Error loading files/news_images/زيدان خليل أحمد الكسار.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الأربعاء 24 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    في ذكرى اعتقاله الـ(13) هذا ما كتبه الأسير رامي الكسار لأهل بلده

    آخر تحديث: الأربعاء، 15 يونيه 2016 ، 12:50 م

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
     Ø§Ù„حمد لله على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى،
    الحمد لله الذي شرفنا بالانتماء لهذه الارض المباركة، وجعلنا من أهل الجهاد والرباط على أرض فلسطين،,,
    الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين، سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين..

    أما بعد..

    بداية أتقدم لكم أحبتي وأهل بلدي بالتهنئة الحارة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا وقد تحررت فلسطين من بحرها الى نهرها، وتجمعت أمة الاسلام على كلمة التوحيد.

    أبناء شعبي الأبي الأصيل.. أهل بلدتي خاراس..

    خاراس البطولة والشهداء وأن قَلوا.. خاراس الأسرى والفداء..

    إليكم مني التحية والسلام.. والشوق والحنان لكل بيت وشارع،, لكل الشجر والحجر في أزقة بلدتي التي تركتها منذ 13 عاما..

    تمر الأيام والسنين.. وها نحن نطوي العام الثالث عشر في غياهب السجون.. سجون الاحتلال الظالم.

    ففي مثل هذا اليوم 11/6/2003  قبل 13 عاما كنا على موعد مع القدر الذي أتى بنا الى السجن.

    وبهذه المناسبة لا بد لنا ان نستذكر الأكرم منا جميعا..

    ألا وهم الشهداء العظام الذين ضحوا بدمائهم الزكية من أجل تراب فلسطين المقدسة، نستذكر الشهيد فتحي الشقاقي والشهيد ابو عمار والشهيد احمد ياسين، نستذكر شهداء خاراس من الشهيد عزات حلاحلة ومن قبله مرورا على الشهيد عصام عقابنة والشهيد موسى قديمات والشهيد علي حلاحلة الى الشهيد عبد اللطيف الحروب أولئك الذين كتبوا بدمهم الزكي اسم  خاراس على خارطة الانتفاضة وخارطة الوطن فلسطين.

    13 عاماً في سجون الظلم لم تثنينا نحن الأسرى عن حب الارض..

    ومهما طال ظلم السجان وعذابه علينا سنبقى الأوفياء للأرض التي عليها تربينا، حَكم عليّ السجان بالسجن لمدة 15 عاما والتهمة حب فلسطين.

    لقد غيبنا الظالمون في سجونهم،, سجون الظلم والاستبداد.. سنوات طويلة... ظن المحتل الغاصب أنه بتعذيبنا وإبعادنا عن أهلنا ووطننا سينال من عزيمتنا وإرادتنا لكن أنى له ذلك.

    نعم لقد استطاع حبس أجسادنا.. وعزلنا عن العالم الخارجي.. ولم يتوانى في تعذيبنا النفسي والجسدي، وفرض العقوبات بشتى أنواعها علينا. لكنه قد علم أن هناك من هو أشد منه قوة وصبرا وعزيمة وإرادة ومكرا.

    وهنا نستذكر قول الله تعالى: ((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))

    فإذا كان الله معنا... فمن علينا ؟؟؟

    فمهما شدد عدونا علينا لن يثنينا عن حقنا المسلوب في الحرية والتحرير

    وكل أساليبه الخبيثة لن تزيدنا الا قوة وعنفوان.

     

    أبناء شعبي الحبيب.. أصدقائي الأعزاء كونوا على ثقة بأن الله ناصرنا ومعيننا  ( ومن أصدق من الله قيلا ومن أصدق من الله حديثا )

    فالراية لن تسقط وسيحملها جيل بعد جيل.

    وفي الختام.. أسأل الله أن يغفر لي ولكم وان يمن علينا وعلى كافة الأسرى والأسيرات بالحرية العاجلة.

    على عهد الشهداء باقون.. ولن نبدل تبديلا.. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    أخوكم الأسير رامي زيدان الكسار
    من داخل سجون الاحتلال
    11/6/2016

    جدير بالذكر أن الأسير المجاهد رامي زيدان الكسار (35 عاماً)؛ هو أعزب من بلدة خاراس قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 11/06/2003م؛ وصدر بحقه حكما بالسجن 15 عاما؛ بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال الصهيوني؛ ويقبع في سجن النقب؛ وقام أثناء فترة سجنه في سجن ريمون بإنزال علم دولة الاحتلال في ساحة السجن ووقف عليه أمام أعين السجّان وأذّن للصلاة؛ في موقف بطولي وسابقة سيخلدها تاريخ الحركة الأسيرة.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة في قرية الجلمة قضاء مدينة حيفا

24 إبريل 1948

صدور قرار مجلس الحلفاء بوضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني

24 إبريل 1920

الأرشيف
القائمة البريدية