Error loading files/news_images/محمد مرداوي.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    محمد مرادوي .. حين يجتمع الأسر والعزل والمرض

    آخر تحديث: الإثنين، 22 أغسطس 2016 ، 10:00 ص

    يمر العام ال18 في الاعتقال على الأسير محمد مرداوي، بألم وحزن مضاعفين في زنزانة إنفرادية بمعتقل "هداريم"، بقرار من مخابرات الاحتلال بحجة تشكيله خطرًا على الأمن ودون تحديد مدة للعزل.

    الأسير مرداوي من مواليد قرية عرابة قضاء جنين تفتحت عيناه على الحياة في العام 1977 وسط 5 أشقاء و4 شقيقات، في بيت متواضع ليتربى على معاني حب الأرض الوطن والالتزام، فالتحق بصفوف المقاومة بقيادة الشهيد إياد حردان الذي ارتقى في العام 2001 خلال انتفاضة الأقصى.

    في 17.8.1999 كان مرداوي على موعد مع الاعتقال عندما وقع في كمين لقوات الاحتلال، بالقرب من بلدة يعبد، بعد اعترافات عليه بتشكيل خلايا للمقاومة في المحافظة.

    60 يومًا من التحقيق القاسي والصعب تعرض لها مرداوي، في مركز "الجلمة" شمال فلسطين، حعلت عائلته لا تتعرف عليه في الصورة الأولى التي خرجت بعد انتهاء التحقيق، فقد خسر نصف وزنه وبدت عليه علامات الضرب والتعذيب.

    18 عامًا من غياب محمد في الزنازين "عسقلان، والنقب، ونفحة، ومجدو، وريمون"، كانت حافلة بالأفراح والأحزان على عائلة مرداوي كحال بقية عائلات الأسرى التي لا تعرف للفرح طريقًا حتى في أعراس أبنائها في ظل شعورها الدائم بالنقص لغيابهم في المعتقلات.

    شقيقه أحمد مردواي، لم يتلق به سوى في المعتقل وغادره في العام 2015 بعد 27 شهرًا من الاعتقال، وهي الفرصة الوحيدة للعيش معه والالتفاف على قرار الاحتلال بمنع العائلة من الزيارة، يؤكد "لأنين القيد" أن "محمد يتصف بطيبة غير اعتيادية ودائمًا ما ينشغل بالاخرين، وأقل حدث يمكن أن يجعله يحزن لأيام أو يفرح بشكل كبير، ورغم أنه في المعتقل إلا أنه يظل يسأل عن الجميع، الكبير والصغير ويقلق علينا لأقل التفاصيل".

    ويضيف "من يسمع أن محمد محكوم بالسجن ل28 سنة وعلى قضايا عسكرية، يتخيله شخصية قاسية وصلبة، ولكنه في الواقع إنسان بسيط وحساس جدًا".

    الحدث الأقسى في حياة محمد كان وفاة والدته في العام 2011 بعد صراع طويل مع الأمراض، التي حرمتها من زيارته، وتركت أثارها عميقة في قلبه حيث كان يتمنى أن يخرج ليعيش معها أيامًا وسنوات في الحرية.

    ويبين شقيقه "لأنين القيد" أن "الوضع الصحي لمحمد صعب في المعتقل، فقبل اعتقاله كان يعاني من وجود ماء على رئته اليسرى ولا يعيش إلا على رئة واحدة، الأمر الذي تضاعف مع الأجواء الصحية السيئة والرطوبة داخل الزنازين، حيث أصيب بجرثومة قبل سنوات كادت تؤدي بحياته، وقبل شهر أجرى عملية لإزالة كيس دهني من رأسه".

    وبعد يوم واحد فقط من إجراء محمد عملية إزالة الكيس الدهني من الرأس، أبلغته إدارة معتقلات الاحتلال أنه منقول للزنازين الإنفرادية في عزل "هداريم"، لوجود "ملف سري" بحقه ولمدة مفتوحة خاضعة لمزاج ضباط المخابرات.

    العائلة تحتفظ برسائل خطها محمد من داخل الأسر، كانت وسيلة الاتصال الوحيدة بينهم لمدة 4 سنوات كاملة خلال الانتفاضة، عاشتها العائلة تترقب أي خبر عنه ولا تعلم مكانه سوى من الأسرى الذين يتحررون من عنده.

    أمنية وحيدة تعيش له العائلة أن تجتمع مجددًا بعد أن فرقت شملها المعتقلات لسنوات طويلة، وتعيش فرحة زفاف محمد وخروجه من الزنانزين إلى فضاء الحرية الواسعة.

    المصدر/ أنين القيد


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية