Error loading files/news_images/(0) كمامجي.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    والدة الأسير أيهم كمامجي: الاحتلال يرفض علاجه لإعدامه في السجون جنين

    آخر تحديث: الخميس، 30 إبريل 2015 ، 7:05 م

    محكوم بالسجن المؤبد مرتين

    "حياة ابني بخطر، ورغم انهيار وضعه الصحي والمضاعفات الخطيرة، ترفض سلطات الاحتلال علاجه، فأين دور مؤسسات حقوق الانسان لإنقاذه ووقف سياسة الموت البطيء بحقه".
    بهذه الكلمات، استهلت المواطنة مريم الكمامجي، حديثها وسط الدموع عن ابنها الأسير المريض أيهم فؤاد نايف كمامجي (28 عاما)، الذي لم يكن يعاني من أية أمراض قبل اعتقاله، وتضيف "قائمة طويلة من الأمراض يعاني منها ابني، وما يقلقنا أن إدارة السجون تزعم عجزها عن تشخيص حالته بعدما أصيب بأعراض مخيفة وغريبة منذ عام، بهدف التهرب من علاجه، فالإجراءات التعسفية والظالمة هدفها اعدام أسرانا في قبور الأحياء الصهيونية".

    رحلة العذاب
    في منزلها، في بلدة كفر دان غرب جنين، تعيش الوالدة الأربعينية أم أيهم، حالة خوف وقلق مستمرة على باكورة أبناء العائلة المكونة من (8 أنفار)، وبشكل دائم، تتنقل بين مؤسسات حقوق الانسان والتي تعنى بالأسرى لحثها على متابعة قضية ابنها.
    وتقول "طوال حياته تمتع بصحة جيدة ومعنويات عالية، حتى خلال مطاردته لم يعان من أية أمراض، لكن رحلة العذاب خلال احتجازه في أقبية التحقيق في سجن الجلمة، فقد تعرض للتعذيب والضرب والعزل".
    وتضيف "خلال احتجازه في الزنازين الانفرادية، أصيب بشكل مفاجئ بغيبوبة، فنقله الاحتلال لسجن عسقلان ورفض عالجه مما أدى لمضاعفات خطيرة، التهابات شديدة في منطقة البطن؛ ونزيف حاد في الأمعاء".

    اهمال علاجه
    تعانق أم أيهم صور أسيرها وهي تغرق بالدموع، وتقول "رغم معاناته المريرة بعدما أصبح عاجزا عن النوم وتناول الطعام بشكل طبيعي، رفضت إدارة السجون علاجه، والعلاج الوحيد الذي ما زالوا يقدمونه له المسكنات، كما امتنعوا عن نقله للمستشفى وعرضه على طبيب متخصص".
    وتضيف "خلال الأيام الماضية، تعرض ابني لانتكاسة صحية جديدة، وأصيب بحالة اسهال شديد؛ لكن إدارة مصلحة السجون لم تحرك ساكناً أمام تدهور حالته الصحية التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم في ظل استمرار النزيف في الأمعاء والمعدة".

    المرض المجهول لم ينه معاناة الأسير أيهم
    وتقول والدته "ابني يعتبر من الحالات المرضية الصعبة والخطيرة في سجون الاحتلال، فقبل نحو عام، أصيب بمرض مجهول نجم عنه ظهور تقرحات في ظهره وجسمه وتآكل بشكل خطير وغريب".
    وتضيف "رغم آثار هذا المرض، مرة أخرى اهملته إدارة مصلحة السجون، ولم تقدم له أي علاج أو تخضعه لفحوصات طبية، ورغم المناشدات والشكاوي تصر على سياستها في الإهمال الطبي المتعمد بحق ابني واخوانه المرضى"، مطالبة مؤسسات حقوق الان س ان الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال لنقله فورا للمستشفى والسماح للجنة طبية مختصة بزيارته ومتابعة حالته.
    كما طالبت بضرورة ارسال لجان تحقيق لداخل سجون الاحتلال من أجل التعرف على أسباب ارتفاع نسبة الأسرى المرضى وانقاذهم من الموت الذي يتربص به في كل لحظة وثانية".

    الأسير في سطور
    ينحدر الأسير أيهم من عائلة مناضلة، وانخرط خلال دراسته في صفوف حركة الجهاد الاسلامي، وعندما اندلعت انتفاضة الأقصى، شارك بفعالياتها، وتقول والدته "تميز دوما بنضاله وبطولاته وتضحياته، كان في مقدمة الصفوف في مقارعة الاحتلال في المسيرات والمواجهات وكافة النشاطات".
    وأضافت "لدوره الفاعل، تعرض للمطاردة لمدة عام، ونجا من عدة محاولات اغتيال، وفي احدى المرات، اصيب بعيار ن اري ونجا من الموت بأعجوبة".
    وتكمل " استمر الاحتلال باستهدافه ونصب الكمائن حتى اعتقل في تاريخ 4/ 7/ 2006، وعلى مدار شهرين انقطعت اخباره خلال خضوعه للتحقيق والتعذيب العسكري في الجلمة والمسكوبية، وحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين بتهمة مقاومة الاحتلال والم ش ارك ة في عمليات عسكرية لحركة الجهاد الإسلامي".

    خلف القضبان
    بفخر واعتزاز، تتحدث «Ø§Ù… ايهم» دوما عن اسريها، ورغم ما تعانيه من امراض تنتظم بزيارته وتحرص على التواصل معه ورفع معنوياته، وتقول "انه روحي وحياتي واملي وحلم عمري، ولم اعد قادرة على الصبر على فراقه وبعده، فرغم صدمتي بالحكم، فانه لم ينل من معنويات وارادة ابني الذي صمد وتحدى، وتأقلم مع الحركة الاسيرة، وأصبح يؤدي دوره وواجبه النضالي، ولنشاطه الفاعل تعرض للعزل عدة مرات، وحرمنا من زيارته، فوالده لم يزره سوى مرتين.
    وجراء سياسة المنع الأمني الظالمة، فان جميع اخوته ممنوعين من رؤيته وزيارته "، وتضيف "رغم المرض واوجاعه تابع ايهم دراسته، ونجح بالثانوية العامة وأكمل دراسته الجامعية داخل السجون.

    مناشدة
    يقبع حاليا الأسير أيهم في سجن نفحة، وبعد آخر زيارة له قبل أيام، تؤكد والدته أن وضعه الصحي سيئ، وتقول "ليل نهار أبكي لشدة خوفي وقلقي على حياة ابني الذي أصبح في حالة خطيرة جدا، وأناشد كافة الجهات المعنية التحرك لتمكينه من حقه المشروع في العلاج والحرية"، محملة سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياته.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية