Error loading files/news_images/(0) فني.png مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    والدة الأسير أحمد فني: أفراحي ستبقى مؤجلة حتى أضمه لصدري ويعانقه والده المريض

    آخر تحديث: السبت، 31 أكتوبر 2015 ، 2:34 م

    في منزلها في بلدة صيدا، تقاوم الوالدة فاطمة "أم ياسين" مع زوجها الطاعن بالسن الألم والمرض، ولسانهما لا يتوقف عن التضرع لله ليحقق الأمنية الوحيدة بحياتهما عناق ابنهما الأسير أحمد مصطفى ياسين فني 41عاماً، المحكوم بالسجن المؤبد 3مرات، إضافة لـ 20عاما، خاصة بعدما تعرض والده لجلطة دماغية نجا فيها من الموت بأعجوبة.

     ØªÙ†Ù‡Ù…ر دموع الوالدة السبعينية وتقول "رغم مرور السنوات، ما زلنا نعيش صدمة الحكم التعسفي والظالم، لكننا صابرين، فالحكم لرب العالمين الذي كرمنا بالصبر والايمان بأن فجر الحرية قادم وقريب ليحطم أسرانا القضبان والقيود ويجتمع شملنا".
    وتضيف " أفراحي ستبقى مؤجلة حتى أضمه لصدري ويعانق والده المسن الذي كتب الله له عمراً جديداً بعد الجلطة، فكلنا أسرى مع ابني، وكلنا ثقة بعدالة السماء ورحمة رب العالمين" وتقول: "أحمد روحي وحياتي، فهو مخلص لربه ووطنه وشعبه ولعائلته، وكرس حياته للجهاد وفلسطين، وضحى بشبابه وعمره من أجل هذا الوطن، لذلك لا توجد كلمات تصف حزني ومعاناتي بغيابه التي سببت الامراض لي ولوالده".

    محطات من حياته
    يعتبر الأسير أحمد، الرابع في عائلته المكونة من 10أنفار، ولد ونشأ وتربى ودرس حتى الصف التاسع في بلدته صيدا، وخلال دراسته اختار طريق الجهاد كما تروي والدته، رغم انه ترك الدراسة وعمل لجانب والده في مهنة البناء، لكن عندما اندلعت انتفاضة الأقصى لبى النداء، وتقول ام ياسين: "اختار احمد طريق النضال على مقاعد الدراسة، دوما كان يقول هذا جهاد في سبيل الله، ومستقبلي جهادي وآخرتي وطاعاتي لله تعالى، فقسم حياته بين العمل ومقاومة الاحتلال".

    نضال واعتقال
    بشكل سري، التحق أحمد بسرايا القدس حتى طارده الاحتلال ومارس بحق عائلته الضغط والعقاب، وتقول "كان كتوما، قاوم الاحتلال بسرية وانتمى لحركة الجهاد الإسلامي حتى اكتشف دوره ونشاطه، فأصبح مطلوبا ومستهدفا لثلاث سنوات، عشنا خلالها أياما سوداء من قلقنا على حياته وبطش الاحتلال"، وتضيف " تعودنا على تواجد جنود الاحتلال بمنزلنا، يقتحمونه في كل لحظة وينصبون الكمائن ويهددون بتصفيته، وبعدما تحداهم ورفض تسليم نفسه، اعتقلوا والده المسن وابنائي عدة مرات واخضعوهم للتحقيق الذي لم ينل من عزيمتنا ومعنوياتنا".
    وتكمل " فجر 12/3/2003، حاصر الاحتلال أحمد في جبال صيدا، وخاض معركة بطولية حتى نفذت ذخيرته وتمكنوا من اعتقاله، وبعد شهور من العذاب والتحقيق حكم بالسجن المؤبد 3مرات إضافة لـ 20عاما، بتهمة قيادة سرايا القدس".

    المنع الأمني
    في سجن "ريمون"، يقبع الأسير أحمد حالياً، وتقول والدته " رغم الإجراءات التعسفية والمرض نتواصل معه ولن نتأخر عن زيارته للتخفيف عن معاناتنا وشوقنا له، فجميع اشقاؤه ممنوعين من الزيارة بذريعة المنع الأمني، ونتمنى أن يكون هذا العام الأخير له ولكافة الاسرى في مدافن الأحياء". وأضافت "نناشد كافة الجهات المعنية بالأسرى، استمرار العمل والنضال حتى تحرير أسرانا وفي مقدمتهم ذوي الاحكام العالية، فالأمل بحرية أحمد هو الذي يمنحنا الصبر والعزيمة، وامنيتنا أن يجتمع شملنا ويعود الينا قبل حلول القدر".

    (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية)

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية