Error loading files/news_images/الأسير سلطان خلف.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    زوجة الأسير "سلطان خلف": "لا نريد ان نستقبله شهيداً"

    آخر تحديث: الإثنين، 16 سبتمبر 2019 ، 1:50 م

    تناشد جميع قيادات الفلسطينية

    "الوضع الذي وصل إليه سلطان صعب للغاية.. ولكن من يعرف سلطان يعرف أنه لن يتراجع عن إضرابه حتى تحقيق مطالبه بالإفراج الفوري عنه ورفع منع السفر المفروض عليه".. بهذه الكلمات قالت "نبيلة بشارات" زوجة الأسير "سلطان خلف" من بلدة برقين القريبة من جنين، والمضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 61 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله الإداري في تعليقها على إضراب زوجها عن الطعام.

    "بشارات" تتحدث بإيمان كبير بزوجها وإصراره على الاستمرار في إضرابه بالرغم من حالته الصحية التي وصل إليها كما نقلت لهم محاميته أمس الأحد 15 سبتمبر، بعد زيارة له في "مستشفى كبلان" في الداخل الفلسطيني المحتل.

    تقول بشارات في تصريحات لوكالة "فلسطين اليوم": "سلطان دخل مرحلة الخطر بعد هذه الفترة من الإضراب، وخاصة بعد ان نقلت المحامية صورة لحالته بعد الزيارة التي قامت بها بالأمس وتأكيدها إصابته بخلل في عمل الدماغ وتقرحات في الفم وضعف شديد في الرؤية وعدم قدرته على الحركة بالمطلق".

    "سلطان أحمد خلف" 38 عاماً، هو أسير سابق، ويعمل مهندسا زراعيا حيث يمتلك مشروعا زراعيا لزراعة وتصدير النباتات العشبية والطبية.

    وأعتقل الأسير خلف ثلاثة مرات في المرة الأولى في العام 2004م، قضى خلالها أربع سنوات ونصف السنة، وخلال هذا الاعتقال عانى من مشكلة "كيس دهني" في أسفل ظهره، خضع لعملية جراحية في السجن، وبسبب خطأ طبي خرج وهو يعاني من خلل هرموني منعه من الأنجاب.

    زادت أوضاعه الصحية سوءً في اعتقاله الثاني في العام 2012م، ورغم أن فترة الاعتقال لم يتجاوز الشهرين، إلا أنه خرج وهو يعاني من حساسية وضيق في التنفس لم يعرف حتى الآن سببها، ويحتاج لفحوصات في خارج فلسطين لتشخيص حالته، ولكنه منعه من السفر من قبل سلطات الاحتلال بحجج أمنيه، وهو ما جعل العائلة تتابع الأمر قضائيا من خلال رفع قضايا قانونية على سلطات الاحتلال للسماح له بالسفر للعلاج ولكن دون جدوى.

    كل هذا جعله يقدم على الإضراب عن الطعام في اعتقاله الثالث في الثامن من تموز الفائت، فور تمديد اعتقاله للمرة الثانية، حيث توقع اعتقاله الإداري وهو ما جعله يعلن الإضراب عن الطعام.

    تقول زوجته: "زوجي أعلن إضرابه في الجلسة الثانية المحكمة فور تمديده 72 ساعة وهو ما يجري عادة للمعتقلين الإداريين، رافضاً الاعتقال بلا تهمة ولا فترة محددة أو أن يحتجز تعسفا فقط لأن ضابط المخابرات الإسرائيلية يريد ذلك".

    ورغم إضرابه المباشر فور الاعتقال، تقدمت العائلة أكثر من مرة للحصول على تصاريح لزيارته إلا انها لم تتمكن حتى الآن من زيارته أو الاطمئنان عليه، ولا يصلها عنه إلا ما تنقله المحامية في الأوقات التي يسمح لها بزياته، "منع الزيارة وكأنه عقاب له على إضرابه عن الطعام" قالت بشارات.

    كان الأسير خلف محتجزا في سجن مجدو بالداخل المحتل حين أعلن الإضراب، ونقل إلى زنازين هذا المعتقل عقابا على إضرابه، وبعد تدهور وضعه الصحي نقل إلى عيادة سجن الرملة، وقبل أسبوع وبسبب تدهور أخر على وضعه الصحي نقل إلى مستشفى كبلان.

    وناشدت بشارات عبر حديثها لـ " فلسطين اليوم" المؤسسات التي تعنى بحقوق الأسرى المضربين عن الطعام والقيادات الفلسطيني في الضفة والقطاع والداخل المحتل الوقوف مع الأسرى وقضاياهم، وخاصة المضربين عن الطعام، الضغط للإفراج عنهم، وتابعت: "حل ننتظر حتى يسقط شهيد أخر من الأسرى لنتحرك".

    الزوجة بشارات ومن خلفها عائلة الأسير سلطان بالكامل تعيش حالة من الخوف والقلق الشديد على حياته، وكل أملها أن يعود إليها سالما معافى:" لا نريد أن نستقبله شهيدا".

    المصدر// وكالة فلسطين اليوم


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية