19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    وصية الشهيد المجاهد: رائد أحمد محمود عجاج

    آخر تحديث: الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 ، 10:50 م

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام, الحمد لله الذي جعلنا على هذه الأرض المباركة, والحمد لله الذي شرفنا بالجهاد, والحمد لله الذي فتح أبواب الجنة للمجاهدين, والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة وأتم التسليم قائد الجند المجاهدين الغر الميامين.

    أنا أخوكم الشهيد الحي: (رائد أحمد محمود عجاج) ابن فلسطين، ابن الإسلام العظيم, ابن (السرايا) المجاهدين, وابن صيدا قلب فلسطين. أقدم نفسي وروحي وجسدي فداء للإسلام العظيم، وفداء لتراب الوطن الغالي, لأدافع عن كرامة هذه الأمة ولرفع راية الحق والدفاع عن مقدساتنا.

    أبي الغالي، أمي الحنونة: أعلم أن الفراق صعب، ولكن ما نقاتل ونجاهد من أجله هو أكبر وأغلى من النفس. لذا فلا تحزنوا على فراقي، واصبروا، واحتسبوني شهيدًا عند الله، فأنتم كنتم دائما تحثوني على محبة الوطن, والدفاع عن المظلوم, وأذكر من صغري وأنتم تحثونني على الصلاة ومحبة الناس, فالآن افتخروا بي وزفوني شهيدًا إلى الحور العين, فلا تحزنوا على فراقي؛ لأنني لم أمت بل حي بإذن الله.

    أماه: استحلفك بالله بأن تكوني صابرة، وأن لا تبكي واحمدي الله واسترجعي، وسامحيني وادعي لي الله أن يتقبلني شهيدا.

    أخواني، وأخواتي الأحبة: أنتم من وجدت فيكم معنى المحبة والوفاء والأخوة، وكنتم دائمًا الدرع الواقي الذي احتمي به فلا تحزنوا عليَّ، وادعوا لي الله بأن يتقبلني شهيدًا. وأوصيكم بالمحافظة على الصلاة، والسير على نهج رسول الله.

    أبنائي وزوجتي الأحبة: إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن على فراقكم، ولكن تراب الوطن غالٍ والدفاع عن راية الحق أغلى، فلا تحزنوا عليَّ وكونوا أبناء وفيين ومخلصين لهذا الدين ومحبين للوطن. واعلموا يا أبنائي أنني دائمًا معكم، وفي كل مناسباتكم أدعو الله بأن يرعاكم ويحفظكم من كل شر.

    أبناء (السرايا) الأبطال: أيها المجاهدون الأحباب, أيها المرابطون على هذه الأرض المقدسة, يا أحفاد (الشقاقي) و(القعقاع), يا أخوة الشهداء والأسرى, لقد سطرتم معنى الإخلاص والوفاء لهذا الدين العظيم ولهذه الحركة الربانية, فسيروا على العهد والوفاء.

    قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ صدق الله العظيم. [العنكبوت: 69]

    وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ صدق الله العظيم. [آل عمران: 200]

    "قليل من العناد والصبر ينفلق الصخر, والذي ينتظرنا ليس هو الموت؛ بل الشهادة أو النصر"(*).

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

    أخوكم الشهيد بإذن الله

    رائد أحمد عجاج

     


    (*) من كلمات الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي.

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية