- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
"شهداء التلبية بالدماء".. ÙÙŠ يوم عرÙØ© قضوا شهداء
بذكرى رØيلهم
يومي السابع والثامن عشر "يوم عرÙØ©" من شهر ديسمبر لعام 2007 Ù…, كان هذا اليوم بمثابة يوم الÙاجعة لسرايا القدس ومجاهديها ولغزة ولكل Ùلسطين، Øيث Ùقدت ÙÙŠ هذا اليوم عشرة مجاهدين من خيرة قادتها وجنودها, بعد أن أذاقوا العدو الويلات بصواريخهم القدسية المباركة وبعملياتهم النوعية، على Øدود غزة ÙˆÙÙŠ عمق الكيان, Ùكانت شهادة أبطالنا العشرة : ماجد الØرازين، وجهاد ضاهر، وكريم الدØدوØØŒ وعمار أبو السعيد، وأيمن العيلة، ونائل طاÙØ´ØŒ Øسام أبو Øبل، Ù…Øمد الترامسي، أسامة ياسين، سمير بكر، رغم الألم والØزن نقطة مضيئة ÙÙŠ تاريخ جهاد شعبنا Ùˆ مقاومتنا.
هؤلاء الرجال الذين نذروا لله أرواØهم، جادوا بأوقاتهم Ùˆ دمائهم وبأغلى ما يملكون من أجل رÙعة دينهم ووطنهم, ومن أجل دÙع الأذى والعذاب عن أبناء شعبهم ولتبقي شوكة المقاومة ÙÙŠ غزة عصيَّة على الانكسار، ارتقوا إلي جوار ربهم بعد إعداد جيش مقدام يقارع العدو ولا يعر٠الذل والخنوع، كان لابد لنا ÙÙŠ ذكراهم العاشرة أن نتØدث وبشر٠عن مقتطÙات لهؤلاء العظام، ونعلم أن الØديث عنهم ليس بالأمر السهل ومهما تØدثنا Ùلن نوÙيهم Øقهم.
الشهيد القائد ماجد يوس٠الØرازين
قائد لا يعر٠الهزيمة والانكسار، مدرسة ÙÙŠ إعداد جيل مقاوم، لقد كان شجاعاً صنديدا عنيداً، ÙˆØنونا ورقيقاً، باراً بوالديه، قلبه معلقاً بالمسجد،Øيث اعتاد الذهاب إلى مسجد الشهيد "عز الدين القسام" بمشروع بيت لاهيا، كان Ù…Øباً للÙقراء والمØتاجين ومن السباقين لتقديم يد العون والمساعدة لهم، التØÙ‚ بالجهاز العسكري Ù„Øركة الجهاد الاسلامي ÙÙŠ الانتÙاضة الأولى, ومع اندلاع انتÙاضة الأقصى المباركة كان للشهيد أيضا دور كبير ÙÙŠ إعداد جيش من سرايا القدس وتدريبه على Ø£Øدث التقنيات العسكرية، إضاÙØ© إلى إشراÙÙ‡ على تنÙيذ عشرات العمليات الاستشهادية والجهادية النوعية والمعقدة ضد الاØتلال الصهيوني، تميز الشهيد بالكتمان والسرية وكان هذا سر نجاØÙ‡ ÙÙŠ العمل الجهادي، ويسجل له عشرات العمليات الجهادية التي شارك ووق٠على تنÙيذها.
الشهيد القائد جهاد السيد ضاهر
رجل من زمن رسول الله, شديد التدين، تلمس Ùيه أخلاق قدوتنا Ù…Øمد صلى الله عليه وسلم، وكان يطلب من الجميع إخلاص النيَّة وتصØÙŠØها، ملتزماً بالصلاة, طيب القلب، Øريصاً على رضى والديه، شديد الصمت، Ùكان Ù…Øباً للجميع ومØبوباً من الجميع، شجاعاً يتقدم لأي مهمة جهادية بقلب المؤمن وبخطى المخلص العارÙØŒ ولهذا كان Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ØليÙÙ‡ ÙÙŠ معظم مهماته الجهادية، من الأوائل الذين التØقوا ÙÙŠ صÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين وذلك ÙÙŠ العام 1986Ù…ØŒ عمل قائداً للوØدة الخاصة التابعة للجهاز الأمني Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ العام 1993م،عشق قتال اليهود ومصارعتهم، Ùكان ينتظر دوماً وبÙارغ الصبر العمليات الاستشهادية, كان مقاتلاً عنيداً لا يكل ولا يمل ÙÙŠ مواجهة المØتل وشارك ÙÙŠ العديد من العمليات الجهادية.
الشهيد القائد الميداني كريم مروان الدØدوØ
Ø£Øب لقاء الله ÙØ£Øب الله لقاءه، استØوذ على Ù…Øبة والديه بأخلاقه الØسنة وبره الكبير، كان مثالا للشاب المسلم الملتزم، ما جعله Ù…Øبوبا من كل من عرÙه، التØÙ‚ بØركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مقتبل العمر وعمل بجناØها العسكري سرايا القدس،عر٠بإخلاصه ÙÙŠ عمله لله، وكان معروÙا بإقدامه وشجاعته الباسلة، وتصديه المتواصل للاعتداءات المتكررة للقوات الصهيونية على قرانا ومدننا ومخيماتنا، وشارك الشهيد مع إخوانه المجاهدين ÙÙŠ قص٠العديد من المستوطنات المقامة ÙÙŠ أرضنا المØتلة ÙÙŠ Ù…Øيط قطاع غزة، العقل المدبر الذي يق٠وراء تطوير صواريخ القدس والتي كان آخرها الصاروخ الذي وصل إلى مدينة عسقلان المØتلة، شارك ÙÙŠ إعداد وتنÙيذ العديد من المهمات الجهادية الخاصة ضد الاØتلال.
الشهيد القائد الميداني أيمن لطÙÙŠ العيلة
رجل قلبه معلق بالمساجد من المØاÙظين على الصلاة وخاصة صلاة الÙجر، Øريصاً دوماً على رضى والديه، تميز بصÙات الإنسان المجاهد الصادق، Ùكان طيب القلب، متواضعاً، Øنوناً وعطوÙاً على الأطÙال والصغار ومØترماً للكبار، ومØباً لإخوته Øباً شديداً، التØÙ‚ ÙÙŠ صÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ الانتÙاضة الأولى،التØÙ‚ ÙÙŠ صÙو٠سرايا القدس ÙÙŠ البدايات الأولى لتشكيل الجهاز مطلع انتÙاضة الأقصى، ليكون Ø£Øد العناصر الÙاعلة والمكونة للخلايا الأولى لسرايا القدس ÙÙŠ مدينة غزة، Ùعمل ÙÙŠ بادئ الأمر ضمن ÙˆØدة الرصد والاستطلاع، والرباط على الثغور،ونظراً لسريته التامة ÙÙŠ العمل تم اختياره من Ù‚Ùبل قادة الجهاز العسكري ليكون Ø£Øد عناصر النواة الأولى لوØدة التقنية والتصنيع التابعة لسرايا القدس Øيث تتلمذ على يد الشهيد القائد "عدنان بستان"ØŒ ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø£Øد أهم مهندسي الصواريخ ÙÙŠ مدينة غزة بعد اغتيال القائد "عدنان بستان – أبو جندل".
شارك ÙÙŠ التصدي للقوات الصهيونية لدى اجتياØها لمدننا وقرانا الÙلسطينية، كما شارك شهيدنا الÙارس "أيمن العيلة" ÙÙŠ إطلاق العديد من صواريخ القدس بأنواعها وقذائ٠الهاون وقذائ٠عملاق السرايا على المغتصبات الصهيونية المنتشرة على طول أراضينا المØتلة عام 1948Ù…ØŒ نجا من عدة Ù…Øاولات اغتيال صهيونية Ùاشلة Øتى ارتقي إلي جوار ربه ÙÙŠ عملية اغتيال برÙقة إخوانه المجاهدين.
الشهيد القائد الميداني عمار يوس٠أبو السعيد
المهندس السري ÙÙŠ ÙˆØدة التصنيع لسرايا القدس، تميز بصÙØ© الكتمان والسرية وسرعة البديهة، تلك الصÙات أهلته لان يكون ضمن الجنود الÙاعلين ÙÙŠ ÙˆØدة تصنيع صواريخ القدس ÙÙŠ سرايا القدس, انضم إلي صÙو٠الجهاد الإسلامي ÙÙŠ العام 1995ØŒ مع اندلاع انتÙاضة الأقصى انضم إلى الوØدة التقنية لسرايا القدس ليدخل مرØلة جديدة ÙÙŠ العمل العسكري، ومع بدء العمل ÙÙŠ تصنيع الصواريخ المظÙرة Ø±Ø´Ø Ø§Ø³Ù… الشهيد بقوة بØكم خبرته وصÙاء ذهنه وقدرته على الاستيعاب وتخصصه ÙÙŠ الهندسة الكهربائية لأن أن يكون من أوائل العاملين ÙÙŠ ÙˆØدة تصنيع صواريخ القدس, Øيث عك٠الشهيد ورÙاقه المجاهدين على تطوير منظومة صواريخ سرايا القدس لجعلها أكثر قدرة على إيقاع الخسائر ÙÙŠ الصهاينة.
الشهيد القائد الميداني نائل رشدي طاÙØ´
ذلك الجندي المجهول ÙÙŠ سرايا القدس،تميز بالهدوء والسكينة، Ùكان قليل الكلام، كثير الصمت، ملتزما ÙÙŠ المساجد، طيباً وخلوقاً وباراً بوالديه، واصلاً لرØمه Ù…Øباً لإخوانه وأقاربه وجيرانه Øنوناً عليهم.
انضم إلي صÙÙˆÙ Øركة الجهاد الاسلامي مع بداية الانتÙاضة الأولى، ومع بداية انتÙاضة الأقصى المباركة التØÙ‚ بصÙو٠سرايا القدس، Øيث عمل ضمن الوØدات الخاصة بتدريب وإعداد الشباب المجاهد على مختل٠الأسلØØ© والتقنيات. وبسبب نشاطه وسريته للعمل اختير للعمل ضمن ÙˆØدة التصنيع وإطلاق الصواريخ القدسية التي Ù†Ùذت العديد من الهجمات الصاروخية المباركة ضد المغتصبات الصهيونية المقامة على أراضينا المØتلة.
وعلى هذا الدرب المبارك الذي خطه شهدائنا الأبطال، سار خلÙهم الكثير من المجاهدين ليرسموا بدمائهم الطاهرة وبعرقهم وبذلهم وجهادهم الطريق الواضØØ© التي لن Ù†Øيد عنها Ù†ØÙˆ القدس والنصر.
الشهيد القائد Øسام Ù…Øمود أبو Øبل
كان شهيدنا مؤمناً واثقاً بالله وبإسلامه، هادئاً متزناً، شديد الكتمان، وكان من الملتزمين بالصلاة وخاصة صلاة الÙجر، وكان متديناً يعط٠على الصغير والكبير، يصل رØمه وأقاربه، Ù…Øبوباً مبتسماً، كان نعم الزوج لزوجته، ونعم الأب الØنون الرØيم بأولاده، والابن البار لوالديه، والأخ المØبوب من كل من عرÙه، ÙØب شهيدنا لأرضه ووطنه ومقدساته ÙˆØبه للشهادة دÙعه للبØØ« عن طريق يسلكه ليواصل مشواره الجهادي، أعجب واقتنع شهيدنا المجاهد بÙكر الدكتور المعلم ÙتØÙŠ الشقاقي، وبصوابية منهجه المقدس "الإسلام، الجهاد، Ùلسطين" الذي أثبت مصداقيته ومصداقية بندقيته وخيار Øركته.
التØÙ‚ شهيدنا ÙÙŠ صÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي منذ بدايات العام أل٠وتسعمائة وتسعة وتسعون، ومع اندلاع انتÙاضة الأقصى، ومع البدايات الأولى لتأسيس سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي، كان شهيدنا من أوائل الذين انضموا إلى ذلك الجهاز، وبدأ نشاطه العسكري من خلال رباطه على الثغور وصد الاجتياØات الصهيونية، وتدرج Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ø£Øد ابرز قادته ÙÙŠ شمال غزة ومسئولا مباشرا عن المنطقة الشرقية للواء الشمال، Øيث أشر٠على تخريج العديد من الدورات العسكرية لمجاهدي السرايا، ÙˆÙÙŠ الليلة التي ارتقى إلى الله شهيدا كان شهيدنا لتوّه يختتم دورة خاصة لإخوانه ÙÙŠ المجال التقني، كما كان لشهيدنا الدور البارز ÙÙŠ إطلاق دÙعات كبيرة من صواريخ "قدس" على المستوطنات المØاذية لقطاع غزة.
الشهيد القائد الميداني Ù…Øمد سعيد الترامسي
كان شهيدنا صادقاً مخلصاً تقياً ورعاً، صابراً على البلاء، Øكيماً ÙÙŠ قراراته، ومما يميز الشهيد أبا السعيد صمته الذي كان يخÙÙŠ وراءه بركاناً ثائراً من الجهاد والمقاومة، لم يكن يتكلم إلا بما هو هام وضروري، إن من يعرÙÙ‡ أوعايشه يدرك أنه لم يكن على صÙات عادية، إنما كان مميزاً بكل صÙاته وأخلاقه، كان ÙŠØب الأطÙال الصغار Øباً جماً، Øتى أن من يعرÙÙ‡ وكان يخالطه يعر٠انه كان لا يترك صغيراً إلا ويداعبه ÙˆÙŠÙ…Ø³Ø Ø¹Ù„Ù‰ رأسه، كان بمقام الأب للكثير من الأشبال الذين تربوا على يديه، كان Ùارساً مجاهداً صلباً عنيداً لا يخشى ÙÙŠ الله لومة لائم، كان شامخاً كالجبال واسع الصدر كالصØراء الممتدة، ليّن الجانب كالغصن الطري، لم يكن يوماً متشائماً بل كان على الدوام يدعو الله أن يرزقه ما يطلب، كان رØمه الله يردد كثيراً من القرآن.
إن ما يميز الشهيد Ù…Øمد مما جعله يستØÙ‚ لقب القائد بجدارة، هو مشواره الجهادي الممتد على مدار سنوات انتÙاضة الأقصى، قضاها ÙÙŠ الدعوة لله، ومن اجل رÙع راية الإسلام، ونشر Ùكر Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين، وتدرج أبا السعيد ÙÙŠ السلم العسكري ÙÙŠ سرايا القدس، إلى أن Ø£ØµØ¨Ø Ù†Ø§Ø¦Ø¨ القائد العام للمنطقة الشرقية ÙÙŠ شمال غزة، وذلك بسبب نشاطه وخبرته العسكرية، التي صنعت منه قائداً عظيماً.
كان للشهيد القائد دوراً بارزاً ÙÙŠ قيادة سرايا القدس ÙÙŠ شمال قطاع غزة، Øيث بدأ بتشكيل المجموعات والسرايا العسكرية، واخذ يدرب إخوانه على Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ¥Ø¹Ø¯Ø§Ø¯ العبوات الناسÙØ© والأØزمة، كما كان له الدور البارز ÙÙŠ تشكيل الوØدة الصاروخية ÙÙŠ شمال غزة، التي كانت مهمتها دك المستوطنات الصهيونية بالصواريخ القدسية المظÙرة.
وكان للشهيد Øضور متميز ÙÙŠ صد الاجتياØات التي يتعرض لها شمالنا الصامد، من خلال الاشتباكات المسلØØ© وزرع العبوات، Øيث أبتكر شهيدنا أبا السعيد طريقة تÙجير العبوات عن طريق الهات٠النقال "الجوال"ØŒ Øيث أن الكثير من إخوانه ÙÙŠ الجهاد والمقاومة شاهدوه وهو ÙŠÙجر جراÙØ© عسكرية صهيونية ÙÙŠ منطقة الشيخ زايد.
الشهيد القائد الميداني أسامة علي ياسين
يمتاز شهيدنا أسامة بالسرية التامة، Øيث انه رجلأ من الدرجة الأولى، ويمتاز كذلك بالكتمان وهو قليل الكلام، وطبعه هادئ، كما كانت تربطه علاقة أسرية عائلية بجميع Ø£Ùراد العائلة، وكان هو الرجل الØقيقي ÙÙŠ البيت Øيث كانت العائلة تصÙÙ‡ بعمود البيت.
ÙÙŠ منتص٠عام ألÙين أربعة انضم شهيدنا أبا علي إلى صÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين، ونظراً لخبرته العسكرية ÙÙŠ إطلاق الصواريخ والتصنيع، اختارته قيادة سرايا القدس للعمل ضمن صÙو٠السرايا، Øيث أن الشهيد قام بتجهيز العديد من الأØزمة الناسÙØ© لعدد من الاستشهاديين منهم الاستشهادي أسامة زقوت والاستشهادية ميرÙت مسعود.
ÙˆÙÙŠ آخر عملياته، قام هو وعدد من مجاهدي السرايا بإطلاق عدد من صواريخ القدس المظÙرة، والتي أصابت عدداً من جنود ومجندات العدو الصهيوني قبل أيام من استشهاده.
الشهيد القائد الميداني سمير عوض الله بكر
لقد كان سمير منذ صغره Ù…Øبوبا من جميع إخوانه ومن كل من عرÙه، وتميز بصÙات لم تكن إلا ÙÙŠ القليل من الشباب، وكان دائما مطيعا لوالديه، وهادئا منذ صغره ومبتسما ÙÙŠ كل المواق٠والأØوال، وتميز بالتزامه بالمسجد منذ نعومة أظاÙره، ويعر٠بأنه كثير القيام بالليل وخاصة بشهر رمضان وواصل لرØمه، بالإضاÙØ© لصÙØ© Ø®ÙØ© الØركة وسرعة إنجاز العمل.
ÙÙŠ منتص٠العام ألÙين وأربعة انضم شهيدنا أبا عماد لصÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي، ولنشاطه الكبير وسرعته البديهية تم ترشيØÙ‡ للعمل ÙÙŠ إطار جناØها العسكري سرايا القدس، Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ø¨Ø¹Ø¯ ذلك Ø£Øد قادة سرايا القدس ÙÙŠ شمال غزة، وأيضاً مسؤول تدريب المجاهدين، ومسؤول الإمداد العسكري ÙÙŠ المنطقة الشرقية ÙÙŠ لواء الشمال.
ومع انتقاله للعمل ضمن صÙو٠سرايا القدس، واصل أبا عماد طريقه الجهادي بكل شجاعة وتÙاني، Øيث قام بالمشاركة ÙÙŠ قص٠الكثير من صواريخ القدس وعلى جميع المغتصبات المØيطة ÙÙŠ قطاع غزة، كما شارك ÙÙŠ صد الكثير من الاجتياØات التي تعرض لها شمال العزة.
الشهادة
ما أروعه من قدر وما أسعدها من Ù„Øظة أن تتعانق وتلتقي وتصعد أرواØهم سوياً، إنه قدر الشهداء وقدر المجاهدين المرابطين على ثرى الوطن الØبيب، هناك رجال لا يتركون التاريخ يصنعهم Ùهم يصنعون التاريخ وبدمائهم يسطرون للعالم اسطع صÙØات المجد والبطولة والÙداء والبذل ÙÙŠ سبيل الله، رجالاً لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله Ùهم يمضون ÙÙŠ طريق ذات الشوكة بكل إقدام وبسالة.
Øيث أنه ÙˆÙÙŠ مثل هذين اليومين السابع والثامن عشر من شهر ديسمبر لعام 2007Ù…ØŒ صعدت Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø¥Ø®ÙˆØ© كانوا بالنسبة لمن عرÙهم وعايشهم رجال الله على الأرض، Ùعاشوا سويا وجاهدوا ÙÙŠ سبيل الله سوياً وارتقوا إلى جنان الخلد بإذن الله سوياً، Ùكانوا نعم الشاهد على زي٠هذه المرØلة، وغادروا هذه الدنيا ليؤكدوا لنا أنه لا طريق إلا طريق الشهداء.
ÙØ±Ø ØµÙ‡ÙŠÙˆÙ†ÙŠ.. لن يطول
بالقدر الذي آلم Ùراق أبا المؤمن ورÙاقه قلوب الأØرار ÙÙŠ Ùلسطين والعالم، بالقدر ذاته عمت مشاعر الÙØ±Ø ÙÙŠ قلوب قادة الكيان، لكن تلك المشاعر كان يخالطها خو٠وØذر وترقب استعدادا للرد القادم من قبل سرايا القدس وسائر Ùصائل العمل الوطني والإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين على جريمة الاغتيال الجبانة.
وزير Øرب الاØتلال أيهود باراك وجد ضالته ÙÙŠ هذه الاغتيالات للرد على خصومه الذين طالما اعتبروه Ùاشلاً وضعيÙاً، Øيث سارع لتهنئة جيشه وأجهزته العسكرية بنجاØها ÙÙŠ اغتيال القائد الØرازين؛ لكنه أبدى تخوÙÙ‡ من Øجم الرد الذي ستنÙذه سرايا القدس.
(ماتان Ùيلنائي) نائب وزير الØرب الصهيوني من جهته علق على تلك العمليات بالقول: "إن المهم ليس عدد الذين نصيبهم بل أهميتهم ÙÙŠ قيادة الجهاد الإسلامي، باعتبارها الأبرز ÙÙŠ التØرك على الأرض وتنÙيذ عمليات إطلاق الصواريخ."
ما يسمى برئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الصهيوني تساØÙŠ هنغبي بدوره وص٠عملية اغتيال القائد الØرازين ومجاهدي سرايا القدس الآخرين، بأنها "Ù†Ø¬Ø§Ø ØºÙŠØ± عادي لجيش الاØتلال"ØŒ ÙˆØمل هنغبي ÙÙŠ تصريØات نقلتها الإذاعة العبرية Øركة الجهاد الإسلامي المسؤولية المباشرة عن إطلاق القذائ٠الصاروخية باتجاه التجمعات السكنية المØيطة بالقطاع ØŒ مؤكداً أنها ستكون أول من يدÙع ثمن هذه الصواريخ.Øسب تعبيره.
تلÙزيون العدو من جانبه قال إن القائد الØرازين كان علي قائمة الاغتيالات منذ تسع سنوات ØŒ Øيث يتهمه جهاز الشاباك بالمسؤولية عن منظومة تصنيع وإطلاق الصواريخ ÙÙŠ الجهاد الإسلامي ØŒ كما كان له دور ÙÙŠ إرسال استشهاديين إلى داخل Ùلسطين المØتلة عام 48.
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال ترتكب مجزرة قانا بØÙ‚ عشرات المدنيين اللبنانيين بعد أن اØتموا بمقرات القوات الدولية "اليونيÙيل"ØŒ Øيث تعمدت قوات الاØتلال قصÙها
18 إبريل 1996
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Øمدان أبو النجا من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية ÙÙŠ ØÙŠ الشابورة بمدينة رÙØ
18 إبريل 2008
عصابة الهاغاناه ترتكب مجزرة دموية ÙÙŠ قرية الوعرة السوداء ذهب ضØيتها ما يزيد عن 15 عربيا
18 إبريل 1948