Error loading files/news_images/(18) المصري.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير المريض يسري المصري: الإدارة والأطباء الصهاينة يبذلون جهودا خبيثة لعدم الإفراج عني

    آخر تحديث: الخميس، 23 يوليو 2015 ، 12:10 م

    غزة/ مهجة القدس:

    أكد الأسير المريض المصاب بالسرطان يسري عطية محمد المصري (31 عامًا)؛ أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية وأطباء مشفى سجن الرملة يبذلون جهدا مضنية خبيثة في سبيل رفض طلبه أمام لجنة الإفراج المبكر؛ وذلك من خلال تقاعسهم الملحوظ في إجراء الفحوصات اللازمة بل وتسويفهم في إعداد التقرير الطبي المطلوب للجنة المزمع عقدها مطلع الشهر القادم للنظر في طلبه بالإفراج عنه لتدهور وضعه الصحي؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس نسخة عنها اليوم الخميس.

    وكانت لجنة الإفراج المبكر قد عقدت جلستها الأولى في الرابع عشر من الشهر الجاري؛ إلا أنها أجلت الجلسة حتى تاريخ 14/08/2015؛ نظرا لعدم تجهيز التقرير الطبي المفترض أن تقدمه إدارة مصلحة السجون الصهيونية للجنة.

    وأفاد المصري أن حالته الصحية تتدهور يوما بعد يوم؛ وكذلك فإن الأعراض والآلام الناتجة عن المرض تزداد ضراوتها كل ساعة ولم يقدم له الأطباء في مشفى سجن الرملة الذين اعتبرهم بمثابة سجانين ليس إلا؛ سوى المسكنات والصمت القاتل؛ ولا يكفون عن وعده بإجراء فحوصات طبية؛ دون أدنى نوايا جدية.

    وأضاف الأسير المصري أنه يعاني من مشكلة خطيرة في الصدر والمعدة والأمعاء؛ وقد تلقى وعدا جديدا غير جدي بتعجيل فحص المنظار؛ علمًا أنه يعاني منذ أربع سنوات من الآلام الحادة في الصدر والمعدة والأمعاء وسبق أن تم أخذ عينة من ورم في القولون.

    وأبدى الأسير المصري قلقه البالغ من الإهمال والتسويف الذي تقوم به الإدارة وأطباء مشفى سجن الرملة من خلال التكتم الشديد على حقيقة وضعه الصحي؛ معتبرا أن هذه مؤامرة كبيرة من قبل الإدارة التي سبقت وأن ألمحت له بأنه لن يفرج عنه من خلال محكمة الإفراج المبكر؛ حيث تبقى له في هذا العالم أكثر من شهرين يستطيع أن يعيشهما؛ ولن يفرج عنه حتى يتأكدوا بأنه لن يكمل شهرين في الحرية قبل أن تنتهي حياته على حد تعبيرهم.

    وأشار إلى أن التقرير المزمع إعداده من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية وأطباء مشفى سجن الرملة بالتأكيد لن يكون في صالحه؛ فسيلجؤون لحجتهم القديمة الجديدة بأنه يتلقى العلاج اللازم؛ وأن حالته لا تستدعي الإفراج عنه حيث لا يوجد خطر على حياته رغم المعاناة الكبيرة التي يعيشها سيما وأنه مهدد بفقدان حياته في أي لحظة نظرا لتفشي السرطان في جسده؛ موضحا بضرورة السماح بإدخال طبيب خاص خارجي ثقة لمعاينة وضعه الصحي؛ ولديه الكثير مما سيقوله لذلك الطبيب في حين أن الطبيب الصهيوني في مشفى سجن الرملة يكتفي بهز رأسه بلامبالاة وهو يحدثه عن معاناته مما يؤكد بأن ثمة جهود خبيثة لتفويت الفرصة بالإفراج المبكر عنه.

    وفي الرسالة التي وصلت مؤسسة مهجة القدس اعتبر الأسير المصري أن عدم الإفراج عنه من خلال محكمة الإفراج المبكر المزمع عقدها مطلع الشهر القادم بمثابة قرار بالإعدام؛ مطالبا فصائل المقاومة بأن يكون ملف الأسرى المرضى على سلم أولوياتها في حال تمت أي صفقة قادمة.

    من جهتها استنكرت مؤسسة مهجة القدس ممارسات إدارة مصلحة السجون الصهيونية؛ وأطباء مشفى سجن الرملة في التسويف بإعداد تقرير طبي جدي يضمن حق الأسير المريض يسري المصري بالحرية؛ معتبرة تلك الممارسات بمثابة نسخة مصورة للمسرحية والمهزلة التي تكررت مع الأسير المريض معتصم رداد حيث ورد في التقرير المقدم للجنة الإفراج المبكر أن يعاني من آلام في الكتف وأن يتلقى العلاج اللازم جون الحديث عن مرض السرطان الذي ينهش جسده؛ مطالبة مؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة التدخل والضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسير المريض يسري المصري؛ وتمكين الأسرى المرضى من حقوقهم في العلاج والحرية.

    جدير بالذكر أن الأسير المريض يسري المصري أعزب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 09/06/2003م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ ويعد أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الصهيوني.

    الدائرة الإعلامية

    23/07/2015


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية