الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأشبال في مجدو يدلون بشهادات صعبة

    آخر تحديث: الثلاثاء، 31 مايو 2016 ، 12:40 م

    أدلى عدد من الأسرى الأشبال القابعين في سجن مجدو، بشهادات قاسية حول تعرضهم للتعذيب والتنكيل بهم بطريقة وحشية خلال اعتقالهم واستجوابهم والزج بهم في المعتقلات الإسرائيلية.

    وأوضحت محامية الهيئة هبه مصالحه التي زارت قسم (3) في السجن، والذي يعتقل فيه 100 أسير قاصر، أن الطفل رضا كبها (16) عاما من برطعه الشرقيه والمعتقل بتاريخ 23/3/2016، أفاد بقيام عدد من جنود الاحتلال باقتحام بيته في ساعات الفجر الأولى بشكل همجي، حيث كسروا باب المدخل وانتشروا بداخله، دخلوا عليه غرفته وهو نائم وقام احد الجنود بضربه بقدمه ليستيقظ، فتح عينيه مذعور ووجدهم منتشرين في غرفته وفوق راسه، يحملون اسلحتهم ويوجهونها عليه، طلب الضابط من اهله ان يجتمعوا في غرفه واحده، واخذ الجنود يفتشون باقي غرف البيت، ثم توجه الضابط الى رضا وسأله اسئله شخصيه ثم قام جندي بتفتيشه وضربه واعتقلوه واخرجوه من البيت دون ان يسمحوا له بتبديل ملابسه .

    وخارج البيت قيدوا يديه الى الخلف عصبوا عينيه وادخلوه للجيب العسكري، انزلوه في معسكر جيش، فتشوه واجروا له فحص طبي سريع، وبقي هناك داخل كرفان حتى ساعات العصر، ومن هناك نقل الى سجن مجيدو .

    كما افادت مصالحه، أن الطفل احمد قنازع (16) عاما من نابلس، والمعتقل بتاريخ 23.3.2016، اعتقل من جانب مستوطنة ايتمار في ساعات العصر، وهو يمشي هناك وقفت بجانبه سيارة شرطه اسرائيليه، نزل منها شرطي ووجه صوبه سلاحه مهددا اياه بالوقوف، توقف مكانه امسكوه فتشوه ومن ثم اعتقلوه، سالوه عدة اسئله شخصيه ثم قيدوا يديه الى الامام وعصبوا عينيه، ثم ادخلوه لسيارة الشرطه، انزلوه في حاجز قريب من هناك، حيث قام أحد الجنود بضربه بقوه على كتفه بالسلاح الذي معه .

    من هناك نقل الى معسكر جيش قريب، فتشوه وابقوه جالسا في الخارج على الارض حتى منتصف الليل، والجنود يقفون حوله يسخرون ويهزأون ويضحكون منه، ومن معسكر الجيش نقل الى مركز توقيف حقق معه هناك حتى الصباح .

    في ساعات الصباح نقل الى سجن حواره، وفي ساعات الظهر نقل الى محكمة سالم حيث تم تمديد توقيفه ومن هناك نقل الى سجن مجيدو لقسم الاشبال حيث تم تفتيشه تفتيشا عاريا قبل إدخاله .

    كما أفاد الشبل فضل تركمان (17) عاما من يعبد، بأنه تم اعتقاله من بيته حوالي الساعه الخامسه فجرا، قام عدد من رجال المخابرات والجيش بتطويق البيت وقسم منهم كسروا المدخل الرئيسي واقتحموا البيت، حيث كان نائما، افاق على صوتهم ووجدهم منتشرين في فوق راسه، يحملون اسلحتهم ويوجهونها عليه .

    قسم من الجنود انتشروا داخل البيت وفتشوه، وصاح به الضابط ليقف ثم اعتقله مباشره، دون ان يسمح له بتبديل ملابس النوم، قيدوا يديه الى الخلف وعصبوا عينيه، اخرجوه من البيت وادخلوا للجيب العسكري، اجلسوه على ارضيته الحديد، وهناك قام الجنود بضربه بايديهم وارجلهم على وجهه وجسمه بشكل همجي عنيف.

    بعدها اقتادوه الى مستوطنة "دوتان"، وهناك فتشوه تفتيش عاريا واجروا له فحص طبي سريع، ثم اجلسوه في الخارج على الارض وكل جندي يمر بجانبه يضربه ويصفعه على وجهه وراسه، بقي هناك حتى ساعات العصر من اليوم التالي .

    وفي ساعات العصر نقل الى مركز التحقيق في الجلمه، ادخلوه لزنزانه انفراديه، ليبقى هناك 20 يوم، وكانوا ينزلوه يوميا الى التحقيق، ويحقق معه وهو مقيد اليدين الى الخلف بالكرسي، وكان التحقيق يستمر لساعات طويله، وبعد 20 يوم في عزل الجلمه نقل الى سجن مجيدو، وعند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيشا عاريا ثم ادخلوه لقسم الاشبال .


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية