19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    عدنان يهدي انتصار سلطان لأرواح الشهداء والأسرى

    آخر تحديث: الإثنين، 23 سبتمبر 2019 ، 1:15 م

    جماهير برقين تحتشد ابتهاجا بانتصار سلطان خلف

    جنين/ وكالات:

         احتشد العشرات من المواطنين مساء أمس الأحد أمام منزل الأسير المهندس سلطان خلف في بلدة برقين بمحافظة جنين، مبتهجين بانتصاره على السجان الصهيوني، حيث أنهى إضرابه المفتوح عن الطعام والذي استمر لمدة (64) يوما على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري التعسفي، حيث رضخت سلطات الاحتلال لمطلبه وتعهدت بالإفراج عنه بعد انتهاء قرار اعتقاله الإداري الحالي، والمفترض أن ينتهي في شهر ديسمبر القادم.

    من جانبه بدأ الشيخ القيادي خضر عدنان بالشكر والحمد والثناء على الله تبارك وتعالى، الذي لم يتحقق هذا الانتصار إلا بفضله ومعيته ومن ثم صمود الأسير سلطان، معتبراً أن ما حققه الأسير المهندس سلطان خلوف هو امتداد لسلسلة طويلة من الانتصارات والإنجازات التي حققها الأسرى الأبطال في الفترة الأخيرة.

    وأهدى عدنان هذا الانتصار لأرواح شهداء برقين الاستشهادي نضال أبو شادوف، والشهيد حسام العبيدي، شامان صبح، محمد عتيق، أحمد عتيق، نهاد أبو غانم، وليد العبيدي، عوض الكرزان، مصطفى قاش، محمد علاونة، إسماعيل جرار، نصر جرار، أحمد نصر جرار، نضال خلوف، محمد جابر علاونة، إياد شلاميش، الاستشهادي جهاد حمادة، محمد الكحلاوي، ليث صبح، معتز صبح، ومحمد ومحمود المساد، مهند أبو شادوف، ومعتز العامودي.

    وأضاف عدنان أن هذا انتصار هو هدية لأسرى برقين الأبطال منهم ذكرا لا حصرًا مهند سلامة، عبد اللطيف حمادة، محمد العامودي، إسماعيل أبو شادوف، أحمد صبح، ناصر وأشرف الجدع، ومهدي عاصي وهو أول من وقف بهذه الوقفات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام.

    وأبرق عدنان بالتحية لأهل برقين الصامدين الكرام وإلى الطلاب والمدارس وإلى المهندسين والمزارعين والفلاحين ولفتتهم في فعالية الجرارات الزراعية التضامنية مع مهندس الحرية سلطان خلف.

    وتوجه عدنان بالتحية إلى المقاومة وخطاب الحاج زياد النخالة حفظه الله، وكذلك التحية لجميع المؤسسات العاملة في شؤون الأسرى وفي مقدمتها مهجة القدس ونادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى.

    وطالب عدنان جماهير شعبنا الفلسطيني بمشاركة فيديو الانتصار الذي ظهر فيه الأسير سلطان خلوف بابتسامته التي تعني الكثير التي تعني بأن الخزي والعار لهذا الكيان الصهيوني المجرم، بأنه هزم أمام الصمود الأسطوري الذي أبداه مهندس الحرية سلطان، ومن خلفه جماهير برقين وجماهيرنا الفلسطينية في كل المدن والقرى التي تضامنت معه ومع إخوانه الأسرى المضربين عن الطعام.

    وأشار عدنان أنه بحسب مصادر خاصة فإن الأسير المجاهد طارق قعدان والذي يخوض إضرابه المفتوح عن الطعام منذ (55) يوماً على التوالي، قد سقط مغشياً عليه في عيادة سجن الرملة، ولربما أصيب بكسر في قدمه مطالبا برفع حالة التضامن مع الأخوة الأسرى المضربين أحمد غنام وطارق قعدان وإسماعيل العلي.

     

    بدوره أبرق الرفيق فاعور صبح القيادي في الجبهة الديمقراطية بالتحية الكبيرة لجميع المتضامنين مع إضراب الأسير سلطان خلوف، مؤكداً أن انتصاره الكبير ما كان ليتحقق إلا بصمود الأسير وبحملة التضامن الواسعة في كافة المدن والقرى الفلسطينية وفي مقدمتها بلدته برقين.

    وتمنى صبح تحقيق الانتصار العاجل والقريب للأسرى المضربين طارق قعدان وإسماعيل العلي وأحمد غنام.

    من جانبه قال محمد الصباح رئيس بلدية برقين أن إضراب الأسير سلطان خلوف والذي حقق انتصار مساء أمس بعد أن استمر 64 يوما على التوالي ضد سياسة الاعتقال الإداري شهد حالة تضامنية وحدوية فريدة ونوعية بين كل شرائح شعبنا.

    وطالب الصباح باستمرار فعاليات التضامن والنصرة لباقي الأسرى المضربين عن الطعام من أجل تعجيل انتصارهم بإذن الله تبارك وتعالى، مبرقاً بالتحية لجماهير برقين التي خرجت عن بكرة أبيها نصرة للمضربين، وفرحة وابتهاجاً بانتصارهم والتي أكدت أن الصمود والصبر يحقق الانتصار.

    من جانبه قال الأستاذ وصفي كبها وزير الأسرى السابق عندما ينتزع الأسير حريته بيده يجب علينا جميعا أن نقدر ذلك فسلطان قدم لحمه نصرة وكرامة للأمة ولحريته ولحرية الشعب.

    وتوجه كبها بتقبيل رأس والد سلطان تقديراً وتعبيراً عن ضرورة تقبيل كل أسير انتزع حريته بيديه، رفعة لنا ودفاعاً عن كرامتنا وحريتنا وحرية إخواننا الأسرى الأبطال، إذ أن حريته واجبة علينا.

    وتابع كبها أن سلطان بأمعائه الخاوية وحَّد جميع فصائل شعبنا خلفه وخلف قضيته العادلة، والتي هي قضيتنا جميعاً مطالباً باستمرار حالة التضامن والوحدة والتي تجسدت بصمود الأسرى المضربين.

    23/09/2019


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية