الثلاثاء 26 سبتمبر 2023 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    زوجة الشيخ خضر عدنان: لهذه الأسباب، أضرب الشيخ!

    آخر تحديث: الأربعاء، 05 سبتمبر 2018 ، 03:33 ص

    بعد اعتقال دام تسعة أشهر أعلن الشيخ خضر عدنان، أحد قيادي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إضرابه عن الطعام الأحد الفائت ( الثاني من أكتوبر). هذه المرة ليس احتجاجا على اعتقاله الإداري وإنما رفضا لاعتقال بالمطلق.

    وفي رساله لإدارة السجون رفعها من خلال محاميه حول أسباب إضرابه قال فيها: "النية للإضراب كانت موجود في اللحظات الأولى للإضراب رفضا لفكرة الاعتقال من أساسها، فالاحتلال قد يكون حرا في وقت اعتقال الأسير ولكن نحن الأسرى من يحدد موعد الإفراج. واذا تعنت الاحتلال على شهر أو يوم فمن حقنا نحن أن نضرب لأجل لحظة في سبيل حريتنا".

    وتابع في رسالته "إذا كان الاحتلال يعتقلنا على قضية، وليس اعتقالا إداريا، لا يعني أن لا نضرب، فكما قام الاحتلال بجمع هذه التهم خوفا من إضرابنا في الاعتقال الإداري،  فنحن لا مشكلة لدينا بالإضراب".

    ويعتقد الشيخ خضر أن ما يقوم به الاحتلال بحقه هو اعتقال إداري مبطن، فهو يتحجز حرية الشيخ لفترة وخلالها يقوم بجمع أدلة أتهام ضده، في محاولة لمواجهة انتصار إرادة الشيخ وباقي الأسرى بإضراباتهم ضد الاعتقال الإداري.

    تقول زوجته رندة خضر ل" فلسطين اليوم " الأصل أن كل أسير  في السجن من حقه أن يطالب بحريته، ولا يقضي شبابه بعيدا عن عائلته لأن الاحتلال يريد ذلك.

    واعتبرت خضر إن ما يقوم به الشيخ قد يفتح الأفق أمام الأسرى وخاصة ذوي الأحكام العالية، وهو ما يربك الاحتلال ويشكل ضغطا عليه.

    وبحسب الزوجة فخلال الفترة التي كان فيها الشيخ خارج السجن حاول الاحتلال جمع تهما تدينه، قدمتها نيابة الاحتلال في لائحة اتهام تحتوي على قائمة من 21تهمة كلها تتلخص في بندين حوكم عليهما في السابق وهي أنه قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، ونشاطه في فعاليات الأسرى والشهداء.

    وتابعت: الحكم على  هاتان التهمتان لا يتعدى السبعة أشهر، وهي الفترة التي قضاها خلال هذا الاعتقال.

    ومن الأسباب الأخرى التي أدت اتخاذ قرار الإضراب هو النقل التعسفي للشيخ من سجن مجدو إلى سجن ريمون، فبعد اعتقاله تم نقله من سجن مجدو، القريب من محكمة سالم حيث تجري جلسات المحكمة له، تم نقله إلى سجن ريمون و أصبح نقله لحضور جلسة المحكمة تتطلب منه ثمانية أيام بالبوسطة، بالإضافة إلى حرمانه من زيارة الأهل.

     وعن استعداد العائلة لهذه المعركة الجديدة تقول: لدينا تخوف من تكرار التجربة على صحته، ولكننا نؤمن أن الأعمار والأجيال بيد الله عز وجل ولن يقدم فيها إضراب و لن يؤخر، ولكن إذا كان الاحتلال يريد أن يسرق زوجي من بيننا بحجة ما يسمى اعترافات أو قضية بتهم تافهة أو اعتقال إداري و يغيبه عنا كل هذه السنوات، فالإضراب هو السبيل والسلاح.

    أضافت: "نحن كعائلة ندعم توجهه و رسالتي له "أي أنسان حر يتنفس و يستطع أن يؤلم هذا المحتل يجب أن لا يتراجع، وحتى لو كان على حساب صحته وعافيه".

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

مقتل 3 صهاينة واصابة 3 آخرين في عملية اقتحام لمستوطنة نغوهوت الصهيونية نفذها الاستشهادي المجاهد "محمود نصار حمدان" أحد مجاهدي سرايا القدس

26 سبتمبر 2003

استشهاد المجاهدين ثائر ويوسف البسيوني من سرايا القدس أثناء تصديهم لقوات الاحتلال المتوغلة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة

26 سبتمبر 2007

استشهاد المجاهد أحمد نعيم حسان من سرايا القدس في مهمة جهادينة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة

26 سبتمبر 2003

بريطانيا تعلن عزمها إنهاء انتدابها على فلسطين

26 سبتمبر 1947

اغتيال ألستر (لويس أندراوز) الحاكم البريطاني للواء الشمالي في فلسطين على يد جماعة المجاهد عز الدين القسام

26 سبتمبر 1937

استشهاد الأسير المحرر أحمد سالم حسين النجار من خانيونس خلال مواجهات مع قوات الإحتلال

26 سبتمبر 1996

استشهاد الأسير المحرر أشرف بشير محمد مهدي من غزة الشيخ رضوان في عملية استشهادية

26 سبتمبر 1993

الأرشيف
القائمة البريدية