Error loading files/news_images/وليد أنيس العبيدي.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
السبت 20 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد وليد العبيدي: حياة مليئة بالجهاد والتضحيات

    آخر تحديث: الأربعاء، 16 يناير 2019 ، 01:53 ص

    مربكة هي سيرة الشهداء، ومغرية أكثر معرفة تفاصيل وخيوط تلك الحياة التي عاشوها.. ففي كل جزئية هنا يكمن التمييز.. وفي الحديث عن صفاتهم هنالك الكثير.. وهكذا كان شهيد السرايا "وليد" الذي التحق بربه شهيدا كما تمنى دائما وهو في الثانية والأربعين من عمره.. وفي كل عام من سنوات حياته كانت الحكايات المشرفة.

    الميلاد والنشأة
    ولد الشهيد المجاهد "وليد أنيس يوسف العبيدي" بتاريخ 19/10/1962، ودرس المراحل الابتدائية والإعدادية في مدارس جنين، ولم يكمل دراسته بسبب الظروف الصعبة التي كانت تعيشها عائلته، وعمل في الأراضي المحتلة عام 48، والشهيد وليد متزوج ولديه خمسة من الأبناء.

     

    مشواره الجهادي
    انضم الشهيد إلى حركة الجهاد الإسلامي في بداية التسعينات، وقد اعتقل لدي الاحتلال عدة مرات بتهمة توزيع بيانات خاصة بالحركة في منطقة جنين، كما اعتقل لدي السلطة الفلسطينية عدة أشهر ما بين عامي 97و98.
    ومع انطلاقة انتفاضة الأقصى المباركة، كان شهيدنا القائد "أبو القسام" من أول الذين شاركوا في عمليات المقاومة في الضفة المحتلة وقام مع عدد من قادة سرايا القدس بينهم القائد "إياد الحردان"، بتأسيس السرايا كجناح عسكري للحركة.
    وأشرف الشهيد برفقة عدد من الشهداء القادة من بينهم "إياد الحردان، وأنور حمران، وحمزة أبو الرب، وإياد صوالحة، ومحمود طوالبة، وخالد أبو ساري، ولؤي السعدي، وحسام جرادات، وأشرف السعدي" والعديد من الشهداء علي العشرات من العمليات الاستشهادية.
    كما أشرف الشهيد شخصيا علي أربع عمليات استشهادية ما بين أواخر عام 2003 ومنتصف عام 2004م، وأشرف علي العديد من عمليات إطلاق النار باتجاه الحواجز الصهيونية.
    كما كان للشهيد شرف أول من أشرف علي تصنيع صواريخ محلية الصنع بالضفة المحتلة برفقة الشهيد القائد حسام جرادات، حيث تمكنت السرايا من تصنيع صاروخ في عام 2005، وأطلقته باتجاه مستوطنة زابد بالاشتراك مع كتائب الأقصى وكان للشهيد شرف أول من قام بفكرة تصنيع الصاروخ.

    ويعد الشهيد من أبرز المطلوبين لقوات الاحتلال الصهيوني منذ ما يزيد عن سبعة أعوام، حيث اشتدت الحملة الصهيونية ضده منذ أواخر عام 2003، حيث كان الشهيد من أبرز القادة الناشطين للسرايا وكان من أول الذين يرابطون في مخيم جنين ويتصدون للاجتياحات الصهيونية وحاولت قوات الاحتلال الصهيوني اغتياله أربع مرات، حيث أصيب في إحداها برفقة الشهيد القائد حسام جرادات عندما استهدفت طائرة حربية "مخزن" قرب احدي المنازل في المخيم واستشهد في ذاك اليوم ثلاثة من مجاهدي السرايا أبرزهم القائد "حسام العيسة".
    وتمكن الشهيد برفقة الشهيد القائد حسام جرادات وأشرف السعدي من إلقاء القبض علي أحد العملاء وإعدامه في جنين بعد ثبوت مسؤوليته عن محاولة الاغتيال التي طالت الشهداء "حسام العيسة وأمجد عتيق".
    وأشرف الشهيد علي العديد من تصنيع العبوات الناسفة، حيث كان له شرف تصنيع المئات من العبوات التي فجرتها سرايا القدس في مخيم جنين خلال الأعوام الثلاثة الماضية، والتي ألحقت في العدو العديد من القتلى والإصابات.
    وتولي الشهيد القائد "أبو القسام"، منذ أعوام مسؤولية التحدث في وسائل الإعلام باسم سرايا القدس في الضفة المحتلة، وكانت له العديد من التصريحات والتي كان آخرها رفض تسليم السلاح مقابل العفو عنه وكافة المجاهدين.

    الارتقاء الأجمل
    وها هو الشهيد القائد يترجل عن صهوة جواده، مقبلاً غير مدبر، ليؤكد من جديد أن دماء الشهيد يحي الملايين، وأن هذه الدماء الطاهرة لن تثنينا عن مواصلة خيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل تراب فلسطين.
    أكثر من 60 آلية عسكرية صهيونية شنت هجوما واسع النطاق في الثالثة فجرا من تاريخ 16/1/2008، على بلدة قباطية حاصرت خلاله الأحياء وأغلقت الطرقات وتركزت في محيط جبل الداموني غرب البلدة.
    ورغم الانتشار المكثف لقوات الاحتلال فإن مقاتلون من سرايا القدس اشتبكوا مع قوات الاحتلال في عدة محاور في البلدة طوال ساعات العملية.
    وقال المواطن محمود راغب كميل الذي كان محتجزا من قبل قوات الاحتلال أن قوات الاحتلال حاصرت منزل المواطن علي محمد راغب كميل في وسط جبل الداموني واحتلت جميع المنازل المحاذية له ثم طلبت عبر مكبرات الصوت من عبيدي تسليم نفسه مهددين بقصف وهدم المنزل.
    وأضاف، رفض عبيدي الاستسلام واشتبك مع قوات الاحتلال وقال سكان المنزل الذي حوصر فيه عبيدي: "أنه حماية لحياتهم ولمنع جنود الاحتلال من قصفه فتح بوابة المنزل مشهرا سلاحه وهاجم الجنود واشتبك معهم حتى لفظ أنفاسه الأخيرة إثر إصابته بعدة أعيرة نارية.
    وأصيب إبراهيم فؤاد أبو الرب 22 عاما من كوادر الجهاد وعلي محمد راغب كميل 22 عاما وهو أيضا من كوادر الجهاد وقامت قوات الاحتلال باعتقالهما.

    (المصدر: سرايا القدس، 16/1/2008)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات في سجون الاحتلال

20 إبريل 1993

الهيئة التنفيذية للحركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديفيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدفاع، وتعتبر نفسها وريثة لحكومة الانتداب الصهيوني

20 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية