الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    "الفرسان ينتصرون على السجان" أمسية تضامنية مع الأسرى

    آخر تحديث: الثلاثاء، 24 فبراير 2015 ، 9:21 م

    نظمت حركة الجهاد الإسلامي مساء أمس الاثنين في حي الزيتون بمدينة غزة، أمسية تضامنية مع الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم الأسيرين المجاهدين مجدي ياسين وزيد بسيسي.
    وحضر الندوة التي أقيمت في مسجد الشهداء بحي الزيتون بعد صلاة العشاء وحملت اسم "الفرسان ينتصرون على السجان"، عدد من قادة وكوادر ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس في منطقة الزيتون بالإضافة لبعض الأسرى المحررين وضيوف الحفل.
    وفي كلمة للأستاذ ياسر صالح الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء تحدث فيها عن معاناة الأسرى داخل السجون، قائلاً :"إخواننا الأسرى يبتلون منذ لحظة الاعتقال ويحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية ويعانون من شتى أنواع العذاب وهذا انتهاك لكل الأعراف والقوانين والشرائع الدولية بحقهم".
    وتابع صالح "يراد من تعذيب وإصدار الأحكام بحق الأسرى والتي تصل لسنين طويلة أن تكسر إرادة الكل الفلسطيني وتكسر إرادة الإنسان المسلم الذي حمل روحه على كفه في سبيل الله وفي سبيل أن يحيى هذا الشعب في عزة وكرامة ومن أجل تطهير المقدسات من دنس هذا الاحتلال".
    وتابع صالح متسائلاً "أين المؤسسات الدولية مما يحدث في سجون الاحتلال لأسيراتنا ولأسرانا ولأطفالنا، في قضية الزيارات فكثير من أسرانا يمنعون من الزيارات، وفي قضية العزل الكثير من أسرانا يمضون سنوات وسنوات وهم في العزل الانفرادي، وفي قضية الاعتقال الإداري بلغ عدد الأسرى إلى 500 أسيراً والآن موقوفون دون تهمة أو دليل ويجدد لهم الإداري مرة تلو الأخرى".
    وأردف قائلاً "الأسرى يعانون من الإهمال الطبي وعدم إعطائهم حقهم الصحي ولا يوجد فحص دوري للأسرى ولا يوجد علاج حقيقي وناجع للأسير بل يعيش الأسرى على المسكنات وهؤلاء الأسرى الذين يهملون هم الذين يتوجعون حتى بلغ عدد الأسرى المرضى 1500 أسيراً مريض منهم 20 حالة إصابة بسرطان وعلى رأسهم الأسير معتصم رداد والأسير يسري المصري وكثيرون هم من يعانون صباح مساء من آلام وأوجاع يعيشونها دون أن يلتفت إليهم السجان".
    بدوره أكد الأسير المحرر رامز الحلبي :" إن الأسرى وعلى رأسهم الأسيرين البطلين زيد بسيسي ومجدي ياسين الذين سطرا أجمل صور التضحية والوفاء في غياهب السجون نبرق لهم التحية الجهادية ونثمن جهودهم وصمودهم في وجه السجن والسجان".
    وتابع الحلبي "قبل خمسة أيام قامت إدارة سجن رامون بفرض عقاب على الأسير المجاهد زيد بسيسي أحد أعضاء الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي داخل السجون، وأيضاً نائب أمير أسرى الجهاد داخل المعتقلات الصهيونية".
    وأضاف: "لقد أرادت مصلحة السجون أن تمارس قراراً تعسفياً بأن تعافي كل من يتولى مهاماً تنظيمية لأسرى الجهاد الإسلامي وحماس وعموم الأسرى وتحديداً أسرى الجهاد الإسلامي فقامت بنقل الأسير البطل زيد بسيسي نائب أمير أسرى حركة الجهاد الإسلامي في السجون، من سجن رامون إلى سجن نفحة فما كان من المجاهد مجدي ياسين وإخوانه من اتخاذ بعض الخطوات التصعيدية وقام المجاهد مجدي ياسين بتسليم الرسالة التي تحمل تلك الخطوات التصعيدية إلى أحد الضباط ولكن هذا الضابط استخف بالأسرى المجاهدين واستخف بمجدي فقام مجدي ياسين بضرب هذا الضابط وطرحه على الأرض وبعدها قامت إدارة السجون بعزل الأسير المجاهد مجدي ياسين في العزل الانفرادي، وعلى إثرها اشتعلت السجون، ويقود هذا الاشتعال أبطال الجهاد الإسلامي".
    وأكمل قائلاً "اليوم قام الأسير المجاهد حمزة أبو صواوين بعد أن نقلته مصلحة سجن رامون إلى ما يسمى مشفى الرملة، بفضل الله عز وجل وبعد توكله على الله ليوصل رسالة قوية إلى إدارة السجون بعد أن أرسلها مجدي ياسين، لذلك تقدم هذا البطل على خطى مجدي ياسين وقام بطعن الضابط الصهيوني وأصابه إصابة حرجة".
    وفي ختام حديثه شكر المحرر رامز الحلبي القائمين على هذه الوقفة التضامنية وعلى رأسهم أبناء سرايا القدس الذين لم ينسوا الأسرى وأنهم مازلوا على عهدهم لأسرانا ليوصلوا الرسالة، ولن نترك أسرانا وحدهم في مواجهة الصهاينة، وسرايا القدس لن تترك الأسرى وستبقى الوفية لهم حتى تحريرهم من كافة المعتقلات الصهيونية.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية