الخميس 25 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    البرغوثي يدعو إلى عصيان مدني ووطني شامل

    آخر تحديث: الإثنين، 15 مايو 2017 ، 12:35 م

    دعا الاسير القائد مروان البرغوثي إلى التحام أحياء ذكرى النكبة مع التضامن مع الأسرى وصولاً إلى عصيان مدني ووطني شامل.

    وعاهد البرغوثي في رسالته من العزل الانفرادي في سجن الجلمة الإسرائيلي، كافة الاسرى وابناء الشعب الفلسطيني على مواصلة معركة الحرية والكرامة لفلسطين حتى تحقيق أهدافها، مؤكداً أن لا شيء يكسر إرادة أسرى الحرية التي تنبع من إرادة شعبنا.

    وقال في رسالته: الأسرى يسطرون صفحة مشرقة ومشرفة جديدة في بطولات الحركة الأسيرة ونضالات شعبنا الفلسطيني من أجل الحرية.

    واليكم نص الرسالة كما وصلتنا:

    بيان صادر عن الزعيم الوطني مروان البرغوثي

    "أنا ما هنت في زنزانتي ولا صغرت أكتافي"

    أتوجه بتحية الاعتزاز والاكبار والاجلال لشعبنا الفلسطيني العظيم الذي هب في كل مكان لنصرة الأسرى في القدس والضفة وغزة وفي داخل الـ 48 ومخيمات الشتات وبلاد اللجوء والمنافي والجاليات الفلسطينية.

    كما اتوجه بتحية الاكبار والتقدير والاعتزاز للشعوب العربية وكل احزابها ونقاباتها وشبابها ، وأحيي هذه الحركة الشعبية التضامنية في العالم العربي، وأتوجه بالتحية للأصدقاء والأحرار في كل العالم اللذين عبروا عن تضامنهم معنا في معركة الحرية والكرامة لفلسطين، كما أتوجه بالتحية لشعبنا وللاجئين بشكل خاص في ذكرى 69 للنكبة والتطهير العرقي وأجدد موقفنا الثابت على التمسك بحق العودة المقدس للاجئين فلسطين الى ديارهم التي هجروا منها في أبشع محاولة استئصال واستبدال لشعب جرت في هذا العصر.

    وأدعوا الى التحام حركة احياء النكبة وفعالياتها مع الحركة الشعبية للتضامن مع الأسرى وصولاً الى تطوير هذه الحالة الى عصيان مدني ووطني شامل تتزامن مع ذكرى مرور نصف قرن على الاستعمار الاسرائيلي الكوليونالي للأراضي العربية المحتلة عام 67.

    ومن جهة اخرى اتوجه بالتحية والاعتزاز والاكبار للأسرى الأبطال المضربين عن الطعام فرسان الانتفاضات وأبطال المقاومة القابضون على الجمر في ملحمة الثبات والصبر "فما النصر الا صبر ساعة". فهم الذين يسطرون صفحة مشرقة ومشرفة جديدة في بطولات الحركة الأسيرة ونضالات شعبنا الفلسطيني من أجل الحرية والكرامة ويزرعون الأمل في الأجيال القادمة ويروونه من لحمهم ودمهم. وأعاهدهم وأعاهد شعبنا على مواصلة معركة الحرية والكرامة لفلسطين حتى تحقيق أهدافها وان لا شيء يكسر إرادة أسرى الحرية التي تنبع من إرادة شعبنا العظيم وباسمهم أقول لشعبنا الفلسطيني رهاننا عليكم ولكم نضحي وبكم ننتصر ولا شك لدينا أنكم دوماً تقابلون الوفاء بالوفاء، كما أطلق تحية اكبارٍ واجلال لشهيد الحرية والكرامة سبأ عبيد، الذي التحق بركب شهداء فلسطين الأبطال الأطهر منا جميعاً، وانني استنكر بشدة الهجمة البشعة التي يتعرض لها الأسرى المضربين عن الطعام من أجل تحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة، حيث تم التنكيل بهم ونقل المئات منهم وتعريضهم لمصاعب التنقل في البوسطات لـ 18 ساعة في اليوم الواحد، ومنع زيارات المحامين، والزج بهم في زنازين العزل الانفرادي في ظل جسد متعب ومنهك، ولكني أؤكد لشعبنا ان كل محاولات الابتزاز الرخيصة والإجراءات القاسية المريرة، والشروط الوحشية التي نعيشها، لن تزيدنا الا إصراراً وعزيمة وإيماناً بالنصر.

    ومن جهة اخرى أوجه نداء إلى الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حركة فتح وحماس للمصالحة الوطنية وتجديد الحوار دعما إلى عقد مؤتمر وطني للحوار الشامل للوصول إلى وثيقة عهد وشراكة وللحفاظ على التمثيل الفلسطيني ومنع انهيار النظام السياسي الفلسطيني الذي يعيش حالة تآكل وضعف، وإلى تشكيل حكومة وحدة وطنية على الفور، بمشاركة الجميع، واستعادة الحياة الديمقراطية الفلسطينية وحالة التلاحم الوطني في مواجهة الاحتلال الاستعماري كما فعل الأسرى الذين قدموا وثيقة الأسرى وإضراب الحرية والكرامة كتجسيد لوحدة الصف والموقف.

    كما أحذر من استئناف المفاوضات مجدداً على نفس القواعد السابقة التي أثبتت فشلها، فلن يكون هناك جدوى للمفاوضات إلا بالتزام إسرائيل الرسمي بإنهاء الاحتلال وفق جدول زمني محدد، والوقف الشامل للاستيطان والانسحاب إلى حدود 67، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، بما في ذلك إقامة دولة كاملة السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس الحبيبة جوهر الصراع وأصل الحكاية، والاعتراف بحق اللاجئين بالعودة طبقاً للقرار 194 واشتراط الإفراج الشامل عن الأسرى والمعتقلين قبل أي استئناف للمفاوضات، ووقف جريمة الإهمال والتقصير بحقهم المستمر منذ ربع قرن من المفاوضات .

    كما أهيب بشعبنا الفلسطيني، ونحن ما زلنا في مرحلة التحرر الوطني والانعتاق من الاحتلال والاستعمار، على إطلاق أوسع حركة شعبية وحركة عصيان مدني ووطني شامل واعادة الاعتبار لخطاب التحرر الوطني في الذكرى الخمسون على الاستعمار الإسرائيلي، ومع اقتراب الذكرى السبعون للنكبة، واؤكد أخيراً ان معركة الحرية والكرامة هي جزء لا يتجزأ من الكفاح ضد الاحتلال ومن أجل إسقاط نظام الابارتهايد الظالم في فلسطين.

    المجد للشهداء

    الشفاء للجرحى

    الحرية للأسرى

    عاش الشعب الفلسطيني العظيم

    أخوكم مروان البرغوثي (أبو القسام)

    العزل الانفرادي لسجن الجلمة


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير معزوز دلال في مستشفى آساف هروفيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد

25 إبريل 1995

استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان حريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل

25 إبريل 1995

قوات الاحتلال ترتكب عدة مجازر في الغبية التحتا، الغبية الفوقا، قنير، ياجور قضاء حيفا، وساقية يافا

25 إبريل 1948

العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية في قرية بلد الشيخ قضاء مدينة حيفا

25 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية