- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ذكرى استشهاد هاني عابد.. مهندس الإعلام المقاوم
ÙÙŠ عرس جديد من أعراس الشهادة تلتقون، على Øب الشهيد وعلى دربه تجتمعون، لتؤكدوا أن الشهيد لا يذهب إلى الموت، بل يذهب إلى الاشتباك المستمر، لا ينهي الانÙجار٠أو الرصاصة٠دورَه٠ÙÙŠ المقاومة. كل ما ÙŠØدث أن Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ù„Ù‚Ø© الخواÙØ© تتØرر من القلق والخوÙØŒ ومن أي شيء وعلى أي شيء، وتبدأ ÙÙŠ نقر Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ù…ÙŠØªØ© والنائمة والمتقاعسة لتوقظها وتØررها وتطلقها لتصط٠ÙÙŠ المعركة.
الشهداء ÙŠÙعيدون تشكيل الØياة بزخم اكبر وبإبداع أعظم لتبقى الشهادة هي المعادل الموضوعي للØياة، Ùلا Øياة ولا تاريخ لنا بدون الشهداء، لا ماضي ولا مجد ولا عبرة، هم الذين يصنعون لنا المستقبل وليس المرجÙون أو المعاهدون على الصمت والنكوص.
يؤسس لمرØلة
الشهيد القائد هاني عابد كان بدمه الزكي الذي سال ÙÙŠ مثل هذا اليوم المبارك 2-11-1994 يرمز إلى المرØلة وشكلها القادم، Ùهو امتشق خيار المقاومة وأصر على Øمل أعبائه رغم أن كل ما Øوله كان ÙŠØتÙÙŠ بوهم التسوية والسلام مع الكيان الصهيوني، وتقبل أطرا٠عربية على التطبيع والتوقيع مع الكيان الصهيوني على اتÙاقيات سلام.
السلام الصهيوني اتضØت معالمه منذ البداية ÙÙŠ دم الشهيد القائد هاني عابد والذي أثبتت تجارب الأعوام السابقة جوهره باستسلام كامل للشروط الصهيونية وتخلي الÙلسطينيين عن Øقوقهم المشروعة، وبتأخير دام ستة أعوام أدرك الÙلسطينيون هذه الØقيقة ليمتشقوا مجددا Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø© ضد الكيان الصهيوني ويرÙضوا الرضوخ لرغباته وألاعيبه السياسية.
دم هاني عابد كان مؤشرا لشكل المرØلة القادمة ÙÙŠ أجواء بدا Ùيها أن كل شيء قد Øسم Ù„ØµØ§Ù„Ø ØªÙŠØ§Ø± الأسرلة ÙÙŠ الØركة الÙلسطينية السياسية، وان لا سبيل آخر أمام الÙلسطينيين سوى استمرار اللعبة التÙاوضية مع الكيان الصهيوني إلا أن كل ما قدمته أوسلو للكيان الصهيوني من مكاسب، وما أقدمت عليه السلطة التي أنشأتها أوسلو من تعاون وتنسيق مع أجهزة الأمن الصهيونية وزجها لعشرات المقاومين ÙÙŠ سجونها وما مارسته من تعذيب بØقهم عامي95ØŒ ٩٦ لم يكن كاÙيا لتل أبيب Øتى تسلم بأي من Øقوق الÙلسطينيين وتتقدم Ù†ØÙˆ خطوة Øقيقية Ù†ØÙˆ إنهاء اØتلالها للأرض الÙلسطينية، وتواصلت المراوغة الصهيونية بين Øكومات الكيان المختلة من اليسار واليمين بتأجيل تطبيق اتÙاقيات مرØلية ÙˆØسم القضايا الأساسية للمسألة الÙلسطينية Øتى صي٠عام Ù¢Ù Ù Ù Øيث كش٠اليسار الصهيوني بقيادة براك عن وجهه الØقيقي ÙÙŠ رؤيته للسلام بمØاولته عبر الرئيس كلينتون إجبار الÙلسطينيين على التخلي عن ØÙ‚ العودة وأجزاء واسعة من أرضهم والقبول بسيادة منقوصة على جزء من الأرض المØتلة.
انÙجار الثورة
كان من الطبيعي بعد هذه السنوات من دم الشهيد القائد هاني عابد أن تنÙجر ثورة الÙلسطينيين مجددا ÙÙŠ وجه المØتل، وتشهد أن دمه كان أول الدماء ÙÙŠ مواجهة Øقائق الصراع مع الكيان الصهيوني، Ùما يريده ليس سوى اغتصاب مزيد من الأرض الÙلسطينية ÙˆÙرض الأمر الواقع عليها بالاستيطان والمستوطنات مع التخلص من اكبر عدد من السكان الÙلسطينيين.
جوهر السلام الصهيوني أماط اللثام عنه دم الشهيد هاني عابد الذي مثل شعلة من الØركة الدائبة Ù†ØÙˆ ترسيخ Ù…Ùاهيم ومعالم الصراع والمعركة مع الكيان الصهيوني ÙÙŠ كل مواقع مسؤوليته ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي من الجماعة الإسلامية وليس انتهاء بالمسئولية عن التنظيم السياسي Ù„Øركة الجهاد ÙÙŠ قطاع غزة.
ÙÙŠ Øينه ÙÙŠ الثاني من تشرين ثاني ١٩٩٤ بدا وكأن غير الشهادة والمقاومة يمكن أن تØقق نصرا على الأعداء وطريقا Ù†ØÙˆ الØرية إلا أن هاني عابد كان يبشر بالØقيقة التي يكتشÙها الÙلسطينيون اليوم Ùقد كان خيار المقاومة والجهاد نهجه الدائم عمل عليه ÙÙŠ جميع أوقاته ومواقÙÙ‡ التنظيمية، ولم تØرÙÙ‡ كل المغريات ÙÙŠ Øينه وأوهام انطلت على البعض، Ùبقى قابضا على الØجر متمسكا بخياره وعقيدته مطاردا ÙÙŠ شهور Øياته الأخيرة من قبل استخبارات الكيان الصهيوني الذي كان يؤرقه ÙÙŠ Øينه هجوم الجهاد الإسلامي المكث٠ممثلا ÙÙŠ ذراعه العسكري قسم " القوى الإسلامية المجاهدة "ÙÙŠ جميع أنØاء Ùلسطين.
هذا العنÙوان الجهادي جعل العدو الصهيوني يختار هاني عابد كهد٠اعتقد أنه مكمن الخطورة، ومصدر انقضاض الجهاد وتكاثر عملياته ولهذا طورد، ثم اعتقل لدى السلطة الÙلسطينية بناء على طلب صهيوني ليكون أول سجين يدخل معتقلاتها وبعد خروجه كان العدو يرقب خطواته إلى أن تمكن عبر عملائه من تÙخيخ سيارته وتÙجيرها ÙÙŠ خانيونس.
سلسلة عمليات
اعتقد الكيان الصهيوني باغتياله لهاني عابد أن طريق المقاومة والجهاد ستتوق٠وسيضرب قدرة Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مواصلة عملياتها دون أن يدرك أن الأيديولوجية التي انطلقت بها جذوة الجهاد ÙÙŠ بداية الثمانينات قادرة على إنجاب القادة والكوادر والاستشهاديين والاندÙاع Ù†ØÙˆ خيار المقاومة والجهاد بصلابة وإرادة أقوى وإيمان مضاع٠وليس آخرهم الاستشهادي Øسن أبو زيد.
كانت النتيجة التالية للاغتيال دليلا واضØا للأعداء على هذه الØقيقة، ÙÙÙŠ يوم تأبينه الاثنين ١٩٩٤/١١/ ١٠يتقدم الاستشهادي هشام Øمد بدراجته الهوائية على Ù…Ùترق الشهداء قرب مستوطنة نتساريم المقتلعة Ùيقتل أربعة جنود ويصيب آخرين، ÙˆÙÙŠ العشرين من يناير ١٩٩٥ يتقدم الاستشهاديين ØµÙ„Ø§Ø Ø´Ø§ÙƒØ± وأنور سكر ÙÙŠ عملية استشهادية مزدوجة هي الأولى من نوعها ÙÙŠ تاريخ المقاومة الÙلسطينية ÙÙŠ Ù…Øطة بيت ليد Ùيوقعان ٢٣ قتيلا بين الجنود الصهاينة وعشرات الجرØÙ‰.
عمل دؤوب
بهذه Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ø³ØªÙ…Ø±Ø§Ø± الانقضاض على العدو كان إجابة الجهاد الإسلامي على اغتيال الشهيد هاني عابد والتأكيد على مواصلة الطريق Ù†ØÙˆ المقاومة والجهاد، باشتعاله غير المتوق٠تØول الشهيد هاني عابد إلى كتلة من الØركة الدائمة ÙÙŠ كل Ù„Øظات Øياته Øتى أصبØت ساعات اليوم ال ٢٤ غير كاÙية ليقوم بجميع لقاءاته وأعماله الØركية Øتى قال Ø£Øد المقربين منه " لو كان اليوم عند أبو معاذ ٤٨ ساعة لما كانت كاÙية "ØŒ ÙÙŠ الØركة والخÙØ© والتواصل والالتزام كان نموذجا ÙŠØتذى ÙÙŠ أوساط Øركة الجهاد الإسلامي وجميع من عر٠هاني عابد، ولهذا كان التقدير والاØترام الذي Øظي به كبيرا انعكس ÙÙŠ الØب الذي يكنه إليه الجميع Øتى الآن ÙيتØول عرس استشهاده إلى مظاهرة كبيرة سار Ùيها Ø£Øباؤه وأصدقاؤه على أرجلهم عدة كيلو مترات Øتى مقبرة الشهداء Øيث ورى الثرى.
تبدو كل الكلمات أضع٠من أن ترسم Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙŠØ¯ القائد هاني عابد الذي غادر ÙÙŠ مرØلة كانت Øركة الجهاد الإسلامي من خلال عمله الدؤوب ÙˆØركته المستمرة تعيش انطلاقة وعنÙوانا ÙÙŠ أنشطتها المختلÙØ© ÙÙŠ ظل Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹Ø·Ø§Ø¡ الكبير الذي مثلته Øياته ÙÙŠ إعادة لعطاء الجيل المؤسس ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي إذ أن صلته شبه اليومية مع الشهيد المعلم ÙتØÙŠ الشقاقي الذي Ù„Øقه إلى الشهادة بعد عام ÙÙŠ عملية اغتيال Ù†Ùذها الموساد الصهيوني ÙÙŠ مالطا لعبت دورا هاما ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¥ÙŠÙ…Ø§Ù†ÙŠØ© والعطاء الكبير الذي ميز هاني عابد أول الشهداء وأول السجناء ÙÙŠ عهد السلام الموهوم.
Ù…Øطات ÙÙŠ Øياته
الشهيد القائد : هاني Ù…Øمود عابد " أبو معاذ "ØŒ ولد الشهيد ÙÙŠ قطاع غزة ÙÙŠ سنة ١٩٦٢ Ù…ØŒ هاجر أهله ÙÙŠ سنة ١٩٤٨ من قرية سمسم الواقعة ÙÙŠ الشمال الشرقي لقطاع غزة واستقر بهم المقام ÙÙŠ قطاع غزة.
تقيم عائلة الشهيد ÙÙŠ منزل بمدينة غزة بالقرب من مسجد اليرموك بمنطقة الغÙري، وتلقى تعليمه الأساسي والثانوي ÙÙŠ مدارس القطاع ومن ثم التØÙ‚ بكلية العلوم ÙÙŠ الجامعة الإسلامية غزة ÙˆØصل منها على بكالوريوس العلوم ( تخصص كيمياء ) سنة ١٩٨٥ Ù… , وأكمل دراسته العليا ÙÙŠ جامعة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠØ© نابلس ÙˆØصل منها على درجة الماجستير ÙÙŠ الكيمياء سنة ١٩٨٨ Ù… ØŒ وكان الشهيد أبا لأربعة من الأبناء أكبرهم يبلغ Ù¥ سنوات وأصغرهم عام ونص٠وهم ( ولاء ØŒ معاذ ØŒ Ù…Øمود Ø£Ùنان ) وأب لجنين "قسم" التي رأت النور بعد استشهاده بأربعة شهور .
عمل الشهيد Ù…Øاضرا ÙÙŠ كلية العلوم والتكنولوجيا خانيونس منذ عام ١٩٩٣ ÙˆØتى استشهاده وكان الشهيد هاني عابد أبو معاذ "عضوا وقياديا بارزا ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين وأØد المسئولين الهامين Ùيها Øيث تنقل ÙÙŠ عدة مواقع قيادية .
وعمل الشهيد مديرا عاما لجريدة الاستقلال الأسبوعية التي صدرت ÙÙŠ قطاع غزة قبل أسبوعين من استشهاده.
ÙÙŠ 30-4-1994 قامت قوات الاØتلال الصهيوني ( الجيش والقوات الخاصة ) بمداهمة منزله لاعتقاله وقامت بتÙتيش المنزل وتصويره كاملا، ومنذ ذلك التاريخ Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø·Ù„ÙˆØ¨Ø§ لقوات الاØتلال التي لم تتمكن من اعتقاله .
ÙˆÙÙŠ تاريخ 24-5-1994 قامت قوات أمن السلطة الÙلسطينية باعتقاله دون ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø§Ù„Ø£Ø³Ø¨Ø§Ø¨ مما أدى إلى اØتجاجات عنيÙØ© وردود Ùعل غاضبة اضطرت السلطة الÙلسطينية للإÙراج عنه ÙÙŠ 10-6-1994 وكان بذلك أول سجين سياسي ÙÙŠ ظل السلطة الÙلسطينية.
اغتيل قائدنا ابا معاذ على أيدي الموساد الصهيوني وعملائه الأنذال ÙÙŠ Ù¢ تشرين ثاني ١٩٩٤ Ù… بتÙجير سيارته أثناء صعوده Ùيها والواقÙØ© ÙÙŠ الساØØ© المجاورة لكلية العلوم والتكنولوجيا Øيث يعمل الشهيد وذلك ÙÙŠ الساعة الثالثة إلا خمس دقائق من عصر يوم الأربعاء نقل على أثرها إلى المستشÙÙ‰ Øيث استشهد ÙÙŠ الساعة الخامسة والنص٠من مساء ذلك اليوم.
(المصدر: سرايا القدس، 02/11/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920