26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مهجة القدس تنظم وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان

    آخر تحديث: الأحد، 10 مايو 2015 ، 00:00 ص

    وقفة تضامنية مع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم السادس على التوالي

    غزة/ مهجة القدس:
    نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأحد؛ وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي؛ وذلك في مفترق السرايا وسط مدينة غزة.
    وفي كلمة مؤسسة مهجة القدس حيا الأسير المحرر فؤاد الرازم، رفيقه الأسير خضر عدنان على صموده في وجه الغطرسة الصهيونية ضد الأسرى الفلسطينيين؛  ودعا الرازم الكل الفلسطيني للوقوف إلى جانب الأسير عدنان ومساندته في معركته الجديدة، معركة الإرادة والأمعاء الخاوية.
    وقال المحرر الرازم مرة أخرى يجدد خضر عدنان مفجر ثورة الاضراب الانفرادي في سجون الاحتلال تحديه للمحتل؛ والذي نال حريته في اعتقاله السابق رغما عن السجان؛ وأن الشيخ خضر عدنان ما لبث بعد تحرره في الاعتقال التاسع له إلا أن كان نصيرا للأسرى في كل ساحات التضامن من أقصى جنوب الضفة لأقصى شمالها.
    وأضاف: "عاد الاحتلال واعتقل خضر عدنان مرة أخرى وعاد خضر بعد تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي للإضراب عن الطعام مجددا؛ ليؤكد على أننا قادرون بعون الله على كسر سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.
    وأشار الرازم إلى أن خضر عدنان يمثل رمزاً فلسطينا للتحدي والصمود؛ وأن الاحتلال يسعى من خلال تجديد اعتقاله الإداري أكثر من مرة للنيل منه ومن رمزيته؛ ولكن خابوا وخسروا؛ مطالبا جماهير الشعب الفلسطيني المجاهد بضرورة مساندة الشيخ خضر والتضامن معه في معركته الجديدة؛ معتبرا أن هذا أقل واجب من الممكن القيام به في اليوم السادس لإضراب الشيخ خضر عدنان.
    وطالب الرازم أحرار العالم والمجتمع الدولي إلى الكف عن الشجب والاستنكار، والوقوف مع الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال ووقف الانتهاكات الصهيونية بحقهم.

    بدوره أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ خالد البطش؛ أن تحرير الأسرى هو على سلم أولويات فصائل المقاومة؛ وكان الشغل الشاغل لأبطال المقاومة أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة؛ مشيراً إلى أن ملف تبادل الأسرى لم يفتح بعد.
    وأضاف: "عندما يفتح ملف الأسرى لا يمكن تكرار الخطأ السابق بنسيان أحد من المعتقلين كما حدث مع الأسيرة لينا الجربوني"؛ معتبراً أن قضية الأسرى من القضايا الأساسية في برنامج المقاومة لذلك كان المقاتلون أشد حرصا على أسر الجنود الصهاينة خلال المعركة الأخيرة وقد تم ذلك عند كتائب القسام؛ وكان يمكن للجهاد الاسلامي وغيرها من الفصائل أن تأسر جنود صهاينة؛ مشددا أن ملف الأسرى ملف وطني ولن يكون بأيدي فصيل على حساب الآخر.
    ودعا البطش إلى تفعيل دور الهيئات والمؤسسات الوطنية الخاصة بالأسرى، مشددا أن معركة تحرير الأسرى لا تعرف إلا تحريك المطالب والنصر فيها مشددا ان الاعتقال الاداري يجب أن ينتهي.
    وأشار البطش أن الكل الفلسطيني على ثقة بالله تبارك وتعالى بأن الإرادة العالية للقيادي خضر عدنان يجب أن تنتصر على الاحتلال الصهيوني كما حدث في المعركة الماضية؛ حين رضخت سلطات الاحتلال لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري بحق الشيخ القيادي خضر عدنان.

    لمزيد من الصور: اضغط هنا

    الدائرة الإعلامية
    10/05/2015


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير معزوز دلال في مستشفى آساف هروفيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد

25 إبريل 1995

استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان حريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل

25 إبريل 1995

قوات الاحتلال ترتكب عدة مجازر في الغبية التحتا، الغبية الفوقا، قنير، ياجور قضاء حيفا، وساقية يافا

25 إبريل 1948

العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية في قرية بلد الشيخ قضاء مدينة حيفا

25 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية