Error loading files/news_images/(3) أبو الرب.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
السبت 20 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    والدة الاسير محمد نصري: حياته بخطر وادارة السجون ترفض علاجه

    آخر تحديث: الثلاثاء، 20 يناير 2015 ، 10:26 م

    وجهت عائلة الاسير محمد نصري أبو الرب (38 عاما)، من بلدة قباطية، نداء للمؤسسات الإنسانية والدولية، للتحرك وانقاذ حياة ابنها الذي تعرض لنزيف دموي حاد بسبب اهمال إدارة السجون وضعه رغم حالته الخطيرة.
    وأفاد والده: أن محمد لم يعان من أية أمراض قبل اعتقاله، وخلال السنوات الثلاثة الأولى التي أمضاها خلف القضبان، لكن رحلة معاناته بدأت بألم في البطن عام 2005، فأهملت الادارة حالته حتى أصيب بانهيار شامل واصبح غير قادر على النوم والطعام، ويضيف "بعد اهمال متعمد، ومضاعفات خطيرة اصابت ابني، حتى فقد 25 كيلو من وزنه أجريت له عملية جراحية، لكن ادارة السجون رفضت متابعة وضعه وعالجه، ونقلته من سجن لآخر مما جعل العملية دون جدوى".
    ومرض وذكر ابو الرب، ان الاحتلال استمر بعقاب محمد بسبب مواقفه النضالية ومقاومته له خلال فترة مطاردته في انتفاضة الاقصى، ولم يراع وضعه الصحي، فتعرض للعزل والنقل، واضاف " بعد 5 سنوات من العذاب والمعاناة المريرة، اجريت له عدة فحوصات طبية، وتبين انه يعاني من تقرحات في الامعاء، ولا علاج له الا بالجراحة الخارجية، لكن الاحتلال رفض ذلك"، واضاف " لم يكتف الاحتلال بحكمه وحرماننا منه وهدم منزلنا، وامراض السجون يريد تنفيذ تهديداته التي اطلقها خلال ملاحقته بتصفيته، ما عجزوا عنه وهو مطلوب يريدون انجازه بالإجهاز على ابني في السجون".

    رفع قضية
    الأسير المحكوم بالسجن الفعلي لمدة 24 عاما، بتهمة العضوية بسرايا القدس، ومقاومة الاحتلال، وأمام اهمال وضعه، قرر رفع قضية ضد مصلحة السجون للمطالبة بعلاجه، ويقول والده "أمام خطورة حالته، رفع ابني قضية، وحصل على قرار من المحكمة بعلاجه، لكن ادارة السجون لم تنفذ القرار، فكرر نفس المحاولة، لكن الاحتلال يصر على عقابه والانتقام منه"، وأضاف "في عام 2013، اقر الاطباء اعادة اجراء العملية السابقة، ورغم نقله لمستشفى العفولة، أعادته مصلحة السجون وما زال ينتظر، ولم تجدِ كافة المناشدات وحملات الضغط على الاحتلال".

    الوضع الحالي
    وتعيش عائلة أبو الرب في بلدة قباطية، الخوف والقلق على حياة ابنها خاصة بعد نقله مؤخرا الى المستشفى، وقال والده "قبل أيام، أصيب محمد بمضاعفات جديدة، وتم نقله إلى مستشفى سوروكا إثر تراجع حالته الصحية إلى أقصى درجة، فقد تعرض لنزيف دموي حاد وآلام كبيرة في مكان العملية الجراحية التي كانت قد أجريت له سابقًا"، واضاف "لم تبق مؤسسة إلا وقرعنا أبوابها، لكن دون جدوى، الخطر يهدد حياة ابني".

    الأسير في سطور
    يعتبر الاسير محمد، باكورة ابناء العائلة المكونة من 13 نفرا، ولد وعاش ودرس حتى الثانوية العامة في بلدته قباطية، وبسبب نشاطه ودوره الوطني، اعتقل بالمرة الأولى وهو على مقاعد الدراسة، ويقول والده "عام 1995، اعتقل وحوكم 5 شهور، وبعد تحرره استأنف دراسته ونجح في الثانوية العامة، وواصل دوره النضالي، فاعتقل عام 1999، لمدة 7 شهور"، ويضيف "بعد اندلاع انتفاضة الاقصى، التحق سرا بسرايا القدس، ولدوره البطولي في مقاومة الاحتلال، طورد لمدة عام تعرض خلالها لعدة محاولات اغتيال، وكتب الله عمرا جديدا له".

    الاعتقال والحكم
    استمر محمد بقيادة سرايا القدس في بلدته قباطية، حتى حوصر واعتقل في 7/ 3/ 2003، وروى والده الستيني أبو محمد، أن الاحتلال مارس بحقه كل صنوف التعذيب، وبينما كان يتعرض للعزل والتحقيق، اقتحموا منزلهم وخلال دقائق هدموه، ويضيف "كنا قلقين على وضع محمد الذي انقطعت أخباره ومنع من زيارة المحامين بسبب التحقيق، وفي الليل، طردونا من منزلنا المكون من طابقين، وبلمح البصر تحول تعب وشقى العمر لأنقاض"، وأضاف "تأثرنا وأصابنا الحزن، لكن الأهم بالنسبة لنا، كانت نجاة محمد من الاغتيال وسلامته، فمهما كان عذاب السجن لن يغلق بابه على أحد، المنزل سنعيد بنائه، وكلنا فداء لابني البطل الذي رفع رأسنا عاليا دوما".

    مناشدة
    منذ اعتقال محمد، حرم الاحتلال إخوانه من زيارته، وتأثرت صحة والدته من شدة الحزن والبكاء عليه، لكن ما يؤلم العائلة وضعه الصحي، لذلك ناشدت والدته، كافة المؤسسات التدخل، وتقول "كل شيء فداء حياة وحرية محمد، لم أبكي عندما هدموا منزلنا، لكني أبكي دما وألما لخوفي على صحته، عمره يضيع خلف القضبان، وصحته بتدهور"، وأضافت "نستصرخ الجميع إنقاذ حياة ابني قبل فوات الأوان، ونطالب بإدخال طبيب متخصص لمتابعة علاجه ومنعهم من تصفيته خلف القضبان".


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية