الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسيرتان حلبي وشوخة... من براءة الطفولة إلى عتم الزنزانة

    آخر تحديث: الأحد، 25 سبتمبر 2016 ، 10:18 ص

    طفولةٌ مشتركة، وأحلامٌ واحدة، يحسبهما المرء للوهلة الأولى توأمين، فهنَ رسمتا خطةً لمستقبلهما المشترك ولم يكن يعلمن أن القدر سيجمعهما داخل زنزانة واحدة في سجون الاحتلال الغاشم.

    هما الأسيرتان الطفلة تسنيم خليل شكري حلبي والطفلة الجريحة نتالي شوخة من قرية رمون قضاء مدينة رام الله بالضفة المحتلة اللتان اعتقلتا في 28 من أبريل الماضي بعد إصابة نتالي بعيارٍ ناريٍ اخترق ظهرها وصدرها وقضائها عدة أشهر داخل قسم القلب والرئة في مستشفى "شعار تصيدق" الصهيوني.

    كانتا سائرتين بالقرب من حاجزٍ عسكري في قرية بيت عور التحتا القريبة من رام الله، حين قام جنود الاحتلال بإطلاق النار على نتالي وأصابها، فيما تم القبض على تسنيم بعد هروبها من المكان.

    حرمهنّ الاحتلال من الحصول على شهادة الصف التاسع، والالتحاق بالصف العاشر ولا يزال يعتقلهن بحجة وذريعة محاولة طعن جندي صهيوني وحيازة سلاح.

    تسنيم ونتالي عاشتا صداقة الطفولة التي كبرت معهما وكبر معهن حب الوطن والقضية، فقررتا أن يدافعن عن أرضهن بما يملكن من عزيمة وإرادة قهرت بني صهيون رغم أنهن لم يتجاوزن الخامسة عشر من عمرهن.

    احتفلتا بذكرى ميلادهن داخل أقبية سجن الشارون الصهيوني، ولم تحتفلان بين عائلتيهما كأي طفل من أقرانهن فليس غريباً على الاحتلال أن يحرم الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة.

    وكعادته يمنع الاحتلال أمنياً ذوي الطفلتين من زيارتهما، أو الاتصال بهما، والاطمئنان عليهما، إلا أنهما يدعمن بعضهن البعض بالصبر والإيمان والاحتساب ولسان حالهن يقول "إن النصر لقريب".

    تذهب الطفلتان إلى محاكم الاحتلال لحضور أيّ جلسة مكبلتين بنفس القيد، الذي يقوي صلبهن وعزيمتهن ويدعم نضالهن وبسالتهن في الدفاع عن القضية.

    إذن هي ضريبة العيش بكرامة وعز، يدفع ثمنها الأطفال بحرمانهم من حريتهم، وتكبيلهم بسلاسل وقيود يجب أن يأتي يومٌ يصدأ معدنها ويغردوا أحرارًا طلقاء في سماء الوطن.

    صوت الأسرى


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية