Error loading files/news_images/والدة الأسير جرادات.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
السبت 20 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    والدة الأسير محمد جرادات: التحقيق وظروف الاعتقال سببت له المرض وإدارة السجون ترفض علاجه

    آخر تحديث: الإثنين، 20 أكتوبر 2014 ، 12:24 م

    في كل لحظة، تستحضر الوالدة أم حسين شريط الذكريات الخاصة بابنها الأسير محمد حسين فايز جرادات (30 عاما)، الذي قضى 11 عاما في سجون الاحتلال، حتى أصبحت لا يغمض لها جفن دون أن تعانق صورته وتضعها في أحضانها ليبقى يرافقها في أحلامها بانتظار تحقق الأمل الأكبر حريته ونجاته من السجن الذي ترك بصماته على حياته وصحته فأصبح مريضا.
    تقول الأم الصابرة "منذ اعتقاله وحياتي تحولت لمعاناة مريرة، لدي 9 أبناء غيره وأحفاد، ولكن غيابه مؤلم ومحزن ومما يثير قلقي مرضه رغم انه لم يعان من أية مشاكل صحية قبل اعتقاله"، وتضيف "بسبب ظروف التحقيق والعزل والاعتقال السيئة، تدهورت حالة محمد الصحية وقبل عامين اكتشف وجود كيس دهن في ظهره ورغم مراجعته عيادة السجن رفضوا عرضه على طبيب مختص"، وتتابع "بسبب إهمال علاجه ومنع إدخال دواء مناسب له أصيب بمضاعفات ولم يعد قادرا على النوم، وبعدما اشتدت معاناته ورغم قرار الأطباء التابعين لاحتلال بحاجته لعملية يرفضون تنفيذها لأنهم يمارسون سياسة الموت البطيء بحق أبطالنا".

    أنقذوا محمد
    من مؤسسة لأخرى وفي مقدمتها الصليب الأحمر الدولي، يتنقل أشقاء الأسير محمد المحكوم بالسجن المؤبد للمطالبة بعلاجه، ويقول شقيقه محمود "قدمنا عشرات الطلبات للمؤسسات الإنسانية وتدخلت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير مطالبين بعلاجه، لكن دون جدوى، كل يوم تتضاعف معاناته وإدارة السجون لا تحرك ساكنا"، وأضاف "حياة أخي تحولت لجحيم ومعاناة رهيبة في كل لحظة، ونستصرخ الجميع التحرك قبل فوات الأوان وإنقاذ محمد الذي أصيب بمضاعفات ولكن الاحتلال يعاقبه بسبب بطولاته".

    الأسير في سطور
    ينحدر الأسير محمد جرادات، من عائلة مناضلة من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين ØŒ قدمت الشهداء والأسرى، وخلال انتفاضة الأقصى برز دوره النضالي من خلال مشاركته في المسيرات والفعاليات حتى بدأت قوات الاحتلال بملاحقته، ويقول شقيقه محمود "بعد الثانوية العامة، عمل أخي في مجال النجارة لفترة من الوقت ثم التحق في جهاز الاستخبارات العسكرية، حتى دهمت قوات الاحتلال منزلنا وبدأت بمطاردته عقب اندلاع انتفاضة الأقصى"ØŒ وأضاف "منذ صغره وعلى مقاعد الدراسة، كان له دور بارز في المسيرات والفعاليات، ولم ÙŠØªÙ‚اعس يوما عن تأدية واجبه النضالي والوطني والاستعداد للتضحية والعطاء من أجل شعبنا وفلسطين".

    مطاردة وتهديد
    تعرضت عائلة جرادات لضغوط مكثفة من الاحتلال الذي هددها بتصفيته بعدما اتهم محمد بالانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ويقول شقيقه محمود "على مدار عدة شهور، تكررت عمليات الدهم لمنزلنا وتهديدنا بهدمه وتصفية أخي محمد الذي نجا من عدة محاولات اغتيال، ورغم الخطر رفض تسليم نفسه، واستمر في طريق الجهاد ومقاومة الاحتلال".

    كمين الاعتقال
    استمر الاحتلال برصده وملاحقته حتى حوصر مع مجموعة من رفاقه في شقة سكنية في جنين عام 2003، وروى محمود، أن الوحدات الخاصة الصهيونية هاجمت المنزل لاغتياله، وبعد ساعات من الحصار والقصف تمكنوا من اعتقاله، موضحا أن الاحتلال نقله للتحقيق الذي استمر 3 شهور حتى حكم بالسجن المؤبد بتهمة الانتماء للسرايا والضلوع في عملياتها لمقاومة الاحتلال الذي عاقبه خلف القضبان لمرات عديدة.

    فرح ودموع
    الوالدة أم حسين، تفرح تارة لأن محمد نجا من الاغتيال، وتبكي أخرى بسبب حكمه القاسي ،وتقول "مهما كان الوضع فإن السجن لن يغلق بابه على أحد، لكن يزداد حزني كلما تذكرت الحكم الذي أتمنى أن لا يقضيه وأن يفرج الله كربه وكل الأسرى ويفرحنا بحريتهم".
    في غياب محمد القسري، تقول والدته "تحولت حياتنا لاح زان ما زالت مستمرة حتى اليوم، وحتى عندما تزوج أشقاؤه وشقيقاته، لم اشعر بالفرحة ككل الأمهات، ولم املك سوى الدموع حتى بعدما رزقت بالأحفاد، وتضيف "فرحتي نزعها الاحتلال واعتقلها مع روحي وعمري محمد الحنون والمطيع والمبتسم والبطل الذي أعيش على أمنية عناقه حرا والفرح بزفافه قبل حلول القضاء والقدر".

    الأسير المجاهد/ محمد حسين فايز جرادات

    (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية