- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
من هي لينا الجربوني ؟..
تعاني من آلام السجن وقسوة السجان، وما يسببه ذلك من آثار سلبية على أوضاعها الصØية، Øيث تعاني من العديد من الأمراض جراء الظرو٠القاسية وشØØ© العلاج واستمرار سياسة الاهمال الطبي. الأمر الذي ÙŠÙاقم من معاناتها دون أن تØظى قضيتها باهتمام يليق بها وبمكانتها وتضØياتها لدى كل الÙلسطينيين. خاصة وأنها تÙركت بعد صÙقة "شاليط" وما تعر٠Ùلسطينيا "ÙˆÙاء الأØرار" داخل السجن نتيجة لخطأ وقع Ùيه المÙاوض الÙلسطيني الذي أشر٠على اتمام الصÙقة، ليبقيها ÙÙŠ السجن!
بقلم/ عبد الناصر عوني Ùروانة
مدير دائرة الإØصاء بهيئة شؤون الأسرى
عطا٠عليان، قاهرة السعدي، منى قعدان، وضØØ© الÙقهاء، هناء شلبي، Ùلسطين صبّاØØŒ Ùاطمة الزق، نوال السعدي، هيام البايض، ريما دراغمة، وردة بكراوي، منال سباعنة، Ø¥Øسان دبابسة، رجاء الغول، صابرين أبو عمارة، Ùاتن السعدي، ولينا الجربوني وأخريات ÙƒÙثر ممن انتمين Ù„Øركة الجهاد الإسلامي وداÙعن عن Ùلسطين وشعبها، وقاومن الاØتلال الصهيوني ومررن بتجربة الاعتقال وذÙقن مرارة السجن وقسوة السجان وقهر القضبان. Ùسجّلن تجارب متعددة ممزوجة بإرادة لا تلين ومشØونة بالإصرار العنيد خل٠قضبان السجون، وقدمن نماذج ÙÙŠ الصمود والانتصار. ونجØÙ† ÙÙŠ ØÙر أسمائهن بأØر٠من نور ÙÙŠ سجل الØركة النسوية الأسيرة داخل سجون الاØتلال.
وكل واØدة منهن لها تجربتها الخاصة، والتي تتشابك بالطبع مع التجربة الجماعية للأسيرات الأخريات اللواتي انتمين Ù„Ùصائل العمل الوطني والإسلامي، ويÙقدر عددهن بأكثر من خمسة عشر أل٠أسيرة منذ العام 1967ØŒ ومنهن من خاضت الاضراب عن الطعام رÙضا للاعتقال الإداري لأيام وشهور عدة قبل أن يقرر الأسرى الذكور مثل هكذا خطوات نضالية، ومنهن من وصلت ايام اضرابهن عن الطعام لثلاثة ايام بعد الأربعين وما يزيد، ومنهن من صدر بØقها Ø£Øكاما بالسجن المؤبد لمرة وأكثر لاتهامها بمشاركة الرجل ÙÙŠ عمليات Ùدائية نوعية، ومنهن من أنجبت ÙÙŠ السجن ÙÙŠ ظرو٠هي الأقسى، ومنهن من تØررت وأعيد اعتقالها للمرة الثانية والثالثة، بل وأكثر من الرابعة. وبعضهن لا يزلن ÙÙŠ السجن قابعات بين جدران أربعة وداخل زنزانة معتمة أبرزهن الأسيرة لينا الجربوني. ÙˆØينما نخصص الØديث ÙÙŠ هذا المقام عن اسيرات انتمين للجهاد الإسلامي، Ùلا يعني هذا تمييزا من جانبنا لأسيرات دون غيرهن، وانما Ùقط لأن العنصر الأساسي ÙÙŠ عنوان مقالتنا "لينا" مرتبطة بهذا التنظيم.
ولدت الأسيرة "لينا اØمد ØµØ§Ù„Ø Ø¬Ø±Ø¨ÙˆÙ†ÙŠ" ÙÙŠ الØادي عشر من يناير عام 1974 لأسرة Ùلسطينية مناضلة ÙÙŠ بلدة عرابة – البطوÙØŒ وهي Ø¥Øدى القرى الÙلسطينية القريبة من مدينة عكا الساØلية داخل الأراضي المØتلة عام 1948ØŒ وكان والدها الØاج اØمد قد اعتقل أواخر سبعينيات وبداية ثمانينات القرن الماضي وأمضى ثماني سنوات ÙÙŠ السجون الصهيونية.
وتعتبر "لينا" هي الأخت الوسطى من بين تسع شقيقات وثمانية أشقاء رزق بهن الØاج اØمد الجربوني من زوجتين اثنتين. تلقت تعليمها الابتدائي والإعدادي والثانوي ÙÙŠ مدارس القرية، كما أنهت دراسة الثانوية العامة ÙÙŠ الÙرع الأدبي عام 1992 غير أن وضع أسرتها المادي Øال دون إكمال دراستها الجامعية.
اعتقلت "لينا" ÙÙŠ الثامن عشر من نيسان/ابريل عام 2002 بتهمة الانتماء Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ومساعدة رجال المقاومة ÙÙŠ تنÙيذ عملياتهم الÙدائية وأنشطتهم ضد الاØتلال، وصدر بØقها Øكما بالسجن الÙعلي لمدة 17 عاما. أمضت منها ثلاثة عشر عاما بشكل متواصل، ودخلت قبل ايام عامها الرابع عشر، لتØÙظ لنÙسها لقب "عميدة الأسيرات".
ولقد لازمها هذا اللقب قسراً منذ سنوات مضت، Ùيما تØÙر اليوم بصمودها وعنÙوانها وثباتها، اسما عظيما ÙÙŠ الذاكرة الÙلسطينية، ومكانة عريقة ÙÙŠ سجل التاريخ المشرق للØركة الأسيرة يمنØها أن تق٠ÙÙŠ مقدمة كاÙØ© الأسيرات الأخريات اللواتي سبقنها لتغدو عميدة الأسيرات عبر التاريخ. باعتبارها أكثر الأسيرات الÙلسطينيات والعربيات ÙÙŠ تاريخ الثورة الÙلسطينية والصراع العربي-الإسرائيلي قضاءً للسنوات داخل سجون الاØتلال. هكذا يقول التاريخ وهكذا تشير الوقائع والوثائق.
طبعا هذا يسجل لها، ويدÙعنا للÙخر والاعتزاز بها، ويسجل علينا لبقائها طوال تلك السنوات الطويلة دون ان Ù†Ù†Ø¬Ø ÙÙŠ تØريرها، ونØÙ† لم نكن نرغب ÙÙŠ أن نسجل ذلك، Øيث لا يعنينا أن نعدد السنوات بقدر ما يعنينا Øرية أسيراتنا وأسرانا، ولم تكن هي الأخرى تتمنى أن تبقى ÙÙŠ السجن سنوات طوال كي نقول عنها كذا. لكن القدر جعل منها ذلك. ولأن الواقع كذلك Ùان من Øقها علينا أن نقول عنها أكثر مما قلناه، وأن نمنØها من الØÙ‚ ما لم نقله بعد ولم يقله الآخرون بØقها. Ùهي مجاهدة من Ùلسطين تستØÙ‚ منا ÙƒÙلسطينيين وعرب ومسلمين الكثير الكثير.
"لينا" وبالرغم من مرور أكثر من ثلاثة عشر سنة متواصلة وهي قابعة ÙÙŠ زنزانة معتمة وبين أربعة جدران داخل سجون القهر والØرمان، وبالرغم مما Ù…Ùورس ضدها من صنو٠مختلÙØ© من التعذيب الجسدي والنÙسي، وما اقتر٠بØقها من انتهاكات جسيمة وما تعرضت له من ذل واهانة Ùˆ معاملة لا إنسانية، وما Ù„ØÙ‚ بها من أذى بأوضاعها الصØية Ùاقم من معاناتها. إلا أنها ظلت وستبقى صامدة وثابتة، تتمتع بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين، منتصبة القامة تمشي، شامخة شموخ الجبال، عصية على الانكسار.
لينا"ØŒ Ùتاة Ùلسطينية تبلغ من العمر واØداً وأربعين عاما، تشكل مدرسة ÙÙŠ العطاء والتضØية، ÙÙŠ الصبر والصمود، وقدمت نموذجا ÙŠÙØتذى ÙÙŠ سلوكها وتعاملها مع أخواتها الأخريات القابعات معها ÙÙŠ السجن، Ùهي الØاضنة والراعية لهن بØكم أقدميتها وخبراتها واجادتها للغة العبرية، وهي مبعث القوة والارادة والعزيمة للØديثات منهن، وهي من تمثلهن جميعاً أمام إدارة السجن، Ùهي الأخت والأم والمجاهدة والرÙيقة والمتØدثة والمعلمة، هي كل شيء لهن.
لكنها –للأسÙ- ليست كل شيء بالنسبة لمن هم خارج السجون. Øيث تعاني من آلام السجن وقسوة السجان، وما يسببه ذلك من آثار سلبية على أوضاعها الصØية، Øيث تعاني من العديد من الأمراض جراء الظرو٠القاسية وشØØ© العلاج واستمرار سياسة الاهمال الطبي. الأمر الذي ÙŠÙاقم من معاناتها دون أن تØظى قضيتها باهتمام يليق بها وبمكانتها وتضØياتها لدى كل الÙلسطينيين. خاصة وأنها تÙركت بعد صÙقة "شاليط" وما تعر٠Ùلسطينيا "ÙˆÙاء الأØرار" داخل السجن نتيجة لخطأ وقع Ùيه المÙاوض الÙلسطيني الذي أشر٠على اتمام الصÙقة، ليبقيها ÙÙŠ السجن!
"لينا" مجاهدة من Ùلسطين، تقطن ÙÙŠ الأراضي الÙلسطينية المØتلة عام 1948ØŒ وتعيش داخل Øدود الدولة العبرية، وتØمل الهوية "الإسرائيلية"ØŒ ترÙض الرØيل أو الاندماج ÙÙŠ المجتمع الإسرائيلي. وتÙصّر على التمسك بجذورها الÙلسطينية وهويتها العربية والقومية، وتتمسك بØقها ÙÙŠ مقاومة الاØتلال. لم تنكسر أو تستكين، ومن شدة آلامها ØªØµØ¯Ø ÙÙŠ آذاننا صرخاتها، لتÙØªØ ÙˆØ¨Ù‚ÙˆØ© ملÙها الشخصي بشكل خاص، ومل٠استهدا٠المرأة الÙلسطينية بشكل عام وما تعانيه بعد الاعتقال من ظلم وقهر ÙÙŠ سجون الاØتلال الإسرائيلي. واعتقد جازماً بأن من Øقها علينا ومن واجبنا تجاهها نصرتها والوقو٠بجانب كل أسيراتنا، بما يعزز من صمودها ويرÙع من معنوياتها ويخÙ٠من آلامها ومعاناتها ويÙقرب من تØقيق Øلمها بالØرية والعودة الى أهلها وشعبها، وبما يعزز من صمود أهلنا ÙÙŠ المناطق المØتلة عام 1948 ويرÙع من معنوياتهم، ويضع Øدا لاستهدا٠المرأة الÙلسطينية والاعتقالات المستمرة ÙÙŠ صÙÙˆÙهن.
وتبقى "لينا" Ùلسطينية المولد والنشأة، متمسكة بالهوية والانتماء. وتبقى Øكايتها جزءاً من الرواية الÙلسطينية الطويلة، ويبقى اسمها Ù…ØÙوراً ÙÙŠ الذاكرة الÙلسطينية.
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ قوات الاØتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات ÙÙŠ سجون الاØتلال
20 إبريل 1993
الهيئة التنÙيذية للØركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديÙيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدÙاع، وتعتبر Ù†Ùسها وريثة Ù„Øكومة الانتداب الصهيوني
20 إبريل 1948