19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    والدة الأسير عبد الفتاح حوشية تطالب بالتحرك لإطلاق سراحه وإنقاذ حياته قبل فوات الأوان

    آخر تحديث: الثلاثاء، 21 إبريل 2015 ، 10:28 ص
    يعاني من مرض السحايا
     
    لحظات خوف وقلق لا تتوقف، تعيشها عائلة الأسير عبد الفتاح نصر حوشية (22 عامًا) من بلدة اليامون قضاء جنين، جراء رفض سلطات الاحتلال الصهيوني علاج ابنها واهمالها المتعمد لوضعه في ظل تدهور حالته الصحية منذ اكتشاف اصابته بمرض السحايا في منطقة الدماغ الذي انعكس على صحته وحياته رغم أنه لم يعان من أية أمراض قبل اعتقاله، وتمتع دوما بصحة جيدة.
     
    المرض الخطير
    في منزلها في بلدة اليامون، غرقت الوالدة الستينية فايزة حوشية بالدموع وهي تعانق صور أسيرها العاشر في عائلتها المكونة من 12 نفرا، وتقول "كل لحظة وثانية تمضي وابني في سجون الظلم ومقابر الأحياء، تتدهور حالته الصحية وتزداد المخاطر على حياته، بينما لم تحرك إدارة السجون ساكنا، حياته بخطر ويرفضون علاجه"، وتضيف "عبد الفتاح، شاب قوي البنية ويتمتع بصحة ومعنويات عالية، وفي أحد الأيام، تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ، ورغم معاناته من ألم مستمر في الرأس أثر على حياته وصحته عالجته الإدارة بالأكمول، وامتنعت عن إجراء الفحوصات لكشف مرضه"، وتكمل "خلال احتجازه وسط ظروف غير انسانية في سجن "النقب" الصحراوي، تعرض لانهيار صحي وفقد الوعي، واضطرت الإدارة لنقله لمستشفى سوروكا، وبعد اجراء الفحوصات تبين اصابته مرض السحايا على الدماغ، ورغم حاجته الماسة للعلاج، ما زالت ترفض توفريه".
     
    اعدام بمقابر الأحياء
    في ظل النكسات الصحية المتتالية على وضعه، قدمت عائلة الأسير حوشية، عدة طلبات للإفراج عنه، وتقول والدته "شكل المرض صدمة كبيرة لنا ولابننا الذي أصبح يعيش حالة صحية مأساوية، ورفضت سلطات الاحتلال نقله للمشفى وتوفير الرعاية المطلوبة والعلاج المناسب، وطالبنا بإدخال طبيب متخصص لمتابعته لكنهم يرفضون لأن سياسة الاحتلال ترمي لإعدام أبطالنا في مقابر الأحياء، ابني يتعرض للموت البطيء"، وتابعت "نستصرخ كافة المؤسسات التحرك الفوري والسريع وتبني قضية ابني والضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه ليتسنى لنا علاجه قبل فوات الأوان".

     

    الأسير في سطور

    على مقاعد الدراسة، اختار حوشية تأدية واجبه النضالي والوطني عبر انتفاضة الأقصى، فالتحق بصفوف حركة الجهاد Ø§Ù„إسلامي، وبسبب نشاطه تعرض للاعتقال الأول وهو بعمر 16 عامًا، وتقول والدته أم ربيع "تميز بالحب والوفاء للوطن وشعبه؛ عشق فلسطين ومقاومة الاحتلال، فشارك في فعاليات الانتفاضة مسيرات ومواجهات، وخلال دراسته اعتقل عام 2008ØŒ بعدما اقتحم الاحتلال منزلنا"ØŒ وتضيف "رغم صغر سنه وكونه قاصر، خضع للتحقيق في زنازين سجن الجلمة، وتعرض للتعذيب النفسي والجسدي والعزل وحوكم بالسجن الفعلي لمدة ثلاث سنوات ونصف بتهمة الانتماء والنشاط في حركة الجهاد الإسلامي، وخلال اعتقاله، مورست بحقه كافة أشكال العقوبات من نقل بين السجون وحرمان زيارات لكافة افراد العائلة".

    الاعتقال الثاني
    تحرر عبد الفتاح، بعد قضاء محكوميته، وبعد عام تعرض للاعتقال الثاني في عمر 19 عاما ونصف، وتقول أم ربيع "لم ينل الحكم وتجربة الاعتقال من عزيمته ومعنوياته، وخلال قيامه بترتيب أمور حياته، وقبل أن نفرح بحريته وحياته الجديدة، وأثناء عمله في ورشة بناء في الداخل الفلسطيني، حاصرته قوات الاحتلال واعتقلته مرة أخرى"، وتضيف "عشت لحظات مروعة من الصدمة الكبرى التي لم أتوقعها، فما زلنا نتجرع مرارة السنوات التي قضاها في اعتقاله الأول، وتعرض للتحقيق لفترة طويلة في أقبية الجلمة حتى حوكم بالسجن الفعلي ثلاث سنوات ونصف وغرامة ثلاثة آلاف شيكل بتهمة أمنية".

    خوف وقلق
    شقيق الأسير المحرر محمد الذي تعرض للاعتقال لمدة ثلاث سنوات خلال انتفاضة الأقصى، يقول "السجون والأحكام وممارسات القمع لإدارة السجون لا تؤثر على أسرانا ومعنوياتهم، لكن المؤلم والقاسي عندما يتعرض الأسير للمرض ويواجه الخطر والموت بسبب الإهمال الطبي، وأخي يشكل نموذجا لهذا الواقع المرير الذي تفرضه الدارة على المرضى"، وأضاف "كل التقارير والفحوصات تؤكد خطورة حالته، ورغم ذلك، يحرم أخي من الرعاية والعالج، ووالدتي التي تعاين من عدة أمراض، تبكي ليل نهار، ليس بسبب ألم ومعاناة المرض، وإنما للخوف المستمر على حياة أخي، بينما لا توجد أدنى متابعة أو اهتمام بقضيته رغم المناشدات وقرع كافة الأبواب".
    المحرر محمد الذي يعاقب مع أشقائه بالمنع الأمني، يقول "أخي بطل وصامد ويتحدى القمع وغطرسة السجون، وخلال اعتقاله أكمل الثانوية العامة بنجاح، ورغم منعي من زيارته، نأمل أن تنتهي محنة الأسر وعودته إلينا سالما لنتمكن من علاجه".

    نريد أفعال
    في يوم الأسير، وجهت المواطنة أم ربيع، عدة كلمات لأسيرها قالت فيها: "القيد ليس بموهـن لـي همتـي والسجن ليس بمحبـط آمالي، أنا في قيودك شامخة فـي عزتـي والحر يخنع خلف سورك راضيا والحق منتصر برغـم سجونهـم والقيـد منكسـر ودينـي عاليـا"، وأضافت "نطالب الجهات المعنية العمل على الاهتمام بقضية الأسرى والوقوف إلى جانبهم ليس بالكلمات والمهرجانات نحن نريد أفعال لكسر القيود وعودة أبطال الحرية سالمين ومنتصرين وفي مقدمتهم المرضى والأسرى والأسيرات أصحاب المؤبدات العالية".


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية