- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد جهاد عصÙور.. صدق Ùسبق
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد جهاد إبراهيم عصÙور ÙÙŠ بلدة عبسان الصغيرة لأسرة Ùلسطينية عانت طوال Ùترة الاØتلال، وذلك بتاريخ 22/11/1966 والتØÙ‚ بمدارس البلدة وأنهى دراسته الثانوية من مدرسة المتنبي الثانوية بعبسان الكبيرة ثم التØÙ‚ بكلية العلوم والتكنولوجيا بخان يونس.. وهو متزوج وأب لأربعة أطÙال.
أخلاقه وانتماؤه
كان الشهيد جهاد عصÙور من أبناء الإسلام وأØد كوادر Øركة الجهاد الإسلامي المخلصين، Øيث تسابقت على تبنيه كل من Øركتي الجهاد الإسلامي ÙˆØماس لشدة تدينه وإخلاصه وخلقه، وقد كان الشهيد لا يراÙÙ‚ إلا الأتقياء ويمتاز بالخلق الØسن وسيرته طيبة بين أبناء جيله وأبناء عشيرته وغالباً ما يكون ÙÙŠ معزل عن الناس ويداوم على قراءة القرآن ÙÙŠ المسجد ويØرص على صلاة الجماعة ÙˆÙŠÙ†ØµØ Ø£Ø¨Ù†Ø§Ø¡ بلدته ÙÙŠ الخير ويأمرهم بالمعرو٠وينهاهم عن المنكر ويØثهم على Ùعل الخير.
وقد كان الشهيد مناصراً للإسلام الجهادي الØريص على نبذ الاØتلال ودØره ومقاومته وكان شغوÙاً ÙÙŠ Øب الوطن ÙˆØريصاً على الشهادة ومØباً لها ويتمنى لقاء الله والالتØاق بالملأ الأعلى.
وصية الشهيد
من وصايا الشهيد كان يقول دائماً: ينبغي أن تكون النظرة إلى الآخرة وليس إلى الدنيا Ùما هذه الدنيا إلا متاع، وأن الجنة هي المستقر وأنها ØÙت بالمكاره وأن النار ØÙت بالشهوات وأتمنى على الله أن يدخلني الجنة ويرزقني الشهادة، وأوصيكم بتقوى الله وأطلب منكم المØاÙظة على صلاة الÙجر والعشاء جماعة ÙÙŠ المسجد وأوصيكم بأبنائي خيراً وأطلب منكم أن تعلموا أبنائي ÙÙŠ Ø£Øد مراكز الدعوة وتØÙيظهم القرآن.
مطاردته
كان الشهيد Ù…Øباً للعمل ضد المØتل وكان يغتنم Ùرصة العطلة الدراسية ويتوجه إلى العمل داخل الخط الأخضر، وكان خلال تلك الÙترة يراقب ويلاØظ أعداء الأمة وهم يصولون ويجولون داخل Ùلسطين المغتصبة، وذات مرة دÙعه إيمانه ÙˆØبه لوطنه إلى أن ينقض على صهيونيين داخل المصنع الذي كان يعمل Ùيه وقتلهما بآلات Øادة، وذلك ÙÙŠ اليوم الرابع من رمضان لعام 1414هجري ÙˆÙر بعدها إلى Ø¥Øدى المناطق المجاورة ÙÙŠ المنطقة وواصل سيره إلى الخليل واتصل بإخوانه المجاهدين هناك بعد استØالة وصوله إلى القطاع بسبب الإجراءات الأمنية الصهيونية وواصل عمله الجهادي ÙÙŠ الخليل ومدن وقرى الضÙØ© الغربية، ÙˆÙÙŠ تلك الÙترة داهمت القوات الصهيونية بيته عدة مرات وطلبوا من والده أن ÙŠØضره، وعندما لم يتمكن من ذلك أرغمت السلطات والده على أن يوقع على مرسوم يقضى بأن يعتبر ولده مطارداً من القوات الصهيونية.
ÙˆÙÙŠ تلك الÙترة Øاول والده أن يعيده للقطاع بعد أن Øصل على ØªØµØ±ÙŠØ Ù…Ù† السلطات الصهيونية، وبالÙعل قابل ولده ÙÙŠ الخليل واطمأن عليه ثم عاد إلى القطاع بعد أن تأكد أن ولده لن يعود ولن يسلم Ù†Ùسه، وعندها أدرك الوالد أن جهاد باع Ù†Ùسه لله وليس أمامه إلا مواصلة الجهاد ضد العدو الغاشم.
استشهاده
بتاريخ 22/5/1994Ù… Øاصرت قوة من الجيش الصهيوني منزلاً ÙÙŠ منطقة التربنتينا ÙÙŠ الخليل بعد أن Ùرضت عليها نظام Øظر التجول وعززت قواتها العسكرية وآلياتها المصÙØØ© المكان الذي كان يتواجد Ùيه الشهيد جهاد عصÙور هو وإخوانه، Øيث آثر أن يبقى ظهراً Ù„Øماية إخوانه الذين غادروا المكان وبقى هو ينتظر وعده مع الله، وبعد عناء شديد بذله الغزاة الصهاينة بدءاً بإطلاق نيران أسلØتهم الرشاشة وبعدها قصÙهم بالصواريخ المضادة للآليات وبعد ما يزيد عن ثماني ساعات تمكن العدو من الوصول إلى المنزل، Øيث كان الشهيد ÙÙŠ جنات الÙردوس ÙÙŠ مقعد صدق عند مليك مقتدر بإذنه تعالى.
(المصدر: موقع سرايا القدس، 22/5/1994)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920