- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد عثمان صدقة: سطر بدمه ملاØÙ… العز والÙخار
يا أيها العظماء.. يا أيها السالكون معارج السماء.. لم تغيبوا.. نراكم هنا والصورة ÙÙŠ منتهى النقاء.. أشرقوا من عليائكم وانظروا إلينا نعتمر أكاليل الغار.. وعدوكم ما زال يهوي من انكسار إلى انكسار.
ميلاد Ùارس
ولد الشهيد المجاهد عثمان صدقة ÙÙŠ عنزا قضاء جنين ÙÙŠ العام 1980Ù…ØŒ درس Øتى المرØلة الثانوية ÙÙŠ مدارس البلدة وكان من ناشطي الجماعة الإسلامية ÙÙŠ المدرسة قبل أن ÙŠØµØ¨Ø Ù†Ø§Ø´Ø·Ø§ وعضوا Ùاعلا Ùيها بعد التØاقه بجامعة القدس المÙتوØØ© ÙÙŠ برنامج الإدارة، تاركا بصمة البذل واضØØ© ÙÙŠ Ù†Ùوس كل عرÙوه .. من الأهل والأقارب والجيران والزملاء ÙˆØتى إخوة Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø·Ø§Ø±Ø¯Ø© والهجمات.. Ø£ØµØ¨Ø Ø¹Ø«Ù…Ø§Ù† من نشطاء Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ جنين Ùتم اعتقاله ÙÙŠ 1/9/2002 وقبع خل٠القضبان الصهيونية عامين .. خرج بعدها مصرا على تØقيق Øلمه وبلوغ أمنيته .. Øلم واØد يسيطر عليه .. سار لتØقيقه بكل طاقته أنه Øلم الشهادة الذي تأصل ÙÙŠ Ù†Ùسه عميقا Øتى بات ينازعه على قيامه بدوره كمعيل ÙˆØيد لأسرته المكونة من والدته وأخوات ثلاث واخوين بعد رØيل والده منذ عامين.
رغبته تنتصر
انتصرت رغبته ÙÙŠ الآخرة على دوامه ÙÙŠ زخر٠الدنيا الزائل ÙالتØÙ‚ بسرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي وتعمقت علاقته بقادة Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ù…Ù† طولكرم من أمثال لؤي السعدي ونضال ابو سعدة ومعتز أبو خليل ومصطÙÙ‰ عبد الغني الذي Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù„Ø§Ø²Ù…Ø§ له ÙÙŠ كل تØركاته.
بØجة البØØ« عن عمل كما اخبر أهله توجه عثمان الى رام الله وظل على اتصال بأهله ينقل لهم دوما أنه على خير ما يرام وأنه جاد ÙÙŠ البØØ« عن عمل يعيل الأسرة ويساعده على إتمام دراسته.
المطاردة
عندما قام الجنود الصهاينة وعلى Ø£Øد الØواجز الطيارة بمعاينة هويته طلب الجنود منه التوق٠وشرعوا بالانقضاض عليه لاعتقاله .. لكن صدقة تمكن من الاÙلات منهم ÙˆÙر هاربا تاركا هويته معهم ومن وقتها Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ø³Ù… صدقة يتصدر قوائم المطلوبين للتصÙية من Øركة الجهاد الاسلامي ÙÙŠ الضÙØ© .. لتجمعه الأقدار بصØبة مميزة.. إخوان ÙÙŠ الدنيا والآخرة Ùكان بصØبة المجاهد مصطÙÙ‰ عبد الغني.
كانت تØركاته وزميله تتم تØت ستار الظلام لذا قرر عثمان صدقة تغيير عدساته اللاصقة بأخرى مكبرة وتساعد على الرؤية الواضØØ© ÙÙŠ الليل . زيارته لطبيب العيون ÙÙŠ المشÙÙ‰ نقلته الى لعب دور نبيل ندر أن يلعبه Ø£Øد Ùقد تناهى إلى مسامعه قصة أشخاص Ù…Øرومون من نعمة البصر وبانتظار عملية زرع قرنيات لتمكنوا من الإبصار لأول مرة ÙÙŠ Øياتهم ÙيتØرك ÙÙŠ شخصه الكريم نموذج نادر للعطاء عندما يوقع على تعهد بتقديم قرنيتي عينيه لاثنين من هؤلاء المرضى بعد استشهاده.
ليلة الاستشهاد
قبل الرØيل بيومين يصر عثمان على سماع صوت والدته Ùلا يكون منه إلا طلب واØد تقول والدته والألم يعتصر قلبها والدموع تمور ÙÙŠ عينيها قال لي: "أسمعيني رضاكي يا أمي Ùأنا بØاجة إليه .. ÙرØت أرضى عليه وألهج له بالدعاء ÙاستØثني قائلا: "ولا تنسي أن ترضي على رÙاقي أيضا" ÙرØت أدعو له ولهم ÙاستوقÙني قائلا: "أمي أعيدي ذلك أريد تسجيله على الجوال" وبالÙعل كررت ما قلته عندها تنهد وقال: "الآن لا تسعني الدنيا من السعادة يا والدتي الغالية". لم تكن أم عثمان تدرك أن هذه كلماتها تلك هي آخر ما ستتبادله مع ابنها البكر، لم تتصور انها آخر مكالمة قبل الرØيل.
الاستشهاد
المكان: بناية Ù…Øاطة ببستان ÙÙŠ شارع 15 ÙÙŠ رÙيديا ÙÙŠ مدينة نابلس، الزمان: الØادية عشرة ليلا .. تعالت ÙÙŠ تلك المنطقة أصوات الدبابات والآليات التي Øاصرت المبني لم يدرك السكان ÙÙŠ تنلك المنطقة أن عثمان الذي يصعد منذ أقل من نص٠ساعة Øاملا عشاءه ورÙيقيه أيمن عامر من علار ومصطÙÙ‰ عبد الغني من صيدا وتسللت خلÙÙ‡ سيارة إسعا٠لم تكن الا كمين منصوب للمجاهدين الثلاث وأن سيارة الإسعا٠لم تكن تقل المسعÙين كالعادة بل تزخر بعناصر قوة صهيونية خاصة، دقائق قليلة مرت بعد أن وطأت قدم عثمان الشقة وبدأ اطلاق النار صوبها من كل Øدب وصوب. وبسرعة البرق تناول المجاهدون سلاØهم واخذوا يطلقون نيرانهم Ù†ØÙˆ الآليات التي تØاصرهم .تمكن أيمن من النزل إلى مدخل البناية ليستعد لتÙجير Ù†Ùسه قبل ان تنهال عليه الرصاصات وتصيبه إصابة بالغة تلقي به بلا Øراك . وتØصن عثمان خل٠خزان المياه وباشر بإطلاق النار قبل أن يصاب وعلى جدار البناء يخط صدقة بدمه الزكي عبارة "الله اكبر" ثم يلتقط أنÙاسه ويعلو هتاÙÙ‡ بالتكبير وهو يواصل إطلاق النار قبل أن يلقى الله شهيدا مقبلا غير مدبر، يجثو على ركبته اليمنى ويضم الأخرى Ù†ØÙˆ صدره وقد تسمر إصبعه Øول زناد بندقيته.
أما رÙيقه مصطÙÙ‰ عبد الغني Ùيواصل إطلاق النار ويصيب بنيرانه عددا من الجنود الذين تثور ثائرتهم ويهدمون بقايا البيت بالجراÙات على رؤوس المجاهدين ويلقى الله شهيدا ÙÙŠ ليلة دامية.
ÙˆØشية ÙˆØقد أعمى
تصل الوØشية والهمجية المعهودة مداها عند تلك الكائنات المتمثلة بجنود الاØتلال الصهيوني لا Ø£Øد يعلم من أين تأتي بشØنات الØقد الأعمى والسادية التي تجعلها تعذب الجرØÙ‰ Øتى تقتلهم على مسمع ومرأى المواطنين، لم يمت أيمن عامر البالغ من العمر 24 عاما بل أصيب وقد طلب الجنود الصهاينة من طاقم الاسعا٠الذي Øضر مع شروق الشمس بنقل جثامين الشهداء الى مكان مكشو٠لقوات الاØتلال المØاصرة، Ùيكتش٠المسعÙون أن أيمن ما زال ينبض بل ويطلب منهم إبقاء أمر بقائه Øيا طي الكتمان ويرجوهم ان ÙŠØملوه بهدوء Øتى لا يثيروا الآلام المبرØØ© التي ØªØ¬ØªØ§Ø Ø¬Ø³Ù…Ù‡ بعد إصابته بعدة أعيرة نارية استقرت أخطرها ÙÙŠ صدره. بالÙعل ينقل جسده بروية ولكن الصهاينة يطلبون تجريده من ملابسه وإبقائه ÙÙŠ العراء أمامهم . لكن أيمن ومن Ùرط وجعه يتأوه Ùيكش٠أمره وينقض عليه الجنود كالكلاب المسعورة يوسعونه ركلا وضربا ببنادقهم على موضع إصابته Ùتردد ساØات رÙيديا أصداء صراخه Øتى يخمد صوته ويتم اعتقاله وهو ينز٠ويئن ويرتج٠ألما.. ÙˆÙÙŠ اليوم التالي يعلن عن ÙˆÙاته!!.جريمة أخرى تضا٠الى سجل ملوث بدماء الأبرياء من الشعب الÙلسطيني المجاهد.
ÙÙŠ Øدود الساعة الثامنة والنص٠انتهت العملية العسكرية لجيش الاØتلال، واستمرت Øتى الثامنة والنص٠صباØاً بارتقاء الشهيدين عثمان قاسم Ù…Øمد صدقة "26 عام" من قرية عنزا ومصطÙÙŠ عبد الغني "20 عام" من قرية صيدا بطولكرم وإصابة واعتقال أمين عامر "24 عام" وجميعهم من مجاهدي سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين.
عثمان صدقة يعود ثانية للمشÙÙ‰ ليس لتبديل عدساته اللاصقة هذه المرة بل Ù„Ù…Ù†Ø Ø§Ø«Ù†ÙŠÙ† ممن Øرموا نعمة البصر قرنيتيه ليتمكنوا من الإبصار لأول مرة ÙÙŠ Øياتهم، زرعت القرنية الأولى ÙÙŠ عين "نور" البالغة من العمر 15 عاما والأخرى ÙÙŠ عين "عاهد" البالغ من العمر 45 عاما، Ù„Øظات ثقيلة مرت قبل نزع الضماضات عن عيونهم لتضيء الدنيا امام عيونهم لأول مرة منذ ولدا ويكون أول منظر يرونه صور عثمان صدقة وصور آثار العملية الوØشية التي أدت الى استشهاده Ùيكون اول رد Ùعل لهما البكاء بØرقة وألم على هذا الإنسان الذي Ø£Øيا بعد موته عيون ميتة .. وأنار الدنيا أمامها بعد أن عاشا ÙÙŠ ظلام دامس.
أم عثمان تقول: "عندما علمت بأن عثمان تبرع عن طيب خاطر بقرنيتيه ÙرØت Ùنور وعاهد يبصران بعينيه وعندما يزوران أسرتي كما وعدا ÙÙŠ اتصالاتهما المتكررة منذ خروجهما من المشÙÙ‰ ستكون سعادتي كبيرة Ùجزأ من عثمان ما زال Øيا؛ Ùقد Ù…Ù†Ø Øياة أجمل لأناس Ù…Øرومين".
(المصدر: سرايا القدس، 17/05/2014)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمود Ùايز الريخاوي من رÙØ Ø®Ù„Ø§Ù„ إعداده لعبوة ناسÙØ©
23 إبريل 2000
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد سلمان أبو إعتيق بسبب مرض القلب ويذكر أن الشهيد أمضى أكثر من 15 عاماً ÙÙŠ سجون الاØتلال وأطلق سراØÙ‡ ضمن صÙقة التبادل عام85 والشهيد من مخيم النصيرات
23 إبريل 2000
الوÙود العربية ÙÙŠ اجتماع عمان تقرر دخول الجيوش العربية النظامية Ù„Ùلسطين Øال انتهاء الانتداب البريطاني
23 إبريل 1948
القوات الصهيونية تسيطر على العديد من القرى المØيطة بمدينة القدس
23 إبريل 1948