19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد القائد سليم العرابيد: أحد أبطال الجهاد

    آخر تحديث: الأحد، 25 أغسطس 2019 ، 09:07 ص

    ما أعظمك يا "سليم" وأنت تجاهد بعدستك وبندقيتك.. ما أعظمك وأنت تمضي على درب الشهداء من قبلك "حسن شقورة" و"سعدي حلس" و"خالد الزق" و"محمد أبو سالم" و"محمد عفانة" ورفيق دربك في الجنان "علاء حمدان".

    سليم الشاب الخلوق
    وقال والد الشهيد القائد "سليم العرابيد"، أن سليم كان منذ طفولته خلوقاً ومطيعاً لوالديه، وكان ملتزماً بالصلاة ولم يترك أي فرض منذ نعومة أظافره، كما كان متديناً متمسكاً بالسنن النبويةً، وكان يساعدني في العمل وكان دائما سنداً لي ولا يتركني.
    وأشار إلى أن "سليم" كان طموحاً، ومعطاءً وذو شخصية بسيطة، وكنت أثق فيه كثيراً، وأعطيته مساحة كبيرة من الحرية لأني أثق بالتزامه وبأخلاقه وبصوابية طريقه واختياره لنهج الجهاد.
    وقال, حينما تزوج "سليم" طلب مني أن لا أساعده بالمال، وقال أنا أريد أن أعتمد على نفسي، وبحمد الله تزوج "سليم" ورزقه الله بطفل لم يرى النور بعد، مشيراً إلى أنه كان يتمنى أن يرى ابنه، ولكن قدر الله شاء دون ذلك وشاء أن يستشهد "سليم" وما زال طفله في أحشاء أمه.
    وأكد والد الشهيد، أن سليم كان من المرابطين في سبيل الله، مشيراً إلى أنه كان يعمل بسرية وكتمان، وقال: "كان دوما يطلب مني أن أقوله الله يسهل عليك" قبل أن يخرج للرباط.

    على درب أعمامه مضى
    وأضاف والد الشهيد، "بحمد الله عائلتنا مجاهدة قدمت الشهداء في سبيل الله وعلى دربهم مضى "سليم"، حيث أن اثنين من أعمام "سليم" استشهدوا في دولة لبنان، ولقد زرعت في قلب "سليم" حب فلسطين وحب الشهادة والمقاومة".

    قبل أيام من استشهاده
    قال والد الشهيد جاءني سليم رحمه الله قبل أيام من استشهاده، وقال لي: "لقد جهزت لك فطور راح يعجبك" فقلت لـ"سليم" الفطور كثير، فقال لي: Ù†Ø±ÙŠØ¯ أن نوزع منه على الفقراء والمحتاجين لوجه الله تعالى".
    وقبل استشهاد سليم بأيام لوحظ عليه، أنه مكثراً للزيارات وكأنه يودع الناس، كما زار خلال شهر رمضان صلة الرحم برفقتي.

    رحلة جهادية مشـرفة
    "أبو مالك" أحد مجاهدي "سرايا القدس" بلواء الشمال، ومن رفقاء درب الشهيد المجاهد "سليم العرابيد"ØŒ حيث قال: كان "سليم" نعم المجاهد الذي يجد ويجتهد في سبيل الله وكان يعمل في كافة مجالات "سرايا القدس". 

    وأشار "أبو مالك" إلى أن الشهيد "سليم" شارك بالعديد من المهمات الجهادية التي خاضتها السرايا مع العدو الصهيوني ومن أبرزها:

    • كان شهيدنا من المرابطين والحارسين لثغور الإسلام.
    • شارك في إطلاق الصواريخ على المغتصبات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة.
    • التصدي للاجتياحات الصهيونية على المناطق الشمالية لقطاع غزة.
    • الرصد والمتابعة للتحركات الصهيونية على الحدود. 

    واستذكر "أبو مالك" أحد المواقف التي لا تنسى للشهيد "سليم العرابيد"، حيث كان هناك استنفار للسرايا وكان مجاهدي السرايا يرابطون بشكل يومي كل ليلة، فكان سليم يعود مرهقاً من العمل مع والده منتصف النهار، ليذهب بعدها لكي يرصد على الحدود وينتهي في المساء، وثم يذهب للرباط ويعود فجراً، وفي الصباح يذهب للعمل، أي أنه كان يقضي كل وقته صباح مساء في سبيل الله بدون كلل أو ملل.

    مجاهداً بعدستهِ وبندقيته
    وأضاف "أبو مالك"، "أن الشهيد المجاهد "سليم العرابيد" كان يجاهد بالصورة والبندقية، حيث كان أحد فرسان "الإعلام الحربي" لـ"سرايا القدس"، حيث كان مسئولا لقسم التصوير في لواء الشمال.
    وفي نهاية حديثه "جدد "أبو مالك" العهد أعلى ان تبقى السرايا على عهد الشهداء وأن لا تحيد أبدا عن درب الجهاد والمقاومة، حتى النصر أو الشهادة في سبيل الله.

    استشهد صائماً
    وأشار والد الشهيد إلى أن زوجة الشهيد "سليم" اتصلت عليه قبل استشهاده بخمس دقائق، ورد "سليم على الجوال" ثم أغلق الخط، فقالت زوجة "سليم" لوالده أنا قلقة "سليم" أغلق الهاتف.
    وقال: "أثناء تناولنا وجبة الفطور سمعنا صوت انفجاريين فشعرنا أن هناك شيء حدث لسليم، و أنا وزوجته قلقنا، وقام أخيه بالاتصال عليه ولم يكن يرد "سليم على جواله"، إلا أن جاءنا اتصال من أحد أصدقاء "سليم" أخبرنا باستشهاده برفقة الشهيد المجاهد "علاء حمدان".
    مؤكداً على أن أصدقاء الشهيد أخبرونا أن الشهيد "سليم" كان يكبر ويردد الشهادة قبل استشهاده.
    وفي نهاية حديثه، قال والد الشهيد "سليم" والصبر والاحتساب يسكن قلبه، لقد قدمت "سليم" لله عز وجل وأسال الله أن يكون بجوار الرسول "صلى الله عليه وسلم" والصحابة رضوان الله عليهم.

    وكان الشهيد المجاهد "سليم العرابيد" ارتقى شهيداً في الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك يوم الخميس الموافق 25-8-2011 أثناء تأديتهِ لمهامه الجهادي برفقة الشهيد المجاهد "علاء حمدان" في شمال قطاع غزة.

    (المصدر: موقع سرايا القدس، 25/8/2011)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية