابنه هدية من الله له ولأسرته ولعائلته، قائلاً: "الشهادة شر٠عظيم Ù†Ùتخر بها، لأنها اصطÙاء من الله، لمن ÙŠØبه من خلقه"ØŒ سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل نجله مع الشهداء والصديقين، ويجعله Ø´Ùيعاً له ولكل Ù…Øبيه.
Ùهنيئاً لك ولكل الشهداء الجنة يا Ùرسان الكرامة ÙÙŠ زمن التهاوي والزيÙ.. ولكم منا الوÙاء والإصرار على مواصلة طريقكم Øتى دØر المØتل عن Ùلسطين كل Ùلسطين. Ùبوركت دمائكم الزكية التي كانت لنا نوراً نهتدي به وناراً تØرق بني صهيون وإنا لعلى العهد باقون ما بقينا إن شاء الله، ورØÙ… الله شهداءنا وأسكنهم ÙØ³ÙŠØ Ø¬Ù†Ø§ØªÙ‡ مع النبيين والصالØين ÙˆØسن أولئك رÙيقا.
Ùهنيئاً لك الشهادة يا "Ù…Øمد" ونلتقي ÙÙŠ الجنة على سرر متقابلين بجوار النبي المصطÙÙ‰ عند سدرة المنتهى تØت عرش الرØمن بإذن الله تعالي.
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير معزوز دلال ÙÙŠ مستشÙÙ‰ آسا٠هروÙيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد
25 إبريل 1995
استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان Øريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل
25 إبريل 1995
قوات الاØتلال ترتكب عدة مجازر ÙÙŠ الغبية التØتا، الغبية الÙوقا، قنير، ياجور قضاء ØÙŠÙا، وساقية ياÙا
25 إبريل 1948
العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية ÙÙŠ قرية بلد الشيخ قضاء مدينة ØÙŠÙا
25 إبريل 1948