Error loading files/news_images/(4) أبو الرب.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    إدارة السجون الصهيونية ترفض علاج الأسير إياد أبو الرب وتمنع زيارته

    آخر تحديث: الأربعاء، 16 سبتمبر 2015 ، 10:23 ص

    الطفلة يقين تتظاهر مطالبة بحرية عمها

    "بالروح بالدم نفديك يا أسير".. كلمات كانت ترددها الطفلة يقين أبو الرب مع أقرانها من الأطفال ممن شاركوا في المسيرة التي نظمها نادي الأسير واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى في جنين؛ تضامنا ودعما للأسرى وحريتهم.

    يقين الطفلة التي لم تتجاوز عشر سنوات، كانت في الصف الأول من المسيرة تحمل صور عمها القائد في سرايا القدس الأسير إياد أبو الرب الذي لم تعرفه كما قالت عمتها ختام إلا من خلال الصور، فعندما اعتقل كان عمرها عام، لكنها ككل أطفال فلسطين سمعت منا حكاية عمها في الأسر وعايشتنا عذابات اعتقاله وأصرت أن تشارك في التظاهرة من أ<ل حرية إياد وكل الأسرى؛ وأصرت على أن تحمل صورته".

    "أنا بدي يروح عمي من السجن"، قالت يقين ببراءة الطفولة، وهي تقبض بيديها الصغيرتين على صورة عمها، وأضافت: "أنا جيت من جلبون عشان بديش يظل في السجن"؛ ثم انطلقت مع المتظاهرين تردد هتافاتهم وصرخاتهم التي تعلن الدعم والتأييد للأسرى وحريتهم.

     

    كوابيس قلق
    أما ختام عمتها شقيقة الأسير، فقالت بسخط وغضب: "جئنا لنعلن دعمنا المطلق للأسرى والتفافنا الكامل حول مطالبهم العادلة والمطالبة بحريتهم؛ فهم يعيشون ظروف صعبة وقاسية، أخي إياد يقضي حكما بالسجن المؤبد ثمان مرات ويعاني المرض ويرفضون علاجه".
    وتضيف: "العالم يغرق بالصمت ولا يهتم بأسرانا والظلم الاسرائيلي والإهمال المتعمد الذي يعرض حياتنا للخطر الذي أدى لاستشهاد عدد من الأسرى جراء سياسة الاهمال الطبي الذي يهدد حياة كل أسير، ويجعلنا نعيش كوابيسا من القلق على حياتهم ومصيرهم خلف القضبان".

    محطات من حياته
    وبين الهتافات والصرخات الغاضبة دوت في سماء جنين؛ تحدثت ختام عن محطات حياة شقيقها إياد محمد أبو الرب، الذي ولد بتاريخ 24/05/1974م؛ في قرية جلبون لعائلة مناضلة مكونة من سبعة أنفار.
    ويعتبر أصغر الأبناء؛ درس في مدارس القرية ولم يتمكن من مواصلة دراسته بسبب اعتقاله في عام 1988 في الانتفاضة الأولى؛ وحوكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات.

    المطاردة والتهديد
    خلال انتفاضة الأقصى، انخرط إياد بشكل سري في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وتقول هتام: "بسبب نشاطه وإنتمائه الصادق لقضيته ومقاومته للاحتلال، بدأت عملية مطارته في العام 2003م؛ عندما داهمت قوات الاحتلال منزلنا وهددتنا بهدمه إذا لم يسلم نفسه".
    وتضيف: "اشتدت ملاحقة واستهداف الاحتلال لإياد، ونصبوا له الكمائن ونجا من عدة محاولات اغتيال؛ تعرض منزلنا لعشرات عمليات الدهم والتفتيش وفرضت علينا العقوبات القاسية وسط التهديدات من قبل ضباط المخابرات بتصفيته، ورغم ذلك رفض إياد الخضوع للتهديدات وأصر على التمسك بأهدافه".

    الاعتقال والتحقيق
    تعانق صورة شقيقها، وتقول ختام: " في 24/11/2006م؛ شنت قوات الاحتلال هجوما واسعا على مدينة جنين وفرضت حظر التجول عليها، وتركزت الحملة في حي الشهيد يحيى عياش، حيث حاصرت عمارة تحصن فيها إياد، وأرغم الاحتلال سكان العمارة إخلاء منازلهم، وبدأت بقصفها". وتضيف: "أحرقت المنزل الذي تحصن به، وخلال محاولته شق طريق النجاة، حوصر بعدها بدأت الجرافات بهدم العمارة، فاعتقلوه واقتادوه فورا لأقبية التحقيق ليتعرض للضغوط الجسدية والنفسية، وبعد عزله وتمديد توقيفه عدة مرات حوكم بالسجن المؤبد ثمان مرات بتهمة قيادة سرايا القدس في جنين والضلوع في عدة عمليات".

    عقاب العائلة
    وتقول ختام: "الحكم لم يكن كافيا لسلطات الاحتلال التي فرضت على إياد العزل عن باقي الأسرى زاعمة أنه يشكل باتصاله معهم خطرا على الأمن الاسرائيلي، وبعد ذلك بفترة وجيزة هدموا منزلنا".
    وتضيف: "اقتحموا المنزل في الليل وطردونا منه وهدموه وشردونا، لكن كل ذلك لم ينل من إرادتنا وعزيمتنا ومعنوياتنا، لأن الأهم كان بالنسبة لنا فشلهم في تصفية إياد ونجاته، لأنه مهما عاش في السجن فإن مصيره التحرر وباب السجن لا يقفل على أحد، ونحن لن نتخلى عن إياد وكل الأسرى وسنناضل بكل السبل من أجل حريتهم".

    المرض والأمنيات
    تقول شقيقة الأسير: "تأثر وضع إياد الصحي، وبعد نقله بين عدة سجون حاليا أصبح معاقبا مرتين بحرمانه من الزيارات، فمنذ سنوات وهم يرفضون منحنا تصريح لزيارته والاطمئنان عليه".
    وتضيف: "يعاني من عدة مشاكل صحية وأمراض في المعدة خاصة، لذلك فإن أمنيتي الأكبر أن تنجح صفقة التبادل التي نضع عليها كل الآمال لتكون صفقة التبادل التي تضع حد لمعاناة الأسرى من ذوي الأحكام العالية ونحن سنبقى نتمسك بحلم حريته، وهذه رسالتنا بعدم التنازل والاصرار على أفراحنا بتحرير أسرانا من جحيم الموت الاسرائيلي".

    المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية