Error loading files/news_images/(3) مرداوي.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    والدة الأسير ثابت مرداوي: ابني بحاجة لعملية جراحية وإدارة السجون ترفض عالجه!

    آخر تحديث: الثلاثاء، 28 يوليو 2015 ، 2:39 م

    محكوم بالسجن المؤبد 23 مرة

    بين الانتفاضتين تعرض للملاحقة والاعتقال ونجا من كمائن الموت والاغتيال عدة مرات، ورغم ما يتمتع به من صمود وارادة وتحد ومعنويات عالية، فان حالته الصحية تدهورت خلال رحلة اعتقاله بسبب اهمال علاجه حتى اقر له أطباء مصلحة السجون عملية جراحية في المعدة ولكن الاحتلال ما يزال يماطل ويرفض تنفيذها.

    انه القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة "الجهاد الاسلامي"، الأسير ثابت عزمي مرداوي (38 عاما)، من بلدة عرابة في محافظة جنين، الذي اعتقله الاحتلال اخر مرة في معركة مخيم جنين الشهيرة في نيسان 2002، ويقضي حكما بالسجن المؤبد 23 مرة اضافة الى 40 عاما، بتهمة مقاومة الاحتلال، والوقوف خلف العديد من العمليات الفدائية التي نفذتها سرايا القدس.

    أمراض السجون

    وتقول والدة مرداوي "عاش ثابت حياة صعبة وقاسية خلال فترة مطاردته في انتفاضة الاقصى، حرمنا من رؤيته بسبب المداهمات والكمائن، وبرعاية الله نجا من محاولات الاغتيال التي لم تتوقف حتى آخر لحظة"، وتضيف "طوال حياته، لم يعاني من الأمراض، تمتع بصحة حيدة، ولكن بعد 6 سنوات من اعتقاله وبسبب ظروف التحقيق والاعتقال، اصبح يعاني من الديسك، واثار اصابته برصاص الاحتلال، ومشاكل في المعدة"، وتتابع "المعاناة الكبرى التي يعيشها بسبب الم المعدة، وجراء رفض ادارة السجون علاجه تفاقمت حالته واص ي ب بمضاعفات خطيرة، ورغم معرفة الادارة أن الصمام المسؤول عن دخول الطعام إلى معدته مفتوحًا، مما يجعله يتقيأ الطعام الذي يأكله، تتعمد اهمال علاجه".

    وافادت ام ثابت، انه وعائلته قدموا عشرات الشكاوي لإجراء العملية الجراحية التي اقرها الاطباء لابنها في المعدة، لكنها بدل علاجه تتعمد عقابه بالعزل والنقل بين السجون بشكل تعسفي لحرمانه من العلاج.

    وأوضح والد الأسير، أن هذا المرض ظهر لدى شقيقه خلال تواجده بالأسر منذ 6 أعوام، ولم يقدم له العلاج اللازم والفحوصات الأمر الذي زاد من آلامه حتى تم اكتشاف سبب المرض في وقت متأخر جدا، مطالباً بضرورة التحرك لإنقاذ حياة شقيقه قبل فوات الأوان.

    الأسير في سطور

    الوالدة الصابرة، تواصل التنقل بين المؤسسات والجهات المختلفة لإثارة قضية ابنها وتحفيزها على الضغط على ادارة السجون لعلاجه، وقالت "ما يتعرض له ثابت يعد جزءا من سياسة العقاب والانتقام المبرمج بسبب بطولاته وتضحياته، فمنذ صغره قاوم المحتل والتحق بحركة الجهاد الاسلامي، وكرس حياته لشعبه وقضيته العادلة"، وتضيف "في المدرسة ثم الجامعة التي لم يكمل بها بسبب الاعتقال، كان شعلة عطاء في النشاط والفعاليات الجماهيرية والوطنية، فتعرض للاعتقال عدة مرات، لكن ما واجهه من تعذيب ومآس خلف القضبان لم ينل من عزيمته، فاستمر بتأدية واجبه بعزيمة وقناعة راسخة بعقيدة وطريق الجهاد.

    انتفاضة الأقصى

    مع تصاعد وتيرة القمع الاسرائيلي في انتفاضة الاقصى، سارع ثابت مع اخوانه في حركة الجهاد الاسلامي لتأسيس سرايا القدس، وتقول والدته "تخلى عن حياته، ونذر نفسه لفلسطين والجهاد، وشارك في مقاومة الاحتلال من عرابة حتى مخيم جنين، فاستهدفه الاحتلال وادرج اسمه على رأس قائمة المطلوبين للتصفية"، وتضيف "لم تنل منه التهديدات، ورغم الكمائن والمداهمات ومحاولات الاغتيال، قاد السرايا في معاركها وكلما وقعت عملية جديدة، اشتدت ملاحقته وتهديدات الاحتلال، لكنه رفض الاستسلام".

     

    معركة جنين

    شارك ثابت في معركة مخيم جنين، وتقول والدته "خلال ملاحقته، تحدى الاحتلال وتزوج ورزق بطفله الوحيد اسامة، واستمر في معركته وتسلل لمخيم جنين، شكل لوحات بطولة افخر بها دوما في الصمود ومقاومة الاحتلال الذي لم ينل منه رغم تعرضه للإصابة عدة مرات"، وتضيف "بعدما دمر الاحتلال المخيم، حوصر في منزل مع آخر مجموعة من المقاتلين رفضت الاستسلام رغم نفاذ الذخيرة، واعتقل في اليوم الأخير من المعركة التي ارتكب فيها الاحتلال مجزرة نيسان".

    بعد التحقيق العسكري لفترة طويلة، حوكم ثابت بالسجن المؤبد 23 مرة اضافة الى 40 عاما، وتقول والدته "كان حكما رادعا للانتقام منه، ولكنه لم ينكسر ورفض ابداء الندم، وعبر امام قضاة المحكمة عن اعتزازه بدوره وايمانه بحقه المشروع في مقاومة المحتل المغتصب لأرضه والسالب لحق شعبه"، وتضيف "مواقفه اثارت غضبهم، فتعرض لكافة اشكال العقوبات، العزل والمنع الامني والحرمان من الزيارات والنقل، لكنه ما زال صامدا، ويعتبر من قادة الحركة الاسيرة، وعضو الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد الاسلامي في السجون".

    حلم العيد

    بفخر واعتزاز تتحدث الوالدة الصابرة دوما عن ابنها، لكنها تعيش الخوف والقلق على مصيره، وتقول "لم ولن نخشى عليه من السجن، فهو صامد وبطل ويؤدي واجبه وانا فخورة به، لكن ما يقلقني اهمال علاجه"، واضافت "نامل بأن يكون هناك اهتمام اكبر بالأسرى ذوي الاحكام العالية بكل معنى الكلمة والضغط لتحريرهم حتى لا يصبح لدينا قائمة قدامى جديدة، وحتى يتحقق ذلك، اطالب بعلاج ابني فورا وانقاذه من حياة الالم والمرض واتمنى ان نستقبل العيد معه لنعيش الفرح والامنيات والخالص من سجون الاحتلال".

    (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية