- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد المجاهد Ø£Øمد السباخي: الØنون البار والجندي المغوار
لا يعر٠العشاق أين سيلتقون ÙÙŠ السجن أم ÙÙŠ الموت أم ÙÙŠ ظل وردة، هكذا سار أبناء الإسلام العظيم على هذا النهج وصمموا أن يشقوا طريق العز والكرامة على Øساب Øياتهم، كي٠لا وهي الشهادة ÙÙŠ سبيل الله، ÙØياتهم كانت المساجد ومجالستهم كانت Øلقات الذكر وقراءة القران والتمعن بسيرة الأنبياء وصØابة رسول الله صل الله عليه وسلم.
Ùبهذه العقيدة وهذا الانتماء تربى شهيدنا المجاهد Ø£Øمد Øسن عبد الجليل السباخي ابن الإسلام العظيم وابن Øركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس، ليثبت للجميع بأن الØياة التي انتهجها والطريق الذي سار عليه لم يذهب هدرا بل تكلل بالشهادة وليست كأي شهادة.
ميلاد Ùارس
ÙÙŠ صبيØØ© يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من شهر يوليو من العام ال٠وتسعمائة وخمسة وتسعين استقبلت Ùلسطين قمرا جديدا من أقمارها ÙˆÙارسا جديدا من Ùرسانها، Ùكان ميلاده وسط أسرة متواضعة عرÙت المعنى الØقيقي للإسلام والوطن، Ùعاش Ø·Ùولته ÙÙŠ كنÙها وترعرع وهو يرى ظÙلم المØتل ومعاناة شعبه الذي يعيش تØت وطأة الاØتلال وعدوانه المستمر منذ Ù†ØÙˆ سبعون عاماً.
وتعود أصول عائلته "السباخي" لقرية "اسدود" التي هجر أهلها منها عنوة بÙعل الجرائم وتØت القص٠الصهيوني كواØدة من آلا٠العائلات التي هجرت قسرا عن بيوتها ومزارعها، ليكتمل مشهد المعاناة لدى شهيدنا الذي يقطن مع عائلته ÙÙŠ مخيم النصيرات الصامد الشاهد على معاناة شعب لازال متشبث بأرضه ومقدساته ÙˆØÙ‚ العودة.
وتتكون أسرة شهيدنا المجاهد "Ø£Øمد" من والديه وثلاثة من الأخوة وستة من الأخوات.
درس شهيدنا ÙÙŠ مدارس وكالة الغوث للاجئين الÙلسطينيين ÙÙŠ المخيم، وأنهى دراسة الثانوية من مدرسة خالد بن الوليد Ø¨Ù†Ø¬Ø§Ø Ø£Ù‡Ù„Ù‡ لإكمال مسيرته التعليمية ÙÙŠ جامعة Ùلسطين Øتى جاءت Ù„Øظة استشهاده وهو يعد العدة لمواجهة أعداء الله والمؤمنين اليهود والمشركين.
وتزوج شهيدنا Ø£Øمد السباخي ÙÙŠ العام 2017 ولم يمض على زواجه سوى ثمانية أشهر لينÙض عنه غبار الدنيا ويقسم أن لا Øياة إلا Øياة الآخرة .
البار بأسرته
ولو تØدثنا عن علاقته بوالدّيه Ùهو الØنون البار بهما، Ùلم يذهب يوما ما إلى عمله إلا بعد أن يقبل رأس والده ووالدته Øتى ينال رضاهم، وكان كل همَّه أن يلبي لهما طلباتهم وكل ما ÙŠØتاجه أخوته وخواته رغم صغر سنه تØمل المسئولية.
كانت قد توÙيت والدته ÙÙŠ العام 2015 Ù…ØŒ وتلاشت كل Ø£Øلامه التي كان يريد أن ÙŠØققها بأن تØتضن أمه مولودته التي مات هو الآخر ولم يرها ليزداد المرار مراراً على زوجته وعلى عائلته.
وعن علاقته بأخواته Ùكان دوما يجتمع بهم وكان ÙŠØب أن يستمع منهم ويشاركهم Ø£ÙراØهم وهمومهم، وما يدور ÙÙŠ خلدهم، Ùيقول شقيقه Ù…Øمود :" Ø£Øمد كان دوما ضØوكا بشوش الوجه كان Øقاً Ùاكهة البيت وريØانتها"ØŒ مشيداً بالعديد من مناقب أخيه الشهيد "Ø£Øمد".
العابد الملتزم
هكذا هم الشهداء يقضون سنين عمرهم ÙÙŠ رضا الله وطاعته Ùكان مسجدي" سيد قطب" Ùˆ"الاØسان" ÙÙŠ المخيم يشهدان على مداومته للصلاة سيما صلاة الÙجر، ولو استطاعت Øلقات الذكر أن تنطق لذكرت أنها Ùقدت قمرا من أقمارها، Øيث التØÙ‚ شهيدنا بØلقات العلم وقراءة القرآن ÙˆØÙظه منذ نعومة أظÙاره، ليكون واØدا من الذين تشبعوا من Ùكر الشقاقي ونهج المصطÙÙ‰ صلوات الله عليه وسلم الذي ساروا عليه.
وعن Øبه لكرة القدم والرياضة Ùتشرب شهيدنا Ø£Øمد ذلك من سنة رسول الله صل الله عليه وسلم " المؤمن القوي خير وأØب إلى الله من المؤمن الضعي٠" Ùكان يعشق تلك اللعبة وكان Ùريقه يطلق عليه Ùريق الشهيد شادي السباخي، ابن عمه الذي ارتقى ÙÙŠ عدوان العام 2008 على أبناء شعبنا الÙلسطيني.
Ù„Øظات لن تنسى
تقول أخته أم العبد أنه "قبل استشهاده بيوم التقى بها ÙÙŠ منزله ÙÙŠ تمام الساعة الثامنة مساء Ù‹ Ùكان شارد الذهن على غير عادته، Ùتقول كان يتذكر معي بعض أسماء الشهداء كالشهيد شادي السباخي ابن عمه وتذكر أيضا أمه " أم Ù…Øمود" وجدته " أم العبد" وغيرهم من باقي Ø£Ùراد عائلته".
وتضي٠شقيقته أم العبد والدموع تملأ مقلتيها: لم أمكث طويلاً لديهم Ùسرت بصØبته إلى بيتنا، ÙˆÙÙŠ الطريق Øدثني عن صعوبة العيش وضنك الØياة بØزن شديد، كأنه يواسيني وهو الزائر لرØمه رغم كل شيء، Øتى وصلنا الشارع الرئيس Ù„ÙˆØ Ø¨ÙŠØ¯Ù‡ لنا وألقى القبلات على أبنائي ولم أكن أعي بأن تلك اللØظات هي الأخيرة.
وتØدثت زوجته قائلة بصوت Øزين :" أنه كان دائما يدعو الله أن يرزقه Ø·Ùلا ليكØÙ„ به عينيه"ØŒ وتكمل Øديثها بصوت خاÙت:" كان دائما يدخل الÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„Ø³Ø±ÙˆØ± على البيت وكان كثير Ø§Ù„Ù…Ø²Ø§Ø Ù„ÙŠØ³Ø¹Ø¯Ù†Ø§".
وعن عمله العسكري تقول :" رغم أنه كان كتوماً خاصة ÙÙŠ عمله العسكري الا انني كنت كاتمة لسره Øيث كان دوماً يشاركني Øديثه عن Øركة الجهاد وذراعها العسكري الى أن Øقق أمنيته بأن يلقى الله شهيداً ليلتقي بأمه ويقابلها بالجنة ".
المجاهد المقدام
والتØÙ‚ شهيدنا "السباخي" بصÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ العام 2013 Ù… Ùكان نعم الشاب المثابر المعطاء المؤمن الملتزم، ليقع الاختيار عليه ÙÙŠ العام 2014Ù… ليكون Ø£Øد جنود سرايا القدس ليقسم وقتها أنه جندياً من جنودها آخذا على عاتقه أن يسير على خطى الشهداء العظام.
وشارك شهيدنا ÙÙŠ الكثير من الدورات العسكرية المتنوعة Ùلم يتأخر يوما ما على الدروس العسكرية ولا على المهام المتنوعة التي كانت توكل اليه، ولجرأته واقدامه وقع عليه الاختيار لأن يكون Ø£Øد جنود ÙˆØدة الأنÙاق، تلك الوØدة التي أرعبت العدو الصهيوني وقضت مضاجعه.
ارتقاء مجاهد
ÙÙŠ تاريخ الثلاثين من شهر أكتوبر من العام الÙين وسبعة عشر كان شهيدنا على موعد مع الشهادة، Ùتقول زوجته : " ÙÙŠ صبيØØ© هذا اليوم التقى بي وبوالده وألقى علينا Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙˆØ³Ø£Ù„Ù‡Ø§ هل تريدين مني شيئا ØŸ " يذهب لوالده وقبل رأسه كعادته وقال له أنا ذاهب الى عملي ليسمع منه كلمة " الله يرضى عليك ". Ùذهب الى عمله ÙÙŠ Ù†ÙÙ‚ الØرية الذي كشÙÙ‡ العدو ودمره على رؤوس من كانوا بداخله ليرتقي شهيدا هو وأØد عشر آخرين، وكان على رأسهم الشهيد القائد عرÙات ابو عبد الله قائد لواء الوسطى ونائبه Øسن أبو Øسنين اللذان هبوا برÙقة مجاهدين آخرين لنجدة الخمسة الذين Øوصروا بالنÙÙ‚ ويستمر البØØ« عنهم أربعة أيام دون العثور عليهم؛ لتعلن سرايا القدس عن استشهادهم ÙÙŠ بيان رسمي صادر عنها يوم الجمعة المواÙÙ‚ 3/11/2017Ù…ØŒ وتمكنت قوات العدو الصهيوني من البØØ« عنهم من خل٠الخط الزائل على Øدود قطاع غزة وتعلن عن انتشال جثامينهم واØتجازها والشهداء هم: شادي سامي الØمري، بدر كمال مصبØØŒ Ø£Øمد Øسن السباخي، Ù…Øمد خير الدين البØيصي، علاء سامي أبو غراب. لتصعد أرواØهم جميعا الى علياء المجد تاركين ورائهم الدنيا وملذاتها ليلتقوا بالذين سبقوهم وليكتمل Øلمهم الذي لطالما تمنوه، رØÙ… الله الشهداء وأسكنهم ÙØ³ÙŠØ Ø¬Ù†Ø§ØªÙ‡.
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير معزوز دلال ÙÙŠ مستشÙÙ‰ آسا٠هروÙيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد
25 إبريل 1995
استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان Øريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل
25 إبريل 1995
قوات الاØتلال ترتكب عدة مجازر ÙÙŠ الغبية التØتا، الغبية الÙوقا، قنير، ياجور قضاء ØÙŠÙا، وساقية ياÙا
25 إبريل 1948
العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية ÙÙŠ قرية بلد الشيخ قضاء مدينة ØÙŠÙا
25 إبريل 1948