- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد رياض خليÙØ©: أمضى Øياته مقاوماً مطارداً ÙˆÙضل الاستشهاد على الأسر
Øمل روØÙ‡ على ÙƒÙّه منذ نعومة أظاÙره، رسم لنÙسه الطريق ولم ÙŠØد عنها أبداً - Ùهذا الوطن المسلوب يستØÙ‚ منه أن يبذل ÙÙŠ سبيله الغالي والنÙيس- كره السراب، وآمن أن ما أخذ بالقوة لا ÙŠÙسترد إلّا بالقوة، لذلك لم يتردد أن ينخرط ÙÙŠ أعمال المقاومة ضد مَنْ اغتصبوا أرضه وشردوا شعبه.
باع Ù†Ùسه والشاري كان أعظم.. القيود دمغت Ù…Ùعصميه سنوات وسنوات بآثار لم ولن يمØوها الزمن، لكنه آثر هذه المرة أن يكون أسداً تطارده الكلاب٠الضالة ÙÙŠ الجبال.. روØاً تÙØلق ÙÙŠ السماء على أن يكون جسداً يقتله ظلام دامس ÙÙŠ زنزانة هنا، ÙÙŠ Ø¥Øدى هضاب غرب رام الله، ÙÙŠ قرية تÙدعى ÙƒÙÙر نعمة ÙˆÙلد رياض خليÙØ© (33 عاماً)ØŒ عاش وترعرع بين أشجارها وأزقتها ÙˆÙارق الØياة شهيداً مضرجاً بدمائه Ùوق ترابها.
Ø·Ùولة Ù…Ùعذبة
لم يعش رياض ÙˆÙÙŠ Ùمه ملعقة من عسل، Ùها هو ابن السنوات الثلاث ÙŠÙتقد Ù„Øنان الأب والأم معاً، سلطات الاØتلال تعتقل أبويه، ÙŠØكم على الأب بالسجن لمدة عشر سنوات وعلى أمه لمدة ست سنوات.
قام عمÙÙ‡ عبد اللطي٠عار٠خليÙØ© (أبو وسام) ويبلغ (52 عاماً) بلعب دور الأب والأم ÙÙŠ آن، لم يكن يعتبره إلا واØداً من أولاده. ويقول الرجل الذي ارتسم على Ù…Øياه صبر السنين، وتعب الأيام، ولوعة الÙراق: "لقد كان رياض بالنسبة لي مدللاً وواØداً من أعز أبنائي، لم أكن مقصّراً معه على الإطلاق، كنت أوÙر كل اØتياجاته، Øاولت أن أعوّضه عن Øرمانه من Øنان الأم والأب، لكن رغم كل ذلك يبقى Ù…Ùتقداً Ù„Øنان أبويه".
الطÙÙ„ الصغير بدأ يكبر ومعه الكثير من الأØلام والأماني، Ø£Øبّ الأرض والشجر والإنسان والØياة، كان مرÙØاً، لم يكره Ø£Øد، Ø£Øبّ الجميع وأØبه الجميع.
رياض له ثلاثة أخوة Ùˆ5 أخوات غير أشقاء، هو أكبرهم من الذكور، لقد كانت علاقته مميزة بهم ويÙØبهم Øباً جماً، أخوته تعلّقوا به. ويقول العم (أبو وسام) "لم أر ÙÙŠ Øياتي أخوة ÙŠØبون أخاهم من أم غير أمهم مثل ØÙب أخوة رياض له، لقد امتلك القلوب Ùامتلكته القلوب، تلقى تعليمه ÙÙŠ مدرسة القرية، وشهد له الجميع بالخÙلق الØسن، تعلق قلبه بالمسجد، Ùأبان عن تدينه والتزامه. ويقول العم (أبو وسام) «Ø¥Ø°Ø§ اقتنع بشيء صمم على تنÙيذه ولم ينهه Ø£Øد عن القيام به».
أنهى مرØلة الثانوية العامة مع بداية الانتÙاضة الكبرى، ÙˆØصل ÙÙŠ امتØان "التوجيهي" على معدل 86% (الÙرع الأدبي).
اعتقل لمدة 5 أشهر خلال الانتÙاضة الكبرى، وبعد خروجه من السجن طالبه الأهل بإكمال دراسته الجامعية.. أجاب بالمواÙقة.. لكنه كان قد اختار طريقاً لا يسلكه إلا الأØرار الذين أبدوا استعدادهم لتقديم Øياتهم رخيصة لما هو أغلى.
عÙمر من النضال
ÙÙŠ كانون الأول عام 1987 كان الØدث الذي غيّر كل الموازين، صÙور الأطÙال الذين يقÙون بØجارتهم أمام بنادق ومجنزرات زرعت الكثير ÙÙŠ Ù†Ùسية رياض. أبى أن يبقى ذلك الشاب الثائر متÙرجاً، Ùشارك ÙÙŠ Ùعاليات الانتÙاضة الكبرى ونشاطاتها.
اعتقلته سلطات الاØتلال للمرة الأولى عام 1989ØŒ وأمضى ÙÙŠ السجن مدة خمسة أشهر.. خرج بعدها وهو أكثر دراية بمعالم الطريق الذي اختاره. انضم إلى مجموعة عسكرية تابعة Ù„Øركة الجهاد الإسلامي Øيث Ù†ÙØ° من خلالها العديد من العمليات الÙدائية ضد قوات الاØتلال والمستوطنين.
تدرب على صناعة العبوات الناسÙØ©ØŒ اشترك ÙÙŠ عملية تÙجير خطوط أنابيب المياه الواصلة لمستوطنة "دولب" القريبة من القرية. سلطات الاØتلال تمكنت من اكتشا٠تلك الخلية، اعتقلت Ø£Ùرادها ÙˆØÙكم على رياض لمدة ثمانية أعوام ذاق خلالها شتى أنواع القهر والعذاب، خرج بعدها من الأسر والهامة مرÙوعة لم تنكسر.. ألم ÙŠØÙ† وقت استراØØ© المÙØارب؟ - سأل الأهل والأصدقاء-.. رياض ÙŠÙجيب: «Ù„ا، اخترت الطريق ولا يمكن أن Ø£Øيد عنه أبداً». الأب والعم عرضا عليه الزواج ورغد العيش.. رياض يقول: لا، ÙالÙارس كان قد امتطى صهوة جواد لا يمكن إيقاÙÙ‡.. أبوه Øاول مرات٠ومرات أن ÙŠÙثنيه Ùما كان من رياض إلا أن قال:«ÙŠØ§ أبتي، إني لا أق٠ÙÙŠ طريقك عندما تختار Ùدعني أختار».
لم تمض سوى Ùترة قصيرة على خروجه من الأسر Øتى توÙÙŠ أبوه عن عÙمر يناهز 52 عاماً، Ùاشتدت عليه الأيام ØÙلكة.
الأرض تشتعل Ù…Ùجدداً تØت أقدام Ù…Ùغتصبيها.. إنها انتÙاضة الأقصى، المÙجرمون ÙŠÙمعنون أكثر وأكثر ÙÙŠ الجريمة.. الأطÙال ÙŠÙقتلون والبيوت تÙهدم والأشجار تÙقطع.. ÙØقاً على الرجال الأشداء أن يلتØقوا بالركب.. قام رياض بتشكيل مجموعة تابعة لسرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي، استطاع تأمين Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙ…ÙˆÙŠÙ„ اللازم للنجاØØŒ Ù†Ùذت تلك المجموعة العديد من الهجمات ونصبت الكمائن لقوات الاØتلال ومستوطنيه موقعة العديد من الخسائر ÙÙŠ صÙÙˆÙها.
Ùصل آخر من المعاناة بدأ، Ø£ØµØ¨Ø Ø±ÙŠØ§Ø¶ مطلوباً ومطارداً لقوات الاØتلال، لم ÙŠÙنهه ذلك عن الاستمرار، Ùقام بتشكيل مجموعات عسكرية ودربها على السلاØØŒ لاØÙ‚ العÙملاء الذين ما أن سمعوا اسمه Øتى هربوا إلى جØورهم، كان رياض ÙŠÙجهز العبوات الناسÙØ©ØŒ وأثناء تخطيطه وإعداده لتنÙيذ عملية كبيرة تÙجرت العبوة التي كان يَصنعها، ولكنّ قدرة الله أنقذته من موت Øقيقي Øيث أصيب على أثرها Ø¨Ø¬Ø±ÙˆØ Ø·ÙÙŠÙØ©.
Ù…Ùطارد ÙÙŠ الجبال
Ø£ØµØ¨Ø Ø±ÙŠØ§Ø¶ قائداً لسرايا القدس ÙÙŠ منطقة رام الله، وقد تمكنت سلطات الاØتلال من اعتقاله ÙÙŠ شهر شباط الماضي، لكن من ÙƒÙوي بنار السجن لسنين، Ùضل هذه المرة أن يكون رهيناً للموت على أن يبقى مكبلاً بقيد سجّانيه، ما دÙعه إلى الاجتهاد وهو ÙÙŠ معتقل "عوÙر" القريب من بيتونيا لتØرير Ù†Ùسه Øيث استطاع رياض مع زميلين آخرين أن ÙŠØÙروا Ù†Ùقاً تØت الأرض يخترق به جدران المعتقل، ÙˆÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø ÙŠÙˆÙ… 22/أيار تمكن رياض من تØرير Ù†Ùسه من ظÙلمة السجن ليستمر ÙÙŠ رØلة النضال ومقاومة الاØتلال.
ويقول عمه (أبو وسام) "لقد كره رياض ظÙلمة السجن وزرد السلاسل، ولذلك Ùضّل أن ÙŠØرر Ù†Ùسه رغم علمه أن الموت سيÙØيط به من كل جانب، أدرك أن Øياته ستكون مليئة بالصعاب والمعاناة، لكنه أبى أن يرمي سلاØÙ‡".
ولأن السمك لا يخرج من البØر إلّا ميتاً، كان رياض يرÙض مناشدة الأصدقاء والأهل بتوÙير مكان له أكثر أماناً خارج القرية.. «Ø®Ø±ÙˆØ¬ÙŠ من هنا هروب» - كان يقول رياض- ..
لم يكن يخشى Ø£Øداً غير الله، ÙŠØمل سلاØÙ‡ ويتجول ÙÙŠ أزقة وشوارع القرية دونما خوÙ.. كان يملك Øساً أمنياً كبيراً، Ùتنكر بزي النساء Ø£Øياناً، لم يكن منعزلاً طيلة Ùترة المطاردة، كان يزور الأصدقاء ويمارس Øياته كأي Ùرد آخر ولكن بأسلوبه الخاص. ويروي العم (أبو وسام) "لقد كان مؤمناً بقدره، ثقته بالله عالية ورغم ذلك كان Øذراً، ÙŠØمل سلاØÙ‡ أينما ذهب Øتى عندما يتوجه إلى الوضوء وكان يقول: «Ø¥Ø°Ø§ جاءوا لا Ùرصة للاستسلام إمّا قاتلاً أو قتيلاً». بيوت الأهل والأصدقاء كانت تتعرض باستمرار خلال Ùترة المطاردة لمداهمات وتÙتيش مستمر، وضباط الاØتلال يرعدون ويتوعدون مع كل عملية مداهمة: «Ø³Ù„ّموا رياض وإلاّ عاد إليكم جÙثّة هامدة».
Ù…Ùطارد يقرر الزواج
بعد خروجه من السجن ÙÙŠ عام 1998ØŒ وعندما كانت الدنيا تÙØªØ Ø¬Ù†Ø§Øيها لرياض رÙض عرض أهله بالزواج، هو اليوم ÙŠÙترش الأرض ويلتØ٠السماء، ومع ذلك يجيء الÙارس إلى عمه طالباً أن يساعده لإتمام زواجه على Ùتاة كان خطبها خلال المطاردة الأولى قبل اعتقاله ÙÙŠ سجن "عوÙر".
أي بشر٠هؤلاء وكي٠يÙكرون؟!
يقوله عمه (أبو وسام) "جاءني رياض طالباً أن يتم زواجه على Ùتاة كان قد خطبها قبل عدة أشهر، Øاولت إقناعه بأن Øياته مهددة وينقصها الاستقرار اللازم للزواج، لكنه كان مصمماً أكثر من أي وقت مضى، كان يخبرني بأنه يريد أن يمارس Øياته كيÙما يشاء.
قبل ثلاثة أشهر عقد ØÙÙ„ الزÙاÙØŒ Øضرت العروس إلى Ø¥Øدى صالات الأÙØ±Ø§Ø ÙÙŠ بلدة بيرزيت ÙˆØضر المدعوون كذلك، لكن بطل المشهد لم يأتÙØŒ ÙالØس الأمني Øتّم عليه أن يغيب عن عرسه، والصالة التي عقد Ùيها الØÙÙ„ تعرضت لمداهمة من قبل قوات الاØتلال، سألنا زوجة رياض وتدعى Ùاطمة مصطÙÙ‰ خصيب (24 عاماً) من قرية عارورة قضاء رام الله، وهي تعمل معلمة للتربية الÙنية ÙÙŠ Ø¥Øدى مدارس رام الله: كي٠كان شعورك وزوجك لم يكن بجانبك خلال ØÙÙ„ الزÙاÙØŸ
استجمعت الزوجة الصابرة قواها، وعيناها Øبستا دموعاً كانت أقرب إلى السيلان، لملمت الكلمات من على Ø´Ùتيها قائلة «ØºØ§Ø¨ رياض عني خلال ØÙÙ„ الزÙا٠جسداً، لكنه بكل تأكيد كان Øاضراً روØاً وقلباً وهذا بالنسبة لي أهم».
وتؤكد Ùاطمة بأن كون رياض مطارداً لم يؤثر على قرارها بالمواÙقة عليه زوجاً مضيÙةً على العكس، كونه مطارداً قرّبني منه أكثر، Ùهو إنسان شجاع وبطل وعملة نادرة ÙÙŠ هذا الزمان، وأقل ما يمكن أن أقدمه له هو مواÙقتي على إتمام زواجنا".
وتتابع "لقد كان يبØØ« ÙÙŠ زواجنا عن الØنان الذي ØÙرم منه، كان زوجاً مثالياً ويقوم بواجباته على أكمل وجه، كان متديناً يتمتع بأخلاق عالية، يكره الظلم والسجن والقيود، اختار أن يكون شهيداً على أن ÙŠØµØ¨Ø Ø£Ø³ÙŠØ±Ø§Ù‹ مرة أخرى".
موعد الرØيل
قبل أيام قليلة من استشهاده، أخذ رياض يبØØ« ÙÙŠ بيت عمّه عن لائØØ© الاتهام التي وجهتها له سلطات الاØتلال، قرأها ثم ضØÙƒ وقال "يا عم لو سلمت Ù†Ùسي لهم Ù„Øكموا علي بالسجن المؤبد لكني Ø£Øمد الله أني Øررت Ù†Ùسي من الأسر".
لقد أتت ساعة الرØيل، وآن الأوان لهذا الÙارس أن يترجّل، قبل ساعة قليلة كان قد اØتضن زوجته وقبّلها بØرارة لم تعتد عليها من قبل. ÙÙÙŠ ليلة الثاني عشر من شهر كانون الأول اقتØمت قوة عسكرية اØتلالية الجزء الجنوبي من قرية ÙƒÙÙر نعمة، إطلاق النار بدأ يدوي، ومكبرات الصوت تمنع التجوال مطالبة أهالي القرية بالمكوث ÙÙŠ المنازل.. لقد أرادوا تغييب الشهود عن جريمتهم.
كان الأسد ÙÙŠ عرينه ينتظر Ø®ÙاÙيش الليل، الكثرة تغلب٠الشجاعة Øيث تمكن جنود الاØتلال من اعتقال زميليه المطاردين بعد جرØهما وهما: أمجد Ù…Øمود (24 عاماً) ورائد عباس (27 عاماً).. رياض ما زال ÙŠØÙظ عن ظهر قلب خارطة الطريق التي رسمها لنÙسه.. لا للاستسلام.. لا للأسر.. نعم للشهادة.. Øمل بندقيته التي لم تÙارق كتÙÙ‡ وصوبها تجاه من زرعوا على أرضه البؤس والØرمان والØقد.. ما هي إلّا ثوانÙØŒ وقد تØول الشاب الوسيم إلى جسد٠يمزقه الرصاص من كل جانب.. لم يتركوه إلاّ وقد Ù„Ùظ أنÙاسه الأخيرة.. استشهد رياض Øيث ÙˆÙلد، ودماؤه لم تذهب هدراً، Ùقد امتزجت بتراب أرضه التي Ø£Øب، تناهى الخبر إلى الأهالي، لكن أسرة رياض لم تكن بعد تعلم بما Øدث، جاءها النبأ على شكل اتصال هاتÙÙŠ من Ø£Øد أصدقاء رياض الأسرى ÙÙŠ سجن "عوÙر" عم أبو وسام.. لقد رØÙ„ الÙارس..
الØزن٠يخيم على المشهد، وجوه عابسة، وقلوب باكية وأعين دامعة.. ÙƒÙÙر نعمة بشيبها وشبابها، بأطÙالها ونسائها، خرجت تÙودع الÙارس الذي أقلق مضاجع المØتلين، ولم يهب الموت على مقربة من القبر وقبل دÙÙ† الشهيد، تØدث Ø£Øدهم ÙŠÙبشر الØاضرين، رياض لم يمت، رياض Øيّ يرزق.. تسمرت العيون وخÙقت القلوب.. نعم رياض لم يمت Ùزوجته Ùاطمة Øامل ÙÙŠ شهرها الثاني، والشهيد قبل ÙˆÙاته بعدة أيام أوصى زوجته وعمه بأن يسمّيان المولود القادم "رياض" إن كان ذكراً Ùˆ"سرايا" إن كانت أنثى.
ويقول عمه (أبو وسام) ÙÙŠ الأيام الأخيرة من Øياته كان يطلب من الله أن يطيل عمره لا لشيء إلّا ليرى مولوده القادم.
وتؤكد زوجته «Ù„Ù… يكن يتØدث رياض إلاّ عن ابنه، كان يوصيني أن أعلمه الأخلاق الØسنة ÙˆØب الجهاد، Ùهو يريده مقاوماً مثله وأن يلقى ربه شهيداً مثله، وأنا سألبي له تلك الرغبة».
رØÙ„ رياض جسداً، وذكرياته ظلّت لتدغدغ عواط٠كÙÙ„ من عرÙه، رØÙ„ الجسد وبقيت دماؤه تجري ÙÙŠ عروق زوجته ÙÙŠ انتظار المولود القادم.. أيكون "رياض".. أم "سرايا"!
يعتبر الأخ الشهيد المجاهد رياض من أبرز كوادر سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين. وهو من سكان ÙƒÙر نعمة غربي مدينة رام الله، اعتقل نتيجة مقاومته وجهاده سبعة أعوام من قبل الاØتلال الصهيوني، وقد استطاع بÙضل الله أن يكسر القيد ويهرب من معتقل عوÙر مع مجاهدين آخرين.
وقد كان الشهيد البطل الذي Øاول الاØتلال تصÙيته أكثر من مرة عنواناً بارزاً للجهادي الصادق الذي يقدم نموذجاً Ùريداً لكل جيله من الشباب ÙÙŠ شجاعته وبطولته وإصراره على التمسك بخيار الجهاد والاستشهاد. ولقد كان كثير الدعاء أن يرزقه الله الشهادة، وقد عمد إلى الاستعداد الروØÙŠ والنÙسي، إضاÙØ© إلى البدني ÙØصل على الØزام الأسود ÙÙŠ الكراتيه.
اعتقل الشهيد البطل سابقاً من قبل سلطة الØكم الذاتي وتم سجنه من قبل الأمن الوقائي لأكثر من ستة أشهر تعرض خلالها لصنو٠من التØقيق والتعذيب إلا أنه بقي صابراً Ù…Øتسباً راÙضاً الظلم والضيم، إلى أن خرج ليكمل مسيرته جهاداً ÙÙŠ سبيل الله، وضد المØتلين الصهاينة الذين ظلوا يطاردونه ويسعون إلى قتله، إلى Øين اقتØمت قوة عسكرية صهيونية قرية ÙƒÙر نعمة ÙˆØاصرت المجاهد أبو Ø£Øمد الذي خرج من مغارته التي كان يبيت Ùيها ليشتبك مع قوات الاØتلال، الأمر الذي أدى إلى استشهاده وهو قابضاً على بندقيته من طراز «Ø£Ù… 16».
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920