ياسين و اسراء.. بأي ذنبٍ قتلوا؟

موضوعات ذات صلةً

• الاحتلال يفرض غرامة مالية باهظة بحق والدة الشهيد نعالوة
• حينما نام "محمد" ليلته الأولى من دون والديه وشقيقه

حتى الأطفال لم يكونوا يوماً في مأمن من اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في كل أماكن تواجده، فقد أصبح الأطفال الآمنين في بيوتهم في دائرة الاستهداف الممنهج والمتعمد من قبل العنصرية الصهيونية، التي تتلذذ بقتلهم  واعتقالهم وتعذيبهم، بشكل يتعارض مع أبسط حقوق الانسان التي كفلت لهم الحياة الكريمة Ùˆ الآمنة.

Ùˆ قد انتهجت "إسرائيل" سياسة استهداف الطفل الفلسطيني من خلال القتل والجرح والاعتقال كجزء من الشعب الفلسطيني المقموع إلى جانب العديد من الممارسات التي تصاعدت منذ انطلاق شرارة انتفاضة القدس الأخيرة، حيث بلغ عدد الشهداء الأطفال في مختلف المحافظات الفلسطينية حتى اليوم 43 طفلاً  كان آخرهم الشهداء الأطفال اسراء وياسين من عائلة أبو خوصة.

حيث استفاق قطاع غزة صباح اليوم على جريمة جديدة في مسلسل الجرائم الصهيونية التي تستهدف الأطفال الفلسطينيين، راح ضحيتها الطفلين أبو خوصة اثر استهداف الطائرات الحربية الصهيونية لهم و هم نيام في منزلهم المغطى بالاسبست المعدني في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

و الشهداء الأطفال منذ انطلاق انتفاضة القدس:

1. الشهيد عبد الرحمن شادي خليل عبد الله (14 عاماً)

2. الشهيد اسحق بدران (16 عاماً)

3. الشهيد مروان هشام نعيم بريخ (10 أعوام)

4. الشهيد رهف يحيى سعدي حسان (3 أعوام)

5. الشهيد احمد عبد الله شراكة ( 13 عاماً)

6. الشهيد مصطفى عادل الخطيب (17 عاماً)

7. الشهيد حسن خالد مناصرة (15 عاماً)

8. الشهيد طارق زياد النتشة (17 عاما)

9. الشهيدة بيان ايمن العسيلي (16 عاماً)

10. الشهيد معتز احمد عويسات (16 عاماً)

11. الشهيد بشار نضال الجعبري (15 عاماً)

12. الشهيد احمد محمد كميل (15 عاماً).

13. الشهيد عز الدين ابو شخدم (17 عام).

14. الشهيد الطفل رمضان ثوابتة (5 شهور)

15. الشهيد احمد عوض أبو الرب (17 عاما)

16. الشهيد صادق زياد غربية (16 عاما)

17. الشهيد محمود شلالدة (17 عاما)

18. أشرقت طه القطناني ( 16 عامًا ) نابلس .

19. الشهيدة هديل وجيه عواد (16 عام)

20. الشهيد احمد جمال طه (16 عاما)

21. علاء خليل صباح حشاش ، ( 16 عامًا )

22. الشهيد ابراهيم عبد الحليم داود (16 عاما)

23. الشهيد ايمن العباسي (17 ) عاما

24. الشهيد مأمون الخطيب (16 عاما)

25. الشهيد طاهر فنون (16 عاما)

26. الشهيد عبد الله حسين نصاصرة (16 عاما)

27. الشهيد نور الدين سباعنة (17 عاما)

28. الشهيد يزن الكوازبة (16 عاما)

29. الشهيد خليل شلالدة (16 عاما)

30. الشهيد عدنان حلايقة (17 عاما)

31. الشهيدة رقية عيد ابو عيد (13 عاما)

32. الشهيد محمد نبيل حلبية (16 عاما)

33. الشهيد حسين ابو غوش (17 عاما)

34. اسماعيل البو (17 عاما)

35. الشهيد عمر جوابرة (16 عاما)

36. الشهيدة كلزار محمد العويوي ( 17 عاما)

37. الشهيد نهاد واكد (15 عاما)

38. الشهيد فؤاد واكد( 15 عاما)

39. نعيم أحمد صافي (16 عاما)

40. الشهيد قصي ابو الرب(16عاما)

41. الشهيد لبيب عازم (17 عاما)

42. الشهيد محمد هشام زغلوان(17 عاما)

43. ياسن أبو خوصة ( 10 أعوام)

43. اسراء أبو خوصة (6 سنوات)

الاستهداف بالاعتقال

ولقد اعتقلت قوات الاحتلال منذ انطلاق انتفاضة القدس أكثر من 1700 طفل و طفلة من مختلف المحافظات الفلسطينية، لا يزال 450 منهم قيد الاعتقال، وفقاً لرئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة.

وأوضح فروانة في حديث لــ "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية" بأن الاحتلال بأن 450 طفلاً و طفلة لا زالوا في سجون الاحتلال منذ انطلاق انتفاضة القدس، من بينهم 4 أطفال اعتقلوا من قطاع غزة.

وأشار الى أن 13 طفلاً اعتقلهم الاحتلال قرب حدود قطاع غزة في شهر اكتوبر الماضي، عاد عدد منهم الى بيوتهم، بينما لا يزال الاحتلال يعتقل 4 آخرين اصغرهم الأسير محمد محسن العزازي 14 عاماً، حيث صدر بحقه حكماً بالسجن 6 أشهر في ديسمبر الماضي، و قدم شهادة فظيعة حول ظروف اعتقاله و ممارسات الاحتلال ضده من شبح و تعذيب .

وقال أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف الطفولة الفلسطينية منذ احتلاله للأراضي الفلسطينية، واعتقل عشرات الآلاف ممّن تقل أعمارهم عن الـ 18 عاماً منذ إتمام احتلاله للأراضي الفلسطينية عام 1967.

وأضاف: "إن الأطفال الفلسطينيين عرضة للاعتقال في أي وقت و مكان، وأن لا حصانة لهم في السياسة الإسرائيلية، وأن سلطات الاحتلال تُمعن في انتهاكاتها وجرائمها في تعاملها معهم؛ إذ تعتبرهم مشاريع قنابل موقوتة مؤجلة الانفجار في وجه الاحتلال إلى حين البلوغ، فتضعهم في دائرة استهدافها، إما بالقتل أو الاعتقال، وتصعد من انتهاكاتها وجرائمها في تعاملها معهم، بهدف بث الرعب والخوف في نفوسهم، وتشويه واقعهم وتدمير مستقبلهم، وتأخير نموهم، والقضاء على أحلامهم وتطلعاتهم المستقبلية، ومن ثم التأثير على توجهاتهم بطريقة سلبية".

تعليقات الفيسبوك