- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø·Øاينة Ø£Øد مؤسسي خلايا عشاق الشهادة
ها Ù†ØÙ† الآن نستنÙر ما نملك من بلاغة ومÙردات.. Ù†Øشد الأØداث، وندخل ممرات الشهادة.. لكن ما الذي ترانا سنÙعله؟... وبأي الكلمات يمكننا الوصول إلى Øدود دمهم.. أي الكلمات يمكنها الوصول إلى Øدود طهارتهم ولا تتØول إلى شظايا وانÙجارات.. صعبة هي المØاولة... تماماً كصعوبة هؤلاء الذين استعصوا على التركيع والإذلال وبقيت أكÙهم مرÙوعة ÙÙŠ وجه الطغيان، تلاطم أل٠مخرز ومخرز، وتذكي ÙÙŠ الألمين نار التØدي والإصرار على المواصلة.
Ùتعالوا بنا نقترب من واØد من هؤلاء العمالقة العظام.. هذا الÙارس الذي نذر Øياته للإسلام، Ùعشق Ùلسطين، ÙˆØملها هماً يومياً جعلت من صلاته كأساً مترعة بالعشق والثورة. إنه الشهيد الخالد ØµØ§Ù„Ø Ù…ÙˆØ³Ù‰ خليل الطØاينة.
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد القائد ØµØ§Ù„Ø Ø·Øاينة عام 1968 ÙÙŠ بلدة السيلة الØاثية ÙÙŠ منطقة جنين ÙˆÙيها نشأ وترعرع، درس الابتدائية والإعدادية والثانوية ÙÙŠ مدارس البلدة وكان يمتاز بذكاء مميز ومن المتÙوقين دائماً وقد Øصل على شهادة الثانوية العامة بتقدير جيد جداً لكنه لم يتمكن من استكمال دراسته الجامعية لأسباب عديدة أهمها اشتعال الانتÙاضة الأمر الذي جعله يتÙرغ بكامل وقته للعمل الجهادي ومقاومة الاØتلال الغاصب.
للشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø£Ø±Ø¨Ø¹Ø© أشقاء: ÙŠØيى، يوسÙØŒ إبراهيم وأربع شقيقات وقد توÙÙŠ والده ÙÙŠ الانتÙاضة.
Øياته
نشأ Øياة ممزوجة بالقهر Ùصاغ شخصية جلدة تأبى الذي مهما كانت مبرراته.. كان كثير الصمت Ùإذا تكلم Ùهو بركان هادر، التزم المسجد منذ صغره، وتربى على موائد القرآن Ùاكتملت Ùيه Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù‡Ø§Ø¯ Øتى غدا رصاصة إيمانية انطلقت من قلب القرآن لتستقر ÙÙŠ صدر المØتل الغاشم.
لقد سارع الشهيد منذ Ø·Ùولته إلى مقاومة الاØتلال Ùوجد أمامه عشرات آلا٠الدونمات التي اغتصبها اليهود، كان يرى الشهيد أنه يجب أن ÙŠØرمهم منها Ùقام بإØراقها Øتى لا يستÙيدوا خيراتها لأنهم ليس لهم أي ØÙ‚ Ùيها.
كان خلال الأيام الأولى للانتÙاضة من أكثر أبناء البلدة Øماساً وجاهزية Ùترجم ذلك على أرض الواقع Øتى غدا علماً هاماً من أعلام العمل الجهادي، وكان واØداً من أبناء الجهاد الإسلامي وناشطاً بارزاً ÙÙŠ الØركة الأمر الذي أدى لاعتقاله مرات عديدة، لكنه ÙÙŠ كل مرة كان يخرج من السجن أكثر صلابة من ذي قبل وأكثر إصراراً على مواصلة الجهاد ولهذا لا غرابة أن يدخل الشهيد السجن وهو ابن السادسة عشرة من عمره بتهمة Øيازة قنبلة قديمة، لكنه وبعد خروجه من السجن كان أشد تلهÙاً للØصول على السلاØ.
مشواره الجهادي
قام شهيدنا البطل بقيادة المظاهرات والمسيرات، ثم اتجه Ù†ØÙˆ العمل العسكري Ùاعتقل بتهمة Øيازة أسلØØ©ØŒ لكنه بعد خروجه من السجن تÙرغ للعمل العسكري Ùقط، Ùقام بالاشتراك مع الشهيد القائد عصام براهمة بتشكيل خلايا (عشاق الشهادة)ØŒ هذه الخلايا التي كان لها الØضور المميز ÙÙŠ منطقة جنين، وكانت عملياتهم تمثل شهادة ناصعة على صدقهم وإخلاصهم، ولقد قدمت هذه الخلايا عدداً من الشهداء والجرØÙ‰ كان على رأسهم الشهيد القائد عصام براهمة وكان الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ù‚Ø¯ اعتقل قبل استشهاد عصام بشهرين داخل الخط الأخضر بعد اشتباك مع قوة خاصة أصيب خلالها برصاصة ÙÙŠ صدره دخل على إثرها المستشÙÙ‰ وتم التØقيق معه وهو على سرير المرض لانتزاع اعتراÙات منه، وكشÙت التØقيقات بعد ذلك أن الشهيد شارك ÙÙŠ عملية قتل Ùيها ضابط كبير من Øرس الØدود، وأنه كان ÙŠØاول ويخطط لاختطا٠جندي وإجراء تبادل للأسرى لكن Ù…Øاولاته لم تكتب لها النجاØ.
وصدر الØكم عليه بالسجن ثلاثة وثلاثين عاماً تنقل بين أقبيتها الظالمة إلى أن تمكن من تØرير Ù†Ùسه ÙÙŠ عملية هروب جريئة Ø£Øيطت بالرعاية الإلهية.
بدأت قصة الهروب البطولي مع إعادة الانتشار ÙÙŠ الضÙØ© الغربية، Øيث بدأت مصلØØ© السجون بتÙريغ سجونها ونقل المعتقلين إلى سجون الداخل وكان الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø¢Ù†Ø°Ø§Ùƒ ÙÙŠ سجن جنيد وتقرر نقله إلى سجن Ù†ÙØØ©ØŒ Ùوجدها Ùرصة جيدة لنتØÙ„ شخصية مجاهد آخر تقرر نقله للنقب هو نعمان Ø·Øاينة وبعد انتقاله للنقب خرج من السجن على اسم شاب آخر ÙÙŠ عملية هروب موÙقة تدخلت Ùيها قدرة الله، Øيث كانت كل المعطيات ضد Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ© لولا مشيئة الله عز وجل، وبعد عملية الهروب الناجØØ© أراد الشهيد مواصلة جهاده ضد الاØتلال رغم كل ما عرض عليه من المغريات إلا أنه رÙض كل ذلك وسقطت أمام كبريائه كل أشكال التهديد والوعيد.
ÙˆÙÙŠ الذاكرة أطيا٠تستبشر بالذين لم يلØقوا بهم، كان الشقاقي يمد أكÙÙ‡ للذين يبايعون على الشهادة وكان العابد وبراهمة والخواجا والقاÙلة الطويلة من الأØياء كلهم ÙŠÙ„ÙˆØ Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø¯Ù…ÙŠÙ† على المجد، وكان القرآن Øياً ÙÙŠ قلبه الطاهر.. ÙŠØرضه على الدوام.. وكانت الاستجابة الصادقة سلسلة من العمليات.. "عملية بديا، عملية الخضيرة.. عمليات إطلاق النار.. Ù…Øاولات اختطا٠جنود".. وغيرها من العمليات التي Ù†Ùذها تلامذة الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø£Ø¨Ù†Ø§Ø¡ عرابة المجاهدة. لقد أدت تلك العمليات الجريئة إلى تضييق الخناق على الشهيد وملاØقته والتضييق عليه وعلى أهله.
استشهاده
ÙÙŠ Ø¥Øدى الغر٠من شقق رام الله وجد الشهيد مغدوراً به وقد Ù„Ùظ أنÙاسه الأخيرة.. كانت علامات التعذيب بادية على جسده.. كسر ÙÙŠ العنق، آثار طعن بالسكين، سيخ مغروزة ÙÙŠ قلبه، علامات عن٠على الجسد الطاهر، مادة كيماوية مسكوبة على الرأس والجسم.. كانت الجريمة بشعة كبشاعة منÙذيها، لقد تجسد الØقد ÙÙŠ أبشع صوره.. وسقط الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø±Øمه الله وارتÙعت روØÙ‡ إلى بارئها تشكو إليه ظلم الظالمين.
لقد كانت تلك النهاية الصعبة والتي أعلن عنها ÙÙŠ الثالث من تموز عام 1997 Ùيما تبين أن الشهيد قد استشهد قبيل ذلك بثلاثة أيام.
ترى من القاتل، أو من أصدر أوامر القتل، ومن Ù†ÙØ° تلك الجريمة؟ تلك الأسئلة هل تØتاج إلى إجابات؟
المعرو٠للجميع أن قوى الشر التي كانت تطارده كثيرة.. Ùمن يجيب أم ØµØ§Ù„Ø Ø·Øاينة عن سؤالها؟ سلاماً لروØÙƒ الطاهرة .. ستظل ذكراك تبعث Ùينا Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØدي وإصرار المواصلة.. باق أنت ÙÙŠ ذاكرة المخيم وعيون الأمهات وتراب الأرض الطهور باق وأعمار الطغاة قصار. لقد أدرك اليهود جيداً أن وجود الشهيد خارج الأسر يعني أن الرصاص سيملأ صوته الأÙÙ‚ØŒ لقد أعطى الشهيد بيعته لربه وعانق بندقيته ومضى Ù†ØÙˆ غايته.. كانت بوصلة المسير تشير Ù†ØÙˆ القدس والكتابة على الجدران Øيث كان يتمتع بخط جميل، ثم مواجهة للعملاء وغيرها النشاطات التي تميزت بها الانتÙاضة كلها خطى ÙÙŠ طريقه الاستشهادي.
(المصدر: موقع سرايا القدس، 1/7/1997)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد سامر صبØÙŠ ÙريØات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين
28 مارس 2006
اغتيال ستة أسرى Ù…Øررين ÙÙŠ مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أØمد سالم أبو إبطيØان، عبد الØكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة
28 مارس 1994
اغتيال المناضل وديع Øداد  وأشيع أنه توÙÙŠ بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاØتلال اعترÙت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً
28 مارس 1978
قوات الاØتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية Ù†Øالين قضاء بيت Ù„ØÙ…ØŒ سقط ضØيتها 13 شهيداً
28 مارس 1948