Error loading files/news_images/(0) الصفوري.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الخميس 25 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    زوجة الأسير علي الصفوري ... عزل زوجي سبب له انتكاسة صحية

    آخر تحديث: الأربعاء، 04 مارس 2015 ، 10:24 ص

    لحظات خوف وقلق تعيشها المواطنة أم محمد وأسرتها في مخيم جنين، بعدما قمعت إدارة سجن "ريمون" زوجها القائد في سرايا القدس، الأسير الحاج علي الصفوري (52 عاما)، وعزلته في زنزانة انفرادية مما أدى لإصابته بوعكة صحية جديدة.
    وتقول الزوجة الصابرة "بشكل تعسفي، اقتحمت وحدات معززة من قوات القمع التابعة لمصلحة السجون الأقسام التي يقبع فيها أسرى حركة الجهاد الاسلامي وبينهم زوجي، ولم تكتف بمصادرة كافة أغراضهم واحتياجاتهم ومحتويات الغرفة، فاعتدت بالضرب بشكل وحشي عليهم". وأضافت "لم تراع وجود أسرى كبار في السن ومرضى كالحاج علي الذي يعاني من عدة أمراض أصلا، فقامت بعقابه مع باقي الأسرى بعزلهم في زنازين وسط ظروف صعبه وقاسية". وتابعت "لم يحتمل زوجي المريض الواقع المرير الذي احتجز فيه، وعلمنا أن حالته الصحية تدهورت، ما يثير مشاعر الخوف والقلق لدينا، خاصة في ظل عجز مؤسسات حقوق الانسان عن لجم سلطات الاحتلال ووضع حد لهجمتها الشرسة والمستمرة بحق زوجي وإخوانه الأسرى".

    خوف وقلق
    سارعت الزوجة أم محمد، للتوجه للصليب الأحمر والمؤسسات التي تعنى بالأسرى لمطالبتها بالتحرك الفوري ووقف المجزرة الصهيونية بحق أسرى سجن "ريمون"، وتقول "منذ أيام انقطعت أخبار زوجي، وما ورد الينا من أنباء يثير المزيد من المخاوف، فهو أصلا يعاني من عدة أمراض سببها ما تعرض له من ممارسات تعسفية، وطوال الفترة الماضية عاقبته إدارة السجون بحرمانه من العلاج، وتضيف "منذ سنوات، يعيش صنوف أخرى من العذاب بسبب المرض المجهول الذي ينتشر في كل أرجاء جسده، ورغم ذلك، فان مصلحة سجون تتهرب من علاجه وتحديد مرضه، فمن يصدق ان اسرائيل التي تمتلك كل التقنيات العلمية والخبرات الحديثة عاجزة عن معرفة اسم مرض يعاني منه أسير؟"، وتكمل "إنه إدعاء عار عن الصحة، وهذه السياسة المكشوفة للاحتلال، تؤكد أن الهدف من كل لحظة اعتقال قتل الأسير وتدمير حياته".

    محطات من حياته
    منذ بدايات حياته، حمل الحاج علي الصفوري، لواء الثورة والنضال، فتعرض للاعتقال عدة مرات، وتقول زوجته "بين نكسات الحياة في واقع اللجوء في المخيمات تجرعنا صنوف المرارة والألم، فأمن زوجي أن طريق العودة والحرية بحاجة لثمن، ولم يتردد لحظة في الانخراط في المقاومة"، وتضيف "بسبب نشاطه الوطني، اعتقل عام 1987 لمدة عام، وبعد الافراج عنه بفترة ولمشاركته ودوره في الانتفاضة الاولى اعتقلوه في العام التالي لثلاث سنوات، لم تنال من عزيمته رغم زواجنا ورزقنا بالأولاد".
    مع اندلاع انتفاضة الأقصى، أدرج اسم الحاج علي الصفوري ضمن قائمة المطلوبين، بعدما ساهم مع رفيق دربه محمود طوالبة الذي استشهد لاحقا، وعدد من قادة الجهاد لتأسيس سرايا القدس الجناح المسلح للجهاد الاسلامي وتقول زوجته " تفانى على مدار الساعة في مقاومة الاحتلال، ولم ترهبه التهديدات ومحاولات الاغتيال التي تكررت، وبرز دوره الجهادي في كافة مراحل المقاومة عبر الانتفاضة، فاشتدت ملاحقة الاحتلال له الذي وجه له تهمة الوقوف خلف عمليات السرايا الفدائية ". وتضيف " كان للحاج علي دور كبير في معركة مخيم جنين في شهر نيسان 2002، وقاوم بصمود وتحدي مع رفاق دربه حتى اعتقل في اليوم الاخير ضمن اخر دفعة من المقاومين الذين استمروا في مواجهة الاحتلال في 12 - 4- 2002 بعد هدم المخيم وارتكاب الاحتلال المجزرة الشهيرة ".

     Ù…عركة المرض
    العقاب كان جاهزا للحاج علي ككل قادة معركة المخيم، وتقول زوجته "عزل وتحقيق وحكم بالسجن المؤبد 5 مرات اضافة لـ20 عاما، وحرمان من الأبناء الذين كبروا وأصبحوا في الجامعات، وهدم منزلنا"؛ وتضيف "لكن كل ذلك لم يؤثر علينا وعليه، بل صمد واستمر في مشواره خلف القضبان، لكن منذ 8 سنوات بدأت معركة جديدة بحقه"، وتضيف "أصبحت البقع الجلدية تغطي وجهه، وانتشرت لكافة أنحاء جسده، وزعمت الإدارة أن مرضه مجهول، ورفضت علاجه رغم أنه لم يعان قبل اعتقاله وبعده بعدة سنوات من أي مشاكل صحية"، مؤكدة أنه كان يتمتع بصحة جيدة، ولكن منذ نقله لسجن ريمون أصيب بمرض غير معروف.

    صور أخرى
    عبر سنوات اعتقاله، تعرض الحاج علي لكل صنوف القمع والعقاب، عزل ونقل وحرمان من رؤية الزوجة بسبب المنع الأمني، إضافة لحزن العائلة والأبناء والعمر يمضي في غياب الأب، وتقول أم محمد "لم ولن نندم يوما على ما قدمناه من تضحية في سبيل شعبنا وحريته، لكن المؤلم ما يمارسه الاحتلال بحقنا من سياسات وممارسات لقهرنا، فمنذ سنوات صدر قرار بمنعي من زيارته، وما ينغص علي كبر أبنائي الذين تركتهم أطفالا". وتضيف "الحمد لله، رغم السجن والاعتقال وعذاباته، نجح أبنائي في الثانوية والتحقوا بالجامعات، وفرحت عندما تخرج باكورة أبنائي من الجامعة، أحزن لعدم وجود زوجي لجانبهم ولكني فخورة لأن نجاحهم يخفف عني الألم، ويفشل أهداف وخطط الاحتلال، لن يموت الأمل هذه رسالة عائلتي لي وللعالم".

    مناشدة
    منذ عزله الجديد، منعت إدارة السجون زي ارة الحاج علي، لذلك، ناشدت زوجته المؤسسات الانسانية والدولية التحرك والضغط على سلطات الاحتلال لإلغاء العقوبات التعسفية بحقه وكافة الاسرى، وقالت "وضع زوجي الصحي لا يحتمل بكاءه بالزنازين، وكل لحظة يعيشها في ظروف العزل المأساوية تنعكس على حياته، واصبحت المؤسسات المعنية بالتحرك لإنقاذ اسرانا"، محملة سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة زوجها.

    المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير معزوز دلال في مستشفى آساف هروفيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد

25 إبريل 1995

استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان حريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل

25 إبريل 1995

قوات الاحتلال ترتكب عدة مجازر في الغبية التحتا، الغبية الفوقا، قنير، ياجور قضاء حيفا، وساقية يافا

25 إبريل 1948

العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية في قرية بلد الشيخ قضاء مدينة حيفا

25 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية