- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
وصية الشهيد المجاهد: إبراهيم خليل Ù…Øمد الØÙˆ
بسم الله الرØمن الرØيم
الØمد لله رب العالمين، ناصر عباده المستضعÙين، وقاهر الطغاة الظالمين، والصلاة والسلام على رسولنا الكريم Ù…Øمد بن عبد الله وآل بيته الطيبين الطاهرين. وبعد:
أيها الإخوة الأعزاء: السلام عليكم ورØمة الله وبركاته.
أكتب وصيتي هذه والألم يعتصر القلب، والدمع يملأ العين على Øال أمتنا التي باتت كالقصعة التي يتداعى عليها الأكلة، ÙØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¬Ù…ÙŠØ¹ ينهش Ùيها وهي غير قادرة على رد كيد الكائدين، ولا خيانة الخائنين، بيعت هذه الأمة بأيدي Øكامها العملاء وأصبØت أمة لا Øول لها ولا قوة، Øتى بلغ الØال إلى مناصرة أعداء الله على هذه الأمة.
وما ØÙ„ بنا أيها الإخوة الأعزاء ما هو إلا نتيجة البعد الشديد عن كتاب الله عز وجل وعن سنة نبيه الكريم، وقد Øدثنا رسول الله عن هذه الÙترة Ùقال: (ÙŠÙوشÙك٠أَنْ تَدَاعَى الأÙمَم٠كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَة٠إÙÙ„ÙŽÙ‰ قَصْعَتÙهَا، Ù‚Ùيلَ: يَا رَسÙولَ اللَّهÙØŒ Ø£ÙŽÙ…Ùنْ Ù‚Ùلَّة٠يَوْمَئÙØ°ÙØŸØŒ قَالَ: أَنْتÙمْ يَوْمَئÙØ°Ù ÙƒÙŽØ«Ùيرٌ، ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙنَّكÙمْ غÙثَاءً كَغÙثَاء٠السَّيْلÙØŒ وَلَيَنْزÙعَنَّ اللَّه٠الْمَهَابَةَ Ù…Ùنْ صÙدÙور٠عَدÙوّÙÙƒÙمْ، وَلَيَقْذÙÙَنَّ الْوَهْنَ ÙÙÙŠ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙƒÙمْ، Ù‚Ùيلَ: يَا رَسÙولَ اللَّهÙØŒ وَمَا الْوَهْنÙØŸØŒ قَالَ: ØÙبّ٠الدّÙنْيَا وَكَرَاهَة٠الْمَوْتÙ). [سنن أبي داوود]ØŒ هذا هو المرض الخطير الذي ØÙ„ بأمتنا وهو Øب الدنيا واللهث وراء الكراسي والمناصب، Øتى لو كان تØالÙًا مع الشيطان، سواءً الإنس أو الجن. ÙالØÙ„ ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£ÙŠÙ‡Ø§ الإخوة الأعزاء، وهو السير على منهج الله وسنة نبيه وآل بيته الطاهرين، والذي سيكون رادعًا للوهن ويجعلنا ننعم بالØياة الدنيا ÙÙŠ رØاب الجنة أيضًا، ولكن أيها الإخوة الأعزاء يتطلب منا السير على المنهج والنهوض بهذه الأمة أن نقدم أغلى ما نملك رخيصًا ÙÙŠ سبيل الله وهي النÙس والمال، ومن Ùضل الله علينا أن الله منØنا الØياة، ثم هو يشتريها منا ويعطينا بدلاً منها رضوانه أولاً، ثم الجنة. ï´¿Ø¥Ùنَّ اللّهَ اشْتَرَى Ù…ÙÙ†ÙŽ الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ Ø£ÙŽÙ†ÙÙسَهÙمْ وَأَمْوَالَهÙÙ… بÙأَنَّ Ù„ÙŽÙ‡Ùم٠الجَنَّةَ﴾ صدق الله العظيم. [التوبة: 111]ØŒ وجعل هذه الØياة تجارة بيننا وبينه، وما Ø£Ø±Ø¨Ø Ø§Ù„ØªØ¬Ø§Ø±Ø© مع الله رب العالمين، Øيث قال: ﴿يَا أَيّÙهَا الَّذÙينَ Ø¢ÙŽÙ…ÙŽÙ†Ùوا هَلْ أَدÙلّÙÙƒÙمْ عَلَى تÙجَارَة٠تÙنجÙيكÙÙ… مّÙنْ عَذَاب٠أَلÙيمÙ*تÙؤْمÙÙ†Ùونَ بÙاللَّه٠وَرَسÙولÙه٠وَتÙجَاهÙدÙونَ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠بÙأَمْوَالÙÙƒÙمْ ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ†ÙÙسÙÙƒÙمْ Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙمْ خَيْرٌ لَّكÙمْ Ø¥ÙÙ† ÙƒÙنتÙمْ تَعْلَمÙونَ﴾ صدق الله العظيم. [الصÙ: 10-11].
إذًا دماؤنا هي التي ستعيد للإسلام روØه، ولنا ÙÙŠ الØسين بن علي رضي الله عنهما عبرة كبيرة عندما خرج لمواجهة جيش الطاغية Øيث قال: (وإنّي ما خرجت أشرًا ولا بطرًا ولا ظالمًا ولا Ù…Ùسدًا وإنّما خرجت أريد Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ أمّة جدّي). وهو يطلب الإصلاØØŒ وضمن هذا Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø£Ù† يقدم Ù†Ùسه ودمه رخيصًا ÙÙŠ سبيل الله ليرتقي إلى العلا شهيدًا هو وآل بيته، وأنا ماض على Ù†Ùس الطريق أقدم Ù†Ùسي رخيصة ÙÙŠ سبيل الله من أجل دين الله ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أيها الإخوة الأعزاء: إن عزة هذه الأمة مرهونة باتباع المنهج الجهادي ÙÙŠ سبيل الله، Øيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما ترك قوم الجهاد إلا ذلّÙوا). [أخرجه الطبراني]ØŒ Ùوصيتي إليكم جميعًا أيها الناس أن تتقوا ربكم، وتØاÙظوا على صلواتكم، وأن تجاهدوا ÙÙŠ سبيل الله لتكتب لكم الØياة الكريمة. (اØرص على الموت توهب لك الØياة) [أبو بكر الصديق]ØŒ توهب لك الØياة الأجمل ÙÙŠ دولة الإسلام، ÙˆÙÙŠ الجنة هناك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالØين ÙÙŠ مقعد صدق عند مليك مقتدر.
والدي العزيز: والله إني Ø£Øبك Øبًا شديدًا، وما قصرت يومًا ÙÙŠ Øقي ولا ÙÙŠ واجبي، ربيتني على الكرامة وقول الØÙ‚ دون أن تخشى ÙÙŠ الله لومة لائم، وربيتنا على Øب الله ومنهجه ورسوله ÙˆØب الإسلام والمسلمين، وصيتي إليك يا (والدي) بأن تÙرØØ› لأن ابنك سيمضي شهيدًا وأن اللقاء سيكون عند الله جل جلاله.
والدي: أن العين لتدمع، وإن القلب ليØزن على Ùراقك وأهل بيتي، لكن لقاء الله هو الÙØ±Ø Ø§Ù„Ø£Ø¹Ø¸Ù… والجمع ÙÙŠ الجنة هي الØياة الأÙضل، Ùلا تØزن؛ لأن اللقاء أكيد ÙÙŠ الجنة.
أمي الغالية: ÙƒÙÙƒÙÙŠ دموع الØزن على الÙراق، Ùالذي مضى ÙÙŠ سبيل الله مات، ولكنه ÙŠØيا Øياة العز والخلود وأقول لك:
أمي لا لا تØزني واÙرØÙŠ من هجرتي
إن تÙريدي موعدًا Ùغدًا ÙÙŠ الجنةÙ
وأقول لك أيضًا:
أماه ديني قد دعاني للجهاد وللÙداء أماه إني ذاهب للخلد لن أترددا
أماه لا تبكى علي إذا سقطت ممددا Ùالموت ليس يخيÙنى ومناي أن استشهدا
Ùادعي الله لي يا (أمي) أن يتقبلني شهيدًا، وأرجو من الله أن تكوني ووالدي راضيين عني وادعي الله أن يتقبل مني هذا العمل.
إخوتي وأخواتي الأعزاء: وصيتي لكم هي أن تتقوا الله، وتØاÙظوا على الصلاة، وألا تقصروا ÙÙŠ (أبي) Ùˆ(أمي) وأن تØاÙظوا عليهما وتودوهما، وأن تكونوا يدًا واØدة على الخير، وأن تربوا أبناءكم على Øب الله ÙˆØب نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ÙˆØب الإسلام. وأقول لكم سامØوني أن كنت قصرت ÙÙŠ Ø£Øد منكم، وأقول لكم لا تØزنوا يا إخوتي إني شهيد الأمة، آجالنا Ù…Øدودة ولقاؤنا ÙÙŠ الجنة، أسأل الله الجمع بكم ÙÙŠ الجنة.
أصدقاء دربي وأØبائي: إني Ø£Øبكم ÙÙŠ الله Øبًا شديدًا الذي جمعنا ÙÙŠ الدنيا على طاعته والجهاد ÙÙŠ سبيله. وصيتي لكم: ØÙظ أمانة الجهاد ÙÙŠ سبيل الله، ÙˆØمل الدعوة الإسلامية وذلك بتقوى الله العظيم، والØÙاظ على صلواتكم ÙÙŠ جماعة ÙÙŠ المسجد، وخصوصًا صلاة الÙجر، وداوموا على قراءة القرآن ودروس الدين والعلم، وعلموا الأشبال وكونوا مشاعل نور على طريق الدعوة والهداية إلى منهج الله وسنة نبيه، وكونوا نارًا وبركانًا على أعداء الله اليهود وغيرهم من الخونة والعملاء، وإني على ثقة بأن الله سيجمع بيننا ÙÙŠ الآخرة كما جمع بيننا ÙÙŠ الدنيا، وأسأله أن يكون اجتماعنا ÙÙŠ الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالØين.
وكلمة أخيرة إلى الإخوة المجاهدين ÙÙŠ (سرايا القدس)ØŒ Ùˆ(القسام) Ùˆ(الأقصى): ÙˆØدوا صÙÙˆÙكم، وكونوا يدًا واØدة على عدوكم وانبذوا الخلا٠Ùيما بينكم، لا تعولوا كثيرًا على أكاذيب السلام المزعوم، Ùإن Ùلسطين لن تعود إلا بالقرآن والبندقية، وأوصيكم بتقوى الله العظيم والعمل من أجل وجهه الكريم.
وأخيرًا إلى كل من يعرÙني أو لم يعرÙني: أرجوكم سامØوني، سامØوني. واسألوا الله أن يغÙر لي ذنوبي ويتقبل عملي هذا ويجعله خالصًا لوجهه الكريم. أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، وإلى اللقاء ÙÙŠ الجنة إن شاء الله.
والسلام عليكم ورØمة الله وبركاته،،،
أخوكم الشهيد بإذن الله
إبراهيم خليل الØÙˆ
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ قوات الاØتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات ÙÙŠ سجون الاØتلال
20 إبريل 1993
الهيئة التنÙيذية للØركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديÙيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدÙاع، وتعتبر Ù†Ùسها وريثة Ù„Øكومة الانتداب الصهيوني
20 إبريل 1948