- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
عملية ØÙŠÙا الاستشهادية راغب جرادات
كم هو شر٠عظيم أن يق٠الإنسان مودعاً بكلمات قليلة مواكب الشهداء والاستشهاديين على طريق Ùلسطين والجهاد وكم هو Ù…Øزن أيضاً وبنÙس القدر أن يق٠الÙلسطينيون ÙˆØدهم مودعين… ووØدهم الشهداء.. ÙˆØدهم ÙÙŠ المخيمات ووØدهم ÙÙŠ المواقع... ووØدهم ÙÙŠ Ùلسطين... ووØدهم خارج Ùلسطين... ووØدهم الذين يصمدون ÙÙŠ وجه الزØÙ... ووØدهم الذين يستشهدون دÙاعاً عن الجدار الأخير للأمة... ووØدهم الذين يرابطون ويصمدون ويذبØون... Ùيا ÙˆØدنا..!!
Ùمن عمق الØصار تقدم.. ورغم دوي الطائرات والدبابات والانÙجارات واصل.. تخطى الØدود.. وللشهادة مضي.. من جنين Ù„ØÙŠÙا.. وبالنبأ المسجى عاد للوطن على الأكÙان Ù…Øملاً.. انه راغب.. عاشق الشهادة.. ÙˆÙارس الØرب.. وصاØب الوصية.. تلك الوصية التي خطاها بالدم.. دم الشقاقي والقائد طوالبة.. وصية كتبها بالدماء.. دماء الأطÙال ÙÙŠ ذاك المخيم العتيد.. دماء المجاهدين التي نزÙت دون ركوع أو خضوع.. كي٠لا وهو الÙارس الذي تخطي أسوار الصهاينة الواقية.. وتقدم Ù†ØÙˆ الطهارة.. Ù†ØÙˆ الشهادة.. Ù†ØÙˆ Ùلسطين الØبيبة.. كي٠لا وهو المجاهد الذي أكد بأن الإرادة أقوى من كل الجدران.. كي٠لا وهو من Øطم أسطورة الأمن الصهيونية ليؤكد بأن مخيم جنين سيبقي مخيم الاستشهاديين.
ميلاده
ولد الاستشهادي المجاهد راغب ÙÙŠ الثامن عشر من ديسمبر للعام 1984Ù…ØŒ وهو الثالث من Ø£Ùراد عائلته الذين يبلغ عددهم خمسة. وتعلم شهيدنا المجاهد ÙÙŠ مدارس سيلة الØارثية، Øيث عر٠باجتهاده Ùكان ÙŠØصل على المرتبة الأولى دوما ويتÙاخر به معلميه كما أسرته Ù„Øسن سلوكه وأخلاقه وتÙوقه. ÙˆØرص والد الشهيد والذي يمتلك صيدلية ÙÙŠ مدينة جنين على تربية أبناءه تربية إسلامية صالØØ© وزرع Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙ…Ø§Ø¡ الصادق للوطن ومنذ صغره عر٠الطريق للمسجد ونشأ على طاعة الله ÙˆØÙظ أجزاء كثيرة من القرآن الكريم.
صÙاته وأخلاقه
كان شهيدنا مداوما على الصلاة Ùˆ العبادة ويتنقل ÙÙŠ مساجد المخيم، وكان كثيراً ما يجلس ÙÙŠ Øلقات الذكر وتعليم القرآن بالمسجد. وكما كان شهيدنا صواماً، قواماً، قارئاً للقرآن، ÙŠØب الجميع والجميع ينظر إليه بنظرات الخير والمØبة، طيب المعشر لا يتوانى عن Ùعل الخير والتعاون مع الصغير والكبير ÙÙŠ قريته Øتى Øظي بمكانة خاصة ومميزة لدى الجميع.
تلبية النداء
وبينما كان المقاتلون الÙلسطينيون ÙÙŠ مخيم جنين يخوضون أعن٠المعارك مع ÙˆØدات جيش العدو المختارة التي كانت تشن هجمات ÙˆØشية على المخيم الذي Ø£Ùشل الØسابات والخطط الصهيونية ورغم عمليات القص٠للطائرات والدبابات التي أوقعت عدداً من الشهداء والجرØÙ‰ الذين نزÙوا Øتى الموت بعد منع قوات الاØتلال طواقم الإسعا٠والصليب الأØمر من الوصول إليهم ونجدتهم.
وبينما كان العالم يق٠صامتاً على مجازر جزار صبرا الجديدة ÙÙŠ مخيم جنين تØدى استشهادي Ùلسطيني من سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي كل الإجراءات الصهيونية، وخرق أسوار العدو الواقية وكل اØتياطاته العسكرية ونÙØ° عمليته النوعية ÙÙŠ قلب العمق الصهيوني ليؤكد أن إرادة الÙلسطيني واستعداده للتضØية والÙداء أكبر وأقوى من كل الإرهاب الصهيوني.
ÙÙÙŠ الوقت الذي كان Ùيه قادة الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية الصهيونية ÙŠØاولون طمأنة الشارع الصهيوني بانتهاء العمليات الاستشهادية ÙÙŠ الداخل لأن مخيم جنين يخضع Ù„Øصار مشدد والجيش يقوم بضرب وتصÙية قواعد المخربين الذين يرسلون الاستشهاديين كان استشهادي Ùلسطيني يقتØÙ… كل الØدود ويتØدى أجهزة الأمن الصهيونية ويÙجر Ù†Ùسه ÙÙŠ ØاÙلة صهيونية، وبقدر ما هز الانÙجار العمق الصهيوني Ùإنه أثار Øالة من الÙØ±Ø ÙˆÙ†Ø´ÙˆØ© الانتصار ÙÙŠ الشارع الÙلسطيني الذي اعتبر العملية رد على العدوان والمجزرة وتأكيداً على قوة وإرادة الشعب المجاهد، ورغم ظروÙهم الصعبة Ùإن المقاتلين ÙÙŠ مخيم جنين اØتÙلوا بالعملية التي اعتبروها هدية تعزز صمودهم وتدعم معركتهم.
وبدأ الجميع يبØØ« عن اسم الأسطورة الجديدة ÙÙŠ سÙر النضال والمقاومة، والتي أعادت للمقاومة عنÙوانها وقوتها، ولكن Øجم الÙرØØ© والاØتÙاء بالعملية اتخذ بعداً أكثر أهمية بعدما تبين أن منÙØ° العملية الاستشهادية خرج من منطقة جنين إنه ابن سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي "راغب Ø£Øمد عزت جرادات" الذي أهدى عمليته إلى المجاهدين على أرض Ùلسطين ÙˆÙÙŠ مخيم جنين الصابر الصامد... والذي هزته صور الدمار والقص٠والأخبار التي تسربت من المخيم عن ارتكاب العدو للمجازر البشعة Ùلم يتأخر عن تلبية نداء الواجب والجهاد ÙÙجر جسده الطاهر ÙÙŠ ØاÙلة صهيونية بعدما ترك وصية Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ÙƒØ¨Ø§Ø± والصغار ÙÙŠ مخيم جنين ÙŠØÙظونها عن ظهر قلب.
واستهل الاستشهادي جرادات وصيته بالقول: (يا أبناء الإسلام المÙدى وأبناء Ùلسطين الذبيØØ© ÙÙŠ الوقت الذي يتصاعد Ùيه الإجرام الصهيوني ÙÙŠ كل مكان مستهدÙاً كل ما هو جميل ÙÙŠ Øياتنا ÙˆÙÙŠ الوقت الذي يعلن العالم المستكبر والجبان بصمته الانØياز لهذا الإجرام ÙˆÙÙŠ الوقت الذي تصر به الØكومات العربية والإسلامية أن تبق Ø£Øذية ÙÙŠ أقدام الصهاينة وأمريكا المجرمة ÙˆÙÙŠ الوقت الذي تغط به الشعوب العربية والإسلامية ÙÙŠ سباتها العميق وترÙض أن تبصق الدم ÙÙŠ وجه Øكامها وسÙارات القتلة على أرضها. ÙÙŠ هذا الوقت يق٠المجاهدون على أرض Ùلسطين ÙˆÙÙŠ مخيم Øنين الصامد الصابر مخيم النصر القادم لا Ù…Øالة يق٠المجاهدون يستمدون القوة من الله العزيز الجبار ويرÙضون الخضوع أمام شراسة الهجمة ووØشيتها ويعلنون للعالم أجمع أن المقاومة ستستمر يمكنهم أن يقتلوا الشيوخ والنساء والقادة ويمكنهم أن ينشروا الدمار الخراب ويمكنهم أن يجرÙوا الأرض ويقتلعوا الزرع لكن المقاومة ستستمر ÙˆØتماً سننتصر بإذن الله وسيعلم المجرم شارون ÙˆØكومة جنرالاته وجيشه القذر أن الدم بالدم وأن النار بالنار وأن المجزرة ÙÙŠ مخيم جنين لن تمر دون عقاب وسيدÙع الصهاينة المجرمون الثمن غالياً بإذن الله وليطمئن كل المخلصين المجاهدين وكل الشرÙاء والأØرار أن الجهاد والمقاومة ستستمر Øتى رØيل الصهاينة القتلة من كل ذرة من Ùلسطين الطهور).
وختم الاستشهادي جرادات وصيته مخاطباً أبناء دينه وشعبه وأصدقائه وأخوته قائلاً: (ها هو المجرم السÙØ§Ø Ø´Ø§Ø±ÙˆÙ† والقذر موÙاز يمعنون ÙÙŠ إخوتنا ÙÙŠ مخيم جنين قتلاً ودماراً قتلوا الشيوخ والأطÙال والنساء هدموا البيوت ونشروا الÙساد وأنه لمن العار أن نرض بهذا الذل وأن نبق صامتين ننتظر دورنا Ù„Ù„Ø°Ø¨Ø Ø¨Ø³ÙƒÙŠÙ† العبري. أيها العقلاء أيها الأØرار أيها الشرÙاء تقدموا وأشعلوا الأرض من تØتهم... تقدموا بكل ما تملكون بالعبوات والقنابل بالرصاص بالسكين بالدم بالأشلاء Ùلا وقت إلا للعمل المقدس وإلا Ùلا تلوموا إلا أنÙسكم).
وصية الدم
ووقع راغب وصيته بالدم ونÙØ° وصيته وأمنية Øياته كما يقول رÙاقه ÙˆÙجّر ØاÙلة صهيونية ÙÙŠ وسط ØÙŠÙا ليلتØÙ‚ØŒ برÙاقه الشهداء من أبناء سرايا القدس الذين استشهدوا قبله Ùالشهادة هي الكلمة الوØيدة التي كان يرددها ÙÙŠ الآونة الأخيرة وكلما سمع نبأ وقوع عملية كان أول المØتÙلين بها يوزع الØلوى ويدعوا الله أن يمنØÙ‡ هذا الشر٠العظيم. وأÙاد Ø£Øد أصدقائه أنه بمقدار ÙرØÙ‡ بالعمليات كان يبكي لأنه لم يكن الشهيد الذي نال هذا الشرÙ.
صÙØات مجد من Øياة الاستشهادي
ينØدر الاستشهادي جرادات من بلدة السيلة الØارثية التي خرّجت قواÙÙ„ من الاستشهاديين قبيل الانتÙاضة الراهنة وخلالها وغالبيتهم من أصدقائه وقد ولد ÙÙŠ عام 1985 لأسرة Ùلسطينية مناضلة تتكون من خمسة Ø£Ùراد ووالده يمتلك صيدلية ÙÙŠ مدينة جنين، ÙˆØرص على تربية أبنائه تربية إسلامية صالØØ© وزرع Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙ…Ø§Ø¡ الصادق للوطن ومنذ صغره عر٠الطريق للمسجد، ونشأ على طاعة الله ÙˆØÙظ أجزاء كثيرة من القرآن الكريم، Ùتلقى تعليمه ÙÙŠ مدارس السيلة التي عرÙته طالباً مجداً مجتهداً Ùكان ÙŠØصل على المرتبة الأولى دوماً ويتÙاخر به معلموه كما أسرته Ù„Øسن سلوكه وأخلاقه وتÙوقه Ùكان طيب المعشر لا يتوانى عن Ùعل الخير والتعاون مع الصغير والكبير ÙÙŠ قريته Øتى Øظي بمكانة خاصة ومميزة لدى الجميع.
وبعد دراسة واعية لقضية شعبه انخرط الشهيد ÙÙŠ صÙو٠الجماعة الإسلامية الطلابية Ùساهم ÙÙŠ نشر رسالة الإيمان والجهاد والمقاومة وشارك ÙÙŠ كاÙØ© الأنشطة الطلابية والاجتماعية والوطنية وقاد المسيرات والتظاهرات بÙعالية وتأثر بشكل بالغ بعد استشهاد ابن قريته الشهيد سليمان Ø·Øاينة الاستشهادي الأول الذي Ù†ÙØ° عملية جريئة ÙÙŠ القدس مع الاستشهادي يوس٠الصغير ÙÙŠ (22/6/89)ØŒ بل إن راغب قاد المسيرة التي نظمت للشهيد Ø·Øاينة، وألقى Ùيها كلمة دعا Ùيها كل Ùلسطيني Ù„Øمل راية ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ§Ù„Ø¬Ù‡Ø§Ø¯ لمØاربة العملاء ومقاومة الاØتلال ومما قاله ÙÙŠ تأبينه (دم ØµØ§Ù„Ø ÙŠØ¨Ù„ØºÙ†Ø§ بأن الدم هو الطريق Ù†ØÙˆ النصر وكل الØلول الاستسلامية ستسقط ودم سليمان سيبقى شاهداً ومنار.
ويقول رÙاقه أن راغب انتمى Ù„Øركة الجهاد الإسلامي وبسرعة قياسية Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù† أنشط عناصرها الذي كرّس كل Ù„Øظة ÙÙŠ Øياته للجهاد والجهاد ÙÙŠ سبيل الله Øتى نيل الشهادة، وقال Ø£Øد زملائه ÙÙŠ المدرسة كان شعلة عطاء ونشاط لا يتعب أو ييأس يعمل ليل نهار Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¥ÙŠÙ…Ø§Ù† والجهاد تتجسد ÙÙŠ كل كلمة وخطوة Ùهو شهيد مع سبق الإصرار ومع اندلاع انتÙاضة الأقصى تغيّر راغب كثيراً ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø£ÙƒØ«Ø± عطاءً وعنÙواناً Ùتوجّه للقائد Ù…Øمود طوالبة عدة مرات وطلب منه مساعدته لتنÙيذ عملية Ùتقرب منه ÙˆØ£ØµØ¨Ø ØªÙ„Ù…ÙŠØ°Ø§Ù‹ مخلصاً لطوالبة Ùتأثر به كثيراً وعندما جاء نبأ استشهاده ÙÙŠ معركة مخيم جنين لم ينتظر ÙˆÙÙŠ اليوم Ù†Ùسه الذي انتشر Ùيه الخبر توجّه إلى ØÙŠÙا وأبى إلا أن يثأر لاستشهاد معلمه Ù…Øمود طوالبة ولمجزرة مخيم جنين.
ويقول Ø£Øد قادة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ السيلة أن الØديث عن راغب يذكرنا براغب Øرب القائد ÙÙŠ Øزب الله الذي استشهد ÙÙŠ قرية جبشيت اللبنانية ÙÙŠ لبنان Ùالشهيد Øمل Øباً كبيراً لمقاتلي Øزب الله الذين كانوا قدوته Ùكان ÙŠØÙظ أسماء الشهداء من المقاومة الإسلامية وأغانيهم ووصاياهم ويدعو الله أن يمنØÙ‡ قدرتهم وقوتهم وعنÙوانهم وبطولتهم وكان دوماً يردد (أن الرصاصة جميلة ÙÙŠ مخزن البندقية ولكنها ÙÙŠ صدر الأعداء أجمل) ومن كلماته التي ترددها الألسن ÙÙŠ السيلة (أن الدم بالدم والدم قانون المرØلة والطريق للجنّه والنصر Ùقط من خلال الجهاد والاستشهاد).
رÙيق الاستشهاديين
وارتبط الشهيد بعلاقة صداقة Øميمة مع الاستشهادي سامر شواهنة ابن سرايا القدس الذي Ù†ÙØ° عملية ÙÙŠ الخضيرة ÙÙŠ (29/11/2001)ØŒ كما ارتبط بعلاقة مميزة مع الاستشهادي عبد الكريم Ø·Øاينة ابن سرايا القدس الذي ثأر لشهداء جنين خلال Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø´Ù‡Ø± آذار (2003)ØŒ عندما تسلل إلى مدينة العÙولة ونÙØ° عمليته، وقد أقسم راغب ÙÙŠ المسيرة التكريمية لرÙيق دربه أنه سيثأر ويمضي على دربه Øتى النصر.
يوزّع الØلوى
ÙˆØرص الشهيد على تجسيد القول بالÙعل ومثلما كان يوزع الØلوى لدى وقوع أي عملية إضاÙØ© لطبع صور الشهداء وتوزيعها وهو يستبشر باللØاق بهم Ùإنه أوصى عائلته بعدم الØزن والبكاء ورÙض استقبال المعزيين واÙØªØªØ§Ø Ø¨ÙŠØª لتقبل التهاني باستشهاده.
عائلة الاستشهادي
ولبت عائلة الشهيد وصيته ورÙضت استقبال المعزيين وعبرت والدته الØاجة أم الصادق عن اعتزازها بشهيدها، وقالت: (الØمد لله الذي رزقني بطلاً ÙŠØمل راية الأقصى ÙˆÙلسطين إنني أشمخ وأرÙع رأسي عالياً به Ùولدي تØرك لنصرة أبطال الانتÙاضة ÙÙŠ مخيم جنين وعندما سمع صرخة وبين الملايين لم ينتظر جيوش العرب وسمعه رÙاقه يقول أثناء سماعه أنباء ما يجري ÙÙŠ مخيم جنين يجب على كل شري٠ÙÙŠ Ùلسطين أن يصنع من Ù†Ùسه ساتراً بشرياً أمام الدبابات لوق٠المجزرة ومساعدة المقاتلين وتعزيز صمودهم).
وتقول والدته أنه كان على علاقة جيدة مع Ø£Ùراد أسرتنا Ùهو ابن بار ومتدين ÙˆÙÙŠ صغره تØدث لوالده عن أمنيته بدراسة الهندسة ولكنه تغير ÙÙŠ الÙترة الأخيرة وكلماته القليلة التي يرددها عن الشهادة والشهداء ÙˆÙلسطين.
ويقول Ø£Øد أقاربه أن راغب وبعد مشاهدته الدمار والعدوان ÙÙŠ المخيم وإيمانه العميق بدينه وقضية شعبه ÙˆØركته قرر الثأر وتوجيه ضربة قوية للعدو الغاصب.
ورغم Øبه الشديد لوالديه إلا أنه لم يخاطبهما ÙÙŠ وصيته بل ركز على هموم شعبه ومعركة المواجهة وكأنه يقول لرÙاقه وصيتي الأولى والأخيرة لكم Ùلسطين.
Ù„Øظات الوداع
بعد وقوع العملية أدرك أهالي السيلة وأصدقاء راغب أنه خلال جولته الأخيرة عليهم كانت لوداعهم Ùلم يبق صديق له إلا وقابله وصاÙØÙ‡ دون أن يلاØظ Ø£Øد أي علامات غريبة عليه، وعندما Ù†ÙØ° راغب العملية تغلب رÙاقه على Øزنهم واØتÙلوا ليقوموا بالدور Ù†Ùسه الذي قام به راغب قبل Ùترة وجيزة، Ùوزعوا الØلوى وألسنتهم وقلوبهم تضرع لله العلي القدير أن يتقبل شهادته ويثبتهم على دربه.
عملية نوعية
ومع إشراقة شمس يوم 9 – 4 - 2002 كان راغب يتسلل إلى ØÙŠÙا Øاملاً كل الØب والانتماء Ù„Ùلسطين وللجهاد والمجاهدين وليلبي نداء رÙاق دربه ÙÙŠ مخيم جنين Øيث Ùجّر ØاÙلة صهيونية Ùاستشهد وقتل 23 صهيونياً وأصيب العشرات من الصهاينة Ø¨Ø¬Ø±ÙˆØ Ù…Ù†Ù‡Ù… عقيد ÙÙŠ الجيش يعمل مديراً ÙÙŠ سجن مجدو، Ùˆ4 ضباط تØقيق ÙÙŠ سجن الجلمة برتبة ميجر.
تشييع الجثمان الطاهر
قامت سلطات الاØتلال الصهيوني باØتجاز جثمان الشهيد راغب جرادات ÙÙŠ مقابر الأرقام لمدة 12 عاماً اعتقادا منهم بأنهم بهذه الطريقة قد ينالوا من الشهيد، لكنهم جهلوا بأن مكان الشهيد منذ خروج روØÙ‡ هو الجنان وليس مقابر الأرقام، بل انهم بهذه الطريقة الهمجية جعلوا للشهيد الواØد عرسين، عرس الÙØ±Ø Ø¨Ø§Ø³ØªØ´Ù‡Ø§Ø¯Ù‡ وبعمليته النوعية، وعرس التشييع الذي جاء بعد 12 عاماً من الاØتجاز، وقد قامت سلطات الاØتلال بتسليم جثمانه الطاهر لعائلته، نهاية Ùبراير 2014Ù…ØŒ ليتم تشييعه ÙÙŠ موكب جنائزي مهيب ÙÙŠ قريته السيلة الØارثية بتاريخ 26/02/2014Ù…ØŒ رØÙ… الله الشهيد وأسكنه ÙØ³ÙŠØ Ø¬Ù†Ø§ØªÙ‡.
(المصدر: موقع سرايا القدس)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال ترتكب مجزرة قانا بØÙ‚ عشرات المدنيين اللبنانيين بعد أن اØتموا بمقرات القوات الدولية "اليونيÙيل"ØŒ Øيث تعمدت قوات الاØتلال قصÙها
18 إبريل 1996
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Øمدان أبو النجا من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية ÙÙŠ ØÙŠ الشابورة بمدينة رÙØ
18 إبريل 2008
عصابة الهاغاناه ترتكب مجزرة دموية ÙÙŠ قرية الوعرة السوداء ذهب ضØيتها ما يزيد عن 15 عربيا
18 إبريل 1948