Error loading files/news_images/سيف.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
السبت 20 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد محمد أبو سيف جهاد بلا حدود وضربات في عمق اليهود

    آخر تحديث: الإثنين، 22 يوليو 2019 ، 10:14 ص

    هناك في مخيم جباليا... مخيم الثورة.. ذلك المخيم العصي علي الاحتلال... المتمرد علي كل أشكال وألوان الظلم والاستبعاد، عاش الشهيد الفارس محمد هشام أبو سيف  حياة الحرمان وذاق كل ألوان الفقر، وتجرع كاس ظلم الاحتلال، فخرج متزمجرا ليعلن ثورته ضد كل أشكال الظلم والعدوان...

    الميلاد والنشأة
    في  مخيم جباليا، ولد فارس من فرسان الجهاد والمقاومة الشهيد محمد هشام أبو سيف في عام 1986 لأسرة ملتزمة محافظة تتكون من 8 أفراد، هاجرت أسرته من بلدة يافا عام 1948 علي يد العصابات الصهيونية.
    نشا وترعرع شهيدنا علي وقع أزيز الرصاص ودوي القنابل انتفاضة العام1987م، وتفتحت عيناه علي مشاهد الجرائم والمجازر التي كانت ترتكبها القوات الصهيونية بحق أبناء شعبه، فامتلأ ثورة علي المحتل، عاقدا العزم علي الانتقام لكل قطرة دم سالت علي ثري الوطن المبارك.
    تلقي شهيدنا تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الغوث في مخيم جباليا، ليتوقف بعدها عن دراسته لمساعدة والده في إعالة أسرته، حيث التحق في جهاز الاستخبارات العسكرية التابعة للأمن الوطني.

    صفاته وعلاقاته
    كان الشهيد محمد يتمتع بشخصية وبنية جسدية قوية، وكان يتحلي بأحسن وأنبل الأخلاق ما جعله محبوبا من كل من عرفه، خاصة في صفوف أبناء مسجده مسجد الشهيد أنور عزيز الذي كان مداوما علي الصلاة فيه، حتي أطلق عليه لقب حمامة المسجد نظرا لكثرة الوقت الذي كان يقضيه داخله متعبدا ومتفكرا، وملتزما بدروس الوعي والإيمان والثورة، تلك الدروس التي أشعلت في نفسه ثورة علي المحتل لا تنطفئ، وإيمانا بالله وبعدالة قضيته لا يخبو، وبوعي بحقيقة الصراع لا يتزحزح.
    امن شهيدنا محمد بقول رسولنا المصطفي صلي الله عليه وسلم (عينان لا تمسهما النار،عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ) وهو ما ترجمه علي ارض الواقع سواء بالبكاء في محراب الصلاة، أو الرباط علي ثغر من ثغور الوطن، قابضا علي البندقية بكلتا يديه، وطاويا علي القران بقلبه.

    مشواره الجهادي
    التحق شهيدنا محمد بصفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بداية عام 2004م ليلتزم في مسجد الشهيد أنور عزيز، وكان خلال معاملته مع إخوانه في المسجد وخارجه مثالا للشاب المسلم المجاهد، ما جعله محط إعجاب إخوانه في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، الذين اختاروه ليكون جنديا من جنود الحق في سراياهم القدسية وكان ذلك في منتصف العام 2004م.
    وقد اجتاز شهيدنا البطل العديد من الدورات العسكرية قبل أن يلتحق بوحدة الاستشهاديين التابعة للسرايا ومن ثم الوحدة الخاصة.
    شارك شهيدنا في العديد من عمليات القصف المتواصلة علي البلدات الصهيونية، حيث تمكن من إطلاق عدة صواريخ علي بلدة " سيديروت " ومدينة المجدل المحتلة بصواريخ قدس3 وقدس متوسط المدى.
    وشارك أيضا في العديد من عمليات التصدي لاجتياحات العدوان الصهيوني علي شمال قطاع غزة لزرع العبوات الناسفة وإطلاق القذائف المضادة للدروع.
    تعرض شهيدنا البطل خلال اجتياح مدينة الشيخ زايد لقصف مدفعي هو وأحد مجاهدي كتائب القسام مما أدي لاستشهاد المجاهد أنيس موسي من كتائب القسام، فيما نجا شهيدنا بأعجوبة من عملية الاغتيال.

    استشهاده
    في عصر يوم الأحد الموافق ( 22/7/2007 ) تمكن الشهيد محمد أبو سيف من إطلاق صاروخين قدس 3 باتجاه بلدة " سيديروت " الصهيونية والتي أسفرت عن إصابة صهيونية بجراح، وأربعة آخرين بحالة من الهلع والخوف، علاوة عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بأحد المنازل.
    وخلال عودته هو ورفيق دربه المجاهد في سرايا القدس عبد الرحمن الكفارنة، من مهمتهم الجهادية طاردتهما طائرة استطلاع صهيونية وأطلقت باتجاه السيارة التي كانا يستقلانها صاروخ واحد علي الأقل مما أدي إلي استشهادهما علي الفور.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات في سجون الاحتلال

20 إبريل 1993

الهيئة التنفيذية للحركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديفيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدفاع، وتعتبر نفسها وريثة لحكومة الانتداب الصهيوني

20 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية