Error loading files/news_images/(0) المجاهد نبيل مغير - Copy.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الخميس 25 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    والد الأسير نبيل مغير: يعاقبه الاحتلال بحرمانه من العلاج رغم حاجته الماسة لعملية جراحية

    آخر تحديث: الثلاثاء، 04 أغسطس 2015 ، 12:59 م

    رغم الصرخات المتلاحقة التي أطلقها الأسير نبيل مغير وعائلته في بلدة عرابه قضاء جنين لعلاجه، لكن إدارة السجون الصهيونية تواصل نقله من سجن لآخر لحرمانه من العلاج رغم ما قدمه من طلبات لنقله للمستشفى، ووسط أجواء الحزن والقلق، يقول والده "ابني لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية، وبسبب ظروف التحقيق، أصيب بداية بحساسية وجيوب أنفية، ورفضوا عالجه، ثم اقر له اطباء مصلحة السجون اجراء عملية جراحية، ومرت سنوات وما زال ينتظر، وكلما قدم طلبا يقولون انهم بانتظار موعد من المستشفى"، ويضيف "أنه اجراء تعسفي هدفه عقابه وحرمانه من العلاج، فقد بدا يعاني من اخدرار في يديه وتشنج ومرض عصبي، ولم يقدموا له سوى المسكنات".

    خطر كبير
    الأسير نبيل رفض تعاطي الأدوية، لأنه قلق مما تعرض له عدد من الأسرى المرضى الذين قدمت لهم الإدارة واطباء مصلحة السجون أدوية غير مناسبة دمرت حياتهم"، وأضاف والد الأسير "اهمال علاج ابني وتركه فريسة الألم ومضاعفات الامراض خاصة الجديد بينهما كونه يتعلق بالأعصاب، يعتبر خطرا كبير يتهدد حياته، لذلك نواصل السعي والعمل لإثارة قضيته والمطالبة بتحرك كافة الجهات للضغط على سلطات الاحتلال لإجراءات الفحوصات اللازمة وعلاجه ووقف سياسة العقاب والانتقام منه بسبب نشاطه ودوره الوطني والنضالي خلال مرحلة مطاردته".

    قلق وخوف
    وتعبر والدة الاسير نبيل "أم الطاهر" عن قلقها الشديد على حياة نجلها، وتقول "لم يبق مؤسسة إلا وتوجهنا لها، ولكن إدارة السجون تنفذ تعليمات أجهزة الأمن لعقاب ابني المتعمد لأنه مخلص لوطنه وشعبه، فالحكم الصادر بحقه لم يكن كافيا وهم يواصلون استهدافه لأنه بطل".
    بالنظر لصور نبيل التي تتزين بها واجهة منزل عائلته في عرابة، تستعيد الوالدة ذكريات وصور في حياة نجلها الثالث في اسرتها المكونة من 9 أنفار، وتقول "في عام 1975 تزوجنا ورزقت بأبنائي وبينهم نبيل الذي يقضي حكما بالسجن 24 عاما كان هادئا ومطيعا وحنونا منذ صغره، كان متميزا ومجتهدا ومتفوقا بدراسته"، ويضيف والده "لم نكن نلاحظ على نبيل أي نشاط رغم أنه كان يشارك في المسيرات والمواجهات التي اندلعت في الانتفاضة الاولى، وككل اقرانه لم يتأخر عن مواجهة الاحتلال ولكن لم نعلم بنشاطه ودوره في حركة الجهاد الاسلامي إلا بعد مطاردته واعتقاله".

    طريق النضال
    حرص نبيل على مواصلة دراسته، ولكنه كان قد اختار طريقا اخر للنضال وتحقيق حلمه في تحرير وطنه، وبصمت وسرية التحق بحركة الجهاد الإسلامي على مقاعد الدراسة في عام 1999، ويقول والده "كان كتوما، وسرا التحق بحركة الجهاد الاسلامي في المدرسة، وارتبط خلال ذلك مع رفاق دربه ومنهم وائل عساف الذي استشهد خلال انتفاضة الأقصى، و كان ابني يشارك في كل الفعاليات من مسيرات ومواجهات".
    قبل اندلاع انتفاضة الاقصى بعام، كان نبيل أسس مع عدد من اصدقائه خليه عسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، وبحسب ما ورد في لائحة الاتهام التي وجهت له، فان تشارك مع وائل عساف واسامة تركمان –كلاهما استشهد خلال الانتفاضة، في تنفيذ عمليات ضد اهداف اسرائيلية، وخلال تلك الفترة كان يقود العمليات ويعود لمنزله وحياته بشكل طبيعي.

    الملاحقة والاعتقال
    اكتشفت قوات الاحتلال الخلية وقائدها نبيل، وبدأت بمطاردته مع اندلاع انتفاضة الاقصى حيث لم يتوقف عن دوره رغم اشتداد هجمة ملاحقته، ونجا من عدة محاولات اغتيال كان ابرزها العملية التي شنتها قوات الاحتلال على بلدة عرابة واستشهد فيها ابناء مجموعته من مقاتلي الجهاد الاسلامي وائل عساف وسفيان عارضة واسعد دقة والطفلة بلقيس العارضة في 11- 9- 2001، ويضيف والده "تأثر بشكل بالغ لاغتيال رفاقه ورفض الاستسلام، كان عاشقا للجهاد والشهادة التي تمناها، وفجر يوم 31 - 10 - 2001، وصل نبيل لمنزلنا ليلا للاطمئنان على العائلة، فحاصرت ق وات الاح تلال المنزل، احتلت المنطقة التي يقع فيها منزلنا، واستخدمت أولاد خاله كرهائن للضغط عليه لتسليم نفسه"، ويضيف "خلال ذلك حاول مقاتلو السرايا فك الحصار عن منزلنا ونبيل، لكن قوات الاحتلال هددوا بقصف المنزل ودفن كل من فيه تحت الانقاض، ومن شدة خوف نبيل على اسرته اعتقلوه في الساعة السادسة والنصف صباحا، واعتقلوا اشقاءه طارق الذي حكم بالسجن 3 سنوات كعقاب له لعلاقته بشقيقه واتهم بالعضوية وتقديم خدمات للجهاد الاسلامي، وأسامة أمضى اسبوعا في السجن".

    التحقيق والحكم
    وتقول والدته "اقتيد نبيل إلى التحقيق وامضى 78 يوما معزولا، وعانينا طويلا خلال عامين بسبب منع الزيارات، وشاهدناه فقط في المحاكم التي استمرت حتى حكم بالسجن 24 عاما بتهمة الانتماء لسرايا القدس، وتجنيد فدائيين وتنفيذ هجمات"، وتضيف "بعدها استمر عقابه وتنقل بين السجون، وتعرض للعزل والعقوبات خاصة المنع الأمني، فأشقاؤه ممنوعون من زيارته بشكل منتظم ومؤخرا حصلوا على تصريح للزيارة مرة واحدة كل عامين".

    اعتقالات ومعاناة
    في رحلة معاناة ام الطاهر، انضم نجلها طارق لاعتقال مرة اخرى، ويقول المحرر طارق "في المرة الاولى اعتقلت في سن 15 عاما لمدة 3 سنوات، والثانية اعتقلوني بعد عام من المنزل في 9- 6- 2005 وحوكمت بالسجن الفعلي لمدة 20 شهرا بتهمة الانتماء للجهاد اسلامي، وخلال اعتقالي رفضوا جمعي مع نبيل لقضاء فترة محكوميتي معه".
    وتضيف والدته "استمرت الاحزان في حياتي بسبب غياب واعتقال ابني الاح ب لقلبي نبيل، ففي غيابه كبر اشقاؤه الذين تركهم صغاراً، وعندما تزوج ابنائي لم اشعر بالفرح، كنت محطمه نفسيا وحزينة لأنه لم يوجد بينهم قضيت اوقات الفرح ابكي، ورغم ذلك فإنني دوما اعتز به ورأسي مرفوع ببطولاته ولكن القهر يتملكني دوما لغيابه فال يسد أحد مكانه".
    وخلال اعتقال نبيل، حزن كثريا لرحيل عدد من اقربائه الذين ارتبط بهم بعلاقة خاصه، وتقول والدته " كان ابني محبوبا Ù„كل العائلة الجميع يحترمه وينظر له بمكانه مرموقة ومميزة، وخاصة الجدة ام محمود التي كانت تذكره دوما وتدعو له بالفرج، وتوفيت عام 2003 "ØŒ وتضيف "والدتي فريدة جلبوش، توفيت عام 2004 وكان بمثابة ابن لها وليس حفيداً وتتمنى لقاءه واغمضت عينيها وهي تدعو له، وكذلك توفيت عمته فايزة عام 2009ØŒ وسعدة عام 2010ØŒ وخاله عبد الرحيم محمود ابو جلبوش، وتوفي رفيق دربه رائد المغير وهو من اعز اصدقائه، وحزن كثيرا في سجنه عندما رحلوا ولم يودعهم".

    أمل الحرية
    لم يخضع للحكم، ولم ينل منه المرض ويواصل نبيل تأدية دوره النضالي مع اخوانه الأسرى حيث يحظى باحترام وتقدير الجميع، وتقول والدته "يتمتع بمعنويات عالية، وما زال يسطر صفحات نضال وبطوله، قدم التوجيهي، ونجح ولكنهم رفضوا السماح له بالانتساب للجامعة، كما اتم حفظ القرآن الكريم"، واضافت "لا اتوقف عن الدعاء له وللأسرى بالحرية، ونأمل أن نراهم محررين خاصة لان ابني مريض وبحاجة لعلاج وكل وقت يمضيه في السجن يضاعف من مرضه".

    (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير معزوز دلال في مستشفى آساف هروفيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد

25 إبريل 1995

استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان حريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل

25 إبريل 1995

قوات الاحتلال ترتكب عدة مجازر في الغبية التحتا، الغبية الفوقا، قنير، ياجور قضاء حيفا، وساقية يافا

25 إبريل 1948

العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية في قرية بلد الشيخ قضاء مدينة حيفا

25 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية