Error loading files/news_images/(1) مغير.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الأربعاء 24 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    والدة الأسير نبيل مغير: منذ سنوات وابني يعاني الأمراض ويرفضون علاجه

    آخر تحديث: الأربعاء، 16 سبتمبر 2015 ، 2:49 م

    منذ سنوات وابني يعان ويتألم، وكلما قدم طلباً لعلاجه، ترد عليه إدارة السجون أنها تنتظر تحديد موعد من المستشفى، فإلى متى هذا الإهمال والظلم والعقاب؟" .. بهذه الكلمات والتساؤلات، استهلت المواطنة ام الطاهر، حديثها عن ابنها الأسير نبيل جمعة المغير 34عاما، أحد قادة سرايا القدس، والذي تدهورت حالته الصحية، ورغم الصرخات المتلاحقة التي أطلقتها اسرته، لكن الاحتلال يواصل التهرب والمماطلة ونقله بين السجون لحرمانه من العلاج.

    وتقول والدته "لم يعان من أمراض قبل اعتقاله وتمتع بقوة بدنية كونه رياضيا، ورحلة المرض سببها تأثير أساليب التعذيب التي خضع لها وما تلاها من ظروف اعتقال".

    وتضيف "منذ العام 2008، حلت المآسي بصحته، ولشدة حبه لنا وحرصه على مشاعرنا، تحمل الاوجاع بصمت، رغم مضاعفات حالته بسبب إهمال علاجه، وبعد فترة علمنا بما أصابه من خلال أحد الاسرى الذين عايشوا نبيل عن قرب".

    وتكمل "فجأة، تعرض للإغماء، وكعادتها لم تقم الإدارة بتشخيص سليم للتعرف على أسباب الحالة، وبعد انهياره صحيا، كشفت الفحوصات، أنه مصاب بالتهاب حاد وحساسية شديدة في الجيوب الأنفية وديسك في الظهر والرقبة والتهاب فيروسي في الرئتين، وتروم في الأطراف، وقرحة في المعدة، وهو بحاجة لإجراء عمليتين جراحيتين إلا أن إدارة مصلحة السجون تماطل في تقديم العلاج اللازم له".

    عذاب وموت

    وخلال تنقله بين المؤسسات وخاصة الصليب الأحمر، عبر والد الأسير عن قلقه على حياته، وقال: " إهمال علاج ابني وتركه فريسة الألم ومضاعفات المرض خاصة الجديد كونه يتعلق بالأعصاب، يعتبر خطرا يتهدد حياته، لذلك نواصل العمل لإثارة قضيته والتحرك للضغط على الاحتلال لإجراء الفحوصات اللزمة وعلاجه ووقف سياسة العقاب والانتقام منه بسبب نشاطه ودوره الوطني خلال مرحلة مطاردته.

    ويضيف " يتعمد الاحتلال اهمال الأسير المريض لتتحول لحظات اعتقاله لعذاب وموت بطئ كجزء من العقاب والانتقام، والدليل إن نبيل أصيب بمضاعفات وأمراض جديدة".

    وتابع " يعاني حاليا من إخدرار في يديه وتشنج ومرض عصبي، وعلاجه الوحيد المسكنات، وبسبب مضاعفات ذلك، وصف له الطبيب دواء دون فحوصات تكشف سبب الحالة". ويكمل " ابني رفض تعاطيها لأنه قلق مما تعرض الاسرى المرضى الذين قدم لهم أطباء مصلحة ا لسجون أدوية خاطئة دمرت حياتهم.

    صفحات من حياته

    في منزلها في بلدة عرابة، لا يغيب ذكر نبيل عن لسان والدته ام الطاهر، وتقول " على مقاعد الدراسة، التحق بصفوف حركة الجهاد الإسلامي، شارك بالنشاطات الوطنية والمواجهات، لكنه كان كتوما ويجاهد بشكل سري، ولم نعلم بنشاطه ودوره إلا بعد مطاردته واعتقاله"، وتضيف "قبل اندلاع انتفاضة الأقصى بعام، أسس نبيل مع مجموعة من رفاقه خلية عسكرية لحركة الجهاد، وتشارك مع وائل عساف واسامة تركمان ـ كلاهما استشهدا خلال الانتفاضة ـ في تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وخلال تلك الفترة كان يقوك العمليات ويعود لمنزله وحياته بشكل طبيعي".

    طريق النضال

    اكتشف الاحتلال الخلية وقائدها نبيل، وأدرج اسمه ضمن قوائم المطلوبين مع اندلاع انتفاضة الأقصى، ورغم اشتداد هجمة ملاحقته ونصب الكمائن له، تابع المشوار، ونجا من عدة محاولات اغتيال، ويضيف والده "رفض الاستسلام رغم التهديدات، كان عاشقاً للجهاد والشهادة التي تمناها، وفجر يوم 31-10-2001، اعتقل في كمين مع إخوانه، واقتادوه للتحقيق، وحرمنا على مدار عامين من الزيارات، وحكم بالسجن 24عاما بتهمة الانتماء لسرايا القدس". وتكمل "تعرض للعزل والعقوبات خاصة المنع الأمني، فأشقاؤه ممنوعون من زيارته بشكل منتظم، وحديثا حصلوا على تصريح للزيارة مرة واحدة كل عامين".

    صور أخرى

    خلف القضبان، لم ينل السجن من عزيمته، نجح نبيل في التوجيهي، وأكمل حفظ القرآن الكريم، لكن دموع والدته لم تجف بعد، وتقول " استمرار اعتقاله يشكل خطراً على ابني، ورغم توجهنا للمؤسسات لكن إدارة السجون تعاقبه لأنه مخلص لوطنه وشعبه". وتضيف " الأحزان لم تتوقف بحياتي، ففي غيابه كبر إخوانه الذين تركهم صغارا وعندما تزوج أبنائي لم أشعر بالفرح وقضيت أوقاتا أبكي".

    وتابعت " تناشد الجميع تكثيف الجهود لإلزامهم بعلاج ابني والحفاظ على حياته حتى يتحقق أملنا بكسر القيود وحريته قبل حلول القدر".

    المصدر: صحيفة القدس


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة في قرية الجلمة قضاء مدينة حيفا

24 إبريل 1948

صدور قرار مجلس الحلفاء بوضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني

24 إبريل 1920

الأرشيف
القائمة البريدية