29 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مهجة القدس تنظم فعالية تضامنية مع أصغر أسيرة في سجون الاحتلال الطفلة ملاك الخطيب

    آخر تحديث: الثلاثاء، 27 يناير 2015 ، 02:59 ص

    غزة/ مهجة القدس:
    نظمت حركة الجهاد الإسلامي ومؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الثلاثاء؛ وقفة تضامنية مع أصغر أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الصهيوني الطفلة/ ملاك علي يوسف الخطيب (14 عاماً)، أمام مقر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان بمدينة غزة.

    وتخللت الوقفة التضامنية كلمة لأطفال فلسطين الذين تحدثوا عن مطالبهم العادلة التي جاؤوا من أجلها ليسمعها العالم من أمام أحد مقرات منظمة الأمم المتحدة في غزة، مطالبين بالحرية لزميلتهم الطفلة ملاك، وشدد الأطفال في كلمتهم على حرية جميع الأسرى الأطفال مناشدين العالم أن يتدخلوا من أجل أن يعود الأطفال إلى قضاء اجازتهم الفصلية بين أحضان آبائهم وأمهاتهم وإخوانهم كبقية أطفال العالم، ورفع الأطفال صور الأسيرة الطفلة ملاك وعدد من أطفال فلسطين ورددوا هتافات منددة بسكوت العالم والمؤسسات الحقوقية عن الظلم الواقع بحق أطفال فلسطين.
    بدوره تحدث الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس المهندس حسن المصري عن معاناة الأسرى الأطفال الفلسطينيين القابعين ظلماً في سجون الاحتلال الصهيوني، وذكر المصري أن أكثر من 250 طفل فلسطيني مازالوا في سجون الاحتلال الصهيوني دون أدنى مسئولية بحق هؤلاء الأطفال.
    وطالب المصري المؤسسات الدولية احترام القوانين التي تخطها على أبواب المؤسسات وجدران المكاتب دون العمل بها في رفع الظلم عن أطفال فلسطين المعتقلين، وضرورة تطبيق القوانين التي كفلتها حقوق الإنسان لأطفال العالم.
    وأكد الناطق باسم مهجة القدس أن سلطات الاحتلال الصهيوني تحرم الأسرى الأطفال من أبسط الحقوق التي تمنحها لهم المواثيق الدولية، هذه الحقوق الأساسية يستحقها المحرومون بغض النظر عن دينهم وقوميتهم وجنسهم وديانتهم. وتشتمل: الحق في عدم التعرض للاعتقال العشوائي، الحق في معرفة سبب الاعتقال، الحق في الحصول على محامي، حق الأسرة في معرفة سبب ومكان اعتقال الطفل، الحق في المثول أمام قاضي، الحق في الاعتراض على التهمة والطعن بها، الحق في الاتصال بالعالم الخارجي، الحق في معاملة إنسانية تحفظ كرامة الطفل المعتقل.
    وعلى الرغم من أن الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وتحديداً اتفاقية حقوق الطفل، شددت على ضرورة توفير الحماية للأطفال ولحياتهم ولفرصهم في النمو والتطور، وقيّدت هذه المواثيق سلب الأطفال حريتهم، وجعلت منه "الملاذ الأخير ولأقصر فترة ممكنة"، إلا أن سلطات الاحتلال الصهيوني جعلت من قتل الأطفال الفلسطينيين واعتقالهم الملاذ الأول.
    من جهة أخرى، فإن سلطات الاحتلال ضربت بعرض الحائط حقوق الأطفال المحرومين من حريتهم، وتعاملت معهم "كمشروع مخربين"، وأذاقتهم أصناف العذاب والمعاملة القاسية والمهينة، من ضرب وشبح، وحرمان من النوم ومن الطعام، وتهديد وشتائم وتحرش جنسي، وحرمان من الزيارة، واستخدمت معهم أبشع الوسائل النفسية والبدنية؛ لانتزاع الاعترافات والضغط عليهم لتجنيدهم للعمل لصالح المخابرات الصهيونية.
    وعن معاناة الأسرى الأطفال تحدث المصري عن معاناة  الأسرى الأطفال في السجون والمعتقلات من ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية، تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية؛ فهم يعانون من نقص الطعام ورداءته، وانعدام النظافة، وانتشار الحشرات، والاكتظاظ، والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتين، والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية، ونقص الملابس، وعدم توفر وسائل اللعب والترفيه والتسلية، والانقطاع عن العالم الخارجي، والحرمان من زيارة الأهالي، وعدم توفر مرشدين وأخصائيين نفسيين، والاحتجاز مع البالغين، إضافة إلى الاحتجاز مع أطفال جنائيين، والإساءة اللفظية والضرب والعزل والعقوبات الجماعية، وتفشي الأمراض، كما أن الأطفال محرومون من حقهم في التعلم.
     ÙˆØ§ØªØ®Ø°Øª  سلطات الاحتلال من قضايا الأسرى الأطفال مورداً للدخل، من خلال استمرار سياسة فرض الغرامات المالية الجائرة والباهظة وأصبحت هذه السياسة إلى سوق لابتزاز ونهب الأسرى وذويهم، فلا يكاد يخلو حكم إلا ويرافقه غرامة مالية قد تصل إلى عشرة آلاف شيكل –كما هو الحال مع الأسيرة ملاك الخطيب– الأمر الذي أرهق كاهل عائلاتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة أصلاً في الأراضي الفلسطينية، وذلك كله يتعارض مع اتفاقية حماية الطفل وبشكل خاص المادة (16) منها.
    وختاماً طالبت مؤسسة مهجة القدس عبر الناطق باسمها عن ضرورة تحرك الكل الفلسطيني موحدين باتجاه إيجاد برنامج نضالي موحد يحدد معالم الطريق وآليات العمل من أجل التخفيف من معاناة أسرانا وتقديم السجانين الصهاينة إلى محاكم دولية تحاسبهم على الجرائم التي يقترفونها بحق أسيراتنا وأسرانا خاصة الأطفال منهم.
    يذكر أن الأسيرة الطفلة ملاك الخطيب؛ ولدت بتاريخ 01/11/2000م؛ وهي من قرية بيتين قضاء رام الله؛ واعتقلتها قوات الاحتلال بتاريخ 31/12/2014م أثناء عودتها من المدرسة؛ وصدر بحقها حكمها بالسجن الفعلي لمدة شهرين، وغرامة مالية بقيمة 6000 شيكل؛ ويزعم الاحتلال أن الطفلة ملاك متهمة بإلقاء الحجارة، وقطع الطريق، وحيازة سكين، في حين أبدت عائلتها استغرابها واستهجانها إزاء تلك التهم، وعبروا عن قلقهم وخوفهم على مصير ابنتهم وحياتها داخل المعتقل.

    لمشاهدة ألبوم الصور: اضغط هنا

    الدائرة الإعلامية
    27/01/2015


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمد محمود حسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات في السجون الصهيونية

29 مارس 2001

الاستشهادي أحمد نايف اخزيق من سرايا القدس يقتحم مستوطنة نيتساريم المحررة وسط القطاع فيقتل ويصيب عدداً من الجنود

29 مارس 2002

الاستشهاديان محمود النجار ومحمود المشهراوي يقتحمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع فيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة

29 مارس 2003

قوات الاحتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ باجتياح الضفة الغربية بما سمي عملية السور الواقي

29 مارس 2002

الاستشهادية آيات الأخرس تنفذ عملية استشهادية في محل تجاري في القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة وتجرح 25 آخرين

29 مارس 2002

قوات الاحتلال الصهيوني تغتال محي الدين الشريف مهندس العمليات الاستشهادية في حركة حماس

29 مارس 1998

الأرشيف
القائمة البريدية