- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
المواطنة رقية برغيش: Ø£ÙراØÙŠ أسيرة مع عبد الله وعبد الرØمن
عمت أجواء الÙØ±Ø ÙÙŠ مخيم جنين، ليشارك أهله عائلة برغيش Ù„Øظات الاØتÙال بتØرر ابنها عبد القادر ناجي ÙˆØØ´ برغيش (25عاماً)ØŒ من سجن "النقب الصØراوي"ØŒ بينما استقبلته والدته الصابرة رقية بالدموع التي سلبتها الÙرØØ© لأن الاØتلال ما زال يغيب عن منزلها ÙˆØياتها باكورة أبنائها الأسير عبد الله، 33عاماً، المØكوم 23 عاماً وعبد الرØمن 28عاماً المØكوم 18 عاماً.
وعقب عناق أسيرها، قالت الوالدة رقية: "ÙرØتي ما زالت أسيرة ولن أشعر بطعم السعادة Øتى تكتمل ÙرØتي وتØقق أمنية عمري الوØيد عناقهما والÙØ±Ø Ø¨Ø²ÙاÙهما، Ùمنذ 15عاماً، لم يجتمع شملي مع أبنائي الذين استهدÙهم الاØتلال منذ اندلاع انتÙاضة الأقصى، Ùطوردوا واصيبوا واعتقلوا واستشهدت ابنتي بشرى ÙÙŠ ريعان الشباب".
عذابات يومية
ورغم تواÙد المهنئين على منزلها الذي تتزين جدرانه بصور أبنائها الذين لم يسلم Ø£Øد منهم من الاعتقال، لم تج٠دموع اللاجئة أم عبد الله التي تجرعت كل صنو٠العذاب والعقاب طوال السنوات الماضية.
وتقول "Øاولت التظاهر بالÙØ±Ø Ø¨Ø¹Ø¯Ù…Ø§ نال عبد القادر Øريته من رØلة اعتقاله الثانية التي استمرت عام، لكن قلبي لم يعد يعر٠سوى طعم الØزن والألم، كل Ù„Øظة وثانية ويوم ÙÙŠ Øياتي رØلة عذاب طويلة، الاØتلال دمر Øياتنا بØرماني من ابنائي".
وتضي٠"كل الأمهات تÙØ±Ø Ø¨Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§Ø³Ø¨Ø§Øª وبتØرر أبنائها، لكن عبد القادر عاد وترك شقيقيه ÙÙŠ السجن، هناك يعتقل الاØتلال روØÙŠ ÙˆØياتي وأØلامي وأÙراØÙŠØŒ Ùمن اين تأتي الاÙراØØŸ وكي٠نعيش السعادة ÙˆØتى زيارتهم أصبØت ممنوعة؟ لم يراعوا سني ومرضي، Ùعاقبوني وأصبØت اشكل خطرا على الأمن الإسرائيلي، Ùأي ظلم أكبر من ذلك؟".
14 عاما بالأسر
تزامن تØرر عبد القادر، مع دخول شقيقه الأسير عبد الله الذي يعتبر من قادة سرايا القدس، عامه الرابع عشر خل٠القضبان، وتقول والدتهما "واØد يتØرر والثاني عبد الله يبدأ عاماً جديداً، بينما عبد الرØمن يواصل قضاء Ù…Øكوميته، Ùتسود الدنيا بوجهي والاØتلال ÙŠØرمني منهم، ÙÙŠ كل Ù„Øظة اشتاق لعناقهم ورؤيتهم والجلوس معا، Ùإلى متى يبقى الاØتلال يتØكم بØياتنا".
وتضي٠"رغم Øزني، أشعر بÙخر واعتزاز ببطولات وتضØيات أبنائي، Ùعبد الله ابني البكر ÙÙŠ عائلتنا المكونة من 6 انÙار، ورغم أنه المعيل الوØيد لأسرتنا وعامود البيت بعد رØيله والده، تخلى عن Øياته لتأدية واجبه، Ùكان بطلا ÙÙŠ كل المعارك".
Ù…Øطات من Øياته
تعانق الوالدة صور عبد الله، تقبلها وتقول "كان ÙÙŠ مقدمة الصÙو٠عندما اندلعت انتÙاضة الأقصى، لم يقتصر دوره على المسيرات والÙعاليات، ÙØمل البندقية والتØÙ‚ بسرايا القدس، Ùشارك ÙÙŠ كاÙØ© المواجهات، ورغم التهديدات بتصÙيته ومØاولات اغتياله، رÙض التراجع وتسليم Ù†Ùسه، ونذر Øياته للجهاد ÙˆÙلسطين".
وتابعت "لم يتأخر عن معركة، تقدم الصÙو٠وقاتل ببطولة ÙÙŠ معركة مخيم جنين الشهيرة ÙÙŠ نيسان 2002ØŒ وكتب رب العالمين له Øياة جديدة، Ùواصل طريقه، لم يهب الكمائن ولم ترهبه التهديدات، ÙˆØتى بعدما Ø£ØµØ¨Ø Ø´Ù‚ÙŠÙ‚Ù‡ عبد الرØمن مطلوبا تابعا المشوار معاً والكل يشهد لبطولاتهما التي اÙخر بها دوماً".
Ù„Øظات لا تنسى
أمام بطولاتهما، اشتدت ملاØقة عبد الله وعبد الرØمن، وتقول والدتهما "أصبØت أشتهي رؤيتهما، ÙالاØتلال يرصد منزلنا، عشت عمري بعد ÙˆÙاة والدهما انتظرهما ليكونا العون والسند لي، لكن الاØتلال لم يتركنا بØالنا، Ùتكررت المداهمات ولم يجتمع شملنا ÙÙŠ عيد أو مناسبة Øتى وقع عبد الله ÙÙŠ كمين".
شهيد وأسير
تابع عبد الرØمن المشوار، Ùاستهد٠الاØتلال عائلتها ولÙشله ÙÙŠ اغتياله أو اعتقاله، عاقبها بقتل شقيقته الطالبة بشرى 17عاماً داخل منزلها، وتقول أم عبد الله "رÙض عبد الرØمن الاستسلام، ÙˆØمل الراية وقاوم ببسالة Øتى بعدما تعرض للإصابة، وعندما Ùشلوا ÙÙŠ اغتياله، استهدÙوا منزلنا، وأطلقوا النار على ابنتي بشرى ÙÙŠ 21/4/2007".
وتتذكر ام عبد الله بØسرة: "قتلوها بدم بارد، كانت تدرس ÙÙŠ غرÙتها وتستعد لامتØان التوجيهي عندما اخترق الرصاص الناÙذة، Ùاستشهدت مكانها، وسأبقى طول عمري أبكي ÙˆØزينة، على رØيلها الذي يعتبر وصمة على جبين العالم ÙˆØقوق الانسان، Ùبأي ذنب قتلت ابنتي؟".
اعتقال الأبناء
بعد أشهر، تمكنت الوØدات الخاصة من اعتقال عبد الرØمن ÙÙŠ عملية خاصة ÙÙŠ مخيم جنين، ÙˆØوكم بالسجن 18عاما، بينما لم تنته معاناة العائلة، Ùتكررت مداهمات الاØتلال ليزج ابنها عبد العزيز مرتين خل٠القضبان، كذلك، تعرض عبد القادر للاعتقال مرتين.
وتقول الوالدة الصابرة "أصبØت اقضي أيامي ÙˆØياتي بين السجون والقبور، لم يبق سجن إلا وزرته، ÙالاØتلال وزعهم ورÙض جمعهم، وكانت أكبر Ù„Øظات Øياتي عذاب ومعاناة قضاء الأعياد ورمضان دونهم".
وتكمل "صبرت ورÙعت رأسي بأبنائي، وكتمت اوجاعي وألمي Øتى اØاÙظ على معنوياتهم، لكن ÙÙŠ كل زيارة لعبد الله كان يسلØني بالعزيمة Øتى اشعر انه ليس اسير، ودوما أتمنى من رب العالمين ان يمكنني من كسر تلك القضبان اللعينة لأØرره وكل الاسرى ونعيش Øياتنا دون سجون".
ÙÙŠ الذكرى
لأول مرة، اجتمع شمل عبد الله وعبد الرØمن ÙÙŠ سجن "النقب"ØŒ وتقول الوالدة "بين مطاردتهما واعتقالهما Ùرق الاØتلال شملهما Øتى ÙÙŠ سجونه، عاقبونا بانتقام، وبعد جهود كبيرة، التقى عبد الله وعبد الرØمن، وأتمنى Øريتهما قريباً".
المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920