19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد ياسين سليم جاسر: أسد الميدان وفارس النزال

    آخر تحديث: السبت، 21 مايو 2016 ، 12:32 م

    الشهيد ياسين سليم جاسر رجل حمل روحه على أكفه، ومضى نحو وعد الله، ليسطر بجهاده أروع ملاحم البطولة والفداء، فترك زخرف الحياة ورغد العيش، ومضى في طريق ذات الشوكة مهاجراً إلى الله.

    ميلاده ونشأته
    وكان شهيدنا "ياسين" قد رأى النور يوم 23/3/1991م، بمنطقة المطار شرق محافظة رفح، لأسرة فلسطينية متواضعة مكونة من والديه وأربعة أخوات وثلاثة أخوة، وشاء الله أن يكون هو البكر لأسرته.
    ودرس شهيدنا مراحل تعليمه المختلفة في مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين بمحافظة رفح، غير أن استشهاده حال دون إكماله لدراسته للمرحلة الثانوية العامة لهذا العام.

    صفاته وأخلاقه
    وعن الصفات التي تمتع بها شهيدنا قال والده: "كان شاباً مؤمناً ملتزماً في صلاته، متميزاً بحسن الخلق والحياء، ومحباً لعمل الخير وزيارة الأرحام، مخلصاً في جهاده زاهداً في الدنيا وملذاتها".
    في حين بدأ شقيقه يوسف 16عاماً رابط الجأش قوي العزيمة وهو يتحدث عن الشهيد قائلاً : "الحمد لله الذي شرفني باستشهاد شقيقي ياسين الذي كنا نتوقع استشهاده في كل لحظة نسمع فيها عن قصف أو اجتياح، حيث كنا نسرع في الاتصال به للاطمئنان عليه حتى كان استشهاده".
    وتابع قوله: "هذا قدرنا أن نضحي وندفع من دمنا ضريبة الواجب والحرية"، متسائلاً عن حالة الترهل والانكسار التي تعيشها الأمة العربية والإسلامية ، فيما يقف الشعب الفلسطيني المحاصر وحيداً في مواجهة أعتى ترسانة عسكرية في العالم مدافعاً عن كرامة وشرف الأمة العربية والإسلامية.
    في حين حدثنا رفيقه أبو مصعب أحد مجاهدي سرايا القدس قائلاً: "لقد كان الشهيد ياسين رحمه رجل خفيف الظل، عالما بأمور دينه، حريصا على قيام الليل وصيام النهار" ويضيف: "كنا نجلس معه لساعات طوال دون أن نمل من حديثه فقد كان لا يتكلم إلا بما فيه خير والفلاح".

    مشواره الجهادي
    وانضم شهيدنا ياسين إلى صفوف حركة الجهاد الإسلامي في عام 2004م، وعمل ضمن اللجنة الدعوية، حيث كان يعمل محفظاً للقران الكريم بمسجد المطار، بالإضافة إلى نشاطه في مجال الدعوة، من ثم جاء اختياره للعمل في صفوف سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في عام 2007م.
    وخلال فترة عمله الجهادي شارك شهيدنا في تنفيذ عدة عمليات جهادية منها: زرع عدة عبوات موجهة ضد الآليات الصهيونية، بالإضافة إلى مشاركته المستمرة في الرباط على الثغور والتصدي للقوات الصهيونية المجتاحة لمنطقة المطار.
    ويسجل لشهيدنا مشاركته الفاعلة في التصدي للمحرقة الصهيونية، حيث تمكن الشهيد من الاشتباك المباشر مع القوات الصهيونية المتمركزة بمنطقة المطار.

    الشهادة
    خرج شهيدنا ورفيقه الشهيد عبد المجيد صالح فجر يوم الجمعة الموافق 22/5/2009م، لزرع عبوة ناسفة في طريق جيب عسكري صهيوني بمنطقة صوفا، بعد أن أديا صلاة الفجر في جماعة، لكن أجهزة رصد العدو كشفتهم، ودار اشتباك عنيف استمر لمدة ساعة، ارتقيا على إثره شهداء، وهما يذودان عن شرف الأمة وكرامتها في مواجهة المشروع الاستعماري.

    (المصدر: موقع سرايا القدس، 22/5/2009)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية