- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد أمجد Øمدان لم يتوان عن البذل والعطاء ÙÙŠ سبيل الله
للواقع المأمول أل٠Øكاية ÙˆØكاية خطها شباب نسجو الأمل بنز٠جرØهم وعز٠البارود الذي استوغل ÙÙŠ أجسادهم المتعبة بوجع الÙقر المستقر ÙÙŠ أيام عمرهم صمدوا Ùكان الصمود Ù„Øنا تنشده عيونهم الساهرة Ùوق ركام بيوتهم المدمرة تستأنس بÙيء النور المنبعث من ذاكرة الشهداء، توالت أيامهم وأصبØت كسابقاتها أغلقت أبواب تتلوها أبواب وأنهكت جوارØهم من تكرار المØاولة Ùقرروا أن يغامروا بزهرة أيامهم علهم يصنعوا شعاع يبزغ أملا وإن شق طريقه عبر زرقائها التي لا تعر٠الرØمة بمن استوØØ´ بØلكتها ليلاً غادروا والأمل يتسلل عبر عيونهم ويرسم Øياة تلÙظ كل Ùقر وتلعن كل تعب لكن الÙاجعة كانت أسرع من الØلم الذي تØطم عند أول نقطة على خطى واقعهم المأمول.
على أنقاض منزله المهدم تتجمع عائلته لتروي Øكايتها ÙÙŠ أيام العدوان على غزة وتروي لنا قصة ابنها الشهيد المجاهد "أمجد زاهر Øمدان" ضابط Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¥Ø´Ø§Ø±Ø© ÙÙŠ كتيبة الشهيد عبد الله السبع ÙÙŠ "لواء الشمال".
بزوغ الÙجر
"أم ناجي" والدة الشهيد أمجد تØدثت ÙÙŠ بداية Øديثها لـ "الإعلام الØربي" عن نشأته ولØظة بزوغ Ùجر Ùلذة كبدها ØŒ قائلةً: "ولد نجلي أمجد بتاريخ 21 / 10 / 1990 Ù… والتØÙ‚ بمدارس بيت Øانون وكان من المميزين ÙÙŠ دراسته Øتى أنهى تعليمه الثانوي ونظراً للظرو٠الØياتية الصعبة لم يتمكن من إكمال دراسته الجامعية، ÙالتØÙ‚ بجامعة الإيمان والوعي والثورة جامعة الجهاد الإسلامي".
وعن الصÙات التي تØلى بها نجلها أمجد قالت والدته: "كان أمجد Ù…Øبوباً من الجميع Ùقد كان أصØابه متعلقون به كثيراً وكانوا يترددون على بيتنا بشكل شبه يومي، مشيرةً إلى قربه الشديد منها، وانه كان دوماً يخلق جو Ù…Ø±Ø Ø¯Ø§Ø®Ù„ البيت".
وتابعة Øديثها قائلةً:" كان أمجد يداوم على الصلاة ÙÙŠ المسجد وخاصة صلاة الÙجر وكان Øنونا على أخوته وأهل بيته وأصØابه وكان عنيدا على الØÙ‚ يصرخ بكلمة الØÙ‚ ÙÙŠ وجه الجميع لا يخا٠ÙÙŠ الله لومة لائم".
آخر Ù„Øظة
وعن آخر يوم رأت Ùيه نجلها الشهيد أمجد قالت والدته:" كان أمجد ÙŠÙطر مع زوجته ويأتي مباشرة ليجلس عندي قبل أن يذهب لصلاة العشاء ÙˆØ§Ù„ØªØ±Ø§ÙˆÙŠØ ÙÙŠ بداية شهر رمضان أما ÙÙŠ العدوان Ùكان يأتيني ويجلس ثم يذهب ليصلي، وقبل استشهاده بيوم طلب من زوجته أن تذهب للإÙطار مع أهلها لأنه يريد أن يكون معي على مائدة الإÙطار ولم نكن نعر٠بأنها ستكون آخر مائدة وآخر لقاء معه".
رجل من Ø·Ùولته
من جانبه تØدث والد الشهيد أمجد Øمدان عن الصÙات التي تØلى بها نجله، قائلاً:" كان أمجد رØمه الله نشيط جدا وكان قوي الشخصية منذ Ø·Ùولته وكنت اشعر برجولته وشجاعته، وكنت اشعر بأنه جانبي ÙÙŠ كل الأوقات ولم أتصور ÙÙŠ يوم بان يكون بعيدا عني ولكن قدر الله كان ناÙذا، وكان يقدم عمله الجهادي على أي شيء آخر ÙÙÙŠ ساعات عمله عندي ÙÙŠ ورشة دهان السيارات يأتيني ليطلب مني بان يخرج ساعة Ùيخرج وأØيانا لا يعود إلا ÙÙŠ وقت متأخر من الليل".
موق٠لا ينسى
واستذكر والد الشهيد أمجد آخر موق٠له قبل رØيله Ù†ØÙˆ الجنان قائلاً:" آخر موق٠لنجلي أمجد والذي لن أنساه عندما كان يلاعب ابنه الصغير ØذيÙØ© وقبل استشهاده بنص٠ساعة قال له:" خلاص يا بابا أنا لأي وقت بدي أظل أخدمك لازم تعتمد على Ù†Ùسك". هذه الكلمات التي قالها لابنه الصغير كان يشعر بأنه سو٠يرØÙ„ سريعا ولم نكن نعلم بأن أمجد سو٠يرØÙ„ عنا بعد دقائق معدودة". مشيراً إلى انه كتب وصيته أمام والدته وزوجته قبل استشهاده بأسبوعين واخبرهم بأنه يشعر بقرب أجله ليرØÙ„ عن هذه الدنيا الزائلة".
منبع للأمن والأمان
من جانبها تØدثت زوجة الشهيد أمجد Øمدان لـ"الإعلام الØربي" عن بعض الصÙات التي تØلى بها زوجها، قائلةً: "أمجد كان Øنونا وكنت اشعر بأنه دائما معي وكان يساعدني ÙÙŠ كل شيء Øتى ÙÙŠ تربية أبنائي ولم اشعر بأنه قصر بشيء بالعكس كنت دائما استمد منه الØنان وبجواره أجد الأمن والأمان".
وأضاÙت الزوجة الصابرة:" كان أمجد ÙŠØمل نجله ØذيÙØ© وبعد إطلاق طائرات الاØتلال الصاروخ الأول الذي سقط بجوار خالته وأبنائها خرج أمجد مسرعا لإنقاذهم Ùأعطاني ØذيÙØ© وقال لي ابعدي من المكان وبمجرد سرت إلى الوراء بضعة أمتار سمعت إطلاق الصاروخ الثاني كنت خائÙØ© جدا ولم التÙت ورائي ولكن بعد وقت قليل رجعت وشاهدت بعض المصابين يطلبون المساعدة ولكن لم يكن اØد وبدا المصابون ÙŠØاولون الوقو٠شاهدت بعضهم إلا أنني لم أرى أمجد Ùقد استشهد على الÙور وعندما علمت بان امجد استشهد تلقيت خبر استشهاده بالصبر والاØتساب".
رØلة الجهاد
أبو عمر اØد مجاهدي سرايا القدس بكتيبة الشهيد عبدالله السبع واØد رÙقاء درب الشهيد المجاهد أمجد Øمدان" تØدث عن أبرز المØطات الجهادية للشهيد Øيث قال: التØÙ‚ الشهيد أبو ØذيÙØ© بØركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ العام 2008 ØŒ وشارك ÙÙŠ كاÙØ© Ùعاليات الØركة الجهادية، ونظراً لالتزامه الشديد وإلØاØÙ‡ على قيادته تم اختياره ليكون مجاهداً بالسرايا عام 2009ØŒ ومن ثم انتقل للعمل ÙÙŠ Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¥Ø´Ø§Ø±Ø© التابع لسرايا القدس ليكون ضابط الإشارة ÙÙŠ كتيبة الشهيد عبدالله السبع، مشيراً إلى أن أمجد أثبت جدارته ÙÙŠ عمله، Ùكان مرابطاً لا يتوانى Ù„Øظة واØدة عن البذل والجود ÙÙŠ سبيل الله.
وتابع أبو عمر Øديثه: "أمجد شارك ÙÙŠ التصدي لعمليات التوغل الصهيونية التي شهدتها بلدة بيت Øانون، وشارك كذلك ÙÙŠ الرباط على الثغور، وعمل مؤخراً ÙÙŠ Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¥Ø´Ø§Ø±Ø© التابع لسرايا القدس ÙÙŠ لواء الشمال، وكان نعم المجاهد الÙاعل ÙÙŠ هذا المجال".
رØلة الخلود
بعد أن شن العدو الصهيوني Øربه على قطاع غزة، ووجهت Ùصائل المقاومة ضرباتها الصاروخية Ù†ØÙˆ المدن الÙلسطينية المØتلة، ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¹Ø¯Ùˆ يتخبط ويقذ٠بØمم صواريخه ÙÙŠ كل مكان وبعد أن شاهد شهيدنا أمجد الطائرات الصهيونية تطلق صاروخا بالقرب من منزله لتستهد٠خالته واثنين من أبنائها هب مسرعا ليسعÙهم وعند وصوله لمكان الاستهدا٠أطلقت الطائرات صاروخا آخر أصاب شهيدنا مباشرة ليرتقي شهيدا بتاريخ 8/7/2014 Ù… لتلتقي روØÙ‡ الطاهرة Ø¨Ø±ÙˆØ Ù‚Ø§Ø¦Ø¯Ù‡ الذي سبقه القائد ØاÙظ Øمد الذي سبقه بيوم ولتعانق أرواØهما الجنان.
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920