الخميس 25 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    دعوات سياسية وجماهيرية للعمل على تحرير عميدة الأسيرات لينا الجربوني

    آخر تحديث: ، 24 إبريل 2015 ، 09:54 ص

    لينا الجربوني .. عميدة الأسيرات التي استثنتها كل الصفقات
    تدخل عامها الـ(14) في سجون الاحتلال

    أجمع ساسة ومهتمون بشؤون الأسرى على أهمية صياغة استراتيجية وطنية لتبييض سجون الاحتلال، داعين إلى بذل الغالي والنفيس من أجل تحرير الأسيرات منهن وعلى رأسهن عميدتهن لينا الجربوني التي دخلت عامها الرابع عشر في سجون الاحتلال.
    جاء ذلك في وقفة إسناد للأسيرة الجربوني، نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ظهر الخميس، أمام مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة.
    وأشار القيادي في الحركة الشيخ خالد البطش، لمعاناة الأسيرة الجربوني التي تم استثناؤها من صفقة وفاء الأحرار، مؤكدًا أنها باتت تمثل مدرسة في الصبر والثبات.
    وقال البطش :"نقف اليوم أمام المؤسسات الدولية الشاهدة على ظلم المجتمع الدولي لنا، والتي تشهدُ على المعاناة اليومية التي يعيشها شعبنا بسبب الاحتلال الصهيوني المستمر، لنتكلم عن رمز من رموز العز والفخار والصمود، إنها الأسيرة المجاهدة لينا الجربوني، تلك الفلسطينية العنيدة التي لم تتوقف يومًا عن أداء واجبها، فكانت عنيدة في التحقيق، وفي السجن".
    وأضاف:" للمرأة الفلسطينية دور جهادي كبير في مقارعة العدو الصهيوني، فكانت دلال المغربي وهنادي جرادات ووفاء إدريس ومرفت مسعود وريم رياشي والقافلة تطول".
    ولفت البطش إلى دور الأسيرة الجربوني في ايصال الاستشهاديين لتنفيذ عملياتهم البطولية، موضحًا أن المقاومة بكافة أطيافها لن تتنكر لتضحياتها ولدورها في تعزيز خيار المقاومة.
    ونوه إلى أن الجربوني ليست بنت الجهاد الإسلامي فحسب بل هي بنت فلسطين كل فلسطين، فقد غدت بصبرها وتضحياتها عنوانًا وطنيًا جامعًا.
    وأعرب البطش عن ثقته باقتراب فجر الحرية والانتصار على الاحتلال، مشددًا على معاناة البطلة لينا الجربوني لن تستمر طويلًا.
    من جانبها، استعرضت الأسيرة المحررة فاطمة الزق معاناة المجاهدة لينا الجربوني خلف قضبان القهر والعدوان، مشيرةً إلى أنها أقدم أسيرة في سجون الاحتلال، حيث أفنت هذه الحرة زهرة شبابها وهي في الأسر، وضربت بذلك مثالًا رائعًا في الصبر والصمود والثبات على الحق.
    ولفتت إلى دور الأسيرة لينا في احتضان الأسيرات كونها عميدتهن، مبينةً أنها كانت بمثابة الأم الثانية لطفلها يوسف الذي ولد في السجون، والذي تعلق بها كثيرًا حتى اللحظة.
    ودعت المحررة الزق إلى أن يشعر الجميع بأن لينا اخته أو ابنته، مطالبةً بوضع قضيتها في سلم الأولويات لإطلاق سراحها، وقد استثنتها صفقات التبادل التي عقدت مع المقاومة أو تلك التي أبرمت في إطار الاتفاقيات، منوهةً إلى أن لينا تعاني بسبب وضعها الصحي المتدهور جراء الالتهابات الحادة في البطن، حيث خضعت قبل عامين لعملية استئصال للمرارة.
    وقالت:" إن لينا تمثل شرف الأمة العربية والإسلامية جمعاء، فهذه الأسيرة التي جاهدت من أجل فلسطين وعزة الأمة يجب بذل الغالي والنفيس من أجل إطلاق سراحها وسراح كافة الأحرار من سجون الاحتلال".
    وتساءلت المحررة الزق في سياق كلمتها: ألم تجيش الجيوش من أجل عزة وكرامة امرأة مسلمة أهينت على يد الروم؟، فهل تكون لينا هي المرأة التي تحرك نخوة العرب والمسلمين لتحريرهم من الظلم والطغيان الصهيو-أميركي المستبد في العالم، وهي تصرخ مرارًا ومرارًا وما من مجيب؟!.
    ووجهت الزق رسالة لقيادة شعبنا بأن يكونوا يدًا واحدة ويعملوا على توحيد الصف الوطني وأن يكونوا على قدر المسؤولية لكسر شوكة الاحتلال تجاه أسمى قضية من قضايا الوطن، في إشارة لقضية الأسرى.
    كما وجهت رسالة لجماهير شعبنا في الوطن المحتل وفي مخيمات اللجوء والشتات وأينما تواجد، مفادها بأن الاسرى أمانة في أعناقكم جميعًا، فلتكن قضية الأسرى على سلم أولوياتكم داخل بيوتكم، وفي كل مناحي حياتكم، فتوعية أبنائكم بهذه القضية يعزز في نفوس الأجيال حب التضحية ويجعلهم يعيشون بعزة وكرامة.
    بدورها، نبهت مسؤولة دائرة العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة أم سامر الحلو، إلى أن معاناة الأسيرة لينا الجربوني تفوق معاناة زميلاتها وشقيقاتها، حيث أنها الوحيدة التي تبقت في السجون من بين الأسيرات اللواتي اعتقلن قبل اتمام صفقة "وفاء الأحرار" مما أثر على حالتها النفسية.
    وقالت:" إن معاناة لينا لا تتوقف عند حد استمرار اعتقالها بل بتراجع حالتها الصحية وإهمال إدارة السجون بعلاجها، وقد رفض الاحتلال بشكل متكرر الإفراج عنها حتى بعد قضاء ثلثي المدة".
    وانتقدت الحلو عدم التفات مؤسسات حقوق الإنسان والمراكز التي تعنى بشؤون المرأة لمعاناة وألم الأسيرة الجربوني، رغم أنها تملأ الدنيا ضجيجًا إذا انتهكت كرامة امرأة في أوروبا أو أميركا.
    ودعت إلى التعامل مع قضية الأسرى لاسيما ملف الأسيرات ضمن خطة وطنية وإستراتجية ثابتة لا بشكلٍ موسمي، مؤكدة أن صفقات التبادل هي الأمل الوحيد للأسرى والمنشود من قبل ذويهم لتحريرهم وخلاصهم.

     

    لمشاهدة ألبوم الصور: اضغط هنا


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير معزوز دلال في مستشفى آساف هروفيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد

25 إبريل 1995

استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان حريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل

25 إبريل 1995

قوات الاحتلال ترتكب عدة مجازر في الغبية التحتا، الغبية الفوقا، قنير، ياجور قضاء حيفا، وساقية يافا

25 إبريل 1948

العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية في قرية بلد الشيخ قضاء مدينة حيفا

25 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية