- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد Øمزة أبو الرب القتال Øتى الشهادة
قباطية منجم الأبطال ومعقل الجهاد الإسلامي وقبلة المجاهدين ومصنع الاستشهاديين .. ÙÙŠ قباطية تضرب جذور التØدي أطنابها.. ÙˆÙÙŠ قباطية ÙŠØلق الÙخار ويسمو Ùوق Øطام الدنيا.. ÙˆÙÙŠ قباطية يعلن الثأر أن النصر قادم لا Ù…Øالة.. ÙˆÙÙŠ قباطية تعلو رايات السرايا Ø®Ùاقة صاÙعة كل المتخاذلين.. ÙˆÙÙŠ قباطية نشأ القائد Øمزة أبو الرب.
الميلاد والنشأة
ÙÙŠ قباطية قضاء جنين ولد الشيخ المجاهد Øمزة Ù…Øمد خليل أبو الرب ÙÙŠ 31/12/1962. ونهل العلم ÙÙŠ مدارس البلدة Øتى وصل الى الص٠الثامن الأساسي ولضيق الØال لم يتمكن من إتمام دراسته ليعمل وينÙÙ‚ على أسرته. نشأ Øمزة وترعرع ÙÙŠ المسجد القديم وسط بلده قباطية.. Ùدخل الإيمان قلبه وأخذ عدة دورات ÙÙŠ تجويد القرآن... ظل نشاطه مميزا ÙÙŠ المجال الدعوي Øتى بات يعر٠بالشيخ Øمزة لورعه ومواظبته على تلاوة القرآن ودروس الوعظ والإرشاد للصغار ÙÙŠ مساجد البلدة.. وكان مجوّدا بارعا متقنا لتلاوة القرآن الكريم لأربع قراءات. يوزع وقته بين المسجد Øيث يعلم الصغار التجويد والمصارعة بين خدمة والده ووالدته المقعدة ÙˆØتى والد زوجته المريض كان يعنى به بنÙسه Ùكان يسترق الوقت الذي يتمكن Ùيه من الوصول للبلدة خلال مطاردته الطويلة والتي استمرت عام ونص٠العام قبل استشهاده رØمه الله ليصل إلى بيت Øماه ويرعاه.
مشواره الجهادي
كان Øمزة من الرعيل الأول Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ منطقة جنين بعد انضمامه للØركة بملازمته المجاهد عصام براهمة. هذا هو الشهيد Øمزة الذي تكلمت سطوره الصامتة Ùكان الرد بمواقÙÙ‡ البطولية والتي ظهرت ÙÙŠ الانتÙاضة الأولى Ùكانت مشاركته الÙاعلة ÙÙŠ مواجهات الØجارة Ø¬Ø±Ø Ø¨Ø±ØµØ§ØµØ© ÙÙŠ الصدر ولم يثنه ذلك عن مواصلة الجهاد. المجاهد Øمزة أبو الرب وهو مهندس العبوات الناسÙØ© كان له دورا Ùاعلا ÙÙŠ زرع العبوات الناسÙØ© وتصنيعها إذ تم ضبط مجموعة العبوات ÙÙŠ بيته عام 1991 Ù…. Ùقد اشترك مع الشهيد إياد صوالØØ© ÙÙŠ تصنيع العبوات.
نذر أبو الرب Øياته لتوسيع دائرة نشاط الجهاد الإسلامي وترسيخه ÙÙŠ جنين. Ùكان شغله الشاغل انضمام أكبر عدد ممكن ممن يقع عليه اختياره من صÙوة الشباب ÙÙŠ البلدة والمناطق المØيطة بها Ù„Øركة الجهاد الإسلامي.
جوادٌ كريم
وكان الشيخ Øمزة جواداً معطاءً Øنون القلب يبذل ÙÙŠ سبيل الله للÙقراء والمØتاجين ويؤثر الناس على Ù†Ùسه. تذكر زوجته موقÙا قبل استشهاده بيوم عندما Øضرت Ø¥Øدى النساء ولها عائلة Ùقيرة وطلبت مساعدة من بيت الشيخ ولكن زوجته لم تكن تملك النقود وعندما Øدثت زوجها أخرج من جيبه المبلغ الذي يملكه ÙˆØزم لها بعض المؤن من بيته وأرسل زوجته الى بيت تلك المرأة ÙÙŠ Ø¬Ù†Ø Ø§Ù„Ø¸Ù„Ø§Ù… لتعتذر لها وتقدم لها المساعدة.
تص٠أم Ù…Øمد زوجته Øياتها معه Ùتقول: "كان الشيخ متقشÙا يؤثر للآخرة على الدنيا" لا نكاد نطلب غرضا من كماليات البيت Øتى يبادر بالرÙض لأنه يعتبر أي شيء ÙŠÙيض عن Øاجاتنا الأساسية ابتعادا عن الآخرة التي ÙŠØلم بها ويتوق إليها" Øتى تعودنا منه على النمط من العيش". اعتقل الشيخ المجاهد أربع مرات وقضى خل٠القضبان الصهيونية ما مجموعه خمس سنوات. أبو الرب هو أب لأربع أولاد وابنتين، بات المطلوب الأول ÙÙŠ جنين بعد كش٠أمر تخطيطه لعدة عمليات استشهادية وتأسيس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ جنين.
ÙÙŠ خضم سياستها التعسÙية للعقاب الجماعي قامت سلطات الاØتلال الصهيوني بهدم البيت المكون من طابقين على Ù…Øتوياته وتشريد أسرته وذلك بتاريخ 28/9/ 2002 مما Øدا به لاستئجار بيت قريب من الطريق العام ÙÙŠ مدخل قباطية Ù…Øاط بعدة بيوت.
ليلة الرØيل
إنها ليلة 26/12/2002 المطر ينهمر غزيرا والبرد قارس والأجواء عاصÙØ©.. لكنها لم تكن كأي ليلة شتاء أخرى ÙÙŠ قباطية Ùقد تØولت سماء البلدة الى اللون الأØمر بعد إطلاق دÙعات من المضيئات. بعد أن Øاصرت قوة عسكرية صهيونية بيت الشيخ Øمزة "أبو اسلام" وبدأت مكبرات الصوت ØªØµØ¯Ø Ù…Ù†Ø§Ø¯ÙŠØ© على "يوس٠أبو الرب "أي Øمزة بالخروج من البيت وتسليم Ù†Ùسه. مرت ثلث ساعة على هذه الØال. دون أي رد Ùعل.
وعن هذه الليلة تقول أم Ù…Øمد: "ما إن سمعنا صوت المكبرات Øتى عرÙنا Ùورا أن هذه الليلة لن تمر دون دماء.. " تØرك الشيخ ØاÙÙŠ القدمين باتجاه المطبخ الذي يبتعد عن مراÙÙ‚ البيت وقد هب منتشيا وهو يردد سأستشهد أخيراً!!".
أم Ù…Øمد زوجة الشيخ Øمزة تقول: "ÙÙŠ تلك الليلة بدأ الشيخ ينظ٠بندقيته ويعبئها بالذخيرة وقد ملأ جيوبه بكميات منها" ثم نظر إلي وقال: "سأستشهد بإذن الله وستكونين ملكة متوجة على Øوريات الجنة".
وتضيÙ: "لم تكن المرة الأولى التي يتØدث بها الشيخ عن الجنة والرØيل إليها والشهادة التي يتمناها ولكن شيئا ÙÙŠ صوته جعلني أوقن أن أمنيته ستتØقق ÙÙŠ تلك الليلة". وتضيÙ: "تجمدت الدموع ÙÙŠ عيني ÙˆØاولت إخÙاء توتري لكنه التÙت إليَّ وقد شعر بما أنا Ùيه وأوصاني بألا أبكي ولا Ø£Ù†ÙˆØ ÙˆÙ„Ø§ أصرخ بعد استشهاده وطلب مني أن أوزع الØلوى اØتÙالا وابتهاجا".
مضت Ùترة قصيرة من الوقت ثم أجبرت القوة الصهيونية عائلة الشيخ Øمزة على الخروج من المنزل. كل من زوجة الشيخ "أم Ù…Øمد" وأولادها Ù…Øمد وعبد والصغير مصطÙÙ‰ والبنات أسماء وإسلام جلسوا على الوØÙ„ والمطر ينهمر غزيرا Ùوق رؤوسهم.. ثم بدأ إطلاق النيران.. تقول أم Ù…Øمد: "استعد الشيخ وتØصن ÙÙŠ مكان آمن بعيد عن مرمى النيران وأخذ يطلق كل باغتين معا ونيرانه تصيب الجنود وسرعان ما Øضرت سيارات الإسعا٠لتنقل الجرØÙ‰ الذين تعالى صراخهم.. رأيت وأولادي أكثر من خمس جرØÙ‰ وأقسم جيراني على وجود قتلى بينهم، Ùقد غطي جثث اثنين منهم بأكياس سوداء ونقلتهم المروØيات".
وتضي٠أم Ù…Øمد: "Øالة من السخط والغضب سيطرت على قائد الهجوم Ùتوجه إلي وأجبرني على التØدث مع الشيخ عبر مكبرات الصوت ومطالبته بالاستسلام "ÙˆÙÙŠ خطوة ماكرة أخبرني أنه سيعتقل الشيخ وسأتمكن من زيارته إن هو سلم Ù†Ùسه، ولكني كنت واثقة من خداعهم ÙØمزة يعر٠أنه مطلوب للتصÙية وليس للاعتقال وإدراكه لهذه النقطة يجعله يستميت ÙÙŠ المقاومة ولا يسلم Ù†Ùسه ليصÙÙ‰ أمام أعيننا".
وبالÙعل قامت أم Ù…Øمد بما طلب منها ولكن الرد كان Øاسما Ùاستمر Øمزة بالمقاومة واطلاق النيران Øتى أصاب جندي آخر !. عندها بدأ قائد الهجوم باتخاذ أسلوب آخر للقضاء عليه Ùرسم بمعاونة الأسرة مخطط للبيت ثم طلب من "العبد" الابن الأوسط للشيخ بالدخول لاستقصاء مكان والده ومعرÙØ© عدد المقاومين معه.
دخل عبد إلى البيت وغاب قرابة الربع ساعة توق٠خلالها اطلاق النار ثم خرج وعلامة الÙØ±Ø ØªØ±ØªØ³Ù… جلية على وجهه. أكد للقائد أن والده بمÙرده وأنه يرÙض الاستسلام. وعندما رجع بين Ø£Ùراد الأسرة التي تنتظر Ø£Øداث تلك الليلة ÙÙŠ العراء أخبر والدته بما رأى Ùقال: " كان والدي ÙÙŠ أقصى Øالات الاسترخاء والهدوء رغم إصابته بشكل Ø·Ùي٠وقد تØصن بالمطبخ وكان قد اØتسى الشاي وطلب مني أن اهتم بالعائلة وعبر عن سعادته بقرب الرØيل إلى الجنة وقال: (أخبرهم أني سأقاوم Øتى الرمق الأخير) وقال بالØر٠الواØد: (من أرادني Ùليدخل ويواجهني رجلا مقابل رجل)".
أي رجل أنت يا Øمزة!. هكذا كان لسان Øال الجيران ينطق بدون كلمات.. سيما بعد إطلالة Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø¹Ù„Ù‰ قباطية.. وقدوم تعزيزات أخذت تقص٠البيت بقذائ٠"الانيرجا" مما أدى إلى اشتعال النيران ÙÙŠ جزء منه. وبدأت الجراÙØ© تهدم البيت ولآخر Ù„Øظة كانت القوة الصهيونية واثقة أن Øمزة برÙقة ثلاثة أو أربعة مقاومين.
ثم أخرج جثمان Øمزة من تØت الأنقاض وجاء قائد الهجوم وأخبر Ù…Øمد أن والده مات! Ùلم يتمالك Ù…Øمد Ù†Ùسه وهجم على الضابط واشتبك معه بالأيدي وهو يردد "سأنتقم منكم يا قتلة" Ùانهال عليه الجنود بالضرب Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø±Ø Øتى انهار وارتمى على الأرض وسط صراخ والدته وإخوته.
تقدم قائد الهجوم من العائلة المÙجوعة بÙقد الشيخ Øمزة رب الأسرة ومعيلها وقال: "يوس٠قاتل أرسل عمليات داخل الكيان الصهيوني وقتل أبرياء! وقد كنا نريده Øيا لنقتله". لقد عبر هذا القائد الصهيوني عن العقلية الإجرامية لمن يتشدق بالمبادئ الإنسانية ويمثل أمام الدنيا البراءة.
لم يكن مقتل Øمزة أبو الرب ضربة قاسية وجهت Ù„Øركة الجهاد الإسلامي كما ظن الكيان العبري بل ومضت قوية جعلت سرايا القدس على أهبة الاستعداد وسرعان ما جاء الرد على استشهاده ÙÙŠ عملية استشهادية Ù†Ùذها الاستشهادي ربيع Ø£Øمد كامل زكارنة وهاني زكارنة وقتل Ùيها ثلاثة من الصهاينة ÙˆØ¬Ø±Ø Ø§Ù„Ø¹Ø´Ø±Ø§Øª وذلك ÙÙŠ كيبوتس ÙÙŠ العÙولة بتاريخ 12/1/2003. وكذلك ÙÙŠ اليوم التالي لاستشهاد القائد Øمزة أبو الرب، اقتØÙ… الاستشهاديين Ø£Øمد الÙيقة ومØمد شاهين مستوطنة عتنائيل – جنوب مدينة الخليل – Ùتمكنوا من قتل 6 صهاينة وأصابوا العشرات.
(المصدر: سرايا القدس، 26/12/2003)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
بداية الإضراب الكبير ÙÙŠ Ùلسطين
19 إبريل 1936
الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضÙØ© المØتلة، Ùيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر
19 إبريل 2003
تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد Ù…Øمود Ø£Øمد طوالبة قائد سرايا القدس ÙÙŠ معركة مخيم جنين
19 إبريل 2002
استشهاد المجاهد عبد الله Øسن أبو عودة من سرايا القدس ÙÙŠ عملية استشهادية وسط قطاع غزة
19 إبريل 2002
الاستشهاديان سالم Øسونة ومØمد ارØيم من سرايا القدس يقتØمان Ù…Øررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙŠ ÙÙŠ صÙو٠الجنود الصهاينة
19 إبريل 2002
عصابة الهاغاناه تØتل مدينة طبريا، Øيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترØيل السكان العرب، وانسØب منها بعد يومين تماماً
19 إبريل 1948