- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
معركة الشجاعية.. لهيب الثورة لا زال متّقداً
ÙÙŠ السادس من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 1987 كانت Ùلسطين المØتلة على موعد مع نقطة تØول كبرى ÙÙŠ مسيرة العمل الجهادي، ويوم تÙتّق Ùيه خيار الجهاد الإسلامي، خيار الوعي والإيمان والثورة؛ ليزهر تشرين زكياً من الشهادة والانتصارات.
ويستذكر الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ يوم السادس من تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام معركة الشجاعية البطولية التي Ù†Ùذها Ø«Ùلةٌ من المقاومين الأبطال، من أقمار Øركة الجهاد الإسلامي، وكانت بدايةً لتØطيم هيبة كيان الاØتلال وجيشه الذي قيل بأنه لا ÙŠÙقهر، وتأريخاً Ù„Ùصل جديد من Ùصول المواجهة مع العدو الصهيوني.
28عاماً مرت على ذلك المشهد التاريخي الÙØ°ØŒ الذي لا زال ينبض بالØياة مع كل Ùجر جديد، ÙÙÙŠ الوقت الذي كان Ùيه العمل الوطني الÙلسطيني قبل الانتÙاضة يدخل عنق الزجاجة ويعاني من Ø¥Øباطات متعددة؛ كانت Øركة "الجهاد الإسلامي" تقود العمل المÙسلَّØØŒ وتنÙّذ أهم العمليات العسكرية النوعية معلنة ميلاد جيل جديد من الاستشهاديين الذين رضعوا Øليب العزة والكبرياء، عشقوا الشهادة والجهاد ÙˆÙلسطين.
ÙÙÙŠ ØÙŠ الشجاعية، شرق دينة غزة، كانت البداية وكان اللقاء الأوّل، Øيث التقت مجموعة جهادية Ùذة من أبطال Øركة الجهاد الإسلامي مكونة من 5 Ø£Ùراد وهم الشهداء: (Ù…Øمد الجمل، وسامي الشيخ خليل، وزهدي قريقع، وأØمد Øلس, ÙˆÙ…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„ØµÙˆØ±ÙŠ) واشتبكوا مع قوات الاØتلال بعد شهور من المطاردة Øتى Ùاضت أرواØهم الطاهرة إلى علياء المجد والخلود، وسالت دماؤهم لتروي أرض Ùلسطين المباركة، مسطرين بذلك أروع ملاØÙ… العز والÙخار، وليتÙجّر بعدها بأيام قليلة بركان الانتÙاضة الأولى عام 1987Ù….
وتÙعتبر معركة الشجاعية، الشرارة الأولى للانتÙاضة الÙلسطينية، ومÙجرة الثورة العسكرية الإسلامية ضد الاØتلال.
كسرت نظرية الأمن
الأسير المØرّر خالد الجعيدي ورÙيق درب شهداء معركة الشجاعية ÙÙŠ الأسر، قال: "إن معركة الشجاعية البطولية تعتبر من العمليات النوعية ÙÙŠ تلك المرØلة الهامة ÙÙŠ تاريخ قضيتنا الÙلسطينية، والتي كانت بداية للانتÙاضة الأولى، مؤكداً أن هذه المعركة استطاعت بهمّة أبطالها أن تكسر نظرية الأمن الصهيوني؛ بعد عملية الهروب الكبير لهؤلاء الأبطال من سجون الاØتلال.
وأضا٠الجعيدي إن "تلك الكوكبة من الشهداء الذين كان شعارهم ÙÙŠ تلك الÙترة "الله والجنة" هم أبطال بØÙ‚ØŒ ونØÙ† عايشناهم ÙÙŠ السجون وخارجها، هم شباب ربَّانيون، متميزون بانتمائهم ودينهم وأخلاقهم ÙˆØبّÙهم Ù„Ùلسطين"ØŒ?لاÙتاً إلى أن ما كان يميزهم أنهم كانوا يتØلون بالانتماء الØقيقي للÙكرة، وكان الشعار لديهم هو أن الموت ÙÙŠ سبيل الله أسمى الأمنيات، ولذلك أكرمهم الله Ø¨Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙƒØ© ونعمة الشهادة.
وبيّن الأسير المØرّر أن "معركة الشجاعية بØكم نوعيتها وتميّزها ودقة تنÙيذها ÙÙŠ إيلام العدو وقربها من موعد انطلاق الانتÙاضة الأولى عام 1987 كانت الشرارة لبداية العمل Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ù‘ÙŽØ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين".
وطالب الجعيدي المقاومة بكاÙØ© تشكيلاتها العسكرية ÙˆÙÙŠ مقدمتها سرايا القدس أن تواصل طريق الجهاد والمقاومة، وأن تعمل على تطوير قدراتها وتØسين نوعية أدائها القتالي؛ لأنه هذا العدو الصهيوني الذي نواجهه إرهابي لا يرØÙ… Ø£Øداً"ØŒ قائلاً: " على المقاومة ÙˆØركة الجهاد الإسلامي أن تعمل ليلاً ونهاراً من أجل تطوير قدراتها".
الÙرار من السجن
البداية كانت عندما رسم أقمار الجهاد الخمسة خطة للهروب من سجن السرايا المركزي بمدينة غزة الذي كان تابعاً لقوات الاØتلال ÙÙŠ Øينه أثناء اØتلالها لقطاع غزة، Øيث استعد المجاهدون الأبطال للقاء الله عز وجل Ùكانوا رهباناً بالليل، Ù„ÙØاهم تقطر دموعاً من خشية الله وطمعاً ÙÙŠ الشهادة والجنة.
كانت ليلة عيد لليهود تقام Ùيه الØÙلات يتخللها الشرب والسÙكر، وبعد القيام ÙÙŠ ليلة كثيÙØ© الضباب قرَّر المجاهدون الهروب، وقاموا بÙØªØ Ø«ØºØ±Ø© بإØدى نواÙØ° Øمام السجن، وقÙزوا منها واØداً واØداً على Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¨Ù‚ الأول لورشة تق٠Ùيها سيارات لضباط الاØتلال، وقÙزوا منه إلى الأرض، وقطعوا المساÙØ© جرياً Øتى الكاÙتيريا التي كان يتناول Ùيها الجنود الصهاينة طعامهم، إلى أن وصلوا إلى سور الكاÙتيريا وقÙزوا عنه بعد أن مرّÙوا من أمام ضباط الاØتلال دون أن يروهم Øيث كان لط٠الله ورعايته ÙŠØÙÙ‘Ùانهم Øتى تمكنوا من الهرب.
بعد أن تمكن هؤلاء الأبطال من الهرب وطعن أمن الاØتلال ÙÙŠ مقتل؛ Øاول العدو بشكل مستميت وباستخدام كاÙØ© الأساليب الوصول إليهم لما يشكلونه من خطر كبير على أمن الاØتلال بعد تنÙيذهم لأخطر العمليات العسكرية والنوعية.
موعد مع الشهادة
اجتمع هؤلاء الأبطال الخمسة وأخذوا عهداً على أن يعلموا العدو الصهيوني دروساً ÙÙŠ المقاومة والثبات، وتعاهدوا على الجهاد والقتل ÙÙŠ سبيل الله، ومضوا بخطى واثقة Ù†ØÙˆ الجنة ÙÙŠ طريقهم لتنÙيذ عملية استشهادية، Ùتصدت لهم قوة صهيونية خاصة ÙÙŠ منطقة الشجاعية ÙÙŠ الـ 6 من تشرين الأول/ أكتوبر ودار Øينها اشتباك عني٠بين المجاهدين وقوات الاØتلال؛ ما أدى إلى مقتل ضابط مخابرات صهيوني يدعى "Ùيكتور أرجوان" وإصابة آخرين.
وبعد أن أصابت رصاصات العدو أجسادهم الطاهرة ابتسموا وكبَّروا بأعلى صوتهم معلنين عهدهم ÙرØين بوعد الله، Ùأطلقوا مزيداً من رصاصاتهم Ù†ØÙˆ جنود الاØتلال، إلى أن قبَّلت دماؤهم أرض Ùلسطين الزكيّة، وأشعلوا شموعهم وأضاء نورهم الطريق للملايين، لتكون دماؤهم مرØلة جديدة من الجهاد والنضال.
(Ù…Øمد الجمل، سامي الشيخ خليل، Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„ØµÙˆØ±ÙŠØŒ زهدي قريقع، Ø£Øمد Øلس) .. Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ÙƒØ§Ù†Øª تقاتل على أرض الشجاعية الباسلة، تقاتل بعنÙوان المجاهدين ليسطروا بدمائهم بدء مرØلة الجهاد من جديد، وليؤكدوا على مركزية القضية الÙلسطينية، وعلى أن جذوة الصراع ما زالت متَّقدة Øتى زوال كيان الاØتلال واسترداد Ùلسطين كل Ùلسطين دون تÙريط بأي شبر من أرضها المباركة.
المصدر: صØÙŠÙØ© الاستقلال
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ قوات الاØتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات ÙÙŠ سجون الاØتلال
20 إبريل 1993
الهيئة التنÙيذية للØركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديÙيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدÙاع، وتعتبر Ù†Ùسها وريثة Ù„Øكومة الانتداب الصهيوني
20 إبريل 1948