- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد أسعد دقة تميز بالصمت الذي أخÙÙ‰ ورائه بركان
أيها القادم رغم كل الØدود ستبكيك الأرض السماء ستبكيك العمليات الاستشهادية النوعية التي تخطط لها. سيدي "أسعد" أيها الÙارس الهمام أيها الأسد الصنديد، لا يعلم العشاق أين سيلتقون ÙÙŠ السجن أم ÙÙŠ الموت أم ÙÙŠ ظل وردة، ÙتØية لروØÙƒ الطاهرة وعهداً أن لا نلين ولا نستكين، وسنمضى صوب العلياء ونطرق أبواب الجنة بقتل اليهود.
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد القائد أسعد دقة ÙÙŠ مدينة عمان بتاريخ 20/11/1971Ù…ØŒ لأسرة Ùلسطينية أرضعته أمه Ùيها Øليب العزة والإباء، وربته منذ الصغر على الصدق والشجاعة والالتزام بالمسجد والصلاة، Ùلم يكن يغيب عن المسجد لارتباطه الشديد به ÙˆØبه الكبير ليبقى دائماً ÙÙŠ رØاب الرØمن يعمل على تربية إخوانه التربية الصØÙŠØØ©ØŒ نشأ أبو الركاب ÙÙŠ ظل ظرو٠اقتصادية صعبة جعلته يتØمل المسؤولية منذ الصغر، أنهى الشهيد دراسته الأساسية والثانوية ÙÙŠ مدارس بلدته عتيل Øيث عر٠عنه الذكاء والÙطنة، بل كان من الطلبة المتميزين Øيث كان من المتÙوقين بالثانوية العامة مما أهّله أن يلتØÙ‚ بجامعة بيرزيت تخصص الهندسة الكهربائية، لكنه لم يستطع إكمال دراسته الجامعية بسبب تعرضه للمطاردة والاعتقال بسبب نشاطه البارز ÙÙŠ صÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي.
صÙاته
إن من أهم ما كان يتميز به الشهيد القائد أسعد دقة رØمه الله أنه كان صادقاً مخلصاً تقياً ورعاً عر٠الإسلام منذ الصغر كمنهج للØياة Ùالتزم به وعاش، ومما يميز الشهيد أسعد صمته الذي كان يخÙÙŠ وراءه بركاناً ثائراً من الجهاد والمقاومة، لم يكن يتكلم إلا بما هو هام وضروري، إن من يعرÙÙ‡ أو عايشه يدرك أن أسعد لم يكن على صÙات عادية إنما كان مميزاً بكل صÙاته وأخلاقه، كان ÙŠØب الأطÙال الصغار Øباً جما، Øتى أن من يعرÙÙ‡ وكان يخالطه عندما كان مطارداً يعر٠أنه كان لا يترك صغيراً إلا ويداعبه ÙˆÙŠÙ…Ø³Ø Ø¹Ù„Ù‰ رأسه، كان بمقام الأب للكثير من الأشبال الذين تربوا على يديه، كان Ùارساً مجاهداً صلباً عنيداً لا يخشى ÙÙŠ الله لومة لائم، كان شامخاً كالجبال واسع الصدر كالصØراء الممتدة، ليّن الجانب كالغصن الطري، لم يكن يوماً متشائماً بل كان على الدوام يدعو الله أن يرزقه ما يطلب، كان رØمه الله يردد كثيراً من القرآن، بل إنه كان يبدأ رسائله إلى إخوانه ÙÙŠ السجون أو من يريد أن يبعث له برسالة بقوله تعالى ÙÙŠ سورة براءة (وَلاَ يَطَئÙونَ مَوْطÙئًا يَغÙيظ٠الْكÙÙَّارَ وَلاَ يَنَالÙونَ Ù…Ùنْ عَدÙÙˆÙÙ‘ نَيْلاً Ø¥Ùلاَّ ÙƒÙتÙبَ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ بÙه٠عَمَلٌ صَالÙØÙŒ Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ اللَّهَ لاَ ÙŠÙضÙيع٠أَجْرَ الْمÙØْسÙÙ†Ùينَ)ØŒ هكذا كان لسان Øال الشهيد دوماً يسعى دائماً ليغيظ أعداء الله ويدعو أصØابه لذلك لينالوا الأجر الذي أقره الله تعالى لهم ÙÙŠ الآية الكريمة.
مشواره الجهادي
إن ما يميز الشهيد أسعد مما جعله يستØÙ‚ لقب القائد بجدارة هو مشواره الجهادي الممتد على أكثر من اثني عشر عاماً قضاها ÙÙŠ الدعوة لله ومن أجل رÙع راية الإسلام ونشر Ùكر Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين، Ùمع Øصول الشهيد على شهادة التوجيهي أخذ يدرس الهندسة ÙÙŠ جامعة بيرزيت وهناك وجد الشهيد البيئة الإسلامية التي يسعى لها Ùوجد إخوانه أبناء الجهاد الإسلامي الذين كان يسمع بهم ويعشقهم، لأنهم ÙŠØملون كما كان يقول الÙكر الإسلامي الأصوب، نعم لم يكن الشهيد مجرد عنصر يتلقى الأوامر ويلقي السمع Ùقط بل كان ÙŠØاور ويناقش بكل شيء لا يقتنع به، ولا يكتÙÙŠ دائماً بأن يكون مجرد ناقل٠بل كان يسعى لأن ÙŠØ·Ø±Ø Ø¢Ø±Ø§Ø¦Ù‡ التي صنعت منه قائداً عظيماً، ومع ممارسة الشهيد لعمله النقابي الطلابي ÙÙŠ إطار الجماعة الإسلامية ÙÙŠ جامعة بيرزيت، تÙتØت عيون الأعداء عليه وقاموا باعتقاله Ù„Ùترة بسيطة، ولم يتمكنوا من انتزاع اعترا٠منه لأنه كان صلباً لا ينكسر، كان يخشى أن يعتر٠للعدو لأنه يعتبر ذلك خيانة، وبما أن الجامعة هي نقطة التØول لدى الشعوب المكاÙØØ©ØŒ وبعد خروج الشهيد من السجن وعودته لممارسة نشاطه الطلابي، وعندما كان طلاب جامعة بيرزيت ÙÙŠ مظاهرة، وكان الشهيد أسعد الدقة ممن قادوا هذه المظاهرة Øيث كان كالأسد ÙÙŠ أول الصÙÙˆÙØŒ أصيب برصاص المØتل إصابات قاتلة، Øتى أشيع أنه استشهد، وأخذت الجامعة طلاباً وإدارة يتوجهون للمستشÙÙ‰ للإطلاع على وضع الشهيد أسعد دقة، وبعد نقله للمستشÙÙ‰ Ø£Ùدخل إلى العناية المكثÙØ© بعد إجراء العديد من العمليات الجراØية، وبعد Ùترة قليلة استعاد الشهيد عاÙيته، وخرج من المستشÙÙ‰ واستعاد نشاطه الجهادي، واستمر الاØتلال ÙÙŠ ملاØقة الشهيد Øتى تم اعتقاله، إن الشهيد أسعد الدقة اعتقل لدى العدو الصهيوني أكثر من خمس مرات وعند السلطة الÙلسطينية 6 مرات، Øيث تعرض للتعذيب الشديد ÙÙŠ أريØا وجنيد وبيتونيا Øيث عانى الشهيد كما عند الاØتلال من التعذيب الكثير إلا أن هذا كله لم ينل من عزيمته ولم تجعله يتزØØ²Ø Ù‚ÙŠØ¯ أنملة عن موقÙÙ‡ الراÙض Øتى للØديث مع جلاديه، كان أبو الركاب شامخاً يعلو Ùوق السØاب بروØÙ‡ البهية وطلته الشامخة وبسمته المرسومة على وجهه الملائكي، ومع بداية انتÙاضة الأقصى المباركة كان الشهيد يقبع ÙÙŠ سجون السلطة للعام الثاني على التوالي ÙÙŠ ظل اعتقاله السادس عند السلطة الذي لاقى Ùيه أصناÙاً كثيرة من العذابات هو ووالدته الصابرة المجاهدة التي تم اعتقالها أيضا هي وأخوه المجاهد Ù…Øمد، Øيث كانت تعتقل ذويه بهد٠ابتزازه والضغط عليه إلا أنه لم يكن يكترث بما ÙŠÙعلون معه لأنه مقتنع أنه على الصواب وهم على الخطأ، ومع خروجه من السجن بدأ الشهيد القائد مع إخوانه الشهداء إياد الØردان وأنور Øمران وخالد زكارنة ومØمد بشارات بتأسيس سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي وامتداداً للقوى الإسلامية المجاهدة (قسم) الذراع العسكري السابق للØركة.
كان للشهيد القائد دوراً بارزاً ÙÙŠ قيادة السرايا ÙÙŠ شمال الضÙØ© الغربية، Øيث بدأ بتشكيل المجموعات والسرايا العسكرية وأخذ يدرب إخوانه على Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ¥Ø¹Ø¯Ø§Ø¯ العبوات الناسÙØ© والسيارات والأØزمة Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ø¹Ù„Ù‰ رأس قائمة المطلوبين لقوات الاØتلال، ÙØاولت قوات الاØتلال اغتياله ÙÙŠ عام 2001 ÙÙŠ مخيم طولكرم إلا أنه برعاية الرØمن أصيب إصابات Ø·ÙÙŠÙØ© ونجا من المØاولة الجبانة، كان للشهيد Øضور متميز من خلال الاشتباكات المسلØØ© وزرع العبوات وإرسال السيارات المÙخخة، Øيث أرسل ألاستشهادي عبد الÙØªØ§Ø Ø±Ø§Ø´Ø¯ØŒ وكان يق٠وراء قتل عدد كبير من الجنود ÙÙŠ الاشتباكات وزرع العبوات، وكان من آخر عملياته البطولية ما يعر٠بعملية معسكر بثان غربي طولكرم، Øيث تسلل إلى داخل المعسكر وقتل جنديين وأصاب آخرين Øسب إعلام العدو، وهذه العملية التي جعلت الاØتلال يكث٠الØملة للنيل من الشهيد القائد أسعد الدقة.
الشهادة
بعد Ø£Øداث 11 أيلول 2001 ÙˆØيث كان العالم كله موجهاً أنظاره ومسامعه إلى أمريكا كان الجيش الصهيوني يقتØÙ… بلدة عرابة ÙÙŠ جنين التي Ø£Øبها الشهيد القائد وعمل مع الكثير من المجاهدين Ùيها إياد الØردان وأنور الØمران، كان الشهيد موجوداً هو وإخوانه المجاهدين ÙÙŠ منزل الشهيد المجاهد سÙيان العارضة وعندما Ø£Øكم الجيش الصهيوني إغلاق المنطقة ومØاصرة المنزل أخذ ينادي على الشهداء القادة أسعد دقة ووائل عسا٠وسÙيان العارضة بالخروج والاستسلام، إلا أن لغة الشهداء كانت مع العدو Ùقط الرصاص والقنابل وخاضوا معركة الÙصل مع عدوهم لعدة ساعات Øيث شاركت طائرات الأباتشي والدبابات ÙÙŠ قص٠المنزل الذي قاد من خلاله الشهيد القائد أسعد الدقة معركة بطولية وملØمة للأجيال Ùأخذ يقص٠خرا٠بني صهيون الذين يسعون لقتله هو وإخوانه الشهداء.
بعد ساعات عدة من الاشتباك المتواصل صمت الرصاص Ùجأة علا التكبير أرض عرابة الÙداء، واعتلت Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø´Ù‡Ø¯Ø§Ø¡ Ùوق عرابة لتعانق أرض الوطن ولتصط٠نجوماً ÙÙŠ سماء الوطن تنير الطريق للجيل القادم.
نعم لقد سقط الشهداء أسعد وسÙيان ووائل وكذلك استشهدت شقيقة الشهيد سÙيان الشهيدة الطÙلة بلقيس عارضة، Øيث هبت لتضميد Ø¬Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù‡Ø¯ÙŠÙ† Ùاعتلت معهم إلى الجنان.
وبعد انتهاء العملية العسكرية ÙÙŠ عرابة أعلن متØدث باسم الجيش أنه تم القضاء على خلية عسكرية كانت تشكّل خطراً كبيراً على الدولة العبرية وأن استشهاد المجاهدين كان من أكبر العمليات التي يقوم بها الجيش الصهيوني.
أبا الركاب وداعاً لروØÙƒ الطاهرة التي تلهمنا الإصرار لمواصلة الجهاد على دربك وإخوانك الشهداء وائل عسا٠وسÙيان عارضة والشهيدة الزهرة بلقيس عارضة. هنيئاً لك الجنة التي كنت دائماً تسعى لها.
(المصدر: موقع سرايا القدس، 12/9/2001)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال ترتكب مجزرة قانا بØÙ‚ عشرات المدنيين اللبنانيين بعد أن اØتموا بمقرات القوات الدولية "اليونيÙيل"ØŒ Øيث تعمدت قوات الاØتلال قصÙها
18 إبريل 1996
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Øمدان أبو النجا من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية ÙÙŠ ØÙŠ الشابورة بمدينة رÙØ
18 إبريل 2008
عصابة الهاغاناه ترتكب مجزرة دموية ÙÙŠ قرية الوعرة السوداء ذهب ضØيتها ما يزيد عن 15 عربيا
18 إبريل 1948