Error loading files/news_images/(0) خالد خليل النجار.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    أهالي الأسرى.. مرارة الفراق تقتل فرحة العيد

    آخر تحديث: السبت، 18 يوليو 2015 ، 1:40 م

    تفتقد أم محمد النجار والدة الأسير مؤمن 22 عاما طلته في عيد الفطر الذي كان يدخل البهجة والسرور على العائلة وهو يحمل احتياجات العيد من حلويات وكعك والفسيخ.

    وتمر المناسبات الدينية والأعياد على أهالي الأسرى أجمع بمزيد من الحزن حيث يستحضر الاهل سيرتهم ويستذكر الأطفال آبائهم وأمهاتهم وإخوانهم القابعين في السجون.

    وتقول أم محمد أن ابنها مؤمن اعتقل في الثالث والعشرين من يوليو الماضي أثناء الحرب على غزة من المنزل بتهمة انتماءه للمقاومة، مضيفة "أن مؤمن كان اليد اليمني للعائلة والذي كان يعمل مع والده في أرضهم".

    وتضيف أم محمد: "لا نفرح في العيد بسبب فقدان مؤمن الذي كان يدخل علينا باحتياجات العيد من الفسيخ والحلويات"، متمنية أن يتم إدراج اسمه ضمن أي صفقة تبادل مع الاحتلال الإسرائيلي.

    وتمنت أم محمد التي يعتصر قلبها ألما على فراق ابنها خلف القضبان الإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال من خلال صفقة مشرفة.

    وتزور والدة الأسير ابنها الذي حكم 45 شهرا كل شهرين مرة وسط إجراءات أمنية مشددة في سجن نفحة الصحراوي.

     

    وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين اثناء العدوان الاخير في صيف 2014، بحسب مختصون فان الجيش اعتقل قرابة 200 مواطنا في معسكر لجيش الاحتلال على الحدود مع قطاع غزة وأفرج عنهم باستثناء 21 مواطنا ما زالوا في السجون.

    ووصف عبد الناصر فروانة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين العيد مناسبة ثقيلة للأسرى وذويهم، حيث يقول :"فعائلات الأسرى تعيش اشد لحظات الحزن، حيث يستحضر الأهل سيرتهم ولربما المعاناة تتفاقم لدى أهالي الأسرى الذين يقضون احكاما عاليا أو الذين مضى على اعتقالهم سنوات طويلة، كما الألم يعتصر قلوب الاشقاء الذين فقدوا احد الوالدين او كليهما وشقيقهم في السجن فيتذكرون كلماتهم في مثل هكذا مناسبات سابقة".

    ويضيف فروانة في حديث لمراسل معا "كما والألم يعتصر قلوب الأمهات وهن يرون أبنائهن بلباس العيد ويبحثون عن آبائهم ليعطونهم العيدية".

    في المقابل يقول رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات :"في داخل السجون هناك أسرى لا يعرفون معنى للعيد وكذلك في الخارج من أهالي الأسرى منهم من لم يذق طعما للعيد منذ أعوام عديدة على سبيل المثال هناك الأسير كريم يونس معتقل منذ 33 عاما مر على والدة الأسير 66 عيد، بالإضافة هناك الكثير من الأمهات لم تقم بالكثير من الأطعمة والطقوس في عيد العيد والتي يطهوها معظم المجتمع الفلسطيني".

    ويسرد حمدونة في حديث لمراسل معا:" تحدثنا مع أمهات أسرى لم يقوموا بصناعة الكعك لان ابنها في السجن كان يجب هذا الأمر وانحرمت العائلة منه".

    وعن أجواء العيد داخل السجون، يوضح حمدونة تطالب اللجنة الوطنية لإدارة السجن بان يكون هناك الحد الأدنى من الشعائر الدينية والزيارات واذا كانت هناك علاقة مستقرة داخل السجون ممكن الاستجابة لبعض القضايا، حيث يقول :"على سبيل المثال يطالب الأسرى الصلاة في القسم وهذا ممكن ولكن يكون هناك تنغيص على الأسرى بعزل الخطيب".

    ويشير حمدونة أن إدارة السجون منعت إدخال الحلويات والمكسرات التي كانت ترسلها هيئة الأسرى بحجج واهية مما يضطر الاسرى شراء الحلويات من الكنتينة.

    يذكر أن 6000 أسير وأسيرة يقبعون في 18 سجناً ومعسكرا ومركز توقيف داخل سجون الاحتلال ومن بين هؤلاء 51 اسيرا أمضوا اكثر من 20 عاما، 16 منهم يقضون اكثر من 25 عاماً، أقدمهم الأسيرين كريم يونس وماهر يونس.

    المصدر: وكالة معا


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية