الأسير المجاهد طارق المدلل يدخل عامه الـ (13) في سجون الاحتلال

الأسير المجاهد/ طارق المدلل

موضوعات ذات صلةً

• الأسيران الشقيقان طه ومهدي شرقاوي يتنسمان عبير الحرية
• محكمة سالم الصهيونية تصدر أحكاماً بحق ثلاثة أسرى

غزة/ مهجة القدس:

أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الثلاثاء؛ أن الأسير المجاهد طارق أحمد المدلل (30 عاما)؛ قد أنهى في سجون الاحتلال الصهيوني اثنى عشر عاما ويدخل اليوم عامه الثالث عشر على التوالي في سجون الاحتلال الصهيوني.

وفيما يلي إضاءات مختصرة لأبرز جوانب حياة الأسير المجاهد طارق المدلل.

طارق المدلل .. صمود الأبطال

ولد الأسير طارق أحمد المدلل في مخيم رفح جنوب قطاع غزة، بتاريخ 29/10/1985، لعائلة هاجرت مع كثير من العائلات الفلسطينية عام 1948، تربى في أسرة مجاهدة ومضحية، عرفت بتدينها والتزامها الديني والتربية الأخلاقية السليمة.

الأسير طارق هو نجل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، وطارق هو الأكبر بين أشقائه، وله من الأخوة خمسة من الذكور بالإضافة لأختين.

درس المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث، وأنهى دراسته الثانوية في مدرسة بئر السبع الثانوية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

كان من رواد مسجد علي بن أبي طالب في منطقة الشعوت برفح، وهو من أكثر مساجدها شهرة، ومن أكثرها تخريجاً للمجاهدين الأبطال، وكان يلقي الندوات ودروس الوعظ والإرشاد رغم حداثة سنه، وعرف بصوته الجميل العذب في تلاوة القرآن وحفظه للعديد من أجزائه، حتى أتمه الآن داخل السجن.

انخرط طارق في البداية في العمل بصفوف الجماعة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي آنذاك، وعمل كذلك في الجانب الإعلامي للحركة في مساجد رفح المختلفة.

ومع بداية انتفاضة الأقصى، شارك إخوانه المجاهدين في مواجهة العدو الصهيوني عام 2001 وكان يبلغ من العمر سبعة عشر عاما، وتعلم الخبرات العسكرية وأصبح شعلة من النشاط في وجه الاحتلال الصهيوني.

بعد أن أنهى دراسته الثانوية، عقد العزم على السفر لدراسة الهندسة في دولة الجزائر، ولكن شاء القدر أن يعتقل على معبر رفح الحدودي، حيث كانت تسيطر على المعبر القوات الصهيونية آنذاك.

منزل عائلة الأسير طارق المكون من ثلاثة طوابق تم استهدافه بشكل مباشر وتدميره بالكامل خلال الحرب الأولى على غزة نهاية 2008 وبداية 2009.

اعتقل بتاريخ 19/01/2004، وصدر بحقه حكم بالسجن 14 سنة، ووجهت له النيابة العسكرية الصهيونية عدة تهم من بينها الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في نشاطات عسكرية ضد قوات الاحتلال الصهيوني وتجنيد عناصر لصفوف الجهاد الإسلامي.

درس داخل السجن تخصص الاقتصاد والعلوم السياسية، ويعيش طارق كما حال جميع أسرانا الصامدين، داخل المعتقلات الصهيونية، في ظروف قاسية من مضايقات له ولرفاقه، ومنعهم من استكمال الفصول الدراسية؛ والنقل التعسفي حيث تم نقله تعسفيا من سجن نفحة إلى النقب ومن ثم إلى مجدو قبل أن تعيده الإدارة مجددا إلى النقب قبل شهر تقريبا.

الدائرة الإعلامية

19/01/2016

تعليقات الفيسبوك